|
ثقافة الحياة تبقى هدفنا
سمير اسطيفو شبلا
الحوار المتمدن-العدد: 5026 - 2015 / 12 / 27 - 10:33
المحور:
حقوق الانسان
ثقافة الحياة تبقى هدفنا الهدف من الحياة هي الحياة نفسها = روبن شارما الحقوقي سمير اسطيفو شبلا بمناسبة انتهاء عام كامل من الكد والعمل والتضحيات على جميع الاصعدة الحقوقية التي قامت به شبكتنا الحقوقية (شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط) حيث كانت ولادتها عسيرة بعسر انتزاع حقوق وطننا وبلدنا ووالدتنا العراق وحقوق شعبه الذي تعب الحديد ولم يتعب من الخطف والقتل والتهجير المبرمج والممنهج بسبب نخور جسده من قبل طائفية مذاهبه، واصابة قادته بضمور عقلي موقت ودائمي! لانهم لا يرون الا على بعد خطوات من امامهم ولكنهم يرون الاف الدولارات بل الملايين من على بعد وكانهم قد شموا ريحتها وريحتهم النتنة من على بعد اميال على حساب تطبيق ثقافة الموت لكل حر شريف ومستقل الذي يقف امامهم ويطالب بحقوقه وحقوق الاخرين في ساحات الاصلاح وانتزاع الحق والحقوق بقوة الصبر والاستمرار وهذا ما يخيفهم لذا لا يعرفون الا ثقافة اسقاط الاخر التي هي ضمن ثقافة الموت والمقصود هنا ليس الموت السريري فحسب
نماذج من المنجز بعد عقد مؤتمر شبكتنا الحقوقية الثالث للفترة من 17 - 18 تشرين الاول على قاعة دائرة المنظمات غير الحكومية في كوردستان العراق / اربيل وما تخلله من قرارات مهمة جدا للتطبيق العملي لمنهاجنا السنوي والرباعي منها كمثال لا الحصر: ولادة هيئة الحكماء مكونه بعدد 11 حكيم وحكيمة وقراراتها واجبة التنفيذ باعتبارها اعلى هيئة في المؤتمر تعديل النظام الداخلي بما يتلائم تطبيق الاهداف العلمية الممنهجة (وضع وتوضيح عمل محكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط باعتبار قراراتها غير ملزمة التنفيذ كونها NGO، حالها حال قرارات مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة - المحكمة الاوربية لحقوق الانسان - المحكمة الامريكية لحقوق الانسان، تتكون من عشرات من القضاة والمحامين والمستشارين، وتم التنازل عن رئاستها الى احد القضاة المتميزين وعضو هيئة الحكماء وحسب الاختصاص هناك تعديلات تنظيمية وادارية ومالية بما فيه صالح المنظمة كعمل جماعي تطوعي عقد مؤتمر استثنائي خاص بتاريخ 8 تموز 2015 حول الاعدامات في العراق تحت شعار(المجرم ينال جزاءه والبريئ الى دياره) ونتائجه ملموسة عقد ثلاثة دورات لتخريج قادة حقوق الانسان! تخرج منها (34 - 36 - 44 قائد حقوقي على التوالي) تحرير 374 سبية من المسيحيات واليزيديات والاطفال وجميع الحالات موثقة لدى اربعة من منظماتنا الناشطة عمليا تبرع 81 بطل دم لصالح الجيش العراقي الباسل والبيشمركة والاسايش الابطال المشاركة في مظاهرات العراق بثلاثة كروبات للمطالبة بالاصلاحات الجذرية وليست اصلاحات الضحك على الذقون تشكيل غرفة عمليات حقوقية للدفاع عن قضايا النازحين وحقوقهم مجانا تشكيل لجنة عليا لمتابعة احوال المهجرين قسرا صحيا والكشف مجانا مع المعالجة حسب الامكانيات المتاحة تشكيل هيئة صحية مع باحثة اجتماعية لمتابعة احوال النازحات والاطفال وخاصة المعوقين منهم وعرض حالتهم على المنظمات الدولية زيارة وفد لمرتين الى الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة حول (الاعدامات داخل العراق - مشروع تخليص العراق جذريا - طرح معانات مرضى المعوقين على المنظمات الدولية - حول حقوق النازحين وتعويضاتهم ) منح اوسمة وباجات ودروع خاصة بحقوق الانسان عدد 285 للمتميزين منح هوية شرف لمستحقيها تنظيف الشبكة من المنظمات غير الفاعلة عمليا ومن ادران تجارة الحقوق ملاحظة: هذه نماذج ليس الا دون تمويل يذكر (مليون وربع بالدينار العراقي مستلمين لشهر تموز 2015 + اشتراكات الاعضاء) ثقافة الحياة تبقى هدفنا النتيجة نعم ستبقى ثقافة الحياة هدفنا الاساسي، كوننا نؤمن بان هدف الحياة هي الحياة نفسها، ونبقى نسير على نفس المنهج والنهج الخاص المتعلق بمبادئ حقوق الانسان في الحق والخير والجمال، لذا من واجبنا الاساسي هو التضحية بكل شيئ من اجل سلام النفس الداخلية ومن ثم الانتقال الى السلام الوطني والعالمي والنتيجة نبذ القتل والخطف والتهجير بعد ان اصبحت عند البعض تجارة وثقافة زهق الروح البشرية جسديا وقتل الاخر باسم الدين او القانون دون النظر الى اخلاق القانون وروحه، وبالتالي سنسير دون النظر الى الوراء مع احتساب الاخطاء والفشل وتعلم الدروس الجديدة لاننا لا نرغب في هزيمة نفسنا بانفسنا ووجب سد ثقب القارب بعدها غرف الماء المتسرب والفرق كبير انا وجب عليها ان تصبح الـ نحن والا نكون قريبين من مزبلة التاريخ العميقة إلا ان امتلكنا رؤيا واضحة كقادة حقوقيين
26 كانون الاول 2015
#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تحليل حقوقي لمظاهرات العراق
-
دقت ساعة العمل يا ابن الانسان
-
نظام الحكم في العراق اصبح غير شرعي وفقد مشروعيته
-
اليوم الدولي للشعوب الاصلية 2015
-
اصلاح الأمم المتحدة ضرورة تاريخية
-
قرارات محكمتنا الحقوقية تحت المجهر
-
أرجع يا حمو رابي
-
عقد مؤتمر استثنائي لايقاف مجزرة اعدام 7000 سجين
-
عالمنا وعالمكم
-
مطاليب غبطة البطريرك ودور منظماتنا الحقوقية
-
العراق ما بعد حقوق الانسان
-
8 آذار لسبيانا وللغرباء في اوطانهم فقط
-
لتبقى كوردستان العراق على خطوة واحدة
-
المصالحة والاخلاق الوطنية
-
المصالحة الوطنية وحقوق الانسان
-
تصفية شبكتنا الحقوقية من الأرقام الفضائية / لنبدأ من تصفية ا
...
-
يريدوننا ان ننحني امام الظلم والفساد
-
نحن النازحون لسنا للبيع
-
حكومة الفضائيين
-
لننقذ أطفالنا من فكر داعش
المزيد.....
-
مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
-
بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم
...
-
طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
-
تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
-
مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
-
نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي
...
-
أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين
...
-
التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ
...
-
العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما
...
-
قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|