أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العزيز المنبهي - لا حق يعلو فوق حق الشعوب في تقرير المصير ، و لا سلطة و لا سيادة فوق سلطة و سيادة الشعب .















المزيد.....

لا حق يعلو فوق حق الشعوب في تقرير المصير ، و لا سلطة و لا سيادة فوق سلطة و سيادة الشعب .


عبد العزيز المنبهي

الحوار المتمدن-العدد: 5103 - 2016 / 3 / 14 - 11:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لنذكر باختصار بنظرية " منظمة الى الامام " الماركسية اللينينية ، التي تربط فيها ربطا جدليا وثيقا ما بين الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية في المغرب و حركة التحرر الوطني بالصحراء الغربية و حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و بناء دولته المستقلة ، معتبرة الصحراء الغربية الحلقة الضعيفة في مسلسل الهيمنة الإمبريالية الرجعية في المنطقة - ( و التي سيفرض الكفاح التحرري للشعب الصحراوي ، وتعميق و احتداد التناقضات الطبقية في المغرب وولوج الحركة الثورية للشعب المغربي مراحل عليا من الكفاح ، على الاستعمار الجديد ، التخلي عن المهم ، أي الصحراء الغربية ، في محاولة يائسة للحفاض على الاهم ، أي المغرب ) - هذه الهيمنة التي لن يتحرر منها الشعب المغربي دون تحرر الشعب الصحراوي ، هذا الأخير الذي لا يمكن أن يحصل على استقلاله التام و سيادته على أرضه و خيراته دون أن يكون الشعب المغربي قد تقدم ، هو بدوره وفي نفس الوقت، خطوات حاسمة في تصفية و إنهاء سيطرة الاستعمار الجديد و الامبريالية و الراسمال العالمي في كل أشكالها السياسية و الإقتصادية و الاجتماعية و الثقافية...في اتجاه حقه في تقرير المصير و ممارسة سلطته و سيادته على أرضه و خيراته و بناء مجتمع و دولة الديمقراطية الشعبية ...و بأنه في خضم هذا الكفاح المشترك ، الشاق و الطويل، وفي معمعان النضال العنيف والمشترك ، للشعبين الشقيقين المغربي و الصحراوي، ضد نفس العدو الوطني و الطبقي، توضع أسس وحدة ديموقراطية متينة ستكون بمثابة الإسمنت الذي ستبنى على أساسه الوحدة الديمقراطية لشعوب المغرب ، كلبنة أولى وأساسية على طريق وحدة ديموقراطية للكل مكونات و شعوب المنطقة ، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني..

