أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام مخول - توفيق طوبي يصوغ وثيقة عصبة التحرر الوطني- أيلول 1948: لماذا يجب أن نناضل في سبيل الدولة العربية المستقلة؟















المزيد.....

توفيق طوبي يصوغ وثيقة عصبة التحرر الوطني- أيلول 1948: لماذا يجب أن نناضل في سبيل الدولة العربية المستقلة؟


عصام مخول

الحوار المتمدن-العدد: 5114 - 2016 / 3 / 26 - 08:08
المحور: القضية الفلسطينية
    



من شرفة بيته المطل على ميناء حيفا في شارع قيسارية، كان توفيق طوبي يبدو لأبناء جيلي، ميناءنا السياسي، نلجأ اليه كلما اشتدت العواصف والاعاصير السياسية وكلما علا تسونامي التآمر الامبريالي على شعبنا وعلى شعوب المنطقة. نلجأ إليه فنشعر بالطمأنينة، نعيد ترتيب أشرعتنا فكرا ونهجا ومواقف، ونعيد تحديد الاهداف وتنظيم العزائم على أسس مبدئية ثابتة، فنطلق قواربنا السياسية من جديد لنعاود التجديف بعكس التيار في البحر الهائج الذي يحيط بنا وبقضايانا.
واليوم أيها القائد التاريخي المؤسس، نحن أكثر ما نكون بحاجة الى مينائك. وإذا كنا نفتقد حضورك المهيب، وصوتك العميق وقولك الرصين وحكمتك التي لا تنضب، إلا أننا اليوم أيضا لا نعدم فرصة اللجوء الى إرثك العظيم وبصماتك الواضحة، في مسيرة النضال الوطني، والطبقي، الأممي التقدمي، في هذا الوطن الذي علمتنا أن لا وطن لنا سواه. فإرثك السياسي والفكري ما يزال كاسر الامواج الاقوى في مناهضة الاستعمار والتصادم مع مشاريع الهيمنة الامبريالية وأدواتها الصهيونية والرجعية العربية في المنطقة.
لجأنا الى مينائك، لنتزود كفاف يومنا، بل كفاف مرحلتنا المتعثرة، من مواقفك المبدئية، وغُصنا في مياهها، لنخرج منها بالوثيقة التاريخية الصادرة عن عصبة التحرر الوطني في حيفا في ايلول 1948 *، وثيقة توفيق طوبي التاريخية، التي صاغها من قلب الجرح الفلسطيني الدامي ومن قلب الوجع الشعبي والانساني العميق فشكّلت ركيزة أساسية لاستيعاب تاريخ شعبنا وأسس التعامل الثوري مع قضيته العادلة الذي يجمع بين الواقعية السياسية والموقف الثوري.
لامسنا الحسرة التي تملكتك وأنت تكتب فصول هذه الوثيقة، وشعور الخيبة والغضب من نجاح ثلاثي المتآمرين – الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية في اختطاف ووأد الفرصة التاريخية الوحيدة، التي كانت حاضرة لانقاذ الشعب الفلسطيني من نكبته المبيَّتة؛ فرصة المشروع السياسي التحرري الديمقراطي المعادي للاستعمار وأعوانه، الذي طرحته عصبة التحرر الوطني التي كنت قائدا مؤسسا فيها.
ان التاريخ سيسجل أن الخيارات الحقيقية التي وقفت أمام الشعب الفلسطيني عام 1948، كانت إما النكبة.. وإما مشروع عصبة التحرر الوطني والحزب الشيوعي الفلسطيني، القائم على انهاء الاستعمار البريطاني واحتلاله البغيض، وقيام دولة ديمقراطية مستقلة لجميع سكانها وفق عصبة التحرر الوطني، او دولة واحدة ثنائية القومية وفق الحزب الشيوعي الفلسطيني، فنجح الاستعمار وأعوانه في اغتيال المشروع الوطني الديمقراطي التحرري في كلتا الحالتين.




