أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل عودة - نصوص وقصص ساخرة - القسم الخامس














المزيد.....

نصوص وقصص ساخرة - القسم الخامس


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 5034 - 2016 / 1 / 4 - 13:31
المحور: كتابات ساخرة
    


نصوص وقصص ساخرة - القسم الخامس

نبيل عودة

فلسفة...

قال زميل لي: تحيرني معادلات التاريخ بدقتها وشموليتها. هل تعرف ان دراسة التاريخ تعطي الإنسان أفقا واسعا وقوة نفسية جبارة؟
قلت: نحن في منتصف الليل والوقت غير مناسب للفلسفة.
- إذن عد للنوم.

الإنسانية...

سالت نفسي: ما هي الإنسانية ؟
يبدو ان صوتي كان مرتفعا ، فجاءني جواب من أصوات كثيرة:
"الإنسانية ؟
ليست ان يبصق صدرك دما
من طلقة مدفع/ في يد عدو.
الإنسانية؟
ان تزغرد رصاصاتك فرحا بالنصر !!"

عسكرنا...

سيدي القائد، هناك ضوء أمامنا لقطعة بحرية كما يبدو.. إذا واصلنا التقدم بهذا الخط سنصطدم بهم.
انتفض الأميرال واقفاً، أسرع إلى مركز قيادته، أمر المراقب أن يرسل إشارات إلى مصدر الضوء ينبّههم إلى ضرورة تغيير مسارهم بعشرين درجة على الأقل تفادياً للاصطدام.
نفّذ المراقب الأمر...
- سيدي الأميرال، ردوا على الإشارة بوقاحة، يقولون لنا أن نغير نحن اتجاهنا بعشرين درجة.
غضب الأميرال وصرخ بعصبية:
سنقضي عليهم كما قضينا على الأعداء..وبعد أن تمالك أعصابه قال للمراقب:
- أرسل إشارة بأننا بارجة عسكرية وأننا في مسار تصادم مؤكد ويجب أن يغيروا فوراً مسارهم بعشرين درجة.
نفذ المراقب الأمر وجاءه الجواب ونقله فوراً للأميرال:
- سيدي جوابهم يفيد بما يلي: أنا بحار بسيط سيدي الأميرال وأنا أناشدك أن تغير مسارك بعشرين درجة.
من الصعب وصف غضب الأميرال، بحار بسيط يواصل تحديه. سيلقنه درساً لن تنساه البحرية خلال قرن كامل. قال للمراقب أن يرسل إشارة لذلك البحار الوقح بأننا سفينة عسكرية وأوامرنا يجب أن تطاع وإلا سينزل بكم الأميرال عقاباً رهيباً.
وجاء الرد من البحار البسيط:
- سيدي الأميرال أنا مطيع لأوامرك، انا مشغل الفنار، لا أستطيع تغيير مكان الفنار، أرجو أن تنحرف عشرين درجة حتى لا تتحطم بارجتك على الصخور أمام الفنار!!

أرملة سعيدة...

- بعدك صغيرة وترملت.. رحمتك يا رب.
- بل شكرا يا رب على لطفك..
- عيب يا مريم.. الرجل زوجك ..
- رمتوني كما ترمى عظمة للكلب. لا اعرف معني الزوجية. كان كابوسا رهيبا شكرا لله الذي أنقذني منه. أرملة شابة ولا زوجة لوحش مفترس..لا اعرف منه إلا رائحته وكأنه يحمل حظيرة خنازير بجسمه وأنفاسه.
- اخرسي انه زوجك.
- لم أختره.. لم أشعر باني امرأة معه.. بل فريسة يتلذذ بها ولا تعرف من علاقتها معه إلا رائحته المقززة وشهوته الحيوانية...
صمتت أمها بحيرة، همست ترجوها ان لا تتفوه بشيء مما قالته أمام والدها ورجال العائلة الذين نصحوا والدها المتردد بتزويجها، فردت بحرقة غضب:
- بئس الرجال إذا كان هذا تفكيرهم وقرارهم.

