أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين يونس - العروبة والاسلام ( قهروفساد ).













المزيد.....

العروبة والاسلام ( قهروفساد ).


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 10 - 19:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



نعم .. تم التحول (بإذنه تعالي ) و أصبحنا شعبا متعثرا ، ضائعا ،كسولا ،متخلفا شكلا و موضوعا .. لقد إنتصرت (في النهاية ) البدائية الصحراوية و صبغت حياتنا بسلوكيات و تقاليد و أفكار أهل البادية لتتوارى (مطرودة لزمن بعيد قد لا نراه ) أحلام الحداثة وتوجهات الاباء نحو دروب المعاصرة التي ومضت لبرهه فأضاءت حياتنا منذ بدايات القرن العشرين حتي سقوط الديموقراطية تحت سنابك خيول فرسان القومية ودولارات مغاوير السلفية .
نحن نعيش في نكد متواصل ومستمر .. فمنذ أن أصبحت مصر عام 1882 مستعمرة بريطانية .. لم تتوقف في بلدنا معاناة البسطاء و المتيسرين .. الاميين و المتعلمين ..سكان العشش و أهل القصور ... الجميع يتصرفون كما لو كان عليهم النجاة من كارثة دائمة .. و غضب من الطبيعة لا يتوقف.. يتحركون عشوائيا دون أى هدف إلا السلامة.. حتي ضللنا الطريق مرات و مرات ومرات، أخذتنا دوامة التيه الي قفار مجهولة حيث لامخرج إلا هلاوس و احلام يفرضها علينا البعض من الخاضعين لرؤية سرابية تبدو حينا و تختفي كثيرا
وهم إنتماء المصريون ( للعروبة و الاسلام ) وتكتلاتهما السياسية .. ثم سقوط هذا الوهم العربي امام الحلم الصهيوني ،وتصارع الاخوة العرب أو المستعربين علي كل ارض إمبراطورية إبن الخطاب،ثم سيطرة فكر مشايخ الدولارات السلفي وإفتضاح دعاويهم مع كل إختبار .. لم يمربهدوء .. لقد صاحبه بتلازم مستمر قرينين هما ( العنف و الفساد ) .. فاصحاب العقيدة(قومية او ملية ) بعدعجزهم عن أن يسوسوا شعوبهم بالعدل قهروهم قهرا بقسوة مبالغ فيها و تعذيب و معتقلات و إغتيالات .. و ديكتاتورية فاشيستية ، مصحوبة بفساد عميق الجذور مستشرى يؤجج للطمع و الحقد والسرقة و الغفلة و الابتذال .

منذ نهايات القرن التاسع عشر كان علينا بشكل مستمرمقاومة كل شكل من أشكال الاستعمار .. سواء عسكريا ( بريطانيا و إسرائيليا ) ..أو إقتصاديا (أمريكيا و اوروبيا ).. أو عقائديا و فكريا (سعودى- خليجي )( عروبي- سلفي )..أو إستيطانيا كما حاولت شراذم الارهابيين المدعومين بحماس فلسطين و الاخوان المسلمين من إحتلال سيناء .. و جعلها .. جنه زراعة المخدرات و تدريب الاشقياء و تهريب السلاح و العتاد و الانفس .
الكوارث الاستعمارية منذ 1882زلزلت النسيج المصرى و جعلت المصريين فرقا و شيعا متنافرة و متصارعة..و نشرت بيننا أمراض عضال جعلت من اغلبنا متعصبين منافقين .. يكره كل منا الاخر .
لقد أتت الرياح الصحراوية بما لا تشتهي السفن ..أتت بعقارب الفتنة .. و سخم الخرافة و جعلت من المصريات عورة يجب إخفاؤها بالاستار .. و من الرجال كسالي ملاعين يعتمدون بعد إطلاق اللحي علي النصب والاغواء والبلطجة و الترهيب .