*مشروع كفاحي شجاع من قلب الجرح النازف*


وسوف يسجل التاريخ لك، أنك في أيلول 1948، ومن قلب جرح النكبة النازف، والدم ما زال ساخنا ، عرفت أن تنتصب أمام شعبك المنكوب كما يليق بقائد كبير، وقد تشتت رفاقك في قيادة العصبة على مساحة خارطة تشتت شعبهم، وقفت تحلل الحالة الجديد، وتطرح أمام الجماهيرالشعبية الفلسطينية المتعطشة الى خيط من أفق وبصيص من أمل، مشروعا كفاحيا موجها، شجاعا، ومسؤولا، تحدد من خلاله الاهداف الاستراتيجية الملحة المستحقة، وتصوغ برنامج عمل نضالي، في صلبه البقاء في الوطن، والنضال على طريق التحرر والاستقلال، ومقاومة المشاريع الاستعمارية وعملائها العرب واليهود. فأطلقت باسم عصبة التحرر الوطني الموقف الشجاع الذي ما يزال صحيحا وواقعيا، ضمنته في كراس باسم عصبة التحرر الوطني عنوانه : لماذا يجب أن نناضل في سبيل الدولة العربية الفلسطينية؟
لم يكن مفروغا منه في الاوضاع السائدة بعد النكبة، وما حملته معها من تبدد الآمال، وتحطم الأحلام، أن تطرح عصبة التحرر الوطني هذا السؤال وأن تحدد هذا الهدف، في ظل تكالب القوى الرجعية العاتية العربية واليهودية في تنافسها على خدمة المشاريع الامبريالية، وعلى اسقاط خيار الدولة العربية الفلسطينية، بحجةٍ ظاهرها رفض التقسيم، وباطنها رفض الدولة العربية الفلسطينية المستقلة ولو على جزء من فلسطين، في وقت كانت فيه عصبة التحرر الوطني وحدها، دون كل القوى على الساحة الفلسطينية والعربية، التي تطرح مشروع الدولة العربية المستقلة على أرض فلسطين. ولم يتوقف الشيوعيون عن طرحه حتى اليوم . لقد حددت وثيقة العصبة كما صاغها توفيق طوبي ببعد رؤيته:
"ان إنشاء الدولة العربية في فلسطين هو التعبير الوحيد عن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني... إن الطريق لانقاذ المجتمع الفلسطيني مما يتهدده من فناء وانقراض هو في قيام دولة مستقلة ديمقراطية يحكمها الشعب نفسه لصالح جماهيره الكادحة، ولا يحكمها حفنة من الرجعيين الخونة الذين يبيعون شعبهم كل يوم في سوق المساومات الاستعمارية.. تلك هي الطريق للقضاء على خطط الاستعمار، ليس في فلسطين فحسب بل في جميع انحاء الشرق العربي ايضا.. ".
ويواجه توفيق طوبي الرجعية العربية الحاكمة في المنطقة بحقيقتها ويفضح دورها التآمري في نكبة الشعب الفلسطيني، ويعريها امام الجماهير الشعبية الجريحة:
"إن احتلال جيوش الدول العربية للأقسام العربية من فلسطين ووقوفها على حدود الدولة اليهودية بل تراجعها عن الكثير والغالي من القسم العربي من فلسطين: عكا وقضائها ويافا واللد والرملة، والناصرة وقضاء الجليل، كل ذلك يوضح تماما أن المؤامرة تستهدف حرمان عرب فلسطين من حقهم في تقرير مصيرهم. لم تدخل جيوش الدول العربية الارض الفلسطينية للقضاء على الدولة اليهودية كما ادعت، بل لاحتلال أراضي القسم العربي ولمنع قيام دولة عربية مستقلة، تكون شوكة في حلق الاستعمار في الشرق العربي، هذا ما أثبتته الأحداث العسكرية الأخيرة وهذا ما أراده المستعمر من وراء تدخل الجامعة العربية".
ويحدد طوبي في وثيقة عصبة التحرر الوطني بشكل مباشر مشروعه السياسي :
"إن من واجب شعبنا إذا أراد أن يكون مصيره مصير شعب حر مستقل، أن يناضل في سبيل إقامة دولة عربية مستقلة في القسم العربي من فلسطين على أساس قرار منظمة الامم المتحدة وعلى أساس التفاهم والتعاون بين الشعبين العربي واليهودي".
