أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - صراع الكرسي في صلاح الدين و دور العقلاء والناشطين .














المزيد.....

صراع الكرسي في صلاح الدين و دور العقلاء والناشطين .


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 4990 - 2015 / 11 / 19 - 21:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




صراع من أجل الكرسي.. صراع علي المناصب.. صراع علي المنصب الأول التنفيذي .. صراع علي المنصب الأول الرقابي و(المفروض تشريعي).. صراع أمام كاميرا البرامج والقنوات تطبل لهذا وذاك .. والصراع واحد هو الصراع للسيطرة علي السلطة ومقدرات المحافظة .. ويا ليت التصارع بشرف وبكفاءة.. للأسف التصارع بأن يبذل المتصارع كل ما لديه من مكيدة ومال من السحت الحرام وعلاقات مع قتلت ابناء للوصول إلي الكرسي .. ..

كنت أتمني أن يكون الصراع علي المهمات الصعبة التي يحتاج إليها المواطن من ابناء المحافظة ، لا صراع علي مقاعد للجلوس والاستراحة عليها والنهم على حساب المواطن.. الغريب أنهم يتصارعوا من اجل مكاسبهم ,ويقولون في نفس الوقت نحن نتقاتل من اجلكم وفي سبيلكم .. ونحن منهم براء.. فهم يتدافعوان بالاموال التي سحتوها من اجل كرسي وتركوا القضية الأساسية.. قضية المواطن المهجر والنازح ومحافظة تحولت لخراب .. بل تجد الصراع في كل مكان في المؤسسات العامة والمجالس الخاصة علي السواء. حتي انتقل الصراع إلي كل مكان بين الإخوة واولاد العم ،وهم من كانوا اهل وجمعتهم المواقف ولم يضعوا نصب اعينهم حتى زادهم الذي اكلوه معا ..لان الشيطان اعماهم للصراع من اجل السحت الحرام .. فهو صراع من اجل الانتهازية والمحسوبية و صراع علي من يسرق اكثر علي حساب ابناء محافظته ومدينته وحتى ابناء عمومته ,, المهم ان يملأ رصيد حسابه!.. الأكثر غرابة في الصراع أنه وصل إلي مجالس ودواين العشائر ، فالكثير من ابناء العشائر صاروا يتجمعون ويدعمون شخص منهم وان كان لايتحلى بالصفات المطلوبة من كفاءة وخبرة بل حسب مقولة ( اني واخوي على ابن عمي ) ويحاولون بشتى الوسائل وضعه في المكان الذي يعجبه هو لا المكان الذي يستحقه .. لأنه بصراحة يملك المال السياسي .. فالصراع إذاً هو.. اللهم نفسي ..

ان ما حملته السنة الاخيرة من مفاجآت وكوارث ونكبات كانت فوق مستوى تحملنا وتوقعنا لأننا تأملنا بأن يكون عند ممثلينا نضج سياسيا اكبر من الصراع والغدر ببعضهم من اجل منصب اكثر او كرسي اغلى من غيره ,وتأملنا بأن يكون عهد الاخوة واللحمة التي كانت موجودة في بيناتهم عقب فوزهم وتشكيلهم المحافظة ان يكون هو نفسه الموجود اليوم من اجل النهوض بالمحافظة التي تمر عليها السنوات وهي من سيء الى اسوء ..

ان استمرار الصراع علي حساب قضايانا المركزية والتنموية (ان وجدت) ، سيجعل مجتمعنا اسيرًا ابد الدهر للتخندق الطائفي والمناطقي والعشائري التي لم نجني منها سوى الخراب ,والمسؤولية تقع علي عاتق الجميع ولا سيما علي العقلاء والمثقفين من الشباب والنشطاء ودورهم في هذه المحافظة ، فهم مطالبون أكثر من أي وقت مضي بالعمل علي أكثر من جبهة في فضح السياسين وصراعاتهم وان يكشفوا بمايعلمون للناس عن سرقات ممثليهم في المجلس ، ومطالبون أيضاً بترسيخ الوعي وان يكونوا نبراسا يضيء للناس عتمتهم التي غيبهم بها ابناء جلدتهم ،ومطالبون كذلك بتعزيز روح المواطنة والانتماء عند اقرانهم لانهم من مختلف الاجيال ,وتغليب روح الشعور بالمسؤولية علي روح الأنانية والطائفية والعشائرية الضيقة. قد يكون هذا صعبًا في نظر الكثير، ولكن بداية الألف ميل خطوة،ويجب ان لاينقسموا وان يتكاتفوا واكيد في نهاية مشوارهم ومجهودهم سيكون الكرسي لمن يخدم الوطن والمحافظة والمواطن، وسنجد من يمثلنا يملك الكفاءة العلمية والإنسانية ووالخبرة والمقدرة علي العطاء ,وان لم ينجح كل هؤلاء من العقلاءو المثقفين والناشطين المدنين .
فلا داعي ان ننظم الى الشاكين الى الله حالنا ؟ ولاداعي ان نتذمر ونقول ان السماء اقفلت اذانها عن سماعنا ، فنحن قوم لا نتعلم ولا نتعض ولا نقبل التغير, بل نجلب المصائب على انفسنا بسبب فرقتنا وكراهيتنا لبعضنا ، فلمن يلبي الله دعواه وكل واحد منا شكواه عكس الاخر؟



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ينتصر الثأر على العدل في سنجار ؟!
- ما حدث في باريس بين الدروس والشماته !!!!!!
- عملة فئة 50 الف ... في ضل حكومتنا وجماعتها ال56
- حادثة الطائرة الروسية وظهور اسم المتهم المنتظر!!!!!
- الجعفري والتجربة العراقية في مواجهة الارهاب !!
- هل يحدث الطلاق السياسي بين النجف وكربلاء.
- كالعراب ... عاش ومات الجلبي.
- الدروس والعبر في ذكرى مجزرة سيدة النجاة.
- تقشفكم ..يبدأ بالموظف وينتهي بالموظف؟!
- بين الهزل والجد ..غرقت بغداد .. يا ذكرى عبعوب
- -سياسونا ... حسينيون -!!!!.
- علاقة قطر بايران ... وتاثيرها على بوصلة السياسة العراقية.
- ماذا يحدث في كردستان؟!!!
- مهزلة اعلامنا في قتل اسطورة البغدادي .
- احرارنا المختطفون والمعذبون .... لقد فوضنا جبانا كذاب !!!!!
- في زمن الكاكا ... اليوم الوطني مجهول !!!!!!!
- هل تنطلق حملة بوتن تاج راسك ؟!
- تحالف ( 4 + 1) = العراق الخاسر الاكبر
- اعتقال جلال الشحماني ... فصل في مسرحية اصلاحات العبادي!!!!
- -كوليرا-Mr & Mrs


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - صراع الكرسي في صلاح الدين و دور العقلاء والناشطين .