العقل المصرى لم يعد يعترف الا بكتابه المقدس( مسلم او قبطي ) .. وما عداه لغوا لا حاجة له به.. المصرى المسلم يعي جيدا ما قاله (الفاروق عمر ) لواليه علي مصر عندما سأله عن كتب الاقدمين لقد قال ((إذا كانت مخالفة لكتابنا فلا حاجة لنا بها ..أما إذا إتفقت .. فعندنا الاصل )) و هكذا أصبح التاريخ هو ما ذكر لديهم في كتبهم والادب هو القص الديني .. والعلوم هي ما ذكره الاقدمون والفلسفة .. تهافت و بؤس لا يتعاطاه الا المأفونون من الفلاسفة غريبي التصرفات .
المصرى بعد أن سلم عقله وروحه لمفتي السعوديةاو( رجال الكنيسة ) و من علي شاكلتهم أصيب بالتوحد .. هو يرسل و لا يستقبل الا علي موجه معينة مفاتيحها بيد رجال الدين .. فإذا ما إضطر الي أن يتعاطي العلوم الحديثة فهو يحاول قدر جهده أن يجد ذكرا او تلميحا او حتي إشارة غامضة يستند عليها ليقرن بين الكتابين .. مقدسة الالهي .. و نتاج علوم البشر الفانية .
(العروبة و الاسلام) (الاصالة و المعاصرة ) ( الحلم و العلم )..مترادفات التجهيل التي إستعملها المصرى طول رحلة بؤسه مع العقل الراكد الذى لم يستيقظ أبدا من غفوته مستسلما لمتلازمة(العنف و الفساد) وتنفيذ إرادة الحكام علي أساس أنها إرادة الله سبحانه .
ولان الحياة لا تتوقف أبدا .. ولان المتغيرات كامنه داخل الواقع تنتظردائما لحظة الفاعلية للظهور .. فإن التطور قادم لا محالة .. ولكن متي؟ و كيف ؟و الي أين سيذهب بنا ؟.. داخل متاهة السنين و عمق الثورة و التجديد. هذا هو موضوع اليوم
علينا التخلص من أثقال الماضي .. القومية .. و الدين !!
ثم علينا إعادة تربية الحكام خارج أطر الفساد و العنف !!
نحن شعب تم تضليلة .. بأنه عربيا .. و أن أجدادة القدماء بناة المعابد الشامخة و الاهرامات الخالدة هم من الاقوام المنقرضة لانهم كانوا (الاعداء) لرب الابراهيميين كما كان فرعون عدوا لموسي .. و أن كل ما يتصل بتاريخهم و حضارتهم هوعفن علية أن ينبذة و يتبرأ من الانتماء إليه .. بما في ذلك كفاح الشعب القبطي ضد المستعمر الروماني و العربي .
المصرى يعيش حالة من الانفصام .. بين واقع يكتشفه مع تقدم الزمن.. بأن هذه الارض عاش عليها بشر كانوا في يوم ما من صناع حضارة الانسان و أن ما قدموه من علوم و فنون وفلسفات و حكمة .. هي الاساس الذى بني عليها الجريك ثقافتهم ..و اوروبا حضارتها .. وبين دين يسفه ما قدمه الأجداد و يختصرهم في أنهم من الكفار ..
الذين جاء الاسلام لنفيهم . هذا الانفصام .. الذى يصنفه ليصبح من الموالي العبيد الذين عليهم .. الانحناء و الخضوع لذوى الكعوب المشققه من أهل الجزيرة العربية .
لقد حطم المستعمر كل العناصر و العوامل الايجابية التي تجعل المصرى المعاصر إمتداد لحضارة كانت مجهولة و كشف النقاب عن عظمتها .
أديان المصريين تتجاهل كل ما كان قبلها .. وتعجزهم عن الدراسة و الفهم و التحليل .. تاركين هذه المهمة .. لاخرين من ذوى العقل و المنطق و الفهم في بلاد بعيدة عبر البحار .