وبعيدا عن نشر الاوهام وإغراق الجماهير بها، صارح توفيق طوبي شعبه، بحجم التحديات التي تنتظر المشروع الكفاحي الذي تدعوهم عصبة التحرر للالتحاق به وتبنيه:
"إن نضال شعبنا العربي (الفلسطيني) من أجل إقامة دولته العربية المستقلة، سيصطدم بمقاومة الاستعمار وأُجَرائه من الرجعية العربية والرجعية اليهودية على السواء."
ويربط توفيق طوبي منذ اللحظة الاولى بين هاجسه لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وعودتهم، وبين انتصار المعركة على إقامة الدولة العربية المستقلة في فلسطين، مؤكدا أن من صنع قضية اللاجئين لن يكون معنيا بحلها، ومن يعرقل قيام الدولة العربية المستقلة في فلسطين فإنه يتواطأ لمنع حل قضية اللاجئين الفلسطينيين فيقول:
"لا تزال الرجعية العربية تمني اللاجئين بالعودة السريعة، وتهدد بالحرب اذا لم يرجع اللاجئون، وكأن هذه الحرب لم تعلن الا لتشريد أهالي فلسطين.
"إننا نؤكد لأولئك الذين شردهم الاستعمار- المتآمر مع الصهيونية - والرجعية العربية الخائنة، "إن من شردهم لن يتمكن من إرجاعهم... لن يرجع اللاجئون الى بلادهم نتيجة لمساومات استعمارية بين الرجعية العربية والرجعية اليهودية "... "إن رجوع اللاجئين الى وطنهم، يعتمد على نجاحنا في النضال من أجل إقامة دولة عربية في فلسطين تقوم على أساس التعاون والتفاهم مع الشعب اليهودي. إن قيام دولة عربية ذات سيادة في فلسطين، تسير على هدي قرار منظمة الامم المتحدة هو الضمانة الأكيدة والوحيدة لإعادة اللاجئين"... وتأكيدا على مركزية حل قضية اللاجئين الفلسطينيين ومحوريتها في اي حل سياسي يقول طوبي: "إن قضية اللاجئين هي قضية جميع عرب فلسطين، فإما رجوع الى الوطن، وإما اندثار المجتمع العربي الفلسطيني".
ويرى طوبي بمنطق عصبة التحرر الوطني ومنطلقاتها الأممية : "إن مصلحة الشعب اليهودي والطبقة العاملة اليهودية في تحرير القسم العربي من فلسطين (المعد للدولة العربية من فلسطين وفق قرار منظمة الامم المتحدة-ع.م) وفي استقلاله وفي سيادة الشعب العربي هي مصلحة مساوية لمصلحة الشعب العربي نفسه".
"إن نشوء دولة عربية مستقلة في فلسطين، دولة ديمقراطية شعبية هو الضمانة الوحيدة لتحرر الشعب اليهودي من النفوذ الاستعماري، وهو الطريق لمنع الرجعية اليهودية من الارتماء في أحضان الاستعمار"، والحد من قدرتها على تضليل الجماهير اليهودية العاملة وترسيخ الوعي العنصري الزائف المعادي للعرب في أوسع أوساطها، ليس لإحكام الهيمنة الصهيونية على الشعب العربي الفلسطيني فقط وإنما لإحكام هيمنتها على الجماهير الشعبية اليهودية وطبقتها العاملة أيضا.
وتلاحظ وثيقة توفيق طوبي عملية التقارب بين زعماء "الدولة اليهودية" الوليدة، وبعض الزعماء العرب.. لخدمة المشاريع الامبريالية.وتصل الى الاستنتاج :"إنه تقارب على حساب الشعبين العربي واليهودي في فلسطين، على حساب ألوف الضحايا من أبناء البلاد العربية الذين ذهبوا ضحية مؤامرات الاستعمار وخيانة الرجعية العربية، على حساب الشعب العربي الفلسطيني الذي سيحرم من كل إمكانية للعيش في بلاده حرا مستقلا عزيز الجانب محفوظ الكرامة، تقارب رجعي بين أعوان الاستعمار، عربا ويهود لخدمة الاستعمار ولتنفيذ مشاريعه... إن مستقبلنا ومستقبل أولادنا يعتمد على مدى نجاحنا في نضالنا للقضاء على مشاريع الاستعمار. فمن واجبنا أن نقلب الاقداح على رأس الاستعمار الانجلو – أميركي وأعوانه في الشرق الاوسط وأن نحول النجاح الذي يستهدفونه، الى فشل ذريع لهم ولمشاريعهم."




