أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - إبراهيم الحسيني - بيننا وبينهم














المزيد.....

بيننا وبينهم


إبراهيم الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 5080 - 2016 / 2 / 20 - 14:59
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


بيننا وبينهم
بيننا وبينهم شهداء وجرحى ومصابين ..
بيننا وبينهم دما مسفوكة وعيون مفقوعة وأطراف مقطوعة ..
بيننا وبينهم أمهات ثكلى وزوجات أرامل وأطفال أيتام ..
بيننا وبينهم وطن منهوب وثروات مسلوبة وحرية مأسورة ..
بيننا وبينهم آثار كرابيج وصعق كهربائي وخنقة زنازين ..
بيننا وبينهم بؤس وقهر وعوز
بيننا وبينهم أعراض منتهكة
بيننا وبينهم ثورة مغدورة وأحلاما مسروقة
بيننا وبينهم كرامة مهدورة ..
تتردد أقاويل وإشاعات عن تقديم سنقر الكلبي اعتذارا عن أخطاء وتجاوزات وجرائم عناصر نظامه ( الديكتاتورية العسكرية ) التي تستهين وتستخف بدماء والحياة الإنسانية لمواطني الأمة المصرية ، وهنا ، ينشأ سؤالا ، يكبر ويتضخم : هل يعتذر أم يستأذن في الاعتذار أم يحاول امتصاص الغضب والتقاط الأنفاس ومنح نفسه فرصة للتفكير وتجميع شتات نظامه الذي تبعـثر لاحتواء الموجة الثورية المقبلة التي بدأت تهب عاصفة على الطغيان والطغاة ..
إذا كان يريد الاعتذار : يعتذر دون شرط قبول الاعتذار
يعتذر دون شروط مسبقة
يعتذر ونرى ، ننظر الاعتذار
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش



#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سحب الموجة الثورية
- دعوة
- القول الفصل في مذابح الأولتراس
- من مهام الموجة الثورية المقبلة
- همسة أو صيحة
- الخطوة الحاسمة في التحول الديمقراطي
- جنسية غامضة
- رسالة
- ما بعد المقاطعة ( 2 )
- هنا شبرا الخيمة
- فلسفة المقاطعة وغاياتها
- ما بعد المقاطعة ( 1 )
- الجرزان يخرجون من مخابئهم
- بين المقاطعة والعزوف
- لسنا معكم
- اللحظة المواتية
- مذابح الديكتاتورية العسكرية
- رسالة إلى الأمة المصرية
- الإخوان في فخ السلفية الوهابية
- هذه دولة الديكتاتورية العسكرية


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - إبراهيم الحسيني - بيننا وبينهم