أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - فاطمة ناعوت وازدراء الأديان















المزيد.....

فاطمة ناعوت وازدراء الأديان


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 5061 - 2016 / 1 / 31 - 08:35
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    




حكم المستشار محمد الملط بسجن الشاعرة والأديبة المصرية فاطمة ناعوت ثلاث سنوات وغرامة قدرها عشرون ألف جنيه مصري، عقابا لها على ما اقترفته من ذنب لا يغتفر، وازدرائها للأديان الثلاثة الإبراهيمية، بما كتبته في تدوينة لها عبر صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك تحت عنوان "كل مذبحة وأنتم بخير". هذا نص ما قد كتبته فاطمة ناعوت:

"بعد برهة تُساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف ويكررها كل عام وهو يبتسم.

مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس باغت أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، ورغم أن الكابوس مرّ بسلام على الرجل الصالح وولده وآله، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتُنحر أعناقها وتُهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنًا لهذا الكابوس القدسي.

رغم أن اسمها وفصيلها في شجرة الكائنات لم يُحدد على نحو التخصيص في النص، فعبارة ذبح عظيم لا تعني بالضرورة خروفًا ولا نعجة ولا جديًا ولا عنزة.

هي شهوة النحر والسلخ والشي ورائحة الضأن بشحمه ودهنه جعلت الإنسان يُلبس الشهيةَ ثوب القداسة وقدسية النص الذي لم يُقل.

اهنأوا بذبائحكم أيها الجسورين الذين لا يزعجكم مرأى الدم، ولا تنتظروني على مقاصلكم، انعموا بشوائكم وثريدكم وسأكتفي أنا بصحن من سلاطة قيصر بقطع الخبز المقدد بزيت زيتون وأدس حفنة من المال لمن يود أن يُطعم أطفاله لحم الضأن الشهي، وكل مذبحة وأنتم طيبون وسكاكينكم مصقولة وحادة.

توضيح أخير: أنا مسلمة لكنني لا أطيق إزهاق أي روح حتى ولو نملة صغيرة تسعى، وليحاسبني الله على ذلك فهو خالقي وهو بي أدرى"
انتهت تدوينة فاطمة ناعوت

قصص الأنبياء والعهد القديم لا يقرأها الفلاسفة كما نقرأها نحن المؤمنون بها. إنما يقرأونها بعين فاحصة ناقدة، وهو أمر لم نجرؤ عليه بعد.

فمثلا: عندما رأى النبي إبراهيم فى المنام أنه يذبح إبنه إسماعيل، أو إسحق كما جاء فى العهد القديم. أخذ النبي إبراهيم ابنه، بالطبع بدون إخبار أمه. سار به ثلاثة أيام. عاقدا العزم والنية على تنفيذ الأمر الإلهي.

عندما وصل إلى مكان الذبح، أخرج سكينه الحاد بنصله اللامع، وهم بتنفيذ الأمر الإلهي. حينئذ، ظهر ملاك الرب على آخر لحظة، ليوقف عملية الذبح البشعة هذه.

لكي يفدي الطفل بكبش عظيم. ويعود سيدنا إبراهيم، سعيدا مغتبطا لأهله مع ولده، سالما غانما. حاملا لحم الخروف الضحية على كتفيه. بعد نجاحه فى الامتحان ورضاء الرب عليه.

يقول المؤرخون بتوعنا في الكتب الصفراء، حتى تصبح القصة أكثر إثارة، وكأنها تنقصها الإثارة والتشويق، أن هذا الكبش هو نفسه الكبش الذي قدمه هابيل ولد سيدنا آدم إلى الرب قربانا.

ظل هذا الكبش يرعى في الجنة مدة أربعونا عاما. وبالطبع الغذاء والمرعى وقلة الصنعة لمدة 40 عاما، كافية لكي تجعل الخروف العادي كبشا عظيما.

إلى أن حان وقت الفداء. فنزل به ملاك الرب وقدمه قربانا وفداء لولد إبراهيم. يعني كده الفرق بين زمني سيدنا آدم وسيدنا إبراهيم في حدود أربعين أو خمسين سنة، أو شئ من هذا القبيل.

يعتقد الفيلسوف كانط، أن النبي إبراهيم كان مخطئا في امتثاله لصوت الهاتف، طالبا منه ذبح ابنه. لأن هذا عمل غير أخلاقي شنيع. كانط يزدري الأديان فيجب سجنه هو الآخر.

