أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان الهواري - المغرب و الحرب المستعرة في الشرق .. ما موقعنا في الغزو السعودي الارهابي للوطن العربي















المزيد.....

المغرب و الحرب المستعرة في الشرق .. ما موقعنا في الغزو السعودي الارهابي للوطن العربي


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 11 - 01:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل العائلات المغربية مستعدة لاستقبال جثث ابنائها الذين سيقتلون في اليمن ؟ ،،
الا نتعظ من حادثة الطيارالمغربي و ال ف16 التي اسقطت هناك ؟ اكيد ان المشاركة المغربية البرية خطوة متقدمة في التحالف مع الشيطان السعودي ؟ فهل قرر المغرب ان يحول جنوده الى مجرد مرتزقة يقاتلون دون عقيدة و يدافعون عن قضايا الآخرين مقابل المال و النفط و مصالح لا علاقة للمغرب فيها ؟
كم عدد الجنود المغاربة المتورطين في الحرب على الشعب اليمني المظلوم ؟؟ بعد ان
تأكد دخول 800 جندي مصري إلى اليمن في ساعة متأخرة من ليل أول من أمس، بحسب وكالة «رويترز».
و ها هم يعدون لمعركة مأرب يصعدون هجماتهم على صنعاء و صعدة و كل اليمن ..
يبدو ان ملك الصحراء المجرم سلمان تلقى من اوباما في زيارته الاخيرة ضوءا اخضرا لاجتياح اليمن و استعمال كل ممكنات القوة من مال اغراء يشتري ذمم ملوك العرب و جيوشهم .. و سلاح القاعدة و الدواعش و كل الارهابيين الوهابيين الذين يتم تجميعهم في المنطقة ..
انها امريكا التي تدبر مفاوضاتها مع ايران ما بعد الملف النووي .. ففي نفس الوقت الذي وافقت دوائر اوباما و امريكا و الغرب على الاتفاق النووي هاهم يصعدون في وجه ايران و المقاومة من خلال ملفي سوريا و اليمن ..
الغرب قرر اخلاء سوريا بشريا و ملئ حوضها بكل ارهابيي العالم لتابيد المشكل هناك حتى تبقى اسرائيل في امان دائم و في نفس الوقت يجيب على اختلالاته البنيوية السكانية و الاقتصادية من خلال ادماج مئات الآلاف على اكبر تقدير من المهاجرين .. فهل ننسى ان المانيا مثلا دولة شائخة و استراتيجيا لن تمتلك القدرات البشرية للمنافسة و الاستمرا و تحتاج الى دماء شابة وجدتها في اللاجساد المنهكة لمهاجرين يصلحون للاستعمال كمواطنين احتياطيين او كارهابيين احتياطيين او كخونة احتياطيين لبلدانهم .. و هي نفس المعادلة في بريطانيا و كل الغرب .. هل يجب ان ننسى ان هذا الغرب الذي يبدو بعض شعبه انسانيا حتى النخاع هو في حقيقته السياسية و الاساسية غرب استعماري سفاح و قاتل ؟ هل يجب ان ننسى ان هذا الغرب و هذه الميركل و ساركوزي و هولاند و كل حكام الغرب .. هم من دمروا ليبيا بالمباشر و نقلوها من مرحلة الدولة ، كيفما كانت مواصفات هذه الدولة ظالمة او مستبدة او ديكتاتورية .. الى مرحلة اللادولة و الفشل و الميليشيات و ملوك الطوائف و فيالق الارهاب التي تنشر السلاح و القاعدة و الداعش في كل العالم العربي ..
و في الملف اليمني هو نفسه اوباما و الغرب عموما و لا احد يرفع الصوت ضد الاجرام السعودي و القتل اليومي الذي يمارسه حكام الخليج ضد اطفال اليمن .. الا يستحق هؤلاء الاطفال بكائين محترفين كما وقع للطفل السوري المغدور غرقا على ضفاف الهجرة الملعونة ؟
انهم يحاصرون اليمن و الحوثيين و الجيش اليمني بقرارات الامم المتحدة الجائرة ، و ببوارجهم و طائراتهم مستبيحين ارض اليمن لهذه الجيوش العربية الخائنة لكي تدخل كالعاهرة لترقص على اشلاء شعب ذبيح ..
و الى السؤال الحارق الذي يقتلنا صباح مساء ..
انه الشعب اليمني يقتل كل حين و انه الغزو السعودي مدعما من كل الجيوش العربية .. و انها الارض تقتطع امام اعيننا كل لحظة و الحصار يقترب من صنعاء .. انه الغبن ..
فهل نحن فعلا ننتمي الى حلف اسمه المقاومة ؟ و ماذا يقدم هذا الحلف لليمن ؟
مع العلم ان الاستحقاقات كبيرة في هذه اللحظة و كل الجبهات مشتعلة و نحن مقبلون على خيارات استراتيجية كبرى ستغير وجه المنطقة ربما لعقود طويلة ..
