أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - أيهاالمحتلون الغزاة أنتم الإرهاب بعينه -- على جدار الثورة السورية رقم -- 106.














المزيد.....

أيهاالمحتلون الغزاة أنتم الإرهاب بعينه -- على جدار الثورة السورية رقم -- 106.


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 4949 - 2015 / 10 / 8 - 22:59
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أيها المحتلون والقتلة أنتم الإرهاب بعينه - على جدار الثورة السورية رقم – 106
في البدء.. قيل إن التدخل العسكري الروسي في سوريتنا وإحتلال مطارين عسكريين أو أكثروتوسيعها على الساحل السوري لتستوعب أسراب الطائرات الروسية المكلفة بقصف مواقع الإرهاب وتوسيع القاعدة البحرية القديمة في طرطوس لتستوعب كتائب المظليين والبحارة , والقوات الخاصة الروسية التي لم تشترك في أية معركة برية حتى الاّن ..كما أعلن عن مناورات بحرية بين الساحل السوري وقبرص لم تجرِ وكانت أكذوبة روسية أسدية مفضوحة ..,وأعلن رسمياً في دمشق وموسكو إن ذلك كله تم بطلب من حكومة قاتل شعبه " بشار " التي وصفوها بالشرعية . كما أعلن أيضاً إن التدخل العسكري الروسي تم بالإتفاق والتنسيق , مع الإدارة الأمريكية بعد لقاء أوباما – بوتين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة .. ولهذا إستغنت إدارة أوباما " المسالم ",عن تحالفها المسرحي الجوي لتدمير داعش وقواعدها ,,وهي التي تحولت بقدرة قادرإلى حمل وديع , بين الذئاب الإستعمارية بعد أن عملت ليل نهارلبناء داعش يداً بيد في العراق مع إيران ,,وأمرت بتسليحها من سلاح الفرق العسكرية العراقية التي دربتها أمريكا وسلحتها بأحدث الأسلحة في العراق وأمرتها بالإنسحاب من الموصل بهذا الشكل الدرامي السافر.. وفي نفس الوقت كانت إدارة أوباما الإنتهازية المفضوحة مع النصرة السعودية ( أي قاعدة إبن لادن سابقاً ) بقيادة ( الظواهري والمحيسني والجولاني ) وغيرهم :من عملاء المخابرات المركزية في الشمال السوري والروس يعرفون كل ذلك لتفتيت المجتمع السوري وشرذمة الثورة السورية وجيشها الحر وبقاء طاغية دمشق وعصابته على الكرسي ولوفي القرداحة وحدها
..... وبقيت الساحة فارغة للروس وعدائهم السافر للثورة والجيش الحر وخوفهم على النظام من الإنهيار المفاجئ .. لذلك إستمروا في تزويد القاتل بالطيران والأسلحة المدمرة ,,وتابعوا مسرحية " الحرب على الإرهاب " ليمارسوا أبشع وأقسى جرائم القتل والعدوان على شعبنا وجيشنا الحر ..وتحت شعار محاربة " داعش " إفتتحوا غارات طيرانهم السوخوي 30 و 32 على شمال حمص ومواقع الجيش الحر في الرستن و وداعش لم تتعرض لوحشية الروس في الرقة أو الجزيرة , كما تعرضت مواقع الثوار والجيش الحر في ريف حماة وإدلب وأخيراً في حلب ,, وهكذا سقط شعار محاربة الإرهاب كما سقطت أكذوبة نظام القتلة واللصوص الأسدي الشهيرة "" المقاومة والممانعة "" التي إتخذها نظام القتلة طويلاً غطاءً لجرائمه وهمجيته في محاولته سحق الثورة ..دون أن يعلم أنها ثورة شعب أراد الحياة الحرة كبني البشرلا أكثر ولا أقل .. بعد دفنه 40 عاماً تحت ركام العنتريات الفارغة والشعارات الكاذبة والشرعية المزورة في إستفتاءات وإنتخابات ال 99% 99 التي أضحت من النوادر والمهازل أمام شعوب الأرض ومصادرة أبسط حقوق الإنسان وحرياته العامة .لذلك لايمكن لشعبنا التنازل عن ثورته . ولوخسر منزله وجنى عمره وأحب الناس إلى قلبه لأنها أضحت مصيره وحقه في الحياة . ولأن وعيه المتنامي بالتجربة والممارسة الثورية اليومية زاد مناعته وتصويب معرفته لكشف كل ألاعيب العدو وخياناته ... ولذلك لم تعد أساليب إختراع عدو وهمي وصنعه في أوكار مخابرات النظام وتصريف النضال الشعبي نحو الإرهاب الذي صنعوه في سجونهم ومخابراتهم ومولته دويلات البترودولار لم تعد تنطلي على أحد ,, فداعش والنصرة وجيش الإسلام من صنعهم ؟؟؟وأسلمة الثورة وزرع الألغام بين صفوفها من صنعهم وصنع سيدتهم أمريكا ؟؟؟ دون أن يغير النظام الوحشي قيد أنملة في بنائه وأجهزته النازية العنصرية , وممارساته ضد الشعب والوطن , ودون أن يطلقوا سراح معتقل وطني واحد من سجون نظام القتلة واللصوص الأسدي النازية ..
الغزو الروسي اليوم إمتداد للغزو الوهمي الذي إخترعه نظام القتلة ..في الظاهر .. – محاربة الإرهاب – والقضاء على داعش تحديداً لكن في الواقع غير هذا وداعش ( قاعدة أمريكا وإيران ) تسرح وتمرح في الرقة وتدمر والشمال وصولاً إلى طريق دمشق حمص الدولي ... وفي اليوميين الماضيين ركز قصف طيران القيصر الروسي على مواقع الجيش الحر وقوى الثورة المختلفة في ريف حماة وإدلب والغاب ..في " مورك وخان شيخون , وسراقب ومعرة النعمان وجسر الشغوروغيرها ,, وفشل الهجوم الأرضي الذي قاده الضباط الروس ومعهم ضباط إيرانيين وعصابة حزب الله اللبناني – أوحزب ولاية الفقيه – فشل التجييش الأسدي القيصري على الأرض لمحو الثورة والثوار من الوجود الذي قادته الطبقة البورجوازية الوضيعة التي ترأسها العصابة الأسدية في سورية ولبنان وعاد خائباً تاركا جثث ضحاياه واّلياته المحروقة في أرض المعركة ..وكشف زيف شعار محاربة الإرهاب وسقطت كل مبررات الحفاظ على نظام الطاغية بشار الأسد وعصابته راعي " مدجنة الإرهاب الأول " في العالم مع أسياده الأمريكان و ملالي طهران في المشرق العربي . – لاهاي -- 8 / 10 ..



