أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقوس المهدي - هكذا تكلم عباس الثالث















المزيد.....

هكذا تكلم عباس الثالث


نقوس المهدي

الحوار المتمدن-العدد: 1375 - 2005 / 11 / 11 - 10:55
المحور: الادب والفن
    


إلى صديقي المناضل نزار الهنداوي في محنته

1- دعوة لنبيذ الأحزان
انه القحط ..
وحينما تحضر سنوات الجذب يزورنا الفقر في سحنات الدراويش وأعينهم التي أذبلها رمد السنين وحولها كالجمر الخامد.. يحضر حاملا معه القمل والعمش وآلام البطن والأوبئة.. تجذب الجيوب وتفرغ نظراتنا للأ شياء من مفاتنها وتصبح كالشبح الضامر ، وتنزلق الابتسامات من شفاهنا كالصفير.. وحينما نحاصر أبجديته داخل فضاءات الذاكرة نصرخ في عتمة النهارات الجافة مشتعلين شوقا لقطرات الماء ، وتغمرنا الشهوة للتخمة، والوجبات الدسمة تذكرنا بفرحة اللقلق العائد من متاهات الغربة والحنين..
إليك أيتها الرياح الديسمبرية .. ارفع احتجاجي لأنك تزفرين بدون دموع.. وتجرفين بقايا السنين العجاف عبر أراض متآكلة بالعشق..غبراء جرداء قاحلة كبطن ذئب أنهكه السغب..
أيها القحط.. اخمد نيران صخبي المحموم على عجل.. لأني احلم بمعانقة دجاجة تؤدي ضربة مقص في بركة من زيت ، أحول جسدها ريفا لجوعي المشبوه ، واغتيال حزني الراعف من دماغ بلون اليأس ..إن ألوان اليأس باهتة كالذاكرة المعتمرة بالأوهام..
كم أمقتك.. كم اعشق رحيلك متدحرجا عبر قنوات دورات المياه والبالوعات من تحت أحزان أراضي الفلاحين المشبوحة على خرائط الحرمان..
قل انك ترحل.. أيها القحط المريض بدوار الرأس وأنيميا الاخضرار والقيء والإسهال المزمن الساكن بمخاض الأعوام ومنعرجاتها..
قل: انك ترحل .. دون رجعة لك أوجاع المفاصل ومتاهات الغربة والحنين بكل الأزمنة المجبولة بالحرمان والممنوعة من الأفراح والمعمدة بالأحزان المعتقة وقرحة المعدة وآلام البطن وفقر الدم وبكاء الصبية والهزائم المتكررة والرهبة و الخوف..
خذ قلما أيها القحط وسجل...
اشهد أني الموقع أعلاه .. دفعت بإخوتي للاشمئزاز وقمع الضحك والفتك بالطيور والأشجار ... في الزمن الأسود تواعدنا كان القيظ ثالثنا والموت يخرج من أعماق المجهول بعكازتين وعينين من رماد نتآمر على سلامة مدن البدو بالغبار والنقع والجوع ... سأحزم حقائبي وارحل وإذا أردتموني ابحثوا عني في مزابل الفقراء ، ووجبات الفول والعدس ومدن الصفيح وأقبية المخافر وحكم الطوائف وحصار الموت وأمراض الصدر وطوابير القمل والسوق السوداء والجوع في وضع تسلل ..
أيها القحط ..
هذه السماوات هل تبكي..
هل في مآقيها يورد الياسمين ..
هل تهدينا الرياح ضفائرها..
ها أنا أبدا الآن صقل ربيع جديد..
انثر بهاراتي على ضفاف الكلمات...
وأسمو بالمعاني فوق سقالات العنفوان..
واسلم لريب المودة طيفه..
عله يطلع من هشيم الخيال مخضبا بنفح الطيب..
وأتلو سورا من اشراقات النشيد المؤتمن على حمى الشوق الدفين مثل زهر وخمر..
أي شوق هذا الذي يشوي كذكريات نبثث ذات أصيل على دمن العري..
تفرز أجيالا من الخزامى وسريالا من اللهاث..
لنبدأ من هنا والآن..
ورويدا رويدا.. تبدأ وصلة رقصات قارية يفرزها ظل القراءة تحت لسان الحقيقة..
كي تطلع القصيدة..