لكن الفيلسوف سورين كيركجارد، تحت اسم مستعار "جوهانز سيلينتو"، مؤلف كتاب "الخوف والارتجاف"، يحلل قصة النبي إبراهيم هذه.

يستنتج منها، أن النبي إبراهيم يمثل الإيمان الحقيقي. الإيمان الذي لا يمتثل إلى القوانين الأخلاقية. لكن يمتثل إلى سلطة أعلى. إلى الله الذي هو مصدر كل القوانين الأخلاقية.

ثم يتساءل كيركجارد، من أعطى النبى إبراهيم القدرة على رفع يده وبها السكين لكي يذبح فلذة كبده؟

كيف قويت إرادته وروحه على ذلك. لماذا لم يغم عليه أو يصاب بالدوار، أو بضعف البصر وزغللة العينين، حتى لا يستطيع رؤية ابنه أمامه؟ ومن أدراه أن هذا أمر إلهي.

أليس من الممكن أن يكون الشيطان هو صاحب الفكرة؟ وأراد أن يورط النبي إبراهيم فى الأمر؟ أو يكون الأمر مجرد اختبار، لمعرفة مدى حفاظ إبراهيم على قوانين الرب، التى تمنع القتل لأي سبب. حتى لو كان الأمر قادما من مجرد رؤيا فى منام أو هاتف من بعيد.

الإيمان، هو الذي جعل النبي إبراهيم يفعل ما فعله. الإيمان قادر على تحويل عملية القتل إلى فعل مقدس لإرضاء الرب. عمل النبي إبراهيم، هو عمل عبثي. لقد كان النبي إبراهيم عظيما. هذه العظمة تأتي من قوته العاجزة، وحكمته الحمقاء، وقداسته المجنونة. (هذا كلام كيرجارد وليس كلامي يا سيادة المستشار).

لقد كان لدى النبي إبراهيم إيمانا، أقوي من القوانين الأخلاقية التي تحكم مجتمعه. لقد كان لديه إيمانا بأن الرب سوف يرجع إليه ولده. لذلك، فهو فارس الإيمان عند كيركجارد. لأنه أصبح مصدر السلطات، والمسؤول مسؤولية كاملة عن أفعاله.

لكن الانتقادات التي توجه إلى كيركجارد بخصوص نظرية فارس الإيمان كثيرة. يقول نقاد كيركجارد، أنه يعطي الناس رخصة لقتل الأبرياء باسم الرب، وباسم ما يؤمنون به من معتقدات. وأرجوا أن لا يقرأ الجهاديون التكفيريون وبتوع داعش فلسفة كيرجارد.

إلا أن ما فعله النبي إبراهيم كان أقوى من حبه لابنه. لذلك يعتبر اختبارا حقيقيا للإيمان. لكن ما يفعله المتطرفون، ليس اختبارا للإيمان، بقدر ما هو استخدام للدين للتنفيث عن أحقاد وكراهية شديدة اتجاه من يخالفونهم العقيدة.

ماذا يقول كيركجارد بالنسبة للمؤمن المخبول، الذي يرى في المنام أنه يذبح ابنه، فيسارع بتنفيذ الأمر؟ هل هو أيضا فارس إيمان كما يقول كيركجارد؟

ماذا يكون حكم القاضي فى وقتنا الراهن على رجل متهم فى الشروع فى قتل ابنه، إن كان دفاعه الوحيد هو: "لقد أمرني الرب بفعل ذلك"؟

وماذا يقول كيركجارد، بالنسبة ل "ابن سام" سفاح بروكلين بالولايات المتحدة فى السبعينيات." الذي كان يردد: "كانت الأصوات تأتيني من الرب بقتل هؤلاء."؟

جاء فى الأساطير اليونانية القديمة، أن الملك أثاماس، ملك أرشمينوس، تزوج من الملكة إنو .

كانت الملكة إنو شديدة الغيرة والحسد لطفلي الملك، فريكسوس وأخته هيللي، من زوجة الملك الأولى المتوفية.

بعد إلحاح شديد من الملكة الشريرة إنو، وافق الملك على ذبح ابنه فريكسوس وولي عهده، قربانا للآلهة.

عندما علم الإله هرميز بالمؤامرة، أنزل من السماء فى اللحظة الأخيرة كبشا عظيما، له فروة من الذهب الخالص فداء للطفل. الكباش التي تنزل من السماء فداء للأطفال ليست مقصورة على النبي إبراهيم وولده.

