أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عندما كان ابن الزبير على وشك أن يحرق بنى هاشم لرفضهم بيعته بالخلافة















المزيد.....

عندما كان ابن الزبير على وشك أن يحرق بنى هاشم لرفضهم بيعته بالخلافة


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5103 - 2016 / 3 / 14 - 01:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما كان ابن الزبير على وشك أن يحرق بنى هاشم لرفضهم بيعته بالخلافة
صفحة من التاريخ الأسود للسلف الصالح
مقدمة :
لما جاء الى المدينة خبر موت معاوية بن ابي سفيان وتولى يزيد الخلافة كان بها يومئذ الحسين بن علي وأخوه غير الشقيق ( محمد بن على )المشهور بابن الحنفية نسبة لأمه ، وكان فى المدينة أيضا عبد الله بن الزبير ، بينما كان ابن عباس بمكة . فخرج الحسين وابن الزبير الى مكة ، وظل ابن الحنفية بالمدينة ، وجرت الأحداث متتالية من خروج الحسين من مكة الى العراق ومأساة كربلاء ، كل ذلك وابن الحنفية معتزل بالمدينة . فلما سمع بدنو جيش مسلم الى المدينة رحل الى مكة. وجرت موقعة الحرة وابن الحنفية بمكة مع ابن عباس وابن الزبير . فلما جاء نعي يزيد بن معاوية وبايع بن الزبير لنفسه ودعا الناس اليه دعا ابن عباس ومحمد بن الحنفية الى البيعة له فأبيا أن يبايعا له ، وقالا : " حتى يجتمع لك البلاد ويتسق لك الناس " . فاقاما على ذلك ما اقاما ، وبدأ إضطهاد ابن الزبير لهما ثم تطور الى أن وصل الى أن جمعهم ومعهم ذريتهم ، وحصرهم فى شعب أبى طالب ، وكان على وشك أن يحرقهم لولا أن أنقذهم المختار فى آخر لحظة ، كما يحدث فى أفلام السينما . نعطى بعض التفصيلات التاريخية ، مما ذكره ابن سعد فى الطبقات والطبرى فى تاريخه ، وابن الأثير .
أولا : ابن الزبير يتطرف فى إضطهاده للهاشميين :
1 ـ وشهد عام 66 أحداثا هامة ، منها : ( إستيلاء المختار على الكوفة فى 14 ربيع الأول ، وهروب ابن مطيع والى ابن الزبير . ) ( تمكن المختار من قتل كل من شارك فى قتل الحسين وآله فى كربلاء ومنهم شمر بن ذى الجوشن وعمر بن سعد وابنه . ) .
2 ــ وفى نفس هذا العام 66 هجرية ، دعا ابن الزبير( محمد بن الحنفية ) ومن معه من أهل بيته وشيعته وسبعة عشر رجلاً من وجوه أهل الكوفة، ليبايعوه، فامتنعوا ، وقالوا: ( لا نبايع حتى تجتمع الأمة )؛ فأكثر فى شتم ابن الحنفية فرد عليه عبد الله بن هانىء الكندي. فطردهم ابن الزبير ، وأمر ابن الحنفية من معه بالصبر .
3 ـ فلما استولى المختار على الكوفة وصارت الشيعة تدعو لابن الحنفية، خاف ابن الزبير أن يتداعى الناس إلى بيعة ابن الحنفية مع علمه بأن ابن الحنفية معتزل للفتنة ولا يريد إعلان إنضمامه للمختار . لم يشفع هذا لابن الزبير فأمر بإحضار ابن الحنفية وأهله وذراريهم من بنى هاشم وأمرهم بالبيعة له فرفضوا حتى يجتمع الناس على بيعته ، فحبسهم بزمزم وتوعدهم بالقتل والإحراق ، وأقسم عهداً إن لم يبايعوا أن ينفذ فيهم ما توعدهم به، وضرب لهم في ذلك أجلاً.
