أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل حسين عبدالله - ناسك في دير الحرف 1















المزيد.....

ناسك في دير الحرف 1


جميل حسين عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4926 - 2015 / 9 / 15 - 14:33
المحور: الادب والفن
    


ناسك في دير الحرف
رقم 1
إذا انساقت روحك لروح كنت بها موجودا في عالم باطنك، فلن يصرفك عنها داع دعاك إلى مفارقة الجسد لمواطن الأرواح. تلك هي الحقيقة التي لا يمكن لنا أن ننكرها، ولو غفلنا عنها لحظة، فهي القوة المغناطيسة التي تجذب فيزيائيتنا إلى بحر السعادة. ففي زمن الصبا، كان ما نحن عليه الآن بسيطا، وشفيفا، لا لكونه غير موجود بما هو عليه في كل أحواله المتوالية مع الزمان، والمكان، بل لأننا تلقيناه تقليدا منا لما وجدنا في غوره أصالة، لا فرعا. ولكن، وبعد أن تاه النظر بين مسام الأرض التي كشفت عن ساق أزهارها، وأعوادها، لم نستطع أن نجتاز ذلك الجسر المرمي بدون التفات إلى ضفتي الوادي. ففي الجهة الأولى ظهرت الأرض بعيدة عن الوصول إلى رحيب واحاتها، وبساتينها، وفي الجهة الثانية برزت مواطن الأنس قريبة من قُبضة أيدينا الممدوة في الفضاء إلى فراغ مملوء بجسيمات الهباء. فماذا يضيرك إذا كنت يا موجودا في عين زمنه ابن وقتك.؟ لولا ما انفكت عنه الذات من لواعج تضمرت بين الأحشاء زمنا طال في العناء، لما عن لك أن تسير على الجسر بلا خوف، ولا وجل. فأيهما أقدر على الوصول إلى حيث مجمع البحرين، والنهرين، والأرضين.؟ قد يكون ذا مُرادا للوصول إلى البغية والمنية التي فقد إحساسه بما فيها من حضور، وغيبة، فاجتاز على الموارد بلا كلل، ولا ملل، ولكنه لم يلتفت في سيره الذي فني عنه إلى ضفتي الوادي السحيق، فلم ير ما وراء الآفاق من وطن تهفو إليه الذوات، وتهتف به الأصوات، ولم يلحظ مفاتن تلك الأشجار الفارعة، والأذواق الفارهة. فكان بالسكر موجودا، وبالصحو معدوما. فلا هو من المكلفين فيعاتب، ولا هو المفقودين، فيطالب. وقد يكون ذاك مُريدا، وهو يمشي متهاديا بين غموض العماء، فلا يكاد يسمع همسا إلا وأصاخ أذنيه لسماع رسوم الحكاية. أجل، قد سمع الروايات التي بلغت حروفها إلى أذنينه المفتوحتين نحو لغات الأكوان. فما من حكاية سمعها إلا وهو ظن أنه قد قبض على زمام الخلاص، والفداء. فلربتما تمضي الأيام بين الأقضية، والأحكام، فلا يدري هل هو أصل في القضية، أم فرع في الوصية.؟ فأحيانا يرى براءته خفية، وأحيانا يرى إدانته جلية، وأحيانا يزهو بانتصاره، وأحيانا يضجر من هزيمته. هكذا انطلق من سماع صوت البساطة الذي تعود عليه في صباه المقرور بين طيات باطنه، لكي يبحث عن وصل هجره بين كلِم المتون، والشروح، والحواشي، لعله يعثر على ذلك الحصان الذي يقطع به المسافة بين الضفاف المتناثرة حيال كونه. أجل يبحث بصولته بين حروف القواميس، والمعاجم، لا عن ذلك المداد الذي كتبت به الآيات، والعبارات. فما أجمله من باحث يفتش عن مفتاح ضاع بين ظنونه، وجنونه. لكنه لم يدر أن ما كمن فيه من لغة موجوءة في عمقه، لن يجد تفسيره في تأويلات غيره، ولا في تقريرات ما عداه، بل هي نار بين نور مكنون في صريح لفظ روحه، لا في تلويح عبارات ما سواه. وهنا يكون مريدا للخلاص من