أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مساد - ومضات قصصية و قراءات نقدية














المزيد.....

ومضات قصصية و قراءات نقدية


حيدر مساد

الحوار المتمدن-العدد: 5064 - 2016 / 2 / 3 - 17:14
المحور: الادب والفن
    


ومضات قصصية/حيدر مساد
ــــــــــــــ
تَدَاعٍ
هَمَّشَهَا؛ تَهَشَّمَتْ.
............
مسؤول
عَفَّ؛ أعْفَاهُ السُّلطان.
............
سنديانة
عاشت شامخة؛ انتهت سريرا.
ــــــــــ
قراءات نقدية
تَدَاعٍ
هَمَّشَهَا؛ تَهَشَّمَتْ.
...................
تعليقات الأساتذة النقاد:
أ.فاضل قباني (مصر) :
تداع/كانت تحوز على إعجابه ..و لكنهاحاولت أن تستحوز عليه فأفاق فقرر أن ينحيها جانبا و كانت النتيجه انها تداعت و أصيبت بالانهيار فتهشمت و لم يعد لها الا بقايا سراب ...ومضة موفقة لأنها من السهل أن تؤول منها قصصا متنوعة ...
.......................
أ.حورية داودي (الجزائر) :
ومضة تداع "هَمَّشَهَا؛ تَهَشَّمَت." ومضة مقتضبة مثقلة بالمعاني و الدلالات تستوقفنا على سلبيات التهميش و تجاهل الأشياء و الأمور المهمة. إنّ التجاهل والتهميش نوع من أنواع العقاب المعنوي يترك أثره السلبي على الانسان ويدمر العلاقات الحميمية و يوصل إلى الفراق. كما يحطم الهمم ويضعف العزائم ويكون حاجزا غير مباشر في عرقلة المسارات وتعثرها فلا عجب إن كان التهشيم نتيجة التهميش لأنه عدو لأصحاب المشاريع والطموح وآفة تستنزف طاقات المجتمع وتحجب الضوء عن العيون.
.......................
أ.حمدي عليوة (السعودية) :
هذه الومضة هي ملكة الومضات حيث حملت الابداع والفكر والفن واختزلته في هذا التعبير-كلمتان فقط صيغت بفنية وحرفية وافتدار وثقافة بالاضافة للإيحاءات الكثيرة المتلألئة -نعم مايهمش يتهشم-إمرأة -مواطن -رغبة -سلطة-حلم-تحيتي للكاتب.
........................
أ.علي أحمد عبده قاسم (اليمن) :
تداع: نص متلاعب باللغة نص استطاع يجمع التهميش والتهشم وكلها تؤدي للتكسر والتشظي نص مدهش.
.......................
أ.عبد المجيد بطالي (المغرب) :
ومضة جد مكثفة من كلمتين وضميرين الكلمة اﻷ-;-ولى ( همشها ) اختزلت في مجملها فعل / همش.. وفاعل / ضمير مستتر تقديره (هو) وضمير متصل ظاهر مفعول به (ها) وكدا الشطر الثاني من الومضة (تهشمت) الفعل / تهشم والضمير المستتر (هي) وقد أبدع القاص حيدر مساد في اللعب بالفعلين (همش = هشم) بتوظيف الجناس.. باعتباره من المحسنات اللفظية وقد أعطى للنص روعة في التوليف على مستوى البنية التركيبية، وروعة في على مستوى البنية العميقة للفعلين /همش/ الذي يوحي إلى تهميش الشيء أو الفرد وأعماله وعدم الاهتمام به.. هذا السلوك الانفعالي الصادر عن الشخص المهمش لﻵ-;-خر حدث عنه فعل التهشيم الذي يرمز إلى التكسير والتحطيم النفسي وليس ما يتبدى للقارئ من خلال سطحية الكلمة / الفعل..
ومضة قصصية بديعة وظفت مكانيزمات الومض.. اختزلت الكثير مما يقال في أقل من الكلمات.. تحياتي للقاص البارع حيدر مساد
............
أ.عبد اللطيف الصالح (سوريا)
تداع: رفقاً بالقوارير
وصية رسول الله والمرأة مخلوقٌ ضعيف بحاجة للحنان المعنوي قبل كلّ شيء.

ـــــــــــــــــ
مسؤول
عَفَّ؛ أعْفَاهُ السُّلطان.
...........
تعليق أ.سناء وادي الرمحي (الأردن):
مسؤول.أعجبني موضوع الومضة.. حيث تنقد الواقع المؤسف.. الذي يعارض الإنسان العفيف الأمين..والجناس الناقص بين عف وأعفى جاء مزينا للصياغة موضحا للمعنى.
والعنوان مناسب للحدث.. جاء متكاملا مع النص.
ــــــــــــــــ
سنديانة
عاشت شامخة؛ انتهت سريرا.
............
تعليق الأستاذ واثق الجلبي (العراق):
سنديانة: في هذه المشاركة حزن شفيف مغلف بهموم الناس وهنا برز تداعي الانسان على النباتات فالشموخ بالوقوف ولو استعار السنديانة بالنخلة لكان الوقع أشد تأثيرا لأن النخلة كمفهوم شرقي ترمز وتدل على رموز ومعانٍ كثيرة مشاركة جميلة فيها دلالات متنوعة استطاعت ان تمسك بالحزن.



#حيدر_مساد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زوجان
- رحلة
- عرَّافة 2016
- ست ومضات قصصة
- أولمبياد / كرة قدم : قصتان قصيرتان جدا
- انعكاس/إنعاش/ نباح :قصص قصيرة جدا
- الحلول / الزعيم الأوحد: قصتان قصيرتان جدا
- قراءة في القصة القصيرة جدا -للحياة بقية-
- اضطراب/قصة قصيرة
- ومضات موت
- جناية / قصة قصيرة جدا
- ضغينة / قصة قصيرة جدا
- يأس
- عاطل1 ، 2 / قصتان قصيرتان جدا
- أرَقٌ
- تعالي-تربص-انسحاب
- عشق-حياة-حزن
- ومضات قصصية /انفجار-نادل-فرقاء-مخرج-سفور-معارض
- صورة / قصة قصيرة جدا
- ثمان ومضات قصصية


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مساد - ومضات قصصية و قراءات نقدية