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التآمر الدولي سافر لحماية عرش القاتل المنهار - على جدار الثو ...
- لا مفاوضات مع القانل وأسياده - على جدار الثورة السورية - 104
- هل نحن أمام وعد بلفور جديد - على جدار الثورة السورية - 103
- وعاظ الطاغية قبل السقوط - خيانة قيادة الحزب الشيوعي اللبناني ...
- محاولات يائسة قبل السقوط - على جدار الثورة السورية - 101
- النفخ في الرماد - على جدار الثورة - رقم 100
- على أبواب الجلاء الثالث - على جدار الثورة السورية - 99
- البيان الوطني الديمقراطي - لمثقفين وسياسيين سوريين - على جدا ...
- الثورة في عيدها الرابع - على جدار الثورة السورية - 97
- سقوطا الهمجية العنصرية - 4 المحظور من الكلام في تاريخ العرب ...
- معالم الهمجية العنصرية الواحدة- 3 - على جدار الثورة السورية ...
- معالم الهمجية العنصرية الواحدة - على جدار الثورة السورية - 9 ...
- معالم الهمجية الواحدة - التنازل بداية الإنهيار _ على جدار ال ...
- الثورة السورية منتصرة رغم التاّمر الدولي والعربي- على جدار ا ...
- رفع الراية لإسقاط النظام وداعش معاً- على جدار الثورة السورية ...
- معركة كوباني - عين عرب - إنتصار للفكر العلمي والمرأة السورية ...
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام رقم - 19/2 - على جدا ...
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام رقم 18 وعلى جدار الث ...
- أحجار الصوى ومعالم الطريق - على جدار الثورة السورية - رقم 87
- إلى أين ؟ على جدار الثورة السورية - رقم 86


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - أيهاالمحتلون الغزاة أنتم الإرهاب بعينه -- على جدار الثورة السورية رقم -- 106.