أنا لا أبحث في تاريخ أديان المصرى .. ولكن أرصد تأثير هذا الدين علي سلوكة .. و حاضرة و مستقبلة .. لقد مرت علاقة المصريين بالاسلام بثلاث مراحل .. الاولي كانوا فيها عبيدا يقدمون ما بيدهم لقاهريهم من الغزاة .. الذين لم يكتفوا أبدا بما ينهبون و يطالبون بالمزيد حتي لو إضطروا لقيد الفلاح بارضة ووصمة بخاتم يجعله غير قادر علي مغادرتها .. تاريخ طويل من القهر نتجاهله دائما .. و نحاجي من يحادثنا عنه كما لو كان مكتوبا علي بوابة مصر أنه من الطبيعي أن نكون من مواليهم .
المرحلة الثانية .. إقتطع المصرى من الدين الغازى كل ما يتصل .. بسمو الاخلاق ورفعة المعاملة ويتفق مع تقاليده وسلوكه .. وأصبح هناك .. إسلام مصرى معتدل وسطي (لا أعرف من الذى صك مثل هذا التعبير المضلل ). يتمسك بانه لا فضل لعربي علي أعجمي إلا بالتقوى .. و يحول رموز المسلمين إلي قديسين يزور مقاماتهم و يوسطهم بين ربهم و ظالميه .. إسلام يحض علي.. إحترام الا م .. و مراعاة الجار .. والصبر علي المكاره .. و حسن السلوك.
حتي جاءت المرحلة الثالثة .. مع وصول عائد البترول للايدى المتخلفة .. فعاد لنا أبناؤنا من بلاد الجاز .. وهم يتملصون من مصريتهم .. وينقدون إسلام الاباء و الاجداد الذى إرتكنوا إليه منذ القرن التاسع عشر يحتفلون و ينشدون و يمارسون الحياة الاقرب لقاليدهم وسلوكهم .
العروبة .. فكرة دخيلة علي مصر .. لقد كان أهل (كميت ) دائما خارج الحسابات .. الابراهيمية و اليهودية و المسيحية حتي أننا سمينا مع مسيحيتنا (قبطا) .. و كذلك كنا مع المسلمين .. في منطقتنا كانت مصر المركز و الاساس ..مركز الثقل الحضارى .. والاساس لكل ما وصل لنا اليوم عن العالم القديم .. و كان المصريون حتي مع إستعمارالاخرون لهم .. الامل في الانتاج .. و الجنة التي يصبو للحياة فيها كل بدوى .. يعاني من شظف العيش ..
هذا الواقع المميز .. كان السبب في طمع الاخرين أن يستولوا علي الارض المصرية ..إما بدعاوى دينية .. لدينا منها العديد ..او بفصل الابناء المحدثين عن الاجداد .. او بتزييف تاريخ و فكر وسلوك .. يجعل من المصرى ( فارسي ، تركي ، يوناني ، عربي ) ،أخر هذة المحاولات جاءت مع أحلام الناصرية ..في قيادة المستضعفين من أهل المنطقة لمقاومة قاهريهم من المستعمرين الغربيين . و لان مصر لم تكن أبدا بدوية الا في كونها تتحدث لغة ..تقترب من العربية و تختلف عنها في قواعدها ومفرداتها .. لذلك قيل عنا أننا منهم . و كانت النتائج .. هزائم مستمرة و سقوط إقتصادى .. وإنهيار الحلم القومي جارفا معه حلم المعاصرة .
الاسلام البدوى والعروبة الدخيلة .. هما العقبة الاولي و التناقض الرئيسي المانع .. من أن نصبح بشرا معاصرين و نعود للمساهمة في تقدم و حضارة البشر .