2- حكاية التيه
لنحاول معا ترتيب هذا العالم من جديد.. بعد هذا البرولوغ الغير المنسجم مع نص يتوخى إدخال السرور و الغبطة على قلب القارىء .. أنا عباس الثالث سليل اسر المحرومين والبؤساء والمفلسين و اعرف مسبقا أني لو استنجدت بك أيها القارىء التعيس لسلبتني ما املك ، لكني والحمد لله أملاكي فائض من الأحزان والمآسي والنكبات .. أموالي نفذت منذ ساعة.. مخمور وربي وتعتعني السكر لكني يقظ وحريص .. لا اعرف كم حانة غزوت لحد الآن لكني أبصر بدل الواحد عشرة .. وفي الساحات الواطئة.. هناك أشباح تستمنيها الممرات والسراديب المعتمة.. أناس من كل صنف و لون اقترب منهم ويقتربون مني..وأصوات من بعيد تأتي لنماذج قادمة من أسن طفولة بئيسة يائسة معروقة عجفاء ضامرة كالحة جائعة ذات متربة..قفزت إلى دماغي قولة ثعلب ذلك الروائي الذي يتصور ( لو أن هيمنغواي ولد في ابن مسيك لصار ماسح أحذية.. وهنري ميللر لو ولد في الحي المحمدي لكان على اكبر تقدير خرازا….) وتذكرت تلك اللوحة لصديقي عبد الله التي رسم فيها أطفالا يتطلعون لقمر اسود بشوق عظيم ونهم وجوع لا يوصف..نظراتهم محروثة بالفراغ السديمي ومحاطة بسياج من الرغبات المحبطة والغامضة..أتذكره ذاك المساء البعيد وهو يشرح لزوار المعرض الأغنياء نظرياته عن أقطاب السياسة ومصير الكرة الأرضية والصواريخ العابرة للقارات والقمم العربية والحرب الباردة والحروب النووية … ويتكلم للزوار الفقراء عن الحرية وثورات الخبز والجوع وانعتا ق الشعوب وأزمة التغذية والحرمان والبطالة والضياع ..
ذلك أن الفقراء يكتفون بالنظر والخشوع والإعجاب..
والأغنياء لا يحبون رؤية مظاهر البؤس و الفقر في أبهاء قصورهم..
واقتناها شخص مسكون بسادية أبدية ..
ذكيا كان صديقي ..
ومرنا كنت أعرفه…
………
............
قال أحدهم بفرنسية مكسرة :
- لقد أغلق الله الصنابير..سوف نأكل ( اليرني ) كما أكلته سنة 1945
وقال آخر بأسنان مكسرة
- أكلت خبزا بدهان..وحلمت ليلتها بأشياء وأشياء..
لكن ترى بما ذا يحلم الأغنياء والصيارفة والمرابون والمضاربون وعقيلات الأعيان والقادمون من دمن حياة محنطة بالحرمان والكبت والجوع وأقراص الفياغرا .. هل أبحتم لأنفسكم مضاجعة امرأة في سن اليأس ..إنكم كمن يتوسد سجلا مفعما بأعراض مرضية أسطورية لا وجود لها … أتذكر الفتى العشريني الذي تبضعته عجوز في الستين.. كان يمارس معها ذلك الشيء بدون رغبة.. كانت بئرا غائرة مياهها تستنفر كل احتياط شبقها وشهيقها ورغبتها.. وتستعد بكل أوسمتها ونياشينها وتجاربها للصعود فلا تصل.. كان كمن يواقع بومة محتجبة في كهف مظلم.. كان يطمر تعاسة شبابه في شروخ عجزها المبهم..
كانت تمتص نضارة صباه بشبقية عقيمة..
لم تمت…
شاخ هو…
وعاشت هي 1000 سنة..
ولم يرث الذهب..

