أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واصف شنون - مَوْهبة الخادمْ ...في تجارة نشر الغسيل ..














المزيد.....

مَوْهبة الخادمْ ...في تجارة نشر الغسيل ..


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 1372 - 2005 / 11 / 8 - 10:53
المحور: الادب والفن
    


يعرف مَنْ عاش ويعيش في الغرب طبيعة أغلب الناس هناك في حب القراءة ،بل الإدمان عليها في حالات شاهدتها ،الكتاب للغربي شيء لابد منه ،ولكن في الموضوع الذي يحبّه ،بيعت اكثر من ستة ملايين نسخة لكتاب الاطفال هاري بوتر في بريطانيا واستراليا واميركا ...وكتب مايكل مور وسيرة بيل كلينغتون.
الغربي يحب قراءة سيّر الناس ،بوّده الإطلاع عما يجري بين الكواليس ، والأمر ليس عائدا ً له ،بل لتربية المدارس الغربية التي تسأل الطفل مالذي فعلت البارحة ،وكيف كان عشائك مع العائلة ،وهل تسببت بإضرار لوالديك ،وهل نمت مبكرا ....

الناس من أصل عراقي في الغرب يتعرضون لإبتزاز بين حين وآخر ،فالذين كانوا في خدمة صداّم من العسكريين والمخابراتيين والحمايّة الذين فرّوا من الخدمة الصدّامية الى الغرب بعد أن وصلتهم مجرّد أنباء عن استهدافات أو تهديدات ،أصبحوا معارضين ومن ثم قادّة...وعشائرهم تصّول في عهد صدّام وتجول في غير عهده الديمقراطي الأميركي .

أما الذين كانوا في خدمة صداّم من الخدّم(المسيحين) والمحظيّات(اللبنانيات) والأطباء(الشيعة ) والمترجمين(الأكراد ) ...فبعد العزّ الذين كانوا فيه ،وجدوا عزا ّ اخرا ،
فهم أول الامر خارج العراق ،وكانوا بالاساس غير معروفين ،
وثاني الامر إنهم غير سياسيين ..بل مهنيين تحتم المهنة عليهم إداء العمل حسب الواجب الإنساني ،فكانوا يحسّون بزعل ْ الرئيس وفرحه ،فيزعلون ويفرحون ،ويمشطون شعر وشعرات خصيتي الرئيس ،ويبحثون في مأزق تعديل فمّ الرئيس الأعوج ،وكيف ينام السيد الرئيس وحده دون نساء ، وكيف يشرب الرئيس القهوة ...

الخادم ْ حين يتعود الخدمة يصبح خادما ً محترفا ً ،لذا نرى كافة الخداّم في قصور الرئاسات العربية هم من كبّار السن.

أما الخداّم(نساء ورجال ) في قصور صداّم فهم أنواع ..حسب كتب السيّر التي تظهر في الغرب بين آونة واخرى ..،كتب لكتاب وكاتبات تحكي تفاصيل معاشرتهم للقائد وابنه عدي..، ولا أعرف كيف تركوا سيدهم الباذخ ووصلوا الى سدّة الأمان ،الغرب ،الذي وصل اليه باقي العراقيين عبر الصحاري والمحيطات ،كيف توصل خدّم الرئيس وبسرعة فائقة لأجهزة الإعلام الغربية الغبية جدا ًالتي غرضها كسب القارىء على حساب المعرفة بغرض كسب الدولار .

لكن موهبة الوصول للقائد وترنيماته وموائده والعناية بصحته ولحسّ خصيانه وتدليك مؤخرته القومية ،أسهل من الوصول الى قلوب الغربيين( الإنسانيين السذج )الذين ما أن تقول هراءاً ًحتى يهزوا الرؤوس ، ....فقط ..أدعي ان كنت إنثى من إن إبن الرئيس عدي أو قصي قد راودك عن نفسك ،وكنت ابنة مدرب تنس ،أو سباحة ،أو طيران ..حتى يكون بإمكانك سيدتي العزيزة تأليف كتاب عن دكتاتور العراق السابق وافعاله ضد الأنسانية .
يالرواج كتب الفضائح في هذا الغرب المفضوح الذي لايخفى فيه شيء ..
كل إمرأة عراقية جميلة بعض الشيء جاوزت الثلاثين من عمرها وتعيش في الغرب ولا زالت فقيرة ولا تستطيع القراءة والكتابة ولم تعمل في كنف عائلة صداّم يمكنها من تأليف كتابها القادم ،إذا شاءت أن تتصل بالصحف والمجلات المؤيدة للسيد بوش .



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كذبة ٌ إسمُّها..العراق الحديث..
- عن النَذ ْل أو مايشبهه
- العقلية العراقية ...مابين الملازم أول نجيب وصورة مي ّ أكرم
- الشيوعي الطيب ..والبعثي الحليف
- ديمقراطية العمامّة ....في دولة جنوب العراق
- صدّام.....أو العراقي في قفص
- بروفسور غربي ..ومحاكمة صدّام
- يموت العراق ويحيا نحن ....إلى الشاعرين سعدي يوسف وكمال سبتي ...
- هل إنتقاد إيران حرام أم حلاّل .. النبي ومسيّلمة... ؟
- العراقي ..ثقافتان ..الخارج والداخل
- في( محو الأميّة ) السياسية العراقية
- حجاب المرأة في العراق
- الشيوعية العراقية ….النفس الأخير
- ثقافة (شيعية ) طازجة ...
- رعاعُ ... الخرائب...
- الاسلام ....أسئلة بلا أجوبة
- قيادة قطر العراق
- جواري الفضاء.....وشوارع الكبت ..
- إسلامي مصدوّم
- أوقات


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واصف شنون - مَوْهبة الخادمْ ...في تجارة نشر الغسيل ..