أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - المغتسلين ببول الابل وحثالة المتشردين من اصول يهودية البو سعود نزعوا جلدتهم وصاروا عربانا















المزيد.....

المغتسلين ببول الابل وحثالة المتشردين من اصول يهودية البو سعود نزعوا جلدتهم وصاروا عربانا


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5023 - 2015 / 12 / 24 - 00:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتشدق “آل سعود” بالصلة النبوية و أنهم من قبيلة عنزة العربيّة، وذلك لتغطية مؤامرتهم على الأمّة وعلى أصلهم اليهودي المنحدر من بني قينقاع ذلك البطن من اليهود الذين ساهموا بدهائهم وأموالهم ورجالهم الأجراء في هزيمة الرّسول وإصابته بجروح في معركة أحد هذا إلى جانب حصار الماء الشّهير حيث كانت الرأسمالية اليهودية تسيطر على كل آبار المدينة عندما منعوا النبي وقومه من الشّرب مما جعل رسول الله، صلى الله عليه وسلّم، يطلب من عثمان بن عفان أن يشتري منهم نصف البئر لتشرب العرب و لينهي حصارهم. وما طرق اليهود الخبيثة الأولى والحالية إلا نفس الطرق الخبيثة التي يسلكها سليلي بني قينقاع عائلة آل سعود.
في عام 1473 م بدأ تاريخ نتساب بني قينقاع للعرب حين سافر ركب من عشيرة المساليخ من قبيلة عنزة العربيّة النّجديّة لجلب الحبوب من العراق وفي البصرة ذهب أفراد الركب لشراء حاجاتهم من تاجر حبوب يهودي اسمه “مردخاى بن إبراهيم بن موشى” وأثناء مفاوضات البيع سألهم اليهودي عن أصلهم فابلغوه بأنهم من قبيلة عنزة وما كاد يسمع بهذا الاسم حتى أخذ يعانق كل واحد منهم بحرارة ويضمه إلى صدره مدّعيا بأنه من نفس القبيلة وأنّه جاء إلى العراق منذ مدة بسبب خصام وقع بين والده وأفراد من القبيلة وقد استقرّ به المطاف في البصرة.
وما أن خلص من سرد روايته التي اختلقها، حتى أمر خدمه بتحميل إبل أبناء عمومته بالقمح والتمر والأرز فطارت عقول شيوخ العشيرة لهذا الكرم وقد صدقوا بأنه ابن عم لهم . وما أن عزم ركب قبيلة عنزة على الرحيل حتى طلب منهم اليهودي “مردخاى” أن يرافقهم إلى بلاده المزعومة، فرحب به الركب أحسن ترحيب وهكذا وصل اليهودي إلى نجد حيث عمل لنفسه الكثير من الدعاية عن طريقهم على أساس أنه ابن عم لهم، ولكنّه وجد مضايقة من عدد كبير من أبناء نجد لمعرفتهم بتاريخ قبائلهم وشكّهم في صدق روايته.
مما أضطرّه إلى مغادرة القصيم إلى الاحساء وهناك حرف اسمه إلى “مرخان بن إبراهيم”. وكانت ميزته وأهله أنهم على عادة يهود “الدّونمة” يعتمرون الطرابيش الحمراء ويُطلقون لحاهم ويحلقون رؤوسهم (لذلك كان البدو يُطلقون على آل سعود أحفاد حُمر الطرابيش).
ثم انتقل اليهودي “مردخاي بن إبراهيم بن موشي” إلى مكان قرب القطيف فأطلق عليه اسم الدرعية تيمنا بدرع علي بن أبي طالب التي سقطت منه في خروجه لحرب معاوية فتحوّزها يهوديا و قضى له فيها القضاء وبعد ذلك عمل “مردخاي” على الاتصال بالبادية لتدعيم مركزه إلى حد إنه نصّب نفسه عليها ملكا لكن بعض القبائل عرفوا بوادر الجريمة اليهودية وحاولوا قتله لكنه نجا منهم، وعاد إلى نجد مرة أخرى، حتى و صل إلى أرض “المليبد” قرب الرياض، فطلب الجيرة من صاحب الأرض فأواه وأجاره، لكن هذا اليهودي “مردخاي” لم ينتظر أكثر من شهر حتى قتله واستولى عليها، وأطلق عليها اسم “الدرعية” مرة أخرى.
و تظاهر اليهودي “مردخاي”، باعتناق الإسلام ودفع لتجّار الدّين و رواة الأنساب بالذّهب والفضّة ليدعون له و ليزيّفوا التّاريخ و يزوروا في الأنساب ويختلقون له نسبا يصله ببكر بن وائل من بني أسد بن ربيعه ويزعمون أنّه من أصل النّبي العربي محمد بن عبد الله بن عبد المطّلب صلى الله عليه وسلّم.
“مردخاي بن إبراهيم بن موشي”، الذي أصبح اسمه “مرخان” عمّر الدرعية وأخذ يتزوج بكثرة من النساء والجواري وأنجب عدداً من الأولاد وأخذ يسميهم بالأسماء العربية المحلية وقد أنجب ابنه “المقرن” الذي جاء معه من البصرة ولداً أسماه “محمد” أنجب بدوره “سعود” الذي أنجب بدوره ولدا أسماه “محمّد” صار في ما بعد إماما للمسلمين
ومن هنا بدأ تاريخ العائلة اليهودية التي أصبح أسمها “آل سعود”، وقد التقى الإمام “محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان”، بإمام آخر اسمه “محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن شلومان قرقوزي”، صاحب الدعوة الوهابية، والذي ينحدر هو الآخر من أسرة يهودية، من يهود “الدّونمة” الذين فروا مع المسلمين من إسبانيا إلى تركيا واندسوا بأمر من زعيمهم “سباتاي زيفي” على الإسلام بقصد الإساءة إليه ولتخريب الخلافة العثمانيّة وتفكيكها والتّغلغل في المجتمع العربي والتّنفذ في دولة عندما تنشأ من تفكك دولة الخلافة.
