أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - مهزلة الانتخابات الايرانيه -16-














المزيد.....

مهزلة الانتخابات الايرانيه -16-


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5088 - 2016 / 2 / 28 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهزلة الانتخابات الايرانيه – 16 –
من الفائز بالانتخابات الايرانيه حقا؟؟
صافي الياسري
بدات وكالات الانباء والمتابعون ينشرون احصاءات عن نتائج الانتخابات الايرانية تتداول تقييما لنتائج من يسمون بالاصلاحيين والمعتدلين والمتشددين ، وبان الاصلاحيين اكتسحوا اصوات الانتخاب لاعضاء مجلس الخبراء ،ب 29 مقعدا من اصل ثلاثين تخص طهران ، وبالتالي بدأ التطبيل والتهويل لتقدم روحاني رفسنجاني على حساب خامنئي تحت تسمية الاصلاحيين في حين
قال مسؤولون بوزارة الداخلية، السبت 27 فبراير/شباط، إن فرز الأصوات في طهران ومدن أخرى لم يستكمل بعد لكن نتائج أولية أذاعتها وكالتا فارس ومهر للأنباء تشير إلى تقدم الإصلاحيين والمستقلين المرتبطين بهم على المتشددين في عدة مدن حتى الآن.
وجمع اصوات الاصلاحيين والمعتدلين اضحوكة فهؤلاء لا يجمعهم توجه وكل فئة منهم لها توجهها الذي ان التقت به مع الفئة الاخرى فانما يتم ذلك على وفق مساومات وتغانم له تاثيراته على القرار الحاسم في مجلس الخبراء ،ومن الممكن ان تصطف كل فئة من المعتدلين او الاصلاحيين بحسب اطماعها الى من يغويها بمكاسب اكبر ،او يرهبها بقوة اكبر وهو ما يمكن توقعه من زمرة خامنئي ،فالاصلاحيون برقم 8 مقاعد لا يعنون شيئا في الكفة وحدهم ،ولو اضفنا لهم المعتدلين برقم 9 فانهم ربما شكلوا لوبي ضغط في مجلس الخبراء لكنه لن يكون بتلك القوة الحاسمة اذا ما ضمت زمرة خامنئي لصفوفها مقاعد المحافظات واغوت المعتدلين او ارهبتهم بشان قرارات المجلس .
ويقول المحللون إنه حتى وإن لم يفز الإصلاحيون بأغلبية في البرلمان المكون من 290 مقعدا ويهيمن عليه منذ عام 2004 محافظون مناهضون للغرب ( زمرة خامنئي ) فإنهم سيضمنون وجودا أكبر مما حققوه في الانتخابات السابقة ،لكن هذا الامر ليس حاسما ايضا.
وقال مصدر إيراني رسمي "الفرز الأولي يظهر منافسة حامية بين الجانبين. ولا يزال من السابق لأوانه تحديد من سيتربع على القمة مع استمرار فرز الأصوات داخل طهران وخارجها".
ويوحي مسح أجرته رويترز على أساس النتائج الرسمية التي أعلنت حتى الآن بأن المعسكر المؤيد لروحاني والمستقلين يتقدمون في الانتخابات النيابية. ويحظى روحاني بتأييد بعض المحافظين المعتدلين ومن بينهم علي لاريجاني رئيس البرلمان المنتهية ولايته.
من جانب اخر اظهرت النتائج التي اقرها مجلس صيانة الدستور الذي يشرف على الانتخابات
فوز ثمانية إصلاحيين وتسعة مستقلين و11 متشددا ،وهذا لا يعني تقدم رفسنجاني وروحاني ،انما حصولهم على نسبة لا باس بها من الاصوات لكنها لا تضمن لهم الغلبة ،فالاكثرية ما زالت بحوزة المتشددين ،وبذلك فان القرار في مجلس الخبراء ما زال بيد المتشددين ،واذا اضفنا الى ذلك ابعاد الهيمنة الامنية ونفوذ حرس خميني ادركنا ان شيئا لم يتغير وان مقترح رفسنجاني بشان تعيين مجلس للقيادة بدلا من الولي الفقيه او المرشد الاعلى لامكان له على ارض الواقع ، الى ذلك فان مقاعد طهران تلحق بها مقاعد بقية المدن الايرانية التي تبلغ 88 مقعدا ما يعني انه حتى لو فرضنا فوز رفسنجاني – روحاني ومن يسمون بالمعتدلين او المستقلين باكثرية مقاعد طهران وهي لحد الان على وفق ما اعلن لا تعدو 17 مقعدا بحسب مجلس صيانة الدستور ،فان بقية مقاعد المحافظات الاخرى 71 مقعدا هي التي تحسم النتيجه وهي محسومة سلفا لخامنئي وزمرته تزويرا وترهيبا وترغيبا ،وبخاصة ان شرائح عديدة من مكونات الشعب الايراني المهنية والطلابية والشبابية اعتزلت الانتخابات بشقيها – مجلس الخبراء ومجلس النواب ،وهي فئة الشباب دون سن الثلاثين وتمثل ما يقرب من 60 في المئة من سكان ايران البالغ عددهم 80 مليون نسمة.
ما يعني بوضوح مصداقية تشخيص زعيمة المعارضة الايرانية السيدة مريم رجوي بان هذه الانتخابات ليست غير تنافس بين اجنحة نظام ولاية الفقيه التي تولت قمع الشعب الايراني ونفذت احكام الاعدام بابنائه وانه لا تغيير في خطوط سياسة ولاية الفقيه .
وهو ما اكده روحاني حين قال أنه مهما كانت نتيجة الانتخابات فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية فان الفائز هو النظام والقيادة والشعب.



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليكن هذا القرن عصر خلاص المرأة
- عشية يوم المراة العالمي
- مهزلة الانتخابات الايرانيه -15-
- مهزلة الانتخابات الايرانيه -14 -
- ايران وكاس السم الاقليمي
- التدخل الايراني في الشان العربي سافرا
- مهزلة الانتخابات الايرانيه 12
- مهزلة الانتخابات الايرانيه - 10
- مهزلة الانتخابات الايرانية -7-
- مهزلة الانتخابات الايرانيه - 8-
- مهزلة الانتخابات ايرانيه -9-
- مهزلة الانتخابات الايرانيه - 6-
- مهزلة الانتخابات الايرانيه -4-
- مهزلة الانتخابات الايرانيه -5-
- مهزلة الانتخابات الايرانيه -2-
- مهزلة الانتخابات الايرانيه -3-
- اتساع الهوة الطبقية بين شرائح الشعب الايراني
- دراسة قانونيه في التطرف الايراني
- الزرادشتيه والاسلام هل هما من ذات المنبع
- وزارتا خارجية ودفاع السنه


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - مهزلة الانتخابات الايرانيه -16-