حزب الله محاصر بعدو صهيوني خارجي مجرم يتحين فرصة الانقضاض على لبنان مستعملا دواعشه في سوريا و دواعشه في قلب بيروت و هاهو ينتقل الى لعبة الجحيم العربي ليقلب الطاولة على كل السياسيين في لبنان .. فهل للحزب رؤية مبضعية لاجراء العملية الجراحية الضرورية في اللحظة المناسبة كما حصل في ثماني ايار ؟
و قصة الحسكة و سوريا و فتنة الداعش و جنبلاط و جبهة النصر و الدعم اللامنقطع للارهاب من الدوائر التركية و القطرية السعودية باشراف من مخابرات امريكا و الغرب في الحرب المفتوحة سجالا في المنطقة لتغيير وجه التاريخ فيها باعتبار المصلحة الاسرائيلية اولا و اخيرا ..
اما العراق فجحيمه لا ينقطع و الفساد اكل فيه الاخضر و اليابس بسنته و شيعته و كل مسؤوليه بعد ان اغرقهم بول بريمر في الرشوة و المتع و عائدات النفط و هم العائدون من جحيم المنفى و الغربة و المعارضة التي ما انبتت فيهم الا حقدا لصدام بحجم استعدادهم لبيع كل شيء من اجل الكرسي و عرش العراق الغارق في النفط .. قسمتهم امريكا طوائفا و ميليشيات و استلذوا تقسيم عائداتها عندما استثمروا هم انفسهم سياسيو العراق في التمذهب و حرب الولاءات دون حقيقة انتماء .. الى ان اصبحت داعش تطرق ابواب بغداد و تهدد باجتثات المنعم عليهم الجدد .. وحده الحشد الشعبي اصبح ورقة قد تقلب الطاولة على امريكا و على الجميع اذا تم التعامل معها بجدية بعيدا عن الاملاءات الحزبية و التدخلات المريبة من هنا و هناك .. و هنا يجب ان تكون المرجعية مرجعية حقيقية لمصلحة العراق الحر المستقل البعيد عن المصالح الفئوية الضيقة و يكون العراق لكل العراقيين حازما في التصدي لكل الاصوات الخائنة المستعدة لكي تبيع اكثر من الموصل لرعاة الارهاب في المنطقة و خاصة السعودية و قطر الامريكيتين ..
و عن ايران التي تعيش بين تحديات حلم الثورة و استحقاقات الداخل و مطالب الشعب الايراني في الحرية و الكفاية ..و هي تعيش نشوة الانتصارات في مجالات كثيرة .. ايران الدولة و روحاني و الحكومة و المؤسسات اكيد ليست هي الدولة و الثورة و المرجعية و الولاية و الحرس الثوزري و القائد سليماني .. تداخلات و تقاطعات لن يفهما كثيرون لكن يقينا هي نفسها ايران الخميني و الخامنئي التي اختارت فلسطين بوصلة و نصرة المستضعفين طريقا و الحضور في قلب المواجهة مع امريكا و اسرائل في المنطقة و العالم .. ان يسقط لايران شهداء كل حين في القنيطرة السورية و دمشق و سامراء و الفلوجة يعني الكثير .. يعني انها حاضرة في قلب معركة السعودية و حكام الخليج ضد اليمن .. فكيف هو حضورها وماذا تقدم للمقاتل اليمني ضد الغزاة ؟
اليمن يحتاج السلاح الرادع الذي يوجع السعودية و يهدد مدنها و مصالحها و بوارجها في باب المندب .. فان لم يكن السلاح مباشرة فالجيش اليمني يجب ان يتوفر على المال الضروري لشرائه من تجارة السلاح الدولية و صواريخ موسودان كافية لقلب معادلات ملك الصحراء ..
و عودا على بدء .. و في قلب هذه الحرب الكبرى المستعرة في المنطقة اي مصلحة للمغرب و شعب المغرب ان ينخرط الى جانب السعودية بجيشه مباشرة لنكون فقط مرضي عنا سعوديا و ربما هي بعض غنائم البترول لكن يقينا نحن نضع انفسنا مقابل مصالح شعوب و تاريخ و مواثيق و ارض عربية نحن نساهم في تدميرها من اجل عرش امراء السعودية الفاسدين ..
نحن المغاربة ان لم نكن قادرين ان نتدخل من اجل رأب الصدع العربي و اجراء مصالحات كبرى كما كان نهج المغرب في زمن مضى فلا اقل من نبقى على الحياد و الا نتورط في حروب الآخرين لان الجيش المغربي اكبر من ان يتحول الى ميليشيات و جيش من القتلة الماجورين و المرتزقة .. نحن اشرف من ان نقاتل من اجل النفط و المال و الدعم السعودي ..فهل يتعظ صاحب القرار المغربي حتى لا نتورط اكثر في حرب الارهاب على الآخرين و نحن المعرضين لارهابهم في كل حين ؟



