اين الراس؟

رغد علي

الحوار المتمدن-العدد: 1354 - 2005 / 10 / 21 - 02:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

طار الرأس ...
لا احد يعرف كيف ؟ مجرد تكهنات , يقول البعض انه مضروب بالأمس بقذيفة هاون ,
آخرون يقولون انه مخطوف وخاطفوه يطلبون فدية كبيرة جدا...البعض يعتقد إن قوات التحالف أخذته للاستجواب, إن كانت له علاقة بهارون الرشيد الذي قتل وأباد الشيعة , وهناك إشاعة قوية انه هاجر لا يريد البقاء يوما أكثر ببغداد .
لا احد يعرف الحقيقة ..سوي طيرا ن الراس
أسفي علي الرأس كل الحروب التي دارت علي بغداد وبقي الرأس فيها صامدا لم يوقعه أي صاروخ أو قذيفة, تمثال قوي ثابت في موقعه بتقاطع يعرف ببغداد باسم تقاطع أبو جعفر المنصور , لكن أصبحنا اليوم وأبو جعفر المنصور بدون رأس ..
رأسه بحد ذاته كنز, لأنه من النحاس, وان كان أمرا بدافع السرقة لست ادري كيف خطرت بالبال, المثل المصري يقول" ان سرقت اسرق جمل وان عشقت اعشق قمر"

شخصيا كنت في كل حرب اقلق فعلا عليه, واسأل أما زال في مكانه؟ لكن لا تسلم الجرة كل مرة , وهذه المرة رأس أبو جعفر المنصور لم يسلم ...!
أ تراه سببا تاريخيا لعداوة البعض مع أبي جعفر المنصور؟ , والزمن هنا زمن تصفية الحسابات, هذه مؤشرات خطيرة أن كان الأمر كذلك, لأننا إذا أردنا تصفية حساباتنا مع التاريخ لن ننتهي سنقضي عمرنا كله نقلب بالقبور..
أتساءل لماذا تمثال عدنان خير الله مازال حيا وابو جعفر بدون رأس؟؟ اين العدالة احتج !!
أين الرأس أيها الناس؟
هل اعتقد البعض انه إماما من أئمة الشيعة, لان لديه لحية منتظمة المظهر؟, فطير رأسه بمناسبة موسم قطع الرؤوس ؟
أم المفقود مصابا وتتم معالجته وسيتعافي قريبا بإذن الله
لكن الملاحظ أن طيران الرأس ترافق مع محاكمة أفراد النظام المخلوع , أهذا مقصودا؟ في بغداد مقولة شهيرة" أبو جعفر المنصور بني بغداد والقائد الضرورة عمرها", بهذه الحالة طيران الرأس قد يصبح له معني, فلا رأس ابو جعفر بقي , والقائد خلف القضبان , من سيعمر اذن ؟! هل البلدية هي التي ستعمر؟ وجدتها لعل البلدية هي التي رفعته ,لان الأعمار لا يبدأ ببغداد إلا من رأس أبو جعفر المنصور, خصوصا وأننا ببغداد نعرف مدي نشاط البلدية !!!
لست ادري ما الذي حدث؟
بالله عليكم أين رأس أبو جعفر المنصور ؟؟

#رغد_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات