أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل صارم - د . جايكل ومستر هايد .















المزيد.....

د . جايكل ومستر هايد .


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1380 - 2005 / 11 / 16 - 12:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف يعيش البعض بوجهين بهذا الشكل السافر ودون خجل . وجه انساني عقلاني جميل ووجه قبيح يفتقد الحد الأدنى من الملامح الانسانية ينضح بالحقد والكراهية وحب الانتقام حتى ولو أدى ذلك لتدمير وطن بأكمله .
هذه هي حالنا مع بعض المعارضة التي أطلت علينا في السنوات الأخيرة .
وأنا هنا سألجأ الى التعميم حتى لايفسر ماأقصد كيفياً وشخصياً ذلك أني لاأعرف الكثير من هؤلاء الذين أقصدهم عن قرب وبشكل شخصي . بنفس الوقت فأنا لاأقصد الدفاع عن أحد شخصا ً أو مجموعة بعينها .
أقول بعض المعارضة وربما تتقلص هذه البعض لتصل الى الحد الفردي أو بعض الأفراد , مثلهم مثل بعض أطراف الموالاة الذين وصلوا بسقوطهم وتفاهتهم وفسادهم الى حدود غير معقولة ولم يعد يهمها تدمير الوطن مقابل استمرارهم بفسادهم وانحطاطهم وفقدانهم لأية سمة إنسانية وهم بذلك يتساوون مع بعض من أقصدهم الذين يزعمون المعارضة من القابعين في الخارج بل وأسوأ بكثير ففي المعارضة يمكن أن تجد تبريراً قد يكون حجم الأذى والظلم دفع بصاحبه بعيداً جداً أفقده وعيه والقدرة على الاحتكام للعقل , أما من الفاسدين المخربين ضمن الموالاة فلا تبرير لهم مهما قل .
- تعالوا لنناقش ذلك بهدوء وبساطة . البعض الذين نقصدهم قرأنا لهم وسمعنا منهم كلاماً جميلاً ورائعاً عن العلمانية والديمقراطية بل وجلسوا يعطوننا دروساً في الحرية وكيفية ممارستها وضرورتها و( هي ضرورة وحق لكل إنسان على ظهر هذا الكوكب ) , مع ذلك قبلنا الدرس منهم ووعيناه بكل محبة وحسن نية .
- كذلك كل ماساقوه عن العلمانية والديمقراطية كان جميلاً ورائعاً وصحيحاً يعبر عن فهم كامل ومتطور .
• لكن فجأة اختلطت الأمور ونفذ صبر هؤلاء فإذا بالوجه الجميل الذي عرضوه علينا يتقلص ويتكرنش ثم يتبدل الى وجه شيطاني ترتسم عليه القباحة بأجلى صورها ومعانيها .
• فبزعم الموقف من النظام الذي آذاه يريد تدمير مجتمع ووطن بالكامل وهذا غير مهم . فالمهم عنده أن يترجم حقده الى واقع ولو بيد الشيطان , ليبدأ بترديد مقولات القوى التي كان هو نفسه يهاجمها بزعم حبه للوطن وخوفه على هذا الوطن . لتنقلب المعايير لديه تماماً , فيصبح الوطني الحقيقي والمقاوم للاحتلال الإسرائيلي في لبنان خائناً وعدواً ثم يحرض القوى الطامعة بالمنطقة عليه . أما الخائن الحقيقي الذي حارب بلده الى جانب القوات الإسرائيلية المحتلة ونكل بأبناء وطنه لحساب ذلك المحتل واستباح أعراض أبناء وطنه ثم غادر برفقة ذلك المحتل , أصبح هؤلاء شرفاء وان لم يقل ذلك , فهو عندما يهاجم المقاوم , يكون الطرف المقابل أفضل . هكذا وفي ظل اختلاط المفاهيم وعدم التمييز ليصبح الوطني ارهابياً أما الإرهابي الحقيقي ومن صنع الإرهاب ورعاه يصبح داعية سلام وحرية . عجيب هذا الزمن والأعجب منه هذا المنطق المنحرف .!! أليس هذا هو منطق الأمور الآن ؟؟. أم أن هناك تعليلاً آخر يتجاوز قدراتنا العقلية على فهمه وتفهمه . ؟؟
• فجأة التقت طروحات هذا أو هؤلاء البعض من المعارضين مع طروحات ذلك القادم من بعيد يبشرنا بحرية وديمقراطية تبين أنها خادعة ومنافقة يكيلها بعدة مكاييل وليس بمكيالين فقط , فكل منطقة في هذا العالم لها مكاييلها الخاصة , وبشكل فج وقح مستهتر بعقول الآخرين . لتخرج ديمقراطيته مجرد تقسيمات دينية وطائفية وعرقية .
مع ذلك لاحظوا مسرحية خارطة الطريق وكيف يجري تبرير كل ماتفعله إسرائيل , أما الفلسطينيون فلا تبرير لأي حركة أو بادرة تنم عنهم . فالمطلوب المزيد والمزيد من الركوع والخنوع . وهذا هو المطلوب تماماً من كافة شعوب المنطقة ودون استثناء ومن يرى بنفسه استثناء ً فهو أكثر من أحمق . والأيام قادمة سترون وسنرى .
• فجأة تبنى هؤلاء نفس الطروحات والمعايير , ذلك أن هؤلاء لم يتمكنوا من ترجمة انتقامهم عملياً وهم أصبحوا مستعجلين في ذلك لايهمهم تدمير وطن وتفتيت مجتمع بل وذهبوا أبعد من ذلك عندما رأوا في كل من يأخذ الأمور بعقلانية خائناً ومتواطئاً ومنتفعاً ...الخ هكذا أعماهم الحقد عن تفهم الواقع وجعلهم يصطفون خلف ذلك القادم من بعيد الذي لن يحقق لهم مايحلمون به لأن مصالحه هي الأولى ولو احترق العالم مع إقرارنا بحق الكل في البحث عن مصالحهم ولكن من غير تدمير أوطان وشعوب .
• أنا لاأنكر حقي في الحقد على من آذاني بلاسبب فقط لأني انتقد لكل مايسيء لوطني وهنا يصبح حقدي مقدساً , ولكن يجب أن ينصب على أولئك الذين شوهوا صورتي , وحاربوني في لقمة عيشي وحرموني حريتي تحت دعاوى وأكاذيب وانحراف عقلية المؤامرة كي يستمروا في نهب البلد متجاوزين كل المعايير القانونية والأخلاقية , أولئك الذين أخذوا توقيعي بالعنف على اعترافات لاأعلم عنها شيئاً, هؤلاء لايستحقون الرحمة , ولكن بطريقة عقلانية , اذ يتوجب علينا كشفهم وتعريتهم أمام المجتمع وأمام الجانب الحضاري في السلطة الذي يبسط يده للجميع وهو موجود شاء من شاء وأبى من أبى وذلك كي لايبقى هذا الجانب الحضاري مخدوعاً بهم وهو مخدوع بهم بالفعل . أما عندما نراه يعمل لحمايتهم فلكل مقام مقال .
- وليكن معلوماً لهؤلاء وقبل أن يذهبوا في خيالاتهم بعيداً ويوجهوا لي ولأمثالي الاتهام . فأنا قد تأذيت على أيدي الفساد والانحراف أكثر منهم بكثير . فقد حاصروني ومنعوني من السفر تحت دعاوى كاذبة وملفقة , وأساؤوا لسمعتي , مع أن حذائي أشرف منهم . وذهبت بهم الوقاحة حد أنهم استولوا علناً جهاراً نهاراً على مركز عملي الذي أسسته بعرق جبيني فلم أسرق أو ارتشي أو أختلس المال العام , وتمكنوا من تحطيم عملي علناً ولعدة مرات مع ذلك لم أتظاهر بالضعف ولم اتقرب منهم محاولاً الحصول على رضاهم وحافظت على احتقاري لهم , وتمكنت من الصمود حتى الآن , انتظر اللحظة التي أعريهم فيها واسترد حقوقي وأمثالي كاملة ً وعليهم أن يدفعوا ثمن كل مافعلوه أضعافاً مضاعفة .
أنا أعلم أنهم قد تمكنوا من فرض مايريدون على الشرفاء في السلطة ولايخلوا الأمر من شرفاء لكنهم في مرحلة كانوا عاجزين عن الفعل والتأثير , لذلك فأنا أقف الى جانب هؤلاء الشرفاء وأدعمهم وسأتحالف معهم بمواجهة الفساد والانحراف وكافة أشكال السقوط لأنهم حلفاء طبيعيين لقوى الديمقراطية والحرية والعلمانية واليسار . ولن أزيد حتى لايتهمنا المنافقون بالتملق .