4 ـ وتقول رواية : أن ابن الزبير : ( قصد لمحمد بن الحنفية فاظهر شتمه وعيبه ، وامره وبني هاشم ان يلزموا شعبهم بمكة ، وجعل عليهم الرقباء وقال لهم :" والله لتبايعن او لاحرقنكم بالنار" ، فخافوا على انفسهم. ). وتمضلى الرواية : ( قال سليم ابو عامر:" فرايت محمد بن الحنفية محبوسا في زمزم والناس يٌمنعون من الدخول عليه ، فقلت والله لادخلن عليه فدخلت، فقلت : ما بالك وهذا الرجل؟ فقال : " دعاني الى البيعة فقلت : انما انا من المسلمين فاذا اجتمعوا عليك فانا كاحدهم ، فلم يرض بهذا مني. فاذهب الى ابن عباس ، فاقرئه مني السلام ، وقل يقول لك ابن عمك ما ترى ؟ " ) ( قال سليم : فدخلت على بن عباس وهو ذاهب البصر ( أى أصيب بالعمى ) فقال : من انت ؟ فقلت : انصاري .فقال : "رب انصاري هو اشد علينا من عدونا ". فقلت : " لاتخف فانا ممن لك كله ." قال : " هات" . فاخبرته بقول ابن الحنفية فقال: " قل له لا تطعه ولا نعمة عين الا ما قلت ولا تزده عليه" . فرجعت الى ابن الحنفية فابلغته ما قال ابن عباس . )
5 ـ وتقول رواية أن ابن الحنفية حين إشتد به الخوف من ابن الزبير أرسل للمختار أن يأتى عنده الى الكوفة ، وخشى المختار أن يفقد نفوذه إذا حلّ ابن الحنفية بالكوفة ، وكان المختار بالكوفة يسمى ابن الحنفية المهدى. وهداه ذكاؤه الى حيلة تجعل ابن الحنفية يخاف من القدوم الى الكوفة ، فأذاع أن ( المهدى ) اى ابن الحنفية سيأتى الى الكوفة ، وأن علامته أنه إذا ضربه رجل بالسيف فإن السيف لا يؤثر فيه . أى يشجع الناس على قتله لاختبار إن كان هو المهدى ام لا . وبلغ ابن الحنفية مقالة المختار فطرد الفكرة من رأسه . تقول الرواية : ( فهمّ إبن الحنفية ان يقدم الى الكوفة. وبلغ ذلك الى المختار ، فثقل عليه قدومه ، فقال : " ان المهدي علامة يقدم بلدكم هذا فيضربه رجل في السوق بالسيف لا تضره ولا تحيك فيه . " فبلغ ذلك بن الحنفية فاقام . )
6 ـ وكان الحل الآخر هو أن يبعث المختار بجيش ينقذ ابن الحنفية وأهله من الحريق ، تقول الرواية : ( فقيل له لو بعثت الى شيعتك بالكوفة فاعلمتهم ما انتم فيه . فبعث ابا طفيل عامر ابن واثلة الى شيعتهم بالكوفة، فقدم عليهم فقال : انا لا نأمن ابن الزبير على هؤلاء القوم . ) أى أشار بعض من كان مع ابن الحنفية عليه أن يبعث إلى المختار يعلمه حالهم، فكتب إلى المختار بذلك وطلب منه النجدة. وفرح المختار بكتاب ابن الحنفية وإستغاثته به فخطب فى شيعة الكوفة وقال: ( إن هذا مهديكم وصريح أهل بيت نبيكم وقد تُركوا محظوراً عليهم كما يُحظر على الغنم ( أى محبوسون كالغنم ) ، ينتظرون القتل والتحريق في الليل والنهار، لست أبا إسحاق إن لم أنصرهم نصراً مؤزراً، وإن لم أسرب في أثر الخيل كالسيل يتلوه السيل حتى يحل بابن الكاهلية الويل! ) . يعني ابن الزبير. فبكى الناس وقالوا: ( سرّحنا إليه وعجّل ) .
