أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العزيز المنبهي - الاجتهاد الخادع للبديل الجدري - المغرب















المزيد.....

الاجتهاد الخادع للبديل الجدري - المغرب


عبد العزيز المنبهي

الحوار المتمدن-العدد: 4971 - 2015 / 10 / 31 - 22:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الثورة ليست بحفل و لا بتطريز ثوب...و بناء الحزب الشيوعي ، الثوري ، العمالي ليس من مهام البرجوازية الانتهازية و ليس رهن برغبة اوبارادة فرد ام جماعة ...و لا بنزوة " زعيم " او مغامر متطفل على الثورة ...


مقال محسن الشهباني اسفله يِِؤرخ بشكل نقدي موضوعي ، و بالحجة و الدليل ، للافلاس التاريخي ، و للانهيار الفكري و السياسي ، و للفقدان النهائي لكل بوصلة و مصداقية نضاليين ،لانتهازية و عجرفة و انانية برجوازيين صغار اصيبوا ، بعد فشل مبادرتهم الزعماتية ( و المحكوم مسبقا عليها و على كل مثيلاتها ، السابقة و اللاحقة ، بالفشل الدريع ) ، بحقد و سعر عنيفين حتى اتجاه من كانوا يعتبرونهم بالامس القريب ، و بشكل زائف و مشبوه ، حلفاء وأصدقاء . " القابضون على الجمر" يقدفون بجام جمرهم و غضبهم ...يمينا ...و يسارا...ككل الانتهازيين اليمينيين...و اليساريين ، الدين ، عوض تقديم نقدهم الداتي عن خطئ ممارساتهم و فشل مبادرتهم الدين اصبحا واضحين ...و صارخين...يمارسون سياسة النعامة و التنكر للواقع العنيد ...و للحقيقة الثابتة ...و للتاريخ الدي لا يرحم...بله يتنكرون و يشوهون و يزورون حتى تاريخهم المتدبدب...و حقيقتهم الغامضة و المتصدعة ( انظر تعليقAhmed Chourkat ) ...و هم بهدا يسرعون بحفر قبرهم...و بارتمائهم في مزبلة اللانتهازيين .

يبقى الامل ( و الضروري و الملح ) من وراء نقد هده التجربة- المغامرة الانتهازية ان يستخلص منه الماركسيون اللينينيون الدروس و العبرالقمينة بتجنيبنا لهدا النوع من الممارسة البرجوازية الصغيرة ، الانانية و الليبرالية و المتعالية عن الشعب و الثورة ، و التي تقفز و لا تأخد بعين الاعتبار ، في الممارسة العملية الثورية ، (و ليس في دزينة الاعلانات و الشعارات الرنانة و في كيلمترات المقالات الفارغة و المسطحة )الشروط الموضوعية للصراع الطبقي و لاوضاع الطبقات الاستراتيجية و طليعتها العمالية المؤهلة تاريخيا ، و دات القدرة و المصلحة ، ولوحدها، في بلورة و فرز و صهر أداتها الثورية القادرة على انجاز مشروعها التاريخي في الثورة البروليتلرية .ان المغامرة الليبرالية البرجوازية الصغيرة لاصحاب البديل الجدري قد ألحقت ، حين الاعلان عنها ، و بطريقة انتهازية تعج فيها روح الاستباق الحلقي الضيق و التسابق الزعاماتي الاناني ، و بعقلية الطعن من الخلف ...ضررا كبيرا بالتقدم في التفكير والنقاش و تبادل الاراء و الوجهات النظر ، و في العمل و الممارسة الجماعيين ... الدين عرفتهم الساحة أنداك . ...يبقى ادن الامل( و الضرورة ) في ان تستخلص الدروس من هده المحاولة الميتة في المهد ، و في ان يعي بعض من سقطوا فيها مدى تناقضها و تعارضها مع التصور- المشروع الماركسي اللينيني لبناء الحزب العمالي الثوري ، الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني المستقل ايديلوجيا و سياسيا عن البرجوازية ، بكل فئاتها و شرائحها ، بكل تلاوينها و تلوناتها...و مهما وضعت من أقنعة و مساحيق...ان بناء و تأسيس هدا الحزب ، انجاز هده المهمة التاريخية العظيمة و الهائلة و الصعبة و المعقدة لا تخضع لارادة أو رغبة فرد او مجموعة أفراد...مهما بلغ صدق نواياهم و/أو عمق تجربتهم و رصيدهم النظري و النضالي...انها مهمة تاريخية خاضعة بشكل جدلي وثيق لعلاقة الواقع الداتي لطلائع الثوريين و الثوريات ، الماركسيين اللينينيين - و لدرجة و مستوى علاقا تهم في ما بينهم ، و تقدم وتطور هده العلاقة ، في معمعان النضال و تحت نيران العدو - و بين الشروط المادية الموضوعية للصراع الطبقي الدين يعيشون فيه و للحرب الطبقية الجارية في هده الفترة التاريخية ما بين النظام اللا و اللا د اللا ش و بين كل فئات الشعب الكادحة ، المستغلة ، المضطهدة و المقهورة ...حرب طبقية ما بين مشروع الاستغلال و الاضطهاد الرجعي الامبريالي و بين مشروع الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية ، مشروع التحرر الاقتصادي و السياسي والاجتماعي و الثقافي ...عن الراسمال و الاستغلال ، على طريق الاشتراكية و القضاء على استغلال و اضطهاد الانسان للانسان . المناضلون الثوريون الماركسيون اللينينيون هم اللدين يضعون هدا المشروع في شموليته نصب اعينهم ، و في كل لحظة و فترة و مرحلة من لحظات و فترات ومراحل الصراع الطبقي ، و يضعون مصلحة البروليتاريا و الجماهير الكادحة و المستغلة و المقهورة نصب اعينهم باستمرار و على الدوام ...و بكل صبر و تأن و صمود و مقاومة ...و بكل صرامة ازاء البرجوازية و الانتهازيين، وبكل اخلاص ، للثورة الوطنية و العالمية ،و للطبقة البروليتارية المغربية و العالمية .

