أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد يسري - الصراع العباسي-البيزنطي 2/3















المزيد.....

الصراع العباسي-البيزنطي 2/3


محمد يسري

الحوار المتمدن-العدد: 5005 - 2015 / 12 / 5 - 21:24
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


بويع المعتصم بالخلافة بعد وفاة اخيه عبد الله المأمون ويعتبر عهد الخليفة المعتصم من أكثر العهود التي حدثت فيها معارك وصدامات كبرى بين الدولة العباسية والامبراطورية البيزنطية ويمكن ان نقسم شكل العلاقة بين الدولة العباسية والإمبراطورية البيزنطية في عهد المعتصم الى مرحلتين متمايزتين
المرحلة الاولى وهي الفترة الممتدة من ولاية المعتصم عام 218 هـ وحتى حملة الامبراطور البيزنطي ثيوفيل على زبطرة عام 223 هـ
اما المرحلة الثانية فبدأت بخروج المعتصم لفتح مدينة عمورية عام 223 هـ وحتى وفاته عام 227 هـ
المرحلة الاولى من الصراع بين المعتصم وثيوفيل
من 218هـ الى 223 هـ

في هذه المرحلة حاول كل من المعتصم وثيوفيل ان يلتفت الى مشاكل دولته الاكثر خطورة وابعد اثرا.
فبالنسبة الى المعتصم كان امامه عدد من التحديات الصعبة وهي: -
1. تثبيت مركزه كخليفة جديد في الدولة العباسية
ذلك لأنه عقب وفاة المأمون ظهرت الدعوة لتنصيب العباس بن المأمون مكان ابيه الراحل وهو الامر الذي يشير اليه الطبري في بداية حديثه عن المعتصم في احداث عام 218 هـ
وكان من الطبيعي ان يتصدر ذلك الحدث اهتمامات المعتصم في ذلك الوقت لان الجند هم عماد الدولة وشوكة السلطان ولا يصلح امر الحكم الا بهم وعلى الرغم من مبايعة الجند للمعتصم وعلى راسهم العباس بن المأمون له يوم وفاة المأمون الا ان المعتصم استمر على حذره وحرصه في معاملة العباس ومؤيديه.
2. ثورة بابك الخرمي
بدأت تلك الثورة في عهد الخليفة المأمون الا انها اشتدت وزادت في عهد الخليفة المعتصم وكان بابك يمد نفوذه على أراضي واقاليم جديدة في كل يوم وتنضم اليه العديد من الحشود وأدى ذلك الى ضعف قبضة الدولة العباسية على الكثير من نواحيها ومما زاد من إثر ثورة بابك ان الجيوش العباسية لم تكن تستطيع القتال بكفاءة في المناطق الجبلية الوعرة التي كان يتحصن فيها بابك وجماعته
ولذلك وجد المعتصم ان اهم اولوياته هو القضاء على فتنة بابك والقضاء عليه تماما قبل ان يقوم باي عمل عسكري ضد العدو البيزنطي
وإذا كانت الاحداث الداخلية في الدولة العباسية هي التي عطلت المعتصم عن استكمال مشروع اخيه المأمون في ضرب الدولة البيزنطية الا ان الاحداث الخارجية للإمبراطورية البيزنطية تكفلت بشغل ثيوفيل لبعض الوقت عن حروبه الحدودية المتصلة مع العباسيين.
فقد ركز ثيوفيل جهوده في تلك الفترة في محاولة استعادة جزيرة صقلية من أجدى المسلمين ذلك ان الاهمية الاستراتيجية التي مثلتها جزيرة صقلية للإمبراطورية البيزنطية كانت أكبر واهم من المعارك الحدودية مع الدولة العباسية.
ويمكن اجمال الاهمية الاستراتيجية ل صقلية بالنسبة للإمبراطورية البيزنطية في النقاط التالية: -
أ. دورها الهام في تشكيل خطورة على الشمال الأفريقي.
ب. دورها الكبير في الهيمنة على النشاط التجاري في البحر المتوسط.
وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي قام بها ثيوفيل لاستعادة صقلية من أيدي المسلمين الا ان النتيجة النهائية كانت هي الفشل التام
وبعد ان تأكد ثيوفيل من صعوبة استرداد صقلية بدا في اعادة النظر نحو مغامراته الحربية المتوقفة تجاه الدولة العباسية.
وهناك امران من الممكن ان يساعدا على فهم كيفية سير الاحداث في تلك الفترة
أ. عدم اهتمام المعتصم في سنين حكمه الاولى بالتحصينات الحدودية
فكما ذكرنا من قبل اعتاد خلفاء بنى العباس ان يقوموا بأنشاء الحصون والقلاع في منطقة قليقيا وعلى امتداد الحدود مع الامبراطورية البيزنطية
الا ان الطبري يذكر لنا حادثة هامة جدا في بداية حكم المعتصم ففي معرض حديثه عن احداث عام 218 هـ، يذكر ان المعتصم قد امر بهدم ما كان المأمون امر ببنائه بطوانة وحمل ما كان بها من السلاح والالة وغير ذلك مما قدر على حمله واحرق ما لم يقدر على حمله وامر بصرف من كان المأمون اسكن ذلك من الناس الى بلادهم
وقد ادى تصرف المعتصم بتلك الكيفية الى افساد خطة حكيمة وضعها سلفه المأمون لضرب البيزنطيين
ويبدو ان المعتصم في ذلك الوقت لم يكن يريد ان ينشغل اطلاقا بأمر تلك التحصينات الحدودية لأنها كانت تتطلب الكثير من الجهد والمال والسلاح والسلاح وهي المتطلبات التي لم يرد المعتصم استقطاعها من خطته الهادفة الى توفير كل موارد الدولة للقضاء على ثورة بابك
ب: انضمام مجموعات من اتباع بابك للإمبراطورية البيزنطية
في عام 836 م تقوت الجيوش البيزنطية بانضمام جماعة من الخرمية بقيادة نصر الكردي وتذكر بعض المراجع ان بابك الخرمي قد اتصل بالإمبراطور ثيوفيل وعرض عليه ان يعتنق هو واتباعه المسيحية وان يكونوا في خدمة الامبراطور مقابل ان يسبغ عليهم ثيوفيل حمايته ويساعدهم في قتال العباسيين.
اما المؤرخ ميخائيل السرياني فيذكر ان اتباع بابك الذين فروا الى بلاد الروم وتنصروا قد فعلوا ذلك نتيجة لاشتداد القتال مع المسلمين وان كثيرا منهم قد سئم مواصلة القتال ضد الفرس
اما عن اعداد البابكية النازحين الى أراضي الامبراطورية البيزنطية فكانوا نحو خمسة عشر ألف رجل وامر ثيوفيل ان يتم توزيعهم على الثغور البيزنطية في شكل فرق بحيث تتكون الفرقة الواحدة من الفين رجل
وكان توافد تلك الجموع المدربة على حرب وقتال الجيوش العباسية على الامبراطور البيزنطي سبب هام في اذكاء عزيمته على مواصلة الحرب والقتال على جبهة العباسيين.
وفى عام 835م هجم عمر امير ملطية على الأراضي البيزنطية القريبة منه فقابله ثيوفيل وانتصر عليه وكان ذلك الانتصار هو اول خطوة في طريق عودة الصراع البيزنطي العباسي مرة أخرى
وعندما احس ثيوفيل بقوته وقدرته على الانتصار على العباسيين ارسل الى ولاية ارمينيا بطلب الضرائب منها وفى حين يذكر المؤرخ ميخائيل السرياني ان اهل ارمينيا قد رضخوا لأمر ثيوفيل واستعملوا الحكمة وادوا اليه الضرائب كما اراد معللا ذلك بعدم قدرتهم على الرفض اذ لم يكن لهم جيش ترى في المقابل بعض المراجع الاخرى ان ثيوفيل قد قام فعلا بالهجوم على ارمينيا وقتل اعداد كبيرة من سكانها ثم رجع الى عاصمته وهو يجر ورائه الكثير من العوائل الارمينية وكان ثيوفيل في ذلك الوقت يعرف ان المعتصم لن يستطيع حشد الجيوش لمواجهته قبل ان يتخلص من بابك الخرمي وظن ان الامور تسير بحسب هواه