سرعة خوفه على الفوات، لأنه اختبر المعاني في خارجه، لا في داخله، وحين أيس من إعراب ما فيها من ألفاظ، وفهم ما فيها من معان، لم يتذكر إلا بساطته التي كان بها زمنا هنيا، وحفيا، فلا ضير إذا عاد إلى بساطته التي حجبت عنه بتعقيد كلمات حضارته. لأنه في بساطته، يعود إلى أغاني قريته، وأمالي جدته، فيرى ما اطمأن فيها من أبواب مفتوحة بين القلاع، ويشهد ليونة الحديث في جفاء الطباع. وإذ ذاك تعود إليه ذاته التي أعولت زمنا في مسيره، ومقيله، بل يحس بأن نسيما يسري في جسده المتهاوي بين الأماني اليابسة. فلم يندم على كونه فقد كثيرا من زمنه في غِرة البحث عن معاني لغته.؟ إذ لولا ما ناله من جهد، ووكد، ونصب، وتعب، لما كانت بساطة باديته روحا لمدينته. هكذا كان المُريد متحققا في السير، وفي الوصول، لأنه لم يصل بخفقة نظر، حتى يكون فاقدا لما في معالم بشريته من آثار تسبي، وتغري، وتدني، وتردي. بل صار بين الأساطين المزركشة بنمنمات باهرة، وثريات زاهرة، فقرأ ما وراءها من روح ساكنها، وعقل باقرها. وهناك استحق الوصل في الوصول وشاح الكرامة. وأي كرامة أعظم من لوعة تحرق الأجواف بحثا عن غمسة في نور الحبيب.؟ تلك هي الكرامة الحقيقية التي تنيط إلينا وظيفة الكون بحرية. ولا كرامة ثابتة لأحد من غير أن يتحقق بصفتها. وإذا كانت الصفة هي عين الموصوف، كان النعت بها كمالا، وجمالا. فلم لا نهتف اليوم بأن نهاية ما وصلنا إليه، هو بداية لما انطلقنا منه.؟ تلك هي الحقيقة في السير نحو مواقد النور. لأن الزائر للأماكن الغضة بالآمال الناضرة، لا يشمله حكم المقيم في الأفعال الظاهرة. بل لا بد من عودته بعد زورته إلى وطنه، فيتقرى به جرم الأرض في الطبيعة، فيكون جزءا منه، وظلا له، وكلية في كل الحقيقة. وهنا تمتزج معاني الذوات من عنصر الطين الذي هو وطن جسمه، ومن عنصر الروح الذي هو سائر إلى نهاية كمال حاله، ومقامه.
رقم 2
من بحث عن ربه خارج قفص ذاته، تاهت به السبل بين مفاوز بعيدة. ففتش عن ربك في خزائن ذاتك، تجده وجودا حقيقيا في هدوء عمقك. وما ضلت بك نوق السير عن وطن كونك، إلا لكساد نابك بين فترات عزمك. وما تاهت منك النظرات عن نقوش قبتك، إلا لكونك سافرت بعيدا عن رياحين ربعك. فإن طلبت في دائرة المعلوم نوالا مجهولا، فلن يقودك تطلباك إلى عشق لا تكون به معلولا. فابحث في وجود معلومك، فليست هويته غريبة عن مكنونك.
رقم 3
قالوا: أي العبادة أعم وأشمل، وأتم وأكمل.؟ قلت: صحو العاشق في معرفة معشوقه. قالوا: كيف.؟ قلت: فؤاد العاشق المتمكن المعرفة، لا مكان فيه لغير أحدية معشوقه، فبه وفيه ومعه موجود بين بُعديه، وبدونه لا حياة له في روحه، وإن استوطنه صنم الطين بغلوه، وعنفه. فإذا توله، أو تولع، أو تلهف، فهو في مقام خطف أنفاسه عن سر روحه، وإذا وجده في مقام تجليه له، كان موجودا به في صميمه، لا بما ضمنه له من فيض روحه. ومن وجده في باطن هويته، هان عنده ما سواه من حروف أشكاله، وصروف أنظاره. وهنا، لا حدود للعشق في مقام الصحو بعد سكر حاله، بل كل كره ينال الفؤاد في الطبيعة، فهو العجز عن درك الحقيقة. فلا غرابة إذا اتسعت صدور العشاق للخلق طرا، ولو ضاقت أخلاق قوم رأوا جمال الوجود في ولادة الأماني بين النفوس التائهة.