7 ـ فأرسل المختار فصائل متتابعة من جيشه لانقاذ ابن الحنفية ، وبعث معهم لابن الحنفية أربعمائة ألف درهم . ووصلوا الى المسجد الحرام ، ومعهم الرايات، وهم ينادون: يا لثارات الحسين! حتى انتهوا إلى زمزم، وقد أعد ابن الزبير الحطب ليحرقهم، وكان قد بقي من الأجل يومان، فكسروا الباب ودخلوا على ابن الحنفية فأنقذوه ، وقالوا لابن الحنفية : ( خل بيننا وبين عدو الله ابن الزبير! ) فقال لهم: ( إني لا أستحل القتال في الحرم.) . وقيل عن هؤلاء ( الخشبية ) لأنهم دخلوا مكة وبأيديهم الخشب كراهة إشهار السيوف في الحرم، وقيل: لأنهم أخذوا الحطب الذي أعده ابن الزبير لحرق الهاشميين .
8 ـ( وتقول رواية أن حديثا جرى بينهم وبين الزبير ، وأن ابن الزبير قال لهم : ( أتحسبون أني أخلي سبيلهم دون أن يبايع ويبايعوا؟ ) فقال الجدلي أحد قواد الحملة : ( إي ورب الركن والمقام لتخلين سبيله أو لنجادلنك بأسيافنا جدالاً يرتاب منه المبطلون! ) فكف ابن الحنفية أصحابه وحذرهم الفتنة.
6 ـ وتقول رواية أخرى : إنه قدم باقي الجند ومعهم المال حتى دخلوا المسجد الحرام فكبروا وقالوا: يا لثارات الحسين! فخافهم ابن الزبير، وخرج محمد بن الحنفية ومن معه إلى شعب علي. ) ( وصار الجند يسبون ابن الزبير ويستأذنون محمداً فيه، فأبى عليهم. فاجتمع مع محمد في الشعب أربعة آلاف رجل، فقسم بينهم المال وعزوا وامتنعوا.).
9 ـ وتقول رواية أخرى : (.... فقطع ( أى أرسل ) المختار بعثا ( أى جيشا ) الى مكة ، فانتدب منهم ( أى إختار منهم ) اربعة الاف ، فعقد لابي عبد الله الجدلي عليهم. وقال له : " سر فان وجدت بني هاشم في الحياة فكن لهم انت ومن معك عضدا، وانفذ لما امروك به ( أى أطع أوامرهم ). وان وجدت ابن الزبير قد قتلهم ، فاعترض اهل مكة حتى تصل الى بن الزبير ، ثم لا تدع من ال الزبير شفرا ولا ظفرا . " وقال : " يا شرطة الله لقد اكرمكم الله بهذا المسير ولكم بهذا الوجه عشر حجج وعشر عُمر " . ) .