*الثابت الرئيسي تآمر الثلاثي الدنس ومقاومة هذا التآمر!*


إن الذكرى الخامسة لرحيل القائد الشيوعي المؤسس توفيق طوبي كانت فرصة للعودة الى هذه الوثيقة التاريخية، في الظروف التي تمر بها المنطقة العربية اليوم، في ظل تمادي ثلاثي الامبريالية والصهيونية والأنظمة الرجعية في المنطقة، التي أخذت تتوهم أن الساعة باتت مواتية لشطب القضية الفلسطينية عن جدول الاعمال، وتعليق الحقوق القومية للشعب الفلسطيني وفي طليعتها حقه في تقرير المصير نهائيا، وضلوع هذه التحالفات في حملة الارهاب المعولم لتفكيك سوريا وتدمير اليمن بعد تفكيك العراق وليبيا والسودان. ويشكل التحالف العدواني السافر بين الحكم العنصري الرجعي في إسرائيل، والحكم الرجعي الوهابي المتخلف في السعودية في خدمة مشروع الارهاب والهيمنة الامبريالية في المنطقة، وتورط هذا التحالف بقيادة اسرائيل والسعودية في الإعداد لحرب عدوانية جديدة على لبنان وعلى المقاومة اللبنانية، قدمت لها قرارات مجلس التعاون الخليجي من رعاة داعش وجبهة النصرة، بتعريف المقاومة اللبنانية حركة إرهابية. إن هذا التحالف السافر يشكل تحديا كبيرا وحضيضا يدنس المنطقة العربية من جديد.
إن ما يجري من خيانة الرجعية العربية السافرة اليوم، يجعل من تناول وثيقة توفيق طوبي منذ ايلول 1948، ليس حنينا الى وثيقة عن الماضي، بل مرشد عمل في تحليل الواقع الحالي وأشكال قراءته ووسائل مجابهته اليوم أيضا.
وعلى الرغم من المياه الكثيرة التي جرت في نهر الاردن، والتغيرات الهائلة التي حدثت على عالمنا ومنطقتنا وشعوبها منذ أيلول 1948 وحتى يومنا هذا، إلا أن منطق تآمر الثلاثي الدنس، الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية، على الشعب الفلسطيني وعلى شعوب المنطقة وخيانة الحكومات العربية المرتبطة بالمشروع الامبريالي واسرائيل من جهة، ومنطق مقاومة الشعوب ونحن منها، لهذا التآمر من الجهة الأخرى، كانا وما يزالان عاملين ثابتين في جميع المعادلات التاريخية.