السيد رئيس الوزراء المصرى .. عندما كان يقدم للناس حقول الغاز التي إكتشفها الايطاليون قال (( إنها دليل علي رضاء الله عنا )).. إذا كان هذا الرجل يصدق ما يقول .. فهو لا يختلف عن مشايخ السلفية و عليه أن يطلق لحيته .. ويجلس معهم .. وهم يرحبون به .. فهم يدعون أنهم كانوا وسيلته لكرسي السلطة عندما أحضروه من السعودية الي كرسي الوزارة .. أما إذا لم يكن يصدق هذا فهم دجال ساذج يمكر علي شعب مصر المؤمن بالخرافة والمصدق لكل من يدعي أن الله قد أودع كلمته لدية لينشرها علي الارض لصالح العالمين و هم كثيرون أشهرهم أبو إسماعيل .
عموما .. إذا كان المصرى قد إرتضى أن يربط نفسة .. بعربة العروبة المتهالكة ..أو باسلام البتروجازيين .. فهذا شأن خاص به سوف يعاني منه مع مرور الزمن.. و لكن عندما يتحول هذا الامر الي عنف و قهر وبلطجة .. و يسمح بمساحة فساد واسعة .. تغطي كل أنشطة المعمورة .. فعلينا أن نقف .. لنقول ..لا .. حج كما تريد يا سيدى و لكن لا تأخذ ثوابك من اموال الرشاوى او علي حساب ميزانية الدولة .
المسلم الذى سلمت الناس من لسانه ويده .. لم يعد متوفرا في الاسواق .. هناك المسلم الفتوة .. المصارع الذى يحرق البشر و يشويهم .. ويصعق المغضوب عليهم .. ويرمي من حالق مخالفيه.والذي يسبب المشاكل حتي لمنقذية من الموت لاعنا الجميع بأفظع الالفاظ لانهم لم يرتدوا زيه الذى يريد أن يفرضه علي العالمين .
المسلم المتوفر اليوم .. مجنون .. مهبول .. يتصور أنه (ابن الجلا و طلاع الثنايا .. وأنه عندما يضع العمامة-أى يخطب فيهم- سيعرفونه)وسيقنع العالم بالحكمة او الموعظة الحسنة او بالعنف و القوة .. أن يتخلي عن ما إقترفة ابراهم لينكولن من جرم بتبني تحريرالعبيد وأن علي العالم العودة لاسواق النخاسة وإمتلاك الجوارى و الموالي .
لقد كنت واهما بأن هذا إنما هو خبل أصحاب الفتاوى و لم يمتد الي باقي المسلمين .. حتي قال لي مهندس شاب ..(( اليس هذا مذكور في القرآن و قام به سيد الخلق و صحابته من المبشرين بالجنة .. كتبها الله لنا )).
لقد تغلغل العنف و القهر(للاخر ) إلي عمق تلافيف المخ المصرى بحيث لم يعد لدية أى شك في أن الزمن الذى نعيش فيه لا يختلف عن زمن مضي منذ الف عام وأن التعايش في ظل قوانين حقوق الانسان هو خدعة الغرب الفاسد .. و معاهدات جنيف التي تتحدث عن المواثيق الدولية والتي تضمن حقوق الاسرى و المدنيين أثناء الحروب غثاء أحوى.. وستجد عندما تناقش المسلم ردا جاهزا معد للاستخدام الفورى (( وهل كلمات الله سبحانة .. يمكن مقارنتها .. بسخف ما يكتبه البشر لنا ))
المسلم ( صناعة شياطين السلفية) لا يرى أى عيب في القهر و التعذيب و السجن للمعارضين ..فكم من الصحابة أكلوا لحوم الاعداء( فعلا لا مجازا ) وهم يعلمونه هذا في الازهر الشريف و يكتبه في ورقة الامتحان ولاسباب أبسط كثيرا من العداوة .. النسخة .. البترودولارية من المسلمين .. لا يؤنبها ضميرها عندما تعتدى و تقتل و تعذب و تسرق .. وتنهب .. إنها أصول الدين .. لذلك لم يعجب أى منهم من قسوة القذافي او صدام حسين او عبد الناصر .. لقد رأوه حق أصيل للحاكم المسلم .. زاوله بعد ذلك كل من تصور نفسه أميرا للجماعة واصبح مبررا لقتل ضباط و جنود مصر في سيناء و الوادى
لقد تكالب علي المصريين زبانية القومجية .. و سفاحي الاسلامجية وطوعوا الشعب الفقير الجاهل المستسلم للخرافة .. لكي يقبل .. عنف وعته .. الشرطة وجنودها .. و يجد أنها شدة و حتزول و إمتحان من الله سبحانه و تعالي بالضيق ثم الفرج ليوضع صبره في ميزان حسناته .