هذه المملكة المصطنعة والمسماة السعودية، ومنذ تأسيسها، أوجدها الكفار المستعمرون؛ لكي تكون معول هدم فعّال لهم في تدمير الدولة الإسلامية، ومن ثم لتكون عقبة كأداء في وجه العاملين لإعادة بنائها، فقد تمكنت عائله آل سعود اليهودية من السيطرة على الجزيرة العربية بالكامل بعد أن تواطأ الانجليز معهم ضد عائلة “الشريف حسين” في السيطرة على تلك الأرض، بعد أن أدرك الانجليز أن هذه الأرض مليئة بالنفط، وأن من يسيطر على تلك الصحراء، سيسيطر على أغلى مادة خام يشهدها التاريخ في خلال المائة عام التالية، وقد تمكنت بريطانيا في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي، وعن طريق عميلها “عبد العزيز بن محمد بن سعود”، مؤسس الدولة السعودية الأولى إلى ضرب الدولة الإسلامية من الداخل، فـ”آل سعود”، عملاء للإنجليز منذ تأسيسهم لأول دولة لهم في داخل دولة الخلافة، ولكن هذه الدولة العميلة قدّر الله سبحانه لها أن تنتهي في سنة 1818م، على يد عميل فرنسا محمد علي، والي مصر العثماني آنذاك.
وفي أوائل القرن العشرين، وجدت بريطانيا أن “آل سعود”، هم أفضل من يُستخدم في تثبيت الاستعمار البريطاني، بعد سقوط الدولة العثمانية؛ لذلك مكّنوهم من “الحجاز” و”نجد”، واخرجوا “الهاشميين” من “الحجاز”، وعوَّضوهم عنها في الأردن والعراق.
وبعد ظهور النفط بكميات كبيرة، وتذوق الأميركيين لطعمه، طالبت أميركا، رسمياً، بريطانيا بإعطائها حصة في نفط الخليج، في البداية، رفضت بريطانيا ذلك، ولكن، وتحت الضغط، أعطتها حصة في نفط السعودية، واستأثرت لنفسها بنفط إيران، والعراق، والكويت، وقبلت بريطانيا بإعطاء أميركا نفط السعودية لسببين هما:
1- مكافأة لها على مساعدتها إياها في الحرب العالمية الأولى.
2- استخدامها في حروبها في المستقبل؛ لمساعدتها في مواجهة أعدائها.
وبالرغم من أن بريطانيا كانت قد أعطت أميركا النفط في السعودية، إلا أنها احتفظت لنفسها بالسيادة والسيطرة العامة على الجزيرة عسكرياً وسياسياً، وتم تعيين مستشارين (حاكمين) للملك عبد العزيز مؤسس الدولة السعودية الحالية: أحدهما بريطاني وهو مستشار سياسي وعسكري، والثاني أميركي وهو مستشار نفطي اقتصادي. وهكذا ومنذ ظهور النفط في الجزيرة أصبحت السعودية بقرة حلوباً لأميركا، وما زالت كذلك حتى اليوم.
ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية، جاء “روزفلت” الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، واجتمع بـ”الملك عبد العزيز” في قناة السويس، على ظهر الطراد الأميركي “كوينسي”، وقال له “الملك عبد العزيز”: «أنت أخي وكنت أشتاق دائماً إلى رؤيتك، وأريد أن يكون تعاملي معك أنت، وليس مع غيرك؛ لأنك رجل مبادئ، ونصير حقوق، ونحن العرب نتطلع إليك في طلب العدل والإنصاف من تحكم واستبداد الآخرين» – يقصد الإنجليز-. ومنذ ذلك التاريخ تحولت السعودية تحولاً كاملاً إلى أميركا، فكلام “عبد العزيز”، يشير صراحة إلى أنه انتقل إلى موالاة أميركا موالاة تامة في جميع الشؤون، بعد أن كان موالياً للإنجليز في بعضها، وموالياً لأميركا في بعضها الآخر.
وأكمل ابنه “الملك سعود” مسيرة العمالة لأميركا من بعده إلى أن تم إقصاؤه عن الحكم، وعاد الإنجليز إلى السعودية في زمن “الملك فيصل”. لكن أميركا لم تهدأ في العودة بقوة إلى السعودية، ونجحت في العودة إليها تدريجياً بعد قتل “الملك فيصل”، عن طريق ابن أخيه القادم من أميركا، ثم بعد موت “الملك خالد” الذي كان لا علم له بالسياسة، عادت أميركا وحسمت الأمور لها نهائياً مع تولي “الملك فهد” للحكم، والذي صرح في إحدى سهراته في أمريكا، لمجلة “تايمز” الأميركية، قائلا: «لقد أخطأ أتاتورك لأنه سعى لهدم الإسلام من الرأس، أما أنا فسأهدمه من الجذور».
وفي عهد “الملك فهد” الذي أستمر منذ 1982 وحتى 1995 ، أقامت أميركا في السعودية القواعد العسكرية الضخمة، وأخذت من “آل سعود” جميع الامتيازات المطلوبة، والتي جعلت من أرض الجزيرة، أرض الحرمين الشريفين، ترسانة عسكرية أميركية كبيرة، ومكَّنت أمريكا عن طريقها من التحكم في أكبر صنبور للنفط في العالم أجمع. ومع الأيام حوّلت الجزيرة العربية إلى منطقة عسكرية أميركية مغلقة، استخدمتها استخداماً فعالاً في كل حروبها في الشرق الأوسط.