*من الشعارات الاستسلامية المشبوهة في الماضي الى الترويج للانهزامية والانتهازية النفعية في أيامنا*


على طريق توفيق طوبي ورفاقه في عصبة التحرر الوطني والحزب الشيوعي الاسرائيلي الذين شكلوا مدرسة في الواقعية الثورية، رفضنا منذ النكبة ومن قلب الجراح النازفة دعوات الاستسلام، ومسايرة المشروع الامبريالي السائد. ونرفض اليوم الترويج للمواقف الانهزامية باسم الواقعية السياسية والفكر الانتهازي النفعي الذي يقرّعنا ويوبخنا من على صفحات جريدة هآرتس، ومن مواقع جمعيات المجتمع المدني وصناديق التمويل المرتبطة بمؤسسات اليسار الصهيوني في أحسن الحالات، على "وقاحتنا" في مهاجمة التحالف العدواني القذر بين حكام اسرائيل وحكام السعودية، وقرارات مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية، وعلى "وقاحتنا وتحجرنا" في اعتبار الامبريالية الامريكية ومشاريع هيمنتها، قلب المشكلة و"رأس الحية" في المآسي ومشاريع التفكيك في المنطقة، وتقريعنا لأن "الامبريالية" التي نتحدث عنها هي "امبريالية متخيلة" من صنع خيالنا. وتحميل مواقفنا المسؤولية عن أن أكثرية الاسرائيليين يدعمون ترحيل العرب من وطنهم..
إن هذا الهجوم المتزامن على مواقف الحزب الشيوعي والذي يصل حد التطاول أحيانا، يعتبر أن في تصرفنا "الأهوج" ما يخدش حياء "المعسكر الصهيوني الديمقراطي" كما يسمونه، بدلا من مطالبة هذا المعسكر بالابتعاد عن أحضان ائتلاف نتنياهو وطرح بديل شجاع وواضح المعالم، لسياسة وفكر اليمين الفاشي المهيمن في اسرائيل.
ومن واجبنا أن نطمئن كل من يخشى أننا "نصوّب أهدافنا إلى شباك فريقنا"، وأننا نطلق النار على "قواتنا".. نحن نصوب اهدافنا الى شباك أعداء الشعوب، ونوجه ما نملك من نيران سياسية، الى معسكر المتآمرين على الشعوب فقط.. وإذا كان هناك من ذوي القربى من تعرض لأصابة نيراننا، وطالته "أهدافنا"، فمن الأجدر أن يتفحص مواقعه ليتأكد من أنه لا يتمترس في المعسكر الخطأ.



#عصام_مخول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اميل توما مؤرخ القضية الفلسطينية وقائد ثوري في تاريخها !
- العدوان على اليمن .. والحلف السافر بين الرجعية العربية واسرا ...
- سوف نحظى بالحرية رغم أنف الغاصبين
- هجان في السياسة : نهج ثوري ، ونهج انتهازي
- معركة سياسية.. وتغييب السياسة!
- مقدمة -جذور القضية الفلسطينية- (2-2)
- إعادة إنتاج النكبة هو المشروع الامبريالي السائد
- الناصرة بين مشروع وحدة الصف الكفاحية.. ومشروع -الفوضى الخلاق ...
- دراسة: نحو قرن من تجربة الحركة الشيوعية في البلاد النضال الأ ...
- دراسة: نحو قرن من تجربة الحركة الشيوعية في البلاد النضال الأ ...
- النضال الأممي هو الجواب في الصراع القومي الدامي! (الحلقة 2)
- نحو قرن من تجربة الحركة الشيوعية في البلاد:النضال الأممي هو ...
- لأجل مستقبل بلا حروب
- عصام مخول - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الإسرائيلي ورئي ...
- زاهي كركبي - حلقة الوصل بين تاريخ مجيد، وحاضر معقد..
- من حافة الحرب على سوريا...إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار ال ...
- الماركسية والصهيونية (4-4)
- بين -اليسار الصهيوني- واليسار المناهض للصهيونية (3)
- بين -اليسار الصهيوني- واليسار المناهض للصهيونية
- الماركسية والصهيونية (1)


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام مخول - توفيق طوبي يصوغ وثيقة عصبة التحرر الوطني- أيلول 1948: لماذا يجب أن نناضل في سبيل الدولة العربية المستقلة؟