اسم هذا الكبش آريس. اعتليا الطفلان ظهر الكبش الكبير، وطار بهما إلى السماء. لكن الطفلة المسكينة هيللي، لم تستطع الامساك بفروة الكبش جيدا.

سقطت هيللي لكى تلقى حتفها، وتقع فى المضيق الذى يصل بحر إيجة ببحر مرمرة فى تركيا. هذا المضيق يحمل اسمها إلى الآن. مضيق هيللى سبونت.

أما الطفل فريكسوس، فقد نجح فى الامساك بفروة الكبش بشدة. إلى أن أنزله الكبش فى بلدة كولتشيس، قريبا من البحر الأسود.

عندما تأكد الكبش آريس من نجاة الطفل فريكسوس. طلب منه أن يضحي بالكبش قربانا للآلهة. شكرا لهم على نجاته. ثم يأخذ صوف الكبش لنفسه.

مع الحاح الكبش، فعل الطفل فريكسوس ما نصحه به الكبش، وأخذ الصوف الذهبى. ثم أعطاه هدية إلى ملك البلاد أييتس.

أعجب ملك البلاد بالصوف الذهبي إعجابا شديدا، ووضعه فى بستان آريس المقدس. فى حراسة تنينا ضخما ينفخ اللهب من أنفه. لا ينام ليلا أو نهارا.

تقول الأسطورة، أن الضياء المنبعث من الصوف الذهبي للكبش في هذا البستان، يفوق في شدته أثناء الليل، كل الأضواء المنبعثة من المدينة.

وضع الآلهة الكبش أريس فى السماء كبرج من الأبراج، مكافأة له على إخلاصه وشجاعته. يقال أن برج الحمل أو آريس خافت الضياء، لأنه تنازل عن صوفه الذهبى للطفل فريكسوس.

يبدو أيضا أن الأساطير اليونانية القديمة تزدري الأديان، فيجب الحكم عليها بالسجن هي الأخرى.

من أقوال السيد المسيح:
"يأتي من بعدي أنبياء كذبة كثيرون لكي يضلون الناس"

القرآن الكريم في سورة المائدة:
"لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ..."

أليس هذا أيضا ازدراء أديان، يا سيدي المستشار الملط؟ نحن نعيش في دولة أو عالم ازدراء الأديان وتناقضها.

يقول "سيجماند فرويد" بصراحة إن الدين ما هو إلا مرض عقلي انتشر مثل الوباء بين بني البشر. الدين هو مجرد أحلام مريضة تقصيك عن الواقع. وتجعلك تعيش في أوهام من اللخبطة والهلوسة.

إن فرويد يصرخ من قلبه قائلا: اصحوا. أفيقوا. اكبروا. انسوا حكايات أمنا الغولة والهبل والتخاريف المريضة. لا توجد هناك جنة أو نار. ولا ملائكة أو شياطين. كن شجاعا واقبل ما يقوله العلم. اترك وصية الدين الحادية عشر، التي تقول: لا تفكر أو تستخدم عقلك.

أليس فرويد يزدري أيضا الأديان؟

تعالوا معي لكي نذهب إلى عالم المخ المشهور "دكتور أرنولد شيبيل"، لكي نستشيره ونأخذ رأيه في موضوع كيف يعمل المخ وعلاقته بالتدين.

الفص الصدغي من المخ، (Temporal lobe)، هو قسم من القشرة المخية التي توجد أسفل نصفي الكرة المخية في دماغ الثدييات.

من وظائف الفصين الصدغيين: الاشتراك في حفظ الذاكرة البصرية، معالجة المدخلات الحسية، فهم اللغة، تخزين الذكريات الجديدة، العواطف، واستيعاب المعاني.

المخ يعمل بشيئين: الكيمياء والكهرباء. في الواقع، مخ الإنسان به كهرباء تكفي لصعق فيل. هذا ما يفعله سمك الثعبان الكهربائي الموجود في أنهار أمريكا الجنوبية. فهو يجمع كهرباء المخ، ويصعق بها فريسته.

الفص الصدغي من مخ الإنسان يعمل بالكهرباء أيضا. أثناء العمليات الجراحية في المخ، مجرد لمس الفص الصدغي بالكهرباء، يجل المريض يهلوس ويرى هالات من النور غير موجودة. ويعرضه لما يشبه الأحلام، ويستدعي ذكريات ماضية.

أي خلل أو تدمير لأجزاء من الفص الصدغي، ينتج عنه تغير في الشخصية والطريقة التي يتعامل بها المريض مع العالم الخارجي. التدين الشديد والميل للتصوف، ربما يكون سببه، زيادة غير عادية في كهربة المخ وخصوصا في جزئي الفص الصدغي.