حملة ثيوفيل على زبطرة عام 837م/223 هـ
ادت الانتصارات التي حققها الامبراطور البيزنطيثيوفيل فيارمينيا الى احساسه بقوته وقدرته على تحقيق نجاحات أكبر على الجبهة العباسية.
وفى عام 837م/223هـ جاءت رسل بابك الخرمي الىثيوفيل وكان بابك يطلب المساعدة من الامبراطور ويحرضه على قتال المسلمين لان المعتصم قد وجه جميع جيوشه وقادته لحرببابك فاذا ارادثيوفيل الخروج للحرب والقتال فأنه لن يجد أي مواجهة من العباسيين وكانت الحروب بين بابك والعباسيين في ذلك الوقت قد وصلت لمرحلة النهاية اذ انالافشين كان قد استطاع ان يحصربابك في حصن البد المنيع وشدد الخناق عليه بشكل جعل بابك يحتاج الى مساعدة حليفه البيزنطي القوى.
وكان بابك يتوقع انه بمجرد خروج الامبراطور على الحدود العباسية البيزنطية فان الخليفةالمعتصم سوف يخفف عنه الحصار ويصرف جزء من القوات المحاصرة له لتقف في وجه الغزو البيزنطي
وعندما وصلت رسلبابك للإمبراطور فكر في الامر ووجد انه من الاصلح له ان يجيب طلب بابك وعمل على فتح الطريق الذي يفصل بينه وبينبابك ليكون في قدرتيهما تشكيل جبهة قوية ضد عدوهما العباسي المشترك.
وبحثثيوفيل عن هدف لحملته على العباسيين وفى نهاية البحث استقر رايه على غزو حصن زبطرة المنيع
اسباب اختيار ثيوفيل لحصنزبطرة هدفا لحملته -
أ -ان هذا الحصن كان من أحصن وامنع الحصون العباسية في منطقة الجزيرة
ب -قرب ذلك الحصن من الحدود البيزنطية
ج -ان مدينةزبطرة كانت مسقط راس والدة الخليفةالمعتصم ولذلك كان في غزوها وتدميرها اهانة شخصية للرجل الاول في الخلافة العباسية.
ويعلق بعض الباحثين على تلك النقطة بان انتساب المعتصم او امه الى مدينة زبطرة هو من الاساطير التي نشأت في العصور المتأخرة وان الهدف منها هو الربط بين ما حدث لزبطرة لكونها مسقط راس المعتصم وما حدث بعد ذلك لعمورية لكونها مسقط راس الامبراطور ميخائيل والد ثيوفيل ومؤسس الاسرة العمورية
اما عن موقع مدينة زبطرة فهو بين ملطية وسميساط والحدث في طرف بلاد الروم وموقعها الحالي في مدينة فيران شهر الحالية جنوبي غربي ملطية
اهتم ثيوفيل بحملته علىزبطرة اهتماما كبيرا واراد ان يحقق نجاحا يعوضه عن اخفاقاته السابقة في زمنالمأمون فقام بأعداد جيش ضخم بلغ تعداده مائة ألف وقيل أكثر وكان عدد الجنود في ذلك الجيش ما يزيد عن السبعين ألف مقاتل بالإضافة الى الاتباع ويذكر المسعودي ان الجيش البيزنطي قد تألف من عدد من الجنسيات مثل البلغار والصقالبة وعدد اخر من الجنسيات اما الطبري فيذكر ان فرقة من البابكية قد خرجت مع ثيوفيل
ومعه من المحمرة الذين كانوا خرجوا بالجبال فلحقوا بالروم حين قاتلهم اسحاق بن ابراهيم بن مصعب جماعة رئيسهم برسيس وكان ملك الروم قد فرض لهم وزوجهم وصيرهم مقاتلة ليستعين بهم في اهم اموره اليه
ويتابع ا بن الاثير الطبري في مقاله عن انضمام بعض البابكية في غزوة زبطرة الا انه لا
يذكر اسم رئيسهم
والمحمرة الذين ذكرهم كلا من الطبري وابن الاثير عن الحديث عن حملة ثيوفيل على زبطرة هم البابكية الذين تسموا بهذا الاسم نسبة الى ثيابهم التي كانوا دائما ما
يصبغونها باللون الاحمر ويتأخذون لونها شعار لهم
وكان هؤلاء البابكية ممن صحب ثيوفيل في حملته هم ممن انهزم عام 833 م في همذان على يد اسحاق ابن ابراهيم وهو أحد قادة المعتصم
زحف ثيوفيل بهذا الجيش الضخم الى زبطرة قاعدة الثغور الجزرية وحاصرهم ثم اقتحمها وقتل الحامية العباسية الموجودة بها وتتفق المصادر الاسلامية والمسيحية على ان ثيوفيل قد قام بمذبحة بشعة عقب اقتحامه لزبطرة ويصف الطبري ما قام به ثيوفيل عقب اقتحامه لمدينة زبطرة بقوله
فلما دخل ملك الروم زبطرة وقتل الرجال الذين فيها وسبى الذراري والنساء التي فيها واحرقها