انهم شعب الله المختار ...المضطهد ، الضحية ...الدي يجر معه هده العقدة مند ميلاده ...المتعسف على التاريخ و الشعب ، وعلى الماركسية اللينينية و الثورة . لا يمكن لاصحاب هده العقدة التاريخية ، التائهون التالفون ، ان يفهموا و يستوعبوا و يمارسوا النقد الداتي...لانهم يعتبرون انفسهم متنزهون و متعالون عن هدا النوع من المفاهيم ...الدي يمس صفائهم و طهارتهم و قدسيتهم...ويبخس تضحياتهم العالية و القصوى...و التي لا تضاهيها اية تضحية أخرى...في صف " الشعوب القابضة على الجمر... " انه الاحتضار المعلن.

لمن يريدون محاكمة الماركسيين اللينينيين من ابناء الشعب و ينشرون الكذب و تزوير و تشويه الحقيقة و التاريخ …و يسعون شحن المناضلين و المناضلات بالحقد و العداء و الكراهية ، جنبا الى جنب مع حلفائهم التحريفيين ،ضد الوضوح الفكري و السياسي و ضد الثبات في التصور و المواقف و الاستماتة في الدفاع عن الفكر و التجربة الماركسيين اللينينيين … و على مشروع الثورة الو الد الش …و الاستمرار في مواجهة و فضح الاصلاحيين و التحريفيين و التصفويين ، القدامى …و الجدد …بدون مساومة … و بدون كلل...و بدون هوادة .... الى هؤلاء اقول : لم يفلح النظام الفاشي بالارهاب ،بالاغتيالات ،بالاختطاف، بالتعذيب بالسجون ، بالمنفى ان يقهر ارادة المناضلين في فضحه و عزله و النضال من اجل الاطاحة به ،و لا ان يكسر عزمهم و عزيمتهم على الاستمرار في مواجهته و توجيه الضربات اليه للمزيد من اضعافه و عزله…و التسريع بالاطاحة به…و لم تفلح الحملات المسعورة و الساقطة التي شنتها و لا تزال القوى الاصلاحية و التحريفية…مند السبعينات الى اليوم ،لثني الماركسيين اللينينيين عن النضال بجانب المضطهدين و المستغلين ، و المزيد من النضال ، و على الاستماتة في النضال و في المقاومة و الصمود، و المزيد من الاستماتة في النضال و في المقاومة و الصمود …فكيف تتوهمون انكم باعادة الكرة اليوم…باعادة انتاج ما فشلوا فيه فشلا دريعا…سوف تبلغون مآرب أعداء الثورة و تحققون مبتغياتهم؟…ان لنا عبد الكريم…و زروال و المئات من الشهداء…و المعتقلين …في العقل …و في الحلم …في القلب و في الدم و الشرايين…فبئس اوهامكم و هلوساتكم


-------------------------------------------------------



#عبد_العزيز_المنبهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغرب - الحزب الاشتراكي الموحد حزب اسس على دماء الشهداء ام ...
- اقنعة و مساحيق البرجوازية الصغيرة المغربية ، الانتهازية الاص ...
- فيدرالية - اليسار - بالمغرب تعيد انتاج الخطاب الديماغوجي و ا ...
- عبد الله باها : نحروه ام انتحر ؟
- ثلاتة اوجه انتهازية...لعملة مغشوشة...واحدة.
- عزيز عقاوي وصمة عار في جبين جمعية حقوق الانسان بالمغرب
- كوارث طبيعية ام جرائم ملكية في حق شعب المغرب ؟ على هامش فيضا ...
- لا ايها الرفيق...الادارة المغربية الحالية لم و لن تكن ابدا ص ...
- ابتهاج سريع ينتهي بفقدان ثقة تاريخي. (على هامش بيان الكتا ...
- لن تمر الفاشية الملكية ....لن يمر التخاذل...لن تمر الانتهازي ...
- الى آخر شهداء الشعب المغربي...
- لا ايها الرفيق...الادارة المغربية الحالية لم و لن تكن ابدا ص ...
- الاتحاد الوطني لطلبة المغرب : 41 سنة من الصمود و المقاومة و ...
- سنة جديدة من الكفاح و الصمود و المقاومة
- على هامش بيان الكتاب و الشعراء و المبدعين المغاربة بخصوص اعت ...
- الملكية الدموية و حكومة المجرمين يقترفان جريمة جديدة في حق ا ...
- الى رفيقاتي و رفاقي في سجون الملكية الفاشية بالمغرب
- اغتيال الطالب محمد الفيزازي بجامعة فاس المغرب
- قد تسقط الجبال لكن الشهداء يظلون احياء شامخين -الذكرى الاولى ...
- عليك أمان.. عليك أمان .. لا ملك .. لا حكومة .. لا برلمان


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العزيز المنبهي - الاجتهاد الخادع للبديل الجدري - المغرب