أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - احرارنا المختطفون والمعذبون .... لقد فوضنا جبانا كذاب !!!!!














المزيد.....

احرارنا المختطفون والمعذبون .... لقد فوضنا جبانا كذاب !!!!!


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 4952 - 2015 / 10 / 11 - 01:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    






حينما يكون من هتف فينا اخرجوا فانتم الأحرار...ومن توسمنا فيه تحقيق الإصلاحات والعدالة ... ومن خرج الشعب لتفويضه يتضح انه جبانا. سيعمّ الظلم على العباد, ويصبح الفقراء غالبية الشعب, ويزداد الفاسد غنى والنزيه فقرا, وسيستمر فساد القضاء...
وتصبح الواسطة والمحسوبية واستغلال النفوذ شيئا مشروعا , ويختفي من كان شعارهم قول كلمة حق عند سلطان جائر , وسيسجن ويعذب من يقول " لقوّمناه بحدّ سيوفنا " , ويصبح حاميها هو من يبيع ويسرب عقاراتها ومقدساتها ... ويصبح الشعب يعيش على المنح والتبرعات, ويستمررجال الأمن مهمتهم حماية الحاكم والأحزاب والأعداء من الشعب وليس حماية الشعب من الأعداء.

يصبح الأحرار من يخرجون من اجل البلد معتقلين في السجون أو يجلدون من جراء ظلم الطغاة والطغيان، الأحرار رمز مقاومة الاستبداد رمز لظلم أنظمة باطشة قامعة وكيف حول المستبدون الوطن إلى سجن كبير، إنهم يعتقلون الأحرار في سجون الفجار والعار، يعتقلون الوطن ويصادرون آماله ومستقبله، صوت الجرار يزلزلهم، أيها الاحرارأنتم شرف الأمة وخمائر عزتها تحمل كلمة "لا" عنوان المقاومة، سيأتي اليوم الذي يقبع السجان داخل السجن،.
.
بين سجون المليشيات والأجهزة الأمنية المزروعة في قلب بغداد يجلد الاحرارويقتل الأخيار وبين أسوار السجون المنثورة والمبثوثة في كل شبر من كهوف الاستبداد التي تسمى زورا حكومتنا... بين هذه الأدغال والأوحال.. تمضي ثورتنا، لتقضي علينا هذه الأنظمة المظلمة والظالمة أن تكون السجون والمعتقلات والأسر والحبس ظواهر أساسية وضرورية ومركزية في حياتنا، فلا نتصور حياة العراقي بغير معتقلات ومواقع اختطاف وتعذيب وتنكيل وقتل بكل السبل لخير أهلينا وخيرة رجال هذا الوطن.
هذه ليست حالة بل حياة نعيشها.. الصالحون والأخيار المتميزون علميا وفكريا، والممتازون سياسيا واجتماعيا، والأطهار يدا وذمة، والمتصدرون لقضايا الأمة ومواجهة تحدياتها والدفاع عن مبادئها ومصالحها ومستقبلها وأمنها.. هم من يرسلون إلى هذه السجون ويلقى بهم في أتون الوحشية اللامتناهية.. واليوم ترى أبطال الحرية ودعاة الإصلاح وقادة التغيير من كل الأعمار والنساء والرجال ومن كل الطبقات والفئات والمهن والجهات.. هم مطاردون... هذه الإصلاحات التي وعدنا بها الذي ما إن ينطق بكلمة حق حتى يستدركها ويعتذر لرموز الفساد (القائد الضرورة ..مثال) و(على المالكي إخلاء عقارات الدولة خلال 48 ساعة ) وغيرها وغيرها فكلامه هواء في شبك ومليشيات الإجرام وكتائب الدواعش تذبحنا وهامات الفساد تفلسنا لأننا فوضنا جبان ..
فيا أبطال حريتنا ويا رموز تحررنا..
ليست السجون وقاعات التعذيب أماكنكم، ولا تلك مكانتكم.. بل أنتم تيجان الرؤوس وأنوار الطريق.. إن تصدركم ميادين النضال وتجشمكم عناءها وبلاءها وتقديمكم أنفسكم وحرياتكم واستقرار بيوتكم وسلامة أبنائكم فداء لنا ولأوطاننا لا يجعلنا إلا أسرى أفعالكم ومكملي طريقكم.
..
قضية اعتقال وتعذيب الأحرار ليست قضية إعلامية على مقاس أهل المصالح الأنانية والآنية، وليست مسألة من مسائل المساومة والتفاوض التي يعرفها النفعيون والذين يقدرون ويقيسون كل شيء بميزان المكاسب والخسائر المادية والبراغماتية الصغيرة. إنها قضية وجود من أجل الإنسان والإنسانية، الديمقراطية المحمولة على قيمة الإنسان....
ولهذا نقول لكم: يا أبطال الحرية في بلادنا.. اعذرونا فقد فوضنا جبانا كذاب.
..
..
إن الوحشة وحالة الحزن التي تغمرنا تجاه اعتقال او اختطاف او استشهاد احرارنا ليست فقط حالة نفسية ووجدانية، بل هي أيضا حالة اجتماعية حين تقفر الديار من عمارها وأحبابها، وتخلو البلاد من أبرارها وأركانها.. إنها الوحشة للبناء والتجديد والحياة
نصيحة مني أقول لهكذا رئيس حكومة يكفيك فأنت لست جديرا بقيادة العراق وانت كسابقيك وان كانوا اشجع واصدق منك في الظلم فما عليك إلا أن تلملم نفسك وتأخذ حاشيتك وترحل أو أن تبقى وتُرجع ما اغتنى بطانتك بغير حق وأن تعتذر للشعب عن ضعفك وعن ما سبّبه لهم هذا الضعف وإلا فلن يرحمَك مناصروك قبل اعدائك عندما تسقط.



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في زمن الكاكا ... اليوم الوطني مجهول !!!!!!!
- هل تنطلق حملة بوتن تاج راسك ؟!
- تحالف ( 4 + 1) = العراق الخاسر الاكبر
- اعتقال جلال الشحماني ... فصل في مسرحية اصلاحات العبادي!!!!
- -كوليرا-Mr & Mrs
- هجرة مليشيات الحشد الى اوربا !!!
- مؤتمر الدوحة ...القضية السنية وموقف الحكومة
- حزب الله .. يلبس قناع فرق الموت
- مليشيا حزب الله في العراق ..تقتل وتخطف وتهدد .
- المنطقة الصفراء ....الكرادة -الجادرية
- معركة بيجي ..الحقيقة والسراب
- سطوة المليشيات في العراق...والرئاسات الثلاث خراعة خضرة!!!!!
- صمتا لا توقظوه فهو يحلم بوطن ...
- الالمان والنمساوين قالوا اهلا وسهلا.. ايها العرب الا تخجلون! ...
- الحج السياسي !!!!!
- المستشارة الالمانية: مكة كانت اقرب اليهم...ايها العرب الاتخج ...
- مسرحية… .العبادي والفساد
- من برايمر الى العبادي ..اللا محمود و فساده باقي ويتمدد
- حكومة العبادي والراتب ال (40 ) بالشهر
- هل سيذهبون 9باسود… ويكون 9 اب الابيض


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - احرارنا المختطفون والمعذبون .... لقد فوضنا جبانا كذاب !!!!!