وكانت مذبحة زبطرة عامة راح ضحيتها سكانها من اليهود والمسيحيين والمسلمين ويبدو ان أكثر من عرف بوحشيته في تلك المذبحة من بين فرق الجيش البيزنطي كانت فرقة البابكية المحمرة الذين كان يقودهم نصر الكردي فقد عرفوا بحوشيتهم المفرطة الى درجة ان قاموا ب الخبائث مثل هتك النساء وشق بطونهم
وبعد ان أنهي ثيوفيل تدمير حصن زبطرة اراد ان يكمل تدمير الحصون القريبة منه ووجد ان حصن سميساط وملطية أصبحا هدفين سهلين له خصوصا ان تلك الحصون لم تكن في حالة استعداد وتأهب للحملة البيزنطية الضحمة التي قام بها ثيوفيل
اتجه ثيوفيل الى الجنوب الشرقي فوصل الى سميساط التي يسميها ميخائيل السرياني ب زرشمشاط وتسميها بعض المراجع شمشاط وحاصرها وعزم على دخولها وان يفعل بها كما في زبطرة واستطاع بعد حصار قصير ان يدخلها فحرقها ودمرها وخربها حتى انه لم يتركها حتى اصبحت رمادا
وبعد ان اتم ثيوفيل مراده في سميساط، اتجه شمالا نحو مدينةملطية وكان اهلها قد سمعوا عما اصاب زبطرة وسميساط فاخذوا حذرهم وعندما حاصرثيوفيل ملطية خرج له قاضى المدينة وزعمائها وقدموا اليه الهدايا وقاموا بتحرير الاسرى الروم الذين كانوا في سجونهم
وبعد ان وصل ثيوفيل الى هدفه واستطاع ان يدمر القوى العسكرية الاسلامية في ثلاثة من اهم الحصون العباسية وجد انه من الافضل الرجوع الى عاصمته لأنه كان يعرف ان المعتصم سوف يعمل على الانتقام لما حدث
وكان الروم قد أرسلوا السبايا والغنائم اثناء حصار سميساط الى بلادهم مما جعل من طريق رجوعهم الى القسطنطينية فرصة طيبة للاحتفال بانتصارهم بعد ذيوع انباء النصر المظفر وما نتج عنه من غنائم وسبايا وعندما وصل ثيوفيل لمكان اسمهبرياس على الشاطئ الأسيوي امر ببناء قصر وزرع بعض الحدائق واقامة قناة تخليدا لنصره
ودخل ثيوفيل القسطنطينية وسط مظاهر الفرحة العارمة واستقبله الشعب البيزنطي استقبال الابطال حيث خرج للقائه الاطفال مزينون بتيجان من الزهور وشيدت حلقات سباق ظهر فيها الامبراطور وعليه ثياب زرقاء فوق عربة تجرها خيول بيضاء ولبث تاج النصر في حين كان الشعب ينادى احسنت السير ايه السائق الاصيل
وبالرغم من كون انتصار ثيوفيل في حملته تلك لم يؤد الى نتائج بعيدة المدى او يحدث أي تغيير في الحدود الاستراتيجية بين الدولة العباسية والدولة البيزنطية،
الا ان ما صاحب تلك الحملة من مذابح وجرائم بشعة مثل سمل الاعين وقطع الانوف والاذان وقد ادى الى ذيوع حالة من الخوف والذعر بين المسلمين القاطنين على النقاط الحدودية البيزنطية وهو ما ادى الى احساس البيزنطيين بتفوقهم وزيادة ثقتهم في أنفسهم بشكل كبير
وبانتهاء حملة الامبراطور البيزنطي ثيوفيل على زبطرة وما جوارها من الحصون الاسلامية الحدودية انتهت المرحلة الاول من الصراع العباسي البيزنطي في عهد المعتصم وابتدأت مرحلة جديدة عمل فيها المعتصم على الانتقام واسترداد هيبة الخلافة العباسية امام العدو البيزنطي.



