|
رسالة من حضرموت
سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي
الحوار المتمدن-العدد: 5084 - 2016 / 2 / 24 - 20:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعث لي صديق عزيز على الفيس بوك برسالة تتضمن شكوى وعرض لأوضاع مدينة المُكلّا عاصمة محافظة حضرموت بجنوب اليمن، هذه المدينة التي سيطر عليها تنظيم القاعدة منذ عدة أشهر باتت كسجن كبير يحوي بداخله مجرمين وقطاع طرق ورجال دين يزعمون أنهم يطبقون الشريعة، وفي نفس الوقت نجحوا في القضاء على بعض مشاكل السكان الاجتماعية والاقتصادية..
الرسالة طلب مني الصديق نشرها دون الإشارة لإسمه خشية التنظيم ، وأكتفي بعرضها والتعليق لحضراتكم..وأعتذر عن عدم تصويب بعض الأخطاء الكتابية فالرسالة كما بعثها بخطه..
يقول:التنظيم يقوم بجبايات من الشركات والمستشفيات والمصانع
اعطيك مثال اخذوا 280 مليون من مصنع الاسمنت التابع للتاجر السعودي من اصل حضرمي عبدالله بقشان
50 مليون من ام تي ان للهاتف النقال
هم من يدير ميناء المكلا وهم من يمسك بمفاصل فرع شركة النفط بحضرموت
سحبوا مبلغ مليار وثلاثمة مليون ريال يمني من حساب الشركه بالبنك الاهلي اليمني
عقوبة من يبقي محلة التجاري مفتوح اثناء الصلاه الحبس 24 ساعه
اقاموا حد الرجم في حالتين امرأه ورجل طبعا الحدين منفصلين
يقيمون حدود شرب الخمر
جلد لمن يسب الذات الالهيه امام الناس في ساحات عامه وغالبا مايكون بعد صلاة الجمعه
انضمام كثير من شباب المدينه والمدن المجاوره للعمل معهم
ايراداتهم من ميناء المكلا وميناء الشحر السمكي لاتقل عن 30 مليون ريال يمني يوميا
ناهيك عن المكاسب والارباح التي يجنونها من بيع المشتقات النفطيه في السوق المحليه ومنها مايذهب الى الشمال لقوات صالح والحوثي كونهم اكبر مشترين لهذه المشتقات
رفضهم لفتح البنوك التجاريه الا بشروط تعجيزيه
تسيير سيارة الحسبه للامر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد كل اذان وفي الاسواق
فصلهم للطلاب من الجنسين في المعاهد والجامعه التي حتى اللحظه لمت تفتح ابوابها للعام الدراسي الحالي
تهديم القبب التي بنيت على قبور الصالحين ونبش قبور الساده الهاشميه تحت هذه القبب
في عموم مدن ساحل حضرموت
عناصر تتنوع بين اليمني الجنوبي واليمني الشمالي والسعودي والخليجي
اغلب عناصرهم من اليمن الشمالي من مناطق اساسا تعتنق المذهب الزيدي
يليهم اليمنيين الجنوبين والسعوديين ولصوماليين والافغان
هذا جانب
اما الجانب الاخر وحتى نكون منصفين
امنوا متطلبات تشغيل محطات الكهرباء في مدن ساحل حضرموت واريافه من وقود مازوت وديزل وزيوت وقطع غيار للمولدات في حدوده الدنيا
والحمدلله الكهرباء الان لها اكثر من خمسة ايام شغاله 24 ساعه
الايام السابقه كانت الانقطاع لايزيد عن 7 ساعات في اليوم بس هذا وقت الشتاء والاستهلاك قليل على الطاقه
في الصيف الماضي واثناء دخولهم عانينا الامرين وصل انقطاع الكهرباء الى اكثر من ثلاثة ايام متتاليه في عز الصيف
هم وعدوا السكان بانهم سيعملوا على تامين حاجيات الكهرباء لموسم الصيف ممايحول دون انقطاعها ولكني اشك في ذلك وخصوصا ان الكهرباء تحتاج ميزانيه كبيره في اليوم الوقود لحالة يصل الى اكثر من 60 مليون ريال كلفة اليوم الواحد لكامل ساحل حضرموت
ساهموا في التخفيف من اضرار اعصار تشابلا الذي ضر سواحل حضرموت المهره وشبوه