ستة رفاق اعترفوا بسرقة بايب ستالين

حدثني استاذ الاقتصاد السياسي حين كنت طالبا في المدرسة الحزبية في موسكو عن ستالين ورئيس المخابرات في وقته بيريا الرهيب.
قال : سأروي لك طرفة أول من رواها كان ستالين نفسه ضاحكا من عنف أسلوب رئيس المخابرات السوفييتية بيريا، المشهور بالرهيب لأن من يقع بيديه لا خلاص له الا الموت!!
كان ستالين مولعا بتدخين البايب. فقد ستالين البايب المفضل لديه.. كان على ثقة ان البايب سُرق منه في الكرملين. بناء على شكوكه، اللص لا بد ان يكون من الحاشية المقربة. أعطى علماً بالأمر لقائد المخابرات بيريا الرهيب، طلب منه العثور على البايب بأي ثمن. بيريا الرهيب بدأ بالتحقيق والاعتقالات والتعذيب... في هذا الوقت وجدت المساعِدة بايب ستالين تحت سريره، أعلمت الرفيق ستالين انها وجدت البايب الضائع.. ستالين سارع بالاتصال بالرفيق الرهيب بيريا ليعلمه ان مسألة البايب حلّت فقد وجده.. بيريا لم يصدق، قال: كيف يمكن ان تجده يا رفيق ستالين ولدي ستة معتقلين من قيادة الحزب اعترفوا انهم سرقوا البايب المفضل لديك؟!
يقال انت ستالين رواها كطرفة، لكنها للأسف هي حقيقة الماركسية الستالينية .. والتي استمرت بعد ستالين أيضا!!

حوار فلسفي

(مقتبسة عن حوار فلسفي إغريقي )
ديميتري: توجد الكثير من الفلسفات المنافسة، كيف اعرف أي فلسفة هي الصحيحة من بينها؟
طاسو: من قال انه توجد فلسفة صحيحة؟
ديمتري: لماذا تجيبني دائما بسؤال؟
طاسو: هل لديك مشكلة بذلك؟
ديميتري: صدقني لا اعرف حتى لماذا سألتك أصلا. توجد أشياء ببساطة صحيحة، مثلا: 2+2=4
طاسو: كيف تستطيع ان تكون متأكدا من ذلك؟
ديميتري: لأني أثيني ذكي جدا.
طاسو: كونك أثيني هذا موضوع آخر. لكن السبب الذي يجعلك متأكدا من 2+2=4 ان الجواب يعتمد على قوانين العلوم التي لا يمكن الشك بها.

كتابة تافهة ..؟

جلس يهودي متدين في عيد الفصح في حديقة ، وكان يأكل المصة (خبز بدون خميرة يؤكل في الفصح العبري، مليء بالقدوح).
جلس بقربه رجل أعمى ، قدم له اليهودي قطعة من المصة ، تلمس الأعمى المصة باصابعه من الجهتين وسال بحيرة :
" من كتب هذه التفاهات ؟"



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصوص وقصص ساخرة - القسم الرابع
- نصوص وقصص ساخرة - القسم الثالث
- نصوص وقصص ساخرة - القسم الثاني
- نصوص وقصص ساخرة
- شماسي الجبهة تطلق النار على علي سلام..!!
- مخاطر التفكير على عقل التكفير
- مطلوب جهاز سمع للجبهة.. وربما جهاز كرامة أيضا!!
- رسالة نصراوية إلى أهل -التحليل الطبقي-
- اربعون عاما لانتصار الجبهة في الناصرة
- بلدية الناصرة تبني الجسور مع الأهالي ولا تحفر خنادق العداء
- تعريفات حرة
- تحديات للغة العربية في اسرائيل !!
- مهزلة صحفية... !!
- قصص فلسفية ليست قصيرة جدا
- فلسفة مبسطة: المضمون والصورة
- سوريا بين نظام انتهت صلاحيته وواقع يثبت أقدامه
- النكبة الفلسطينية – الحقائق بمواجهة التزوير!!
- تناقض البنيان النظري للماركسية والواقع القائم
- ماركسيون بلا ماركسية!!
- اوباما وصل الى حينا


المزيد.....




- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل عودة - نصوص وقصص ساخرة - القسم الخامس