أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - انت عايش ، انت عايش ،،،والله ميت والله ميت !















المزيد.....

انت عايش ، انت عايش ،،،والله ميت والله ميت !


فريد الساعاتي

الحوار المتمدن-العدد: 5055 - 2016 / 1 / 25 - 11:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انت عايش ، انت عايش ،،،والله ميت والله ميت !

معظم الشيوعيون يعرفون المجازر التي سببتها الشيوعية في العالم ، ومنها ستالين في الاتحاد السوفيتي ، ماو في الصين والخمير الحمر في كومبوديا ، تقدر هناك عدد القتلى بين 21- 70 مليون حسب احصائيات Wikipedia المعروفة ، هذا عدا المجازر التي سببتها كوريا الشمالية وغيرها ،،،

هناك تشابه في التحليل بين الإسلاميين والشيوعيين . الإسلاميون يقولون ان داعش لاتمثل الاسلام والشيوعيون يعزون سبب فشل الشيوعية الى ( الخطأ ليس في النظرية ، إنما الخطأ في التطبيق )! .

واعجبي لايزال هناك حزب شيوعي !. بعد الفشل الكبير التي مرت به الدول الشيوعية والاشتراكية ،

الشيوعيون يعيشون في احلام الماضي ، الأحلام التي تحققت وفشلت ، لازالوا ينادون بدكتاتورية البروليتاريا !. يعيشون الماضي في الحاضر ، لازالوا يصورون الدول الغربية بأنها فقط راس مال !. والشيوعي الحقيقي لايقول أبدا الدول الغربية إنما يقول الدول الرأسمالية !. كأنما هناك راسمالية وطبقة عاملة فقط كما كانت قبل مئة وخمسين سنة عندما جاء ماركس بنظريته .
النظرية الماركسية جائت كرد في القرن الثامن عشر على الثورة الصناعية التي كانت موجودة في اوربا ،، في ذلك الوقت كان المجتمع يتكون من طبقة ارباب العمل ( البرجوازية ) والطبقة العاملة وهذه أكثرها من المهاجرين من الارياف الى المدن بحثا عن فرص العمل

الشيوعيون مساكين لايريدون ان يقروا ان الحاضر لايشبه الماضي ، وان في الدول الغربية ليس هناك راس مال وعمال فقط ، هناك طبقات عديدة ومختلفة غير راس المال والعمال ،،، هناك طبقات التي تطلقون عليها وتفلسفوها ( البرجوازية الصغيرة ) !!.
نعم الوارد يختلف من عمل الى عمل ولكن اي عمل بعد فترة يضمن لك راتب تستطيع فيه ان تشتري بيت وسيارة وضمان اجتماعي وصحي وتقاعد وإجازة سنوية مقدارها شهر في السنة ،،واذا تركت العمل فتحصل على راتب تعويض على الأقل لمدة سنة ويعتمد على المدة الزمنية التي كنت في عملك ،،،،هذا ان كنت عامل او موظف او صاحب شركة صغيرة او صاحب محل ،،،
توجد امرأة في منطقتي تعمل كعاملة من سنوات هي وزوجها في سوبرماركت اسمه Ica ، هذه العائلة عندهم بيت جميل يضاهي بيتي ،انا " الرأس مالي " صاحب الشركة ذات الوارد السنوي الجيد !.

هل تعرفون ماهي المهمة الرئيسية للشيوعيين الان ؟! اجاوب عليها بصراحة وهي إيجاد العيوب في المجتمع الغربي !. وتراهم في المواقع الشيوعية او جرائدهم مخبوصين مشغولين مؤتمرات لقائات ،،، ومهمتهم الرئيسية إيجاد العيوب في المجتمع الغربي !.
وفي الحقيقة المجتمع الغربي فيه عيوب ،، لانه يتكون من بشر والبشر يخطأ ،، وهم يعترفون باخطائهم ويجتمعون ويصلحون الأخطاء ولهذا ترى المجتمعات الغربية تتطور ،،، وترى هذه المجتمعات هي مأوى اللاجئين والهاربين ،،ومنهم الشيوعيون من جميع أنحاء العالم ،، و انتم اللذين تبحثون عن الأخطاء في المجتمعات الغربية أعطوني ولو بلد واحد في العالم أفضل من هذه المجتمعات الغربية ؟

هذه المجتمعات الغربية التي انتم الشيوعيون تلجؤون اليها !!. لماذا لاتذهبوا للعيش في كوريا الشمالية الشيوعية مثلا ؟!

او سوْال اخر : أعطوني بلد شيوعي واحد لم يفشل وقد نجح في إعطاء الحرية والإنسانية والرفاهية لشعبه ؟

الشيوعيون ينسون ان المعسكر الاشتراكي قد ولى بدون رجعة وينسون ان الحرب الباردة قد انتهت ، و لازالوا يؤيدون ويعظمون بالرئيس الروسي بوتين !. وينسون ان بوتين ليس شيوعيا وان روسيا قد خلعت العبائة الشيوعية ودخلت الاقتصاد الحر !