عملوا على مكافحة حمى الضنك والقضاء على المستنقعات
ترميم اسفلت مدينة المكلا
اعادة تأهيل منظومة الصرف الصحي التي انهارت تماما بعد اعصار تشابلا
اعادة اصلاح خطوط ضخ المياه الى منازل المواطنين بعد تضرر الشبكه من الاعصار وكذلك الكهرباء
تحمل مانقص من مرتبات مؤسستي الماء والكهرباء وهذا العجز يصل الى عشرات الملايين شهريا
الغاء الضرائب على الدخل للمؤسسات والهيئات الايراديه بالمحافظه والتي تصرف مرتبات موظفيها من ايرادها
واستفاد موظفيها زياده في الراتب تفوق ال15 في الميه من الراتب الاساسي
تامينها صرف مرتبات الدوائر الحكوميه والتي تاتي مرتباتهم من صنعاء عبرا الصرافين ويقوموا بتقديم السيوله النقديه للبدء بصرف الرواتب
ومن ثم يقوم الصراف فيما بعد بارجاعها لهم عندما ينقل السيوله من فرع البنك المركزي بمدينة سيئون بوادي حضرموت
تقديم مساعدات للاسر الفقيره بمدينة المكلا بكلفة 50 مليون ريال شهريا
تقديمهم دعم لكثير من الدوائر الحكوميه
صيانة بعض الطرق والازقه في الحارات
تامين الغاز المنزلي والذي مازالت مشكلته قائمه ولكن تم تخفيفها
وتخفيض سعر اسطوانة الغاز الى 2000 ريال
ووعدوا بانقاص سعرها الى مادون ذلك
لديهم محكمه شرعيه فصلت في عديد من القضايا والتي لها سنوات في ادراج المحاكم"..انتهى
#سامح_عسكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تنظيم القاعدة يسيطر على 80% من جنوب اليمن
-
الغطرسة السعودية وحرب فيتنام
-
المشهد اليمني (حوار مع الأصدقاء على الفيس بوك)
-
تحديات العلاقات العربية الإيرانية
-
الوضع الميداني في اليمن
-
رحلتي من الإخوان إلى العلمانية (8)
-
التقارب مع إيران ضرورة لتفادي أي فتنة مذهبية
-
رحلتي من الإخوان إلى العلمانية (7)
-
رحلتي من الإخوان إلى العلمانية (6)
-
رحلتي من الإخوان إلى العلمانية (5)
-
رحلتي من الإخوان إلى العلمانية (4)
-
رحلتي من الإخوان إلى العلمانية (3)
-
رحلتي من الإخوان إلى العلمانية (2)
-
رحلتي من الإخوان إلى العلمانية
-
ياعزيزي كلنا دواعش (2)
-
ياعزيزي كلنا دواعش
-
الفرق بين رجل الدين ورجل الأعمال..
-
ذات الصواري..معركة الانتصار الزائف
-
كيف نفهم حقيقة الأديان؟
-
في رحاب فقه المقاصد..رؤية نقدية (2)
المزيد.....
-
سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا
...
-
اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
-
الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل
...
-
البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت
...
-
الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
-
-وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف
...
-
مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن
...
-
السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس
...
-
الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير
...
-
4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات
...
المزيد.....
-
في يوم العمَّال العالمي!
/ ادم عربي
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي
/ رسلان جادالله عامر
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
-
العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني
/ حميد الكفائي
-
جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|