3- حكاية الفتى الساقط على رأسه..
أدركتني التخمة من أكل الغبار، ولما اختفى الدقيق من الأسواق طويت جهازي الهضمي ووضعته تحت رهن سنين التقشف والأزمة العالمية وانهيار قيمة الدرهم ومخططات صندوق النقد الدولي واتفاقية التبادل الحر .. فزكمتني رائحة الغائط .. ولما ذبت الزرقة في عروقي قال والدي تلك رائحة البحر أتت تهديك سورتها.. انك تتنبأ بسنين مرعبة.. لا تقصص هلوستك على احد فتكيد لك دوائر الحكومة.. فرفعت هامتي وتهاوى وتساقط زغب رأسي، ورأيت الدنيا ضبابا وغيوما هلامية تهجع في فراغاتها طيور تنزح من حداثة الخرافة..
توجهت لدورة المياه..كانت رائحة الحموضة تزكم الخياشيم..ذكرتني للتو برائحة أقسام جراحة المسالك البولية..على الحائط كانت هناك كتابات متنوعة عربية فرنسية إنجليزية و امازيغية وطلاسم أخرى لم افهمها.. تصورات وتخرصات ونظريات في الطبيعة والحياة والجنس ..معادلات رياضية ، فيزياء، كيمياء، خطوط طولية وأخرى عرضية، خطوط متعرجة، صور لفتيات ، فتيات عاريات كما ولدتهن أمهاتهن ، صلبان وصلبان معقوفة.. حيوانات واعضاء تناسلية ، قبل وعناق وفروج ، علامات الحرية ، شارات النصر.. أسماء وأسماء فرق كروية ونتائج مباريات .. أشعار وأمثال وشعارات.. صراصير نمل وضفادع وعضايا وأعقاب سجائر وأوحال .. فحم ويخضور..
تركت للعين حرية التمتع بهذا التشكيل وهذه الفسيفساء..
أية هلوسات هذه التي يختزلها هذا المبكى..
لم يكن في أمعائي شيء البتة..
كنت فقط أضرط وأتجشأ و أتسلى..كانت هناك أجسام غريبة تخرج رؤوسها من فتحة الشرج ، تمد ألسنتها المخروطية الشكل والشبيهة بالسباكيتي وتزغرد .. كان بالخارج شخص ينفخ في مزمار وآخرون يقرعون البنادير مؤدين وصلة عيساوية ، وكانت الديدان الشريطية والدبوسية ترقص محركة ألسنتها كأنها امرأة في عرس أو شخوص معلقة من أرجلها في مشنقة..
كنت أتلوى من ألم الفلفل الحريف..
وكان العازفون يشحذون..
انه الفقر..
وطني كم ظلموك..
وهم من فرط كرههم لنا ومن فرط سمنتهم..
ضربونا وادعوا أنهم أهينوا ، فسبقونا واشتكوا..
ونحن شكونا لك يا أ الله..
سلمنا بجاهك..
ويممنا وجوهنا تجاهك..
مزقت ورقة من مجلة باريسية يمينية ، كانت تحمل الرقم 67 وعناوين تندد بالعرب..آخ.. كم اكره هذا الرقم المشئوم وأرقام أخرى تنكأ جراحي.. قفزت إلى الذاكرة صور عن اندحار الجيوش العربية الشجاعة وهي تتولى مهزومة منكفئة متفككة متولية هاربة في سيناء وصحراء النقب وشرم الشيخ ومرتفعات الجولان والضفة والقطاع.. خطب عبد الناصر الثورية البلاغات العسكرية الوهمية التي أسقطت الطائرات وأحرقت البوارج، الأناشيد العنترية التي حررت الحدود، وقف إطلاق النار..
نامت نواطير مصر عن عساكرها
وحاربت بدلا منها الأناشيد
مات أمل العرب..
مات الذي قال:
لا تصالح
ولو منحوك الذهب..
قال هذا الكلام وانسحب من الركح .. كفر قاسم دير ياسين تل الزعتر ، اثنان وخمسون يوما من الحصار.. ثلاثة آلاف شهيدا استشهدوا.. آلاف الجرحى جرحوا، ستون ألفا من القذائف قذفت وكل شيء أضحى جرحا في الذاكرة ، تبا لبرودة الأرقام .. بيروت، بغداد ، القدس ، ملجأ العامرية ،جنين و صبرا وشاتيلا .. وحين هوت مدينة القدس .. استوطنت الحرب../ فيروز الشيخ إمام عيسى .. الرصاص القمع الموت السجون حريق الأقصى الغازات ، الخلافات .. الخلافات.. الحجارة الصواريخ ، الحجارة اصدق إنباء من الكتب .. لو كنت حيا يا حبيب يا ابن أوس يا ابن الحارث لما كنت تقول غير هذا الكلام ..لكن نم قرير العين فنحن بنو يعرب لازال الشعر لدينا هو ديوان العرب .. وأمراء البترول العربي من مواليد برج العذراء.. ويعشقون كما عهدتهم الليل والخمر والخيل والشعر بجميع ألوانه الأشقر والأسود الموزون والمسترسل على الكتفين والحر فوق العانة و الإبطين ..
ضحكت في سري من هجانة هذه الأفكار وفي هذا المكان بالذات.. ولو لم أضحك لبكيت ، لكن قلت: ماذا ينفع البكاء.. فطالما بكى شعراؤنا على أطلالهم فتهاوت بعدما كانوا يتوقعون أن تنتحب بدورها ، وتصمد بوجه السنين والأيام..لأتجلد فنحن العرب رجال نشامى أقوياء غلاظ شداد.. إذا أسرجنا وركبنا لا ننزل إلا حينما ينهق الحمار في البحر..
كانت على الصفحة صور عديدة منها صورة المستر جيمي كارتر مهندس السلام ، وأنور السادات ،ومناحيم بيغن ورونالد ريغن ، وآل بوش الأب والابن والحفيد ، اسحق شامير وغولدا مائير، ارييل شارون، وموشي دايان ، فيديل بوكاسا جعفر نميري و رضا بهلوي ، ادولف هتلر موسوليني و بينوشيه ،الجنرال فرانكو سوموزا ونيكولاي تشاوشيسكو، أسامة بن لادن الملا عمر وجوناس سافيمبي بوجهه القميء الذي يشبه الضفدعة ، أعضاء في منظمة الكونترا، رئيس المخابرات الأمريكية، رئيس شعبة مكافحة الشيوعية ، اثريا البوكر والنفط والكوكايين والكوكاكولا والبيبسي كولا والشوينغوم و الماكدونالدز واللوطو..
لم استسغ فكرة الاسترسال في قراءة الأسماء ، أعتذر لمن لم أذكر أسماءهم ..بسطت الورقة، مسحت بها إستي، طمست معالم وجوههم صفرة الغائط ، طويت الورقة حولتها لمقبرة جماعية للأشرار و المجرمين والقوادين وحكام الموت.. وقبل أن يرتد إلي طرفي شهرت في وجوههم أيري، وسلطت عليهم وابلا من البول، وأغرقت دين ربهم في طوفان من الحموضة والبهدلة.. وتركت الديدان تستلذ بأكل عيونهم...