10 ــ وجاء فى هذه الرواية أن ابن الزبير كان على وشك إحراقهم ، وقد أعدّ إشعال النار ، فإستعجل أهل مكة مقدمة الجيش أن يسرعوا فى إنقاذ بنى هاشم ، فأرسل قادة الجيش فرقة خاصة من 800 رجل من الجيش لانقاذهم قبل فوات الأوان ، فأسرعت هذه القوة فدخلت مكة ، ودخلت الحرم تكبّر ، فلما سمع بهم ابن الزبير هرب وتعلق بأستار الكعبة وقال : (أنا عائذ بالله ) ، وبسرعة وصلوا الى إنقاذهم . تقول الرواية : ( فسار القوم ومعهم السلاح حتى اشرفوا على مكة ، فجاء المستغيث : " اعجلوا فما اراكم تدركونهم " فقال الناس : " لو ان اهل القوة عجلوا " ، فانتدب منهم ثمانمائة ، رأسهم عطية بن سعد بن جنادة العوفي ، حتى دخلوا مكة فكبروا تكبيرة سمعها بن الزبير ، فانطلق هاربا حتى دخل دار الندوة ، ويقال بل تعلق باستار الكعبة، وقال : " انا عائذ بالله" قال عطية : " ثم ملنا الى ابن عباس وابن الحنفية واصحابهما في دور، قد جمع لهم الحطب فاحيط بهم حتى بلغ رؤوس الجُدر ، لو ان نارا تقع فيه ما رئي منهم احد حتى تقوم الساعة. " .وتمضى الرواية فتقول عن ( على بن عبد الله بن عباس ) وهو جد الخلفاء العباسيين ـ وكان شابا وقتها أنه اسرع بالهرب قبل إزالى الخشب والحطب فسالت الدماء من قدميه : ( وعجّل علي بن عبد الله بن عباس وهو يومئذ رجل فاسرع في الحطب يريد الخروج فادمى ساقيه .) وتمضى الرواية فتقول : ( واقبل اصحاب ابن الزبير فكنا صفين نحن وهم في المسجد نهارنا ونهاره لا ننصرف الا الى صلاة حتى اصبحنا . ووصلت بقية الجيش : ( وقدم ابو عبد الله الجدلي في الناس فقلنا لابن عباس وابن الحنفية : ( ذرونا نريح الناس من ابن الزبير ) فقالا : ( هذا بلد حرمه الله ما احله لاحد الا للنبي عليه السلام ساعة ما احله لاحد قبله ولا يحله لاحد بعده فامنعونا واجيرونا ) قال فتحملوا ، وان مناديا لينادي في الجبل : ( ما غنمت سرية بعد نبيها ما غنمت هذه السرية ان السرايا تغنم الذهب والفضة وانما غنمتم دماءنا ) ، فخرجوا بهم حتى انزلوهم منى ، فاقاموا بها ما شاء الله ان يقيموا ، ثم خرجوا الى الطائف ، فاقاموا ما اقاموا . وتوفي عبد الله بن عباس بالطائف سنة ثمان وستين وصلى عليه محمد بن الحنفية. وبقينا مع ابن الحنفية .) .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر ( هيوستون ) عن ( القرآن )
- حصار الحرم وحرق الكعبة صفحة من التاريخ الأسود للسلف الصالح
- موقعة الحرة وانتهاك حُرمة المدينة : صفحة سوداء من تاريخ السل ...
- القرآن والواقع الاجتماعى : (إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْل ...
- النبى محمد عليه السلام لم يفرق بين ابنته زينب وزوجها الكافر
- يا حسرة على هذه الرءوس المقطوعة : صفحة من التاريخ الأسود للس ...
- يجوز للمسلمة أن تتزوج غير المسلم طالما كان مُسالما
- لا إستنابة فى العبادات فى الاسلام : لا تصوم عن أحد ، ولا تحج ...
- ظلم المحمديين لرب العالمين جل وعلا
- ماذا لو تمّ نقد الفتوحات العربية فى المناهج الدراسية
- المحمديون والكيل بمكيالين فى موضوع صحابة الفتوحات :
- نتقرب الى الله جل وعلا بوصف صحابة الفتوحات بما يستحقون
- كتاب (وعظ السلاطين من الخلفاء الفاسقين الى ( حسنى مبارك ) ال ...
- أيها المحمديون : مالكم من إله غير الله جل وعلا ..!!
- القاموس القرآنى : حسب / حساب ( 3 : 4 ) ( يوم الحساب )
- القاموس القرآنى : حسب / حساب ( 3 : 4 ) ( حساب الرزق )
- القاموس القرآنى : حسب / حساب ( 2 : 3 ) ( حسب ) بمعنى يكفى
- القاموس القرآنى : حسب / حساب ( 1 : 2 ) ( من الحساب العددى ال ...
- ( وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ ) ( 2/ 282 )
- معظم طقوس الموت والدفن ليست من الاسلام


المزيد.....




- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عندما كان ابن الزبير على وشك أن يحرق بنى هاشم لرفضهم بيعته بالخلافة