رقم 4
ربما تطيق المهدئات الكلامية أن تسكن من روع العليل لبضع ساعات ضئيلة، ولكن حين تلتحم الذات بأوجاعها، وأوصابها، ويصير أثرها حقيقة لا محيد عنها، يفقد كل بوصلة تربطه بالاتجاه الذي حدده في جولات رخائه، وصولات صفائه، ويضيع منه كل نظر يرخي زمامه بين مسارب غامضة، ومشاعب غائرة، فلا يدري كيف يتقدم بخطوة إلى الأمام، ولا كيف يعود بخطوات إلى الوراء. شيء مؤلم للإنسان الذي عاند طبيعته في واقع لا يمتلك فيه رجاء سوى ما يدبره من كمد الحسرة، وضجر الندامة، وشيء متعب له، وهو يأمل شيئا لا سبيل إليه إلا في خيال يدنيه أحيانا من وهم اقتناصه، وأحيانا يرديه بلاعج فقدانه. فماذا يجوز له أن يفعل في زمن غدت معه الأحكام متناقضة حول مضامين الأشياء المتحدة.؟ ففي لسان تبدو حقيرة، وفي لسان تبرز عظيمة، وبينها أوهام تسوس الناس في كثير من تصاريفها بسياط الحقيقة، ولكنها من شدة انفصالها عن الذات الغريبة، لا تعبر عن المرادات التي يجد الطالبون في نيلها، ويكد الباحثون في بلوغها. فأي أمل لمن نشأ بين حطيم الخراب، والدمار، وهو ينظر كل يوم بعينيه إلى حركة وديان الدم التي تحمل وردة الحب إلى مستنقع الزوال، والفناء.؟ ربما، مع تلطخ وجه صبح اليوم الأفقر بعرق الجباه الممتنحنة بآلام القهر، والغربة، والكره، لن نكون كما نود أن نصير إليه بعد غمرة دجنة ليل سافرت بين أطيافه أحلام تباعدت بنا عن الشعور بما نحن عليه طبيعة، وحقيقة. لكن لو درينا أن ما نحن عليه في موثوق الصلة بالقضية، ما هو إلا جزء منا، ولا ينفصل عنا، ولو زعم مدع أننا سنبتعد عنه فيما سيأتي من عمر الاغترار بنثر السكارى المنتشين بخمرة الحظوظ الهانئة. فلو انفصل عنا، لما طالبنا الأشرار بالكف عن قلع أشجار الحب في كوننا المتناحر حول عجل السامري. لكنه لن ينفصل عنا، ونحن لسنا فيه إلا أفرادا مترنحين بين الشتات بلا نظام، ولا مرام. فلا غرابة إذا كان الفهيم منكورا بين أبناء جلدته، وهو لا يفتر عن مطالبة الواقع بإظهار ما أضمر فيه من سمو، وكمال. لا لأنه لا يعرف طريقا إلى منازلة ما كرهه في حياته من هنات تسقط مروءة كرامته عند حماة دير العبودية، بل لأنه ترجى أن يكون سطح الديار آمنا من شرور الماكرين، والحاقدين. فأنى له ذلك، وقد تطاول قوم على هديل الحمام الساهر مع مزامير المتولهين، فأحدثوا في هدوء المكان ضجة صدت رجتها الأسماع عن صوت الطفولة، والبراءة.؟ كل ذلك قد عرفه، وصار من شدة الإيقان به بدهيا من بدهياته، لكنه قد انتظر ولادة شيء يخلص واقعه من تنينات الخداع، والوهم. فهل سيولد ذلك الملاك المليح، لكي يشهد نهاية سفح دماء البشرية بدمائه.؟ فهو بين خيارين لا معدى عنهما: خيار يعلمه الصبر، ويمنيه بالغد المشرق. وخيار يقول له: يا هذا، قد قفدت لذتك في إماتة لذات غيرك، فلم لا تستكين لهوج الأزمنة، والأمكنة.؟ أحيانا يتصبر، وينتظر، وأحيانا يرى شراسة ما ولد في الحياض من أشواك شائكة، وهو لا يمتلك ساعدا، ولا معولا، فيفتر عن الوصية التي تنطق بهمس في عمقه. فما الذي سيختاره، وقد تطامن إلى جسامة رغبته في طي المكان بين جناح زمان يريد منه أن ينتج غرسا طيبا، يجني ثماره كل من لفحت شمس ظهيرة ذلك اليوم اللافح بالملمات الكاسرة.؟ لو اختار ذا، أو ذاك، فهو الضائع، والخاسر، لأن مهمة تكليفه في مرسوم القضايا الحكمية، لا تنيط إليه ما هو عبءٌ ثقيل على محمول طاقته. فهنا يكون ميالا إلى أن يودع قيمه المَدَنية، لكي يختار ذلك الخط المتهاوي بين قديم سرحت فيه النجب عند مجهول الصحراء الغامرة بالغوامض العسيرة. شيء يقلقه، لأنه وإن استدعى جيوش ماضيه، فلن ينجو من علل حاضره. فلم لا يقتصر همه على ما هو عليه في ذاته، لا على ما هو خارج عن أمله.؟ كل ذلك قد غازله في غربته، ولم يبق له إلا أن يفر، ويهرب، ويهاجر، لعله يقف على جبل الطور، فيتفيأ ظل الشجرة المقدسة، ثم يسترخي زمنا يستنشق فيه ذلك النسيم المزموم بين قباب الأديرة البيضاء. ربما، يكون هذا مسكنا يتجرع هدوءه، ولكنه ولو كان تخفيفا لهمه، فإن ما استوطنه من رغبة في الحب، والود، لن يسكت صوتهما إلا إذا جلس على خوان دعد، ورباب، ثم يحلق بين حواف الأعالي بجناحي عشقه، ويفتق من صمت الكون لغة بسمته، ولطفه، وحريته. وهنا يكون خلاصه في ذاته، لا في واقعه.