إن غياب هذه الإستراتيجية الثورية لا يمكن أن يعيد إليها الإعتبار ويعيد وضعها على رأس جدول أعمال الثورة المغربية سوى الحزب الثوري الشيوعي، الماركسي اللينيني، المؤمن بحق الشعوب في تقرير مصيرها و ممارسة سلطتها و سيادتها ، هدا الحزب الذي لا يمكن أن يستحق هذا الإسم إلا بالقدر الذي يستطيع فيه ربط الشيوعيين و الطبقة العمالية و الفلاحين و الجماهير الكادحة و المسحوقة في كل منسجم لا تفصل عراه ، و قيادتهم بشجاعة , و بإرادة حديدة ، و بكل حزم وعزيمة، نحو إنجاز هذه الإستراتيجية، نحو تحقيق الانتصار و الديمقراطية و الاشتراكية ..
--------------------------------------------------------------ان اللغط و الزعيق الدين نسمعهما اليوم من طرف " زعماء و زعيمات " البرجوازية الصغيرة الاصلاحية و الانتهازية ، عن "مغربية الصحراء " و " القضية الوطنية ...و المقدسة "، و عن " أعداء الوحدة الوطنية و القضية المقدسة " ، في شوارع عاصمة نظام الاستعمار الجديد ، بدعوة من الملكية البرجوازية الكمبرادورية و العميلة ...و التي ( أي البرجوازية الصغيرة ) اصبحت ترى اليوم ، أكثر من الامس ، في كل من يرفع مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها ( ليس فقط الجزائر وكوبا و فينيزويلا و جنوب افريقيا و السويد ، بل في العالم أجمع ) خصما و عدوا ...ان هدا اللغط و الزعيق لتشتم منه الرائحة النتئة و الكريهة ل " الاجماع " اللاوطني ...و " المسلسل " الدموي ، و الحملة الشوفينية البشعة ...الدين سادوا كل مرحلة مؤامرة التحالف الفرنسي - الاسباني - المغربي في الهجوم العسكري على حركة المقاومة المسلحة للشعب الصحراوي ضد الاستعمار الاسباني ، و تشريد شعبها ، بقوة الاحتلال و الاستيطان ، و بقوة النابالم ، و الدبابات ، و طيران ف 5 و ف15 و ف16 و تسميم الآبار و قتل الماشية ، و بتقسيم الصحراء مع النظام الرجعي في موريطتنيا ...( الدي صادقت عليه و طبلت له في حينه أحزاب الكتلة الوطنية ...و التي لم تكن حتى تعترف آنداك بنظام ولد دادة ؟؟؟) ، و التقتيل و الاختطاف الجماعي للالاف من نساء و رجال الشعب الصحراوي ( الدين لازالت قبورهم و مصيرهم مجهولين لحد اليوم ) ، و بناء جدار التقسيم ، باقتراح و مساعدة الخبراء الصهاينة ،..ألخ من جرائم ضد الانسانية و من جرائم حرب ، و بدعم الامبريالية الفرنسية و الصهيونية و خبرائهما العسكريين ... ...ان حماس حمل - و التطبيل في - بوق النظام من طرف الاحزاب الاصلاحية و الانتهازية ، الام و الابناء و الاحفاد و المشتقات ...( منتديات club التهريج من صنف " خان و أخواتها " و " عديمي الضمير" و " فاقدي الامل "و قادمون " من الماضي ...) ، في شوارع عاصمة الملكية الدموية التي لا زالت دماء الشعب لم تجف فيها بعد ، و الجري وراء جلادي شعبنا و مصاصي دماء و خيرات بلادنا و حكومتهم ، و جنبا الى جنب و يدا في يد مع كل القوى الرجعية و الظلامية و الشوفينية ...ان حماس البرجوازية الهجينة هدا لا يضاهيه سوى عدائها لحق الشعوب المضطهدة في الثورة على أعدائها و في قرير مصيرها بنفسها ، و ارتمائها من جديد في وحل الشوفينية و اعتبار كل القوى المساند لحقوق الشعوب خصما و عدوا ، ينبغي " أكله و نهشه " ... و يجعل من خطابها الديماعوجي و الانتهازي عن " ملكية برلمانية متعارف عليها دوليا " ( ؟؟؟ ) ، وعن " القضاء على الطابع المخزني ل " الدولة " ( التي لا طعم و لا لون و لا رائحة لها ؟؟؟) ، و عن " محاربة الفساد و الاستبداد " ، و عن " حقوق الانسان " ( اما الشعوب فلا حق لها !!!) ...و عن " مقاربة ديبلماسية ...هجومية ( ؟ ) لقضية الصحراء " ( كدا ) ، بمشاركتها طبعا ( الفتات ) ، لمسح الدماء من وجه نظام الاحتلال و تبييضه و تزيينه أمام الرأي العام ، الخارجي اساسا ، ...يجعل من هدا الخطاب مجرد رماد على الاعين لاخفاء توافقاتها ( و اتفاقاتها الانتخابية ) مع نظام الاستعمار الجديد ، و مع الرجعية ، و تصالحها مع الظلاميين ( انظر التصريحات " العبقرية و الشجاعة " لنبيلة منيب في تلفزة النظام حول " بنكيران ، و مزوار ، ولشكر " ( !!!؟؟؟ ) ، و مع الانتهازيين و المرتدين ، و محاولة يائسة لتحويل انظار الشعب عن الازمة البنيوية الخانقة و المستعصية التي يمر منها نظام الاستعمار الجديد ، ودخان كثيف لتغطية جرائمه و اعتدائاته العنيفة و انتهاكاته الخطيرة الدائمة و المستمرة لحقوق و مطالب الشعب .



#عبد_العزيز_المنبهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامبريالية و الصهيونية و الرجعية ، و عملائهم و صنائعهم من ت ...
- حزب النهج الديمقراطي المغربي الانتهازي يخرج الانتخابات من ال ...
- الاجتهاد الخادع للبديل الجدري - المغرب
- المغرب - الحزب الاشتراكي الموحد حزب اسس على دماء الشهداء ام ...
- اقنعة و مساحيق البرجوازية الصغيرة المغربية ، الانتهازية الاص ...
- فيدرالية - اليسار - بالمغرب تعيد انتاج الخطاب الديماغوجي و ا ...
- عبد الله باها : نحروه ام انتحر ؟
- ثلاتة اوجه انتهازية...لعملة مغشوشة...واحدة.
- عزيز عقاوي وصمة عار في جبين جمعية حقوق الانسان بالمغرب
- كوارث طبيعية ام جرائم ملكية في حق شعب المغرب ؟ على هامش فيضا ...
- لا ايها الرفيق...الادارة المغربية الحالية لم و لن تكن ابدا ص ...
- ابتهاج سريع ينتهي بفقدان ثقة تاريخي. (على هامش بيان الكتا ...
- لن تمر الفاشية الملكية ....لن يمر التخاذل...لن تمر الانتهازي ...
- الى آخر شهداء الشعب المغربي...
- لا ايها الرفيق...الادارة المغربية الحالية لم و لن تكن ابدا ص ...
- الاتحاد الوطني لطلبة المغرب : 41 سنة من الصمود و المقاومة و ...
- سنة جديدة من الكفاح و الصمود و المقاومة
- على هامش بيان الكتاب و الشعراء و المبدعين المغاربة بخصوص اعت ...
- الملكية الدموية و حكومة المجرمين يقترفان جريمة جديدة في حق ا ...
- الى رفيقاتي و رفاقي في سجون الملكية الفاشية بالمغرب


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العزيز المنبهي - لا حق يعلو فوق حق الشعوب في تقرير المصير ، و لا سلطة و لا سيادة فوق سلطة و سيادة الشعب .