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا ملك في الحبشة الآن
- نبض المرافئ
- و حق القبلة و الثغر
- مقامات الذكرى
- غيفارا والزرقاوي.. حوار على أبواب الصراط!
- قطاف الشفاه‎
- حروف أم مس اصاب القصيدة
- في قلب المتاهات
- فوضى القطاف
- دعاء الروح
- التنورة يا مة التنورة
- من يوقف عاشقا .. اذا عزم
- شمس أكرهها
- ساجعلك كعبتي
- يا أنتِ
- هات قنينة حبر
- لو اهديتك جنائن الارض
- سكنتني .. فكيف تغادرين
- هذا الاسود اعشقه
- تعددت الاسماء .. و حبيبتي واحدة


المزيد.....




- السعودية.. الشرطة تتدخل لمنع شخص بسلاح أبيض من إيذاء نفسه في ...
- فيضان يجتاح مناطق واسعة في تكساس وسط توقعات بمزيد من الأمطار ...
- إدانات ألمانية وأوروبية بعد تعرض نائب برلماني للضرب
- مقتل مراهق بأيدي الشرطة الأسترالية إثر شنه هجوماً بسكين
- مجتمع الميم بالعراق يخسر آخر ملاذاته العلنية: مواقع التواصل ...
- هايتي.. فرار عدد من السجناء ومقتل 4 بأيدي الشرطة
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل أحد حراس القنصل اليوناني أثناء مراس ...
- قتيلان في هجوم استهدف مرشحا لانتخابات محلية في المكسيك
- محلل سياسي مصري يعلن سقوط السردية الغربية حول الديمقراطية ال ...
- بيلاروس تتهم ليتوانيا بإعداد مسلحين للإطاحة بالحكومة في مينس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان الهواري - المغرب و الحرب المستعرة في الشرق .. ما موقعنا في الغزو السعودي الارهابي للوطن العربي