#خليل_صارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليست ثقافة - ليست سياسة - ليست شيئاً *
- الموالاة والمعارضة بين الواقع والموروث -2 -
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 7 -
- تابعوا التداعيات .. توقعوا ماسيلي.. المصدر واحد .. ثم راقبوا ...
- سوريا .. حتى لايتكرر المشهد .. بعد أن بدأ النظام .. الخطوة ا ...
- سيادة الرئيس : إنه رأي مواطن من الدرجة ..الثالثة .. الرابعة ...
- البعض يحبونها ديمقراطية هامبرغر وكنتاكي - ونحن نحبها من المط ...
- الموالاة والمعارضة بين الواقع والموروث -1 -
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية -6
- أبا لهب يدعي للإيمان ويكفر العلمانية..!!
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 5
- انتبهوا : كل الثيران أصبحت معدة للأكل
- التعصب الديني على حساب الوطن ..؟!!
- تقرير ميليتس واللعب على المكشوف
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 4
- قراءة متأنية لما أطلق عليه إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقر ...
- على هامش محاكمة الديكتاتور
- حوار مع المجتمع -القرآن-العلم-العلمانية-3
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
- إما أن نتقن ثقافة الاختلاف لكي نبدأ بفهم الديمقراطية أو نجلس ...


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل صارم - د . جايكل ومستر هايد .