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الشفافية والمسألة والاصلاح ووعود ابليس بالجنة وخلطة ال ...
- حكومة الشفافية والمسائلة والاصلاح ووعود ابليس بالجنة وخلطة ا ...
- مختار العصروراهب بني قريضة وبني الكريظات اليهودية ولا بديل ل ...
- مختار العصر وولي الدم وقاهر الارهاب ومخترع الفقاعة وقمة هرم ...
- سنفور القضاء ا لصدامي المخضرم مدخن المخمور تبرعم في شجرة الز ...
- مستوطنات وكامبات ومشاريع استثمارية مصالح تجارية صهيونية كردي ...
- جرائم متعددة وكثيرة مستترة في شمال العراق ومناطق اخرى
- هل اتم السياسيون والمسؤولون العراقيون صفقات النهب والسرقة وت ...
- داعش وراعش ودويعشة ليس الا دخان وبوخة ومصيرهم البالوعة
- كلامهم حلوى شعر بنات وسمبوسه حار بارد ودستورهم طنب دعبل وسبع ...
- حيتان العراق يد مع التقسيم والاخرى بالرذيلة ولم تمتليء بطونه ...
- المملكة الغريبة السعورية ودويلة الحمارات واللقيطة قطر موزة و ...
- خربشات الساسة العراقيين والحكومة الملائكية( لزكة جونسون ام ا ...
- الامانة والخيانة ودوامة التقوى المزيفة والحذلقة
- ازمة تتلوها ازمة وحكامنا ومسؤولينا هم ذاتهم ازمة كارثية
- ماذا تقول لهم ضمائرهم وعراقيتهم وعقلهم بعد ان انتهى فلمهم
- كيف بات الحمير رواد للحكمة والاسننة المتحالفة المتحذلقة المن ...
- من سرقنا؟؟؟ والكل ذوو دين ومعتقد ومذهب وقومية ويخاف الله!!! ...
- هذا وقت عملاء الصهيونية من الدكتاتوريات الصغيرة الذين يكررون ...
- بسم الله الرحمن الرحيم (إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ث ...


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - المغتسلين ببول الابل وحثالة المتشردين من اصول يهودية البو سعود نزعوا جلدتهم وصاروا عربانا