المصادر والمراجع

1- الطبرى(ابن جرير)
- تاريخ الرسل والملوك
تقديم ومراجعة : صدقى جميل العطار ، ( 13 مجلد)
دار الفكر ، بيروت، 2010 م

2- ابن العبرى ( غريغوريوس ابى الفرج الملطى)
- تاريخ مختصر الدول
صححه : الاب أنطون صالحانى اليسوعى ، الطبعة الثانية ،
دار الرائد اللبناني ، الحازمية ، 1983 م

3- ابن كثير( ابى الفداء إسماعيل)
- البداية والنهاية
تحقيق : عبد الله بن المحسن التركى
دار هجر، القاهرة ، 1998 م

4- المسعودى ( ابى الحسن على بن الحسين)
- مروج الذهب ومعادن الجوهر
( 2 مجلد)
دار المعرفة ، بيروت ، 2005 م

5- مؤلف مجهول
- العيون والحدائق في اخبار الحدائق


6- ميخائيل السريانى
- تاريخ مارميخائيل السريانى الكبير ( 3 مجلدات)
عربه: مارغريغوريوس صليبا شمعون
متروبوليت ، حلب ، 1996 م

7- اليعقوبى ( أبو العباس احمد بن إسحاق)
- معجم البلدان
طبع باعتناء : وليام جوينتبول ، ليدن ، 1860 م



#محمد_يسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع العباسي – البيزنطي ( 1/3)
- معارك الموحدين الكبرى في الأندلس(3/3)
- معارك الموحدين الكبرى في الأندلس (2/3)
- معارك الموحدين الكبرى في الأندلس (1/3)
- خريف غرناطة...رباعية الأندلس التي لم تكتمل
- حركة المختار الثقفي
- حركة التوابين
- نبذة عن تاريخ السلاجقة الأوائل
- الحشاشون...قراءة تاريخية مختلفة
- ملاحظات حول الدراما التاريخية التركية
- ما هكذا تورد الإبل يا جنبلاط


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد يسري - الصراع العباسي-البيزنطي 2/3