#نقوس_المهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوسفية .. المغرب
- اضحكوا على الأقل ما دام الضحك مجانا
- من اجل مدينة تتسع لجميع أهلها
- من اجل مدينة تتسع لجميع أهلها...
- مدينة اليوسفية.. بين نهب المال العام وغطرسة المخزن
- الانتخابات الرئاسية في مصر.. طبعة مزيدة ومنقحة
- يوسف يلقي بإخوته في غيابة الجب
- صنائع من نوبة عراق العجم
- إعدام العاشق
- من مكابدات أجمد الزعتر
- هواجس عباس الخامس
- الانتخابات في مصر الآن..الفوز لآل مبارك والنصر للمعارضة
- رحلة عباس السابع
- الوضع الكارثي لقطاع الصحة باليوسفية
- مراكش الموت والميلاد
- تطريز السراب والتيه


المزيد.....




- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...
- حقق إيرادات عالية… مشاهدة فيلم السرب 2024 كامل بطولة أحمد ال ...
- بالكوفية.. مغن سويدي يتحدى قوانين أشهر مسابقة غناء
- الحكم بالسجن على المخرج الإيراني محمد رسولوف
- نقيب صحفيي مصر: حرية الصحافة هي المخرج من الأزمة التي نعيشها ...
- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقوس المهدي - هكذا تكلم عباس الثالث