ماذا لو وجد العلماء أن الأنبياء الذين تلقوا الوحي وخاطبوا الرب، كان ذلك بسبب هلوسة دماغية ، بسبب خلل في اتصال الفصين الصدغيين بجزء آخر في المخ اسمه اللوزة الدماغية (amygdala).

وما سيكون تأثير ذلك على الأديان المبنية على عقيدة الوحي؟ يقول شيبيل، أنا لا أستطيع الإجابة على هذا السؤال.

لا يزال أمال العلم مشوار طويل، لكي يثبت أن الديانات الكبرى، مبنية على سلسلة من الخلل العقلي. يفسر بأنه وحي وتدخل من السماء، لإنقاذ البشر.

لكن أبحاث مثل أبحاث الدكتور شيبيل، قد تساعدنا على فهم التعصب الشديد الديني وبتوع داعش. وأفعال المتعصبين المتناقضة، بين الخير في لحظة وقتل الأبرياء في اللحظة التالية.

التدين والنفاق يسيران جنبا إلى جنب إلى الكذب والسحل والقتل. المتعصب دينيا، لا يقتل بسبب إيمانه. وإنما يبحث عن نشوة ذهنية مثل النشوة الذهنية التي يحصل عليها مدمن المخدرات.

"مزاج عالى" و"عمل دماغ". جماعة الحشاشين الشيعة الاسماعيلية، كانوا يقومون بالتحشيش قبل الجهاد والقتل في سبيل الله.

إذا كانت هذه الأبحاث تقول أن الوحي ومخاطبة الرب والصعود إلى السماء، كلها أشياء يمكن تفسيرها كيميائيا وكهربائيا وإعادة تكرارها في المعامل، فهل يمكن إقناع الناس بذلك، أم أنهم سوف يستمرون في الهوس الديني؟

أليست أبحاث الدكتور شيبل هي ازدراء الأديان بعينه؟

ألم يقل داروين إن الإنسان، وكل الكائنات الحية جاءت عن طريق التطور؟ أليس هذا ازدراء للأديان؟

يا سادة لقد وضعنا أنفسنا في مستنقع اسمه قانون إزدراء الأديان، سوف يودينا في ستين داهية. لا أجد له مخرجا سوى إلغاء هذا القانون ووضع من وضعوه في غيابات الجب.

أليس الأجدي والأنفع والأولى بنا، ونحن في بداية القرن الواحد والعشرين، أن نضع قانونا نعاقب به من يزدري الإنسان وحريته وكرامته ويسجنه بسبب رأيه؟ ومن يزدري العلم والمنطق والعقل ولا يعترف به؟

أنا مع شاعرتنا العظيمة في رفضها للعفو الرئاسي. فهي لم تفعل شيئا مشينا يستوجب العفو والغفران. حبها للحيوان وعطفها عليه لا يستوجب العقاب، بل التقدير والإعجاب. أما إيمانها أو عدمه، فهذا شئ شئ بينها وبين خالقها، لا المستشار الملط أو غيره له شأن به.

يجب علي شاعرتنا الكريمة أن ترفض أيضا الاستئناف. وتذهب إلى السجن مرفوعة الرأس رمزا للحرية المفقودة، وحرية الرأي المكبوتة، التي ديست بالأقدام في عصر رئيسنا المحبوب السيسي، بعد ثورتين مجيدتين. وليكن لها في فيلسوفنا العظيم سقراط، عبرة وقدوة.



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هكذا يا سيسي تورد الإبل
- هل الديمقراطية شئ ضروري؟
- تطور الأخلاق
- تطور الفكر الديني في القرن التاسع عشر
- طيور لا تبني عشوشا
- طيور تبني حضانات للبيض
- نعم مصر دولة علمانية بالفطرة يا شيخ برهامي
- هيكوبا - ليوريبيديس
- ثلاث قطع نقود - بلاوتوس
- أساطير السماء – برج الدجاجة
- أساطير السماء – برج العذراء
- أساطير السماء – برج الدلو
- أساطير السماء – برج الدلفين
- أساطير السماء – برج الحمل
- أساطير السماء – برج الأسد
- ماذا نفعل مع داعش؟
- أساطير السماء – برج السفينة
- أساطير السماء – برج حامل رأس الغول
- إسكندرية يا بهية
- أساطير السماء – برج الحوت


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - فاطمة ناعوت وازدراء الأديان