عندما تركت روسيا الشيوعية وبدأوا يسافرون الى الخارج كانوا مفلسين ،، يأتون الى محلي ويعرضوا لي الكافيار وغيرها مقابل شراء بضاعتي وكانهم لازالوا يعيشون عصر المقايضة !. الان تحسنت اوضاعهم ،، ولكن لايزال أمامهم طريق طويل لان المجتمع منخور من الداخل ،،

والحزب الشيوعي الحاكم في الصين خلع هو الاخر عباية الشيوعية واتجه الى الاقتصاد الغربي الحر ولهذا تحسنت أوضاعه بشكل كبير ،،لايزال حزب دكتاتوري قمعي لكنه فتح الأبواب للاستثمارات والاقتصاد الحر ،، والشركات الامريكية تشترك في امتلاك الكثير من المؤسسات الصينية ، ودخلت الصين في البورصة الامريكية ،، ويستطيع اي شخص ان يشتري اسهم الصين من خلال داو جونز وناسداك الامريكية ،، فالصين التي دخلتها انا لأول مرة 1990 وعندي عمل فيها تختلف تماما عن ماهو عليه الان ،،

وكذلك فيتنام خلعت العباية الشيوعية ودخلت الاقتصاد الحر والشركات الامريكية تعمل هناك على قدم وساق ،،تريد ان تنافس الصين في هذا المجال ، قصدي الانفتاح الاقتصادي الحر ،،

وتحبون الدكتاتور الصبي الارعن حاكم كوريا الشمالية !. وهل من الصعوبة التعرف على الفرق الفرق الكبير في المعيشة بين كوريا الشمالية الشيوعية وكوريا الجنوبية حليفة امريكا ؟!!! ( معذرتا على ذكر امريكا ) !.

اي إنسانية وأي ديمقراطية في الشيوعية عندما يرث راؤول كاسترو الحكم من اخوه فيدل بعد عشرات السنين في الحكم ، او عندما يرث صبي كوريا الشمالية الحكم من والده ؟!!!

الكثير من الشيوعيون مستعدين للتعاون مع اعتى المجرمين في سبيل محاربة الدول الغربية !!. في موقع ليبرالي اسمه غرباء ،، علق الادمن الشيوعي المعروف على مقال عن مقتدى ( انا اقدسه ) والقصد مقتدى الصدر !!! دخل الادمن الاخر وجاوب ( !!!) ، اعجابه بمقتدى فقط لانه يعادي الأمريكان !!. ويذهب مسؤل الحزب الشيوعي العراقي ليلتقي بمقتدى الصدر ويعمل مؤتمر صحفي معه !!. مما أدى الى سخط وشجب الكثير من المتظاهرين العراقيين لأنهم اعتبروا ان الحزب الشيوعي قد خان قضيتهم ، مع كل الأسف يسقط الكثير من الشيوعيين او الحزب الشيوعي الى هذا المستوى ،

ان الشيوعية قد أصبحت على كولة المصري ( دئه ئديمه ) يعني شيء فات عليه الزمن و فشل بالتجربة وبات وفسد ،، لهذا على الأحزاب الشيوعية ان تبدل اسم الحزب الشيوعي الى اسماء اخرى لاتدل على الدكتاتورية الشيوعية الفاشلة ، يستطيعون ان يغيروا الى حزب اليسار كما فعل الحزب الشيوعي السويدي ، او اي اسم انساني له معني طيب في قلوب الناس بعيدا عن اسم الشيوعية البائسة ،

كونوا واقعيين وانسانيين مع انفسكم قبل ان تكونوا مع الآخرين ،، الشيوعية فاشلة اتركوا هذا الاسم الدكتاتوري

عندما انتقد الشيوعية في الحوار المتمدن ينتج سكوت رهيب كما كنّا نلعب أطفال ونقول ( صاموت لاموت ،،اللي يحجي ايموت ) !

معذرة أصدقائي الشيوعيين لاأستطيع ان اكتب هذا المقال بشكل اخر ،،او أنافق



#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة في تفسير النوم والاحلام ،،
- حوار و تبادل خواطر مع الحمار
- شعارات وهتافات فاشلة أدت الى الخراب ،،،
- الصهيونية اشرف منكم
- من هو الخائن ؟
- العرب بين ثقافة القندرة والسكين !
- اما ان الاوان للتعاون مع حزب البعث !
- انا وخصمي
- المظاهرات العراقية للمزايدة
- جهاد الانترنت
- كل ارض كربلاء ، وكل يوم عاشوراء !
- تجار الحروب
- من حياتي العملية
- ما هو الفرق بين المتعة ، المسيار وتايلاند ؟!
- هل انت لاجيء ام محتال ؟
- دعوة للانتحار !
- اخجلوا ياعرب
- كل داعش سنية ، والعكس ليس صحيح ،، اخي عبد الحكيم عثمان
- الحرب تكرر بين السنة والشيعه . والتاريخ يعيد نفسه ...
- افصلوا دولة كردستان عن دولة العراق


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - انت عايش ، انت عايش ،،،والله ميت والله ميت !