رقم 5
أي ظمأ هذا الذي يضني جسد العاشق، الولهان، وهو تائه بين غموض برية آبقة عن أنظار سكان الدير المطلول بدماء الأبرار.؟ لو كان موجودا معه في سر تكوينه ما فقده بين حماة الصومعة المجلجلة بتهليل المنشدين، لما انزاح النظر نحو هذا العمق المجهول الآثار. لكن، واها، واها، لم يعظم الغريب أخاه، فذابت ملحته بين الرمال اللافحة، وهو يفتش بخفر عن جوهرة ضاعت من يد حريص على نشوة الخوان المقرور بمضغة لحم تكتوي بسعير الشوق إلى العطاء. فأين المنارة التي أطل وهجها على ساكن الفؤاد.؟ لقد سكت صوت الراعي عن رواية الحكاية، وصدح الناي بوجع الجريح، وزفر صدر الحسير بصدى الفقد، ووجم الربع عن ترداد أغاني القباب، ويبس عشب المكان بين خمرة الصلصال، فماذا تبقى بين دنان النبيذ من شكوى، وقد رهنت نقوش الصور بيد عنكبوت فاقد الجدوى.؟ تلك هي البلوى، فهل من بشرى.؟ فيا صاح، متع نظرك في مراح الأحزان، فما تبقى من عشب المراعي، فهو الأمل في بسمة خفراء نفرت من الحمى، وهي هناك بين يدي إله حقيقتها، حيث لا صوت لغول، ولا ضجر لنزف. هناك، هناك، حيث حرمٌ مقدس لم يدنسه صمت، ولا صوت، بل هو همس خفي لفراشة تحفحف حول فؤاد غابت عنه معالم الصور، والأنواء. وهناك شبح متمدد على الأرض يبحث بين ثرثرة خطوط عينيه عن سره المكنون في ذاته. وهناك يتخلص من عقدة الدائرة التي نسجتها لعبة العدم في زمنه، لكي يمشي على الضفاف مترنحا بذلك الصوت النازف من الفضاء، وهو يقوده نحو بساطة الأماكن الشقية.
رقم 6
مررت بحانوت العطار، أشتنسق ما نز في قاروته من عطر. فقال لي: يا بني، كم من صانع للعطر، وهو غير متجمل به. عجبت للعطار كيف يركب عناصر عطره بدقة المعرفة، لكي يكون رَوْحها جمالا لغيره، وهو في نتانة لباس عمله، لا يعبأ بما يصنع من نبض عشقه. بل عجبت لحامل العطر في كيسه، وهو لا يشم عرف أنفاسه، بل عجبت لمن تدنف مسامه شم أريج الرياحين الزكية. بل عجبت للبحر لم لا يشرب من البحر.؟ وكيف يبتلع ماء النهر.؟



#جميل_حسين_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناسك في دير الحرف 2
- مقالات في التصوف
- حقيقة المجرم
- مفهوم الحقيقة
- إزالة الإبلاس عن معاني الإرجاس
- أفكار مسوقة (الجزء السادس)
- أفكار مسروقة (الجزء الخامس)
- أفكار مسروقة الجزء الرابع
- أفكار مسروقة (الجزء الثالث)
- أفكار مسروقة (الجزء الثاني)
- أفكار مسروقة (الجزء الأول)
- صرخة براءة صغير
- همم الحكماء، وذمم السفهاء
- تعدد الزوجات بين فحوى النص، وفوضى اللص.
- دموع الجمعة
- رسالة حب إلى أوشو
- تأملات في خلفية داعش


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل حسين عبدالله - ناسك في دير الحرف 1