عنف الحكام في بلاد المسلمين ..وتقبل هذا العنف من المحكومين .. أصبح .. صفة أصيلة .. كسرتها للحظات هبات الربيع العربي المزعوم .. لتعود .. كما كانت أصيلة .. في العقيدة و الفكرو السلوك المصرى يلتزم بها الحاكم و المحكومدون أن يرف لاى منهما رمش .
الحاكم المتجبر الذى يرى أنه هبة السماء لشعبة .. عندما يواجه معارضيه بالعنف .. يتحولون لدية الي أشياء (غير البشر ) و التي يمكن ترميزها في ارقام او أكواد أو أعداد .. يفعل فيها ما يشاء .. و عليها الاستسلام لنزواته .. حتي لو كانت إمتلاك زوجة أخية أو إبنة صديقة .. او ممثلة او شخصية عامة ..إنها النزوةالاصيلة في الفكر العربي ، إنها الفساد المرتبط بالسلطة المطلقة .
كل أنظمة الحكم التي إرتدت بردة الاسلام كانت فاسدة .. فلنقرأ ماذا كتب الفاروق عمر لعماله علي الاقطار المستعمرة ((أما بعد فإنكم معشر العمال قعدتم علي عيون الاموال فجبيتم الحرام و اكلتم الحرام وأورثتم الحرام وقد بعثت إليكم محمد بن مسيلمة الانصارى ليقاسمك مالك فإحضر مالك )) ...(( فإني فكرت في أمرك والذى أنت عليه فإذا أرضك واسعة عريضة رفيعة وقد أعطي الله أهلها عددا و جلدا وقوة في بر و بحر وأنه قد عالجها الفراعنة و عملوا بها عملا محكما مع شدة عتوهم وكفرهم فعجبت لذلك و أعجب ما عجبت أنها لا تؤدى نصف ما كانت تؤديه من خراج وقد أكثرت مكاتبتك و ظننت أن ذلك سيأتينا علي غير نزر ورجوت أن تفيق و عندى بإذن الله دواء فيه شفاء فلا تجزع أبا عبد الله أن يؤخذ منك الحق لإإن النهز يخرج الدر )).
هذا الحوار بين الخليفة والوالي .. هو الطابع الذى إستمر طول حكم الخلفاء من المسلمين .. وهو أيضا يصلح لان يكون حوارا معاصرا .. بين الحكام العرب .. و عمالهم .. فساد كامل لا يوقفه حتي (النهز ) إنه جزءمن محاكمة وزير الزراعة الذى (قعد علي عيون الاموال ) او محاكمة محمد إبراهيم سليمان او مبرك و شلته .. او نظيف ورجاله .. كلهم (جبوا الحرام , أكلوا الحرام و أورثوا الحرام ) وها هو النهز لم يخرج بعد الدر.
الحكم المطلق و الطاعة المطلقة .. ندبة واضحة في جبين حكم المسلمين .. لذلك يتمسك الحكام .. بتقوية البناء الديني و يجد الازهر منذ نشأته حتي اليوم دعما من الملوك و الولاة و أصحاب السلطة و السلطان . والنتيجة المنطقية هي سيادة سلوك الفساد ..والنظر للفاسدين علي أساس أنهم القدوة .. والنموذج .
أما بعد .. وقد عرفنا لمحات .. من أسباب معاناة هذه الامة .. وسكونها .. و تحولها الي ((شعