أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل عودة - اوباما وصل الى حينا














المزيد.....

اوباما وصل الى حينا


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 4982 - 2015 / 11 / 11 - 08:28
المحور: كتابات ساخرة
    



أصيبت الإدارة الأمريكية، والرئيس لأمريكي براك اوباما بقلق كبير لأن أخبار الولايات المتحدة يعرفها اليهود وتنشر في اسرائيل قبل ان تصل للجمهور الأمريكي، وان بعض الأخبار السرية والتي تتعلق بأمن الدولة، هي أيضا مكشوفة أمام إسرائيل والمواطنين اليهود، مما يشكل اختراقاً أمنياً خطيراً قد يسبب إشكاليات كارثية في المستقبل.
استدعى أوباما بشكل عاجل مدراء مكاتب المخابرات كلها وعلى راسهم مدير الـ"C.I.A"، وطلب إغلاق الأبواب منعاً لتسرب خبر الاجتماع. وأعلن ان الاجتماع "سريٌّ وممنوع من نقل تفاصيله لوكالات الأنباء او للموظفين الأصغر في المؤسسات الأمنية المختلفة لنفحص من اين تتسرب أخبارنا وأسرارنا".
طرح أوباما الموضوع بلهجة غاضبة مبيناً الخطورة من تسرب الأنباء الحساسة لليهود الأمريكان ونقلها فوراً الى إسرائيل. لدرجة ان نتنياهو يأتي على علم بقراراتنا بحيث لا نستطيع ان نحصل منه على ما يغطي أقفيتنا أمام أصدقائنا العرب؟!
قال لهم: أسرارنا هي سرٌّ على الشعب الأمريكي فقط، بينما اليهود عندنا يعرفون كل التفاصيل، اسرائيل تعرف وتنشر صحافتها قراراتنا قبل ان يعلم بها الشعب الأمريكي، هذا يسبب لنا إرباكاً سياسياً مع حلفائنا الشيوخ والأمراء والسلاطين العرب.. وخللاً في وظائف أجهزة الأمن والسياسة الخارجية. على الأقل كنا نجبره على تصريح لا تغطية له حول أوهام السلام مع الفلسطينيين. مثلا من سرب قرارنا السري اننا سنضاعف الدعم العسكري لإسرائيل ونجعلها متفوقة على كل العرب؟
هذه مسؤولياتكم ان تكشفوا كيف تتسرب أخبارنا.
مدير السي.آي.إيه استخف بالمعلومة وقال انه: "دائما ساد هذا الوضع ولا أعتقد انه يمكن تبديله إلا إذا بدلنا أمريكا كلها".
اوباما تفاجأ وقال: "هذا تهاون واستخفاف بالدولة الأمريكية، يجب ان نعرف كيف تتسرب المعلومات ووقف التسرب.. حتى نبدو أمام العالم منفذين لسياسة إسرائيل".
مدير أمن الداخلية قال: "ان اليهود شعب حشري يستفسر أبناؤه دائماً عما هو جديد، وفوراً ينتشر الخبر بينهم، بينما الأمريكيون يهتمون بالـ"هامبورغر" والـ"هات دوغ" والـ"فاست فود" المختلف وألعاب الكرة المختلفة".
قال اوباما: "هل انتم "جهاز مسؤول" وعاجزون حتى عن تفسير مسألة تسرب أسرارنا؟"
وقال بعد صمت ليسيطر على أعصابه: "يبدو ان انتقال المعلومات السرية. لا يمكن كشفه الا اذا كنت يهودياً، هذا ما أفهمه من كلامكم. لأن اليهود يتناقلون المعلومات بين بعضهم البعض فقط ولا يردون على من ليس يهودياً، وبذلك يتعذر علينا معرفة مصدر وصول المعلومات لهم.. هذا هو تبريركم؟!".
حسنا سأفحص الموضوع حسب طريقتي.
في نفس اليوم قرر اوباما بشكل سري حتى عن زوجته وابنتيه، ان يتنكر بملابس يهودي، وضع لحية اصطناعية، شبك قبعة دينية سوداء بشعر رأسة (الكيباة بالعبرية) لبس الملابس السوداء التي يرتديها اليهود المتدينيون الأورتوذكس، وأخذ أول طائرة متوجهة الى نيويورك، ثم الى بروكلين اليهودية، ومنها الى الحي الأكثر يهودية في نيويورك – حي "كراون هيتس".
التقى هناك بيهودي كبير في السن، سأله: هل من أخبار جديدة يا أخي؟
رد عليه اليهودي بصوت خافت: ألم تسمع آخر خبر؟ السافل اوباما تنكر ليهودي ووصل الى حينا!!
[email protected]



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انجاز إسرائيلي : كيف تُشغّل الدولة كلها؟
- مقابلة صحفية نادرة في برلين مع مفتي فلسطين عام 1945
- غياب المفاهيم الجمالية عن النقد الأدبي
- لم أعرفك بشكلك الجديد!!
- قبل ان تفقدوا آخر ما تبقى لكم
- انتصار علي سلام اعاد الناصرة لأهلها
- هتلر نفذ اوامر المفتي الحسيني بابادة اليهود؟!
- لن تفرش الورود أمام المحتلين!!
- -حمام الطرف الاغر- لسامي ميخائيل تبدأ من حيث انتهت -عائد الى ...
- العبور- عن حرب رمضان والغفران في اكتوبر 1973
- تشديد العقوبات ضد ملقي الحجارة.. ومتى لم تكن مشددة؟!
- فلسفة مبسطة: -فلسفة اللغة- تدرس التفكير البشري!!
- عدم استجابة الحكومة لمطالب المدارس المسيحية يدفع للتصعيد!
- تسجيلات قصصية ونصوص ساخرة
- من يخدم قرار إضراب على قاعدة منافسة حزبية؟!
- اللجان التوفيقية : لجان للترقيع والمخترة !!
- المال السياسي هدم الحياة الحزبية وأنهى دور الأحزاب !!
- الديوك تعقد مجلسها الأمني
- صديقنا اختار الموت في يوم قائظ
- إفلاس الأحزاب السياسية افقدها دورها في الحكم المحلي!!


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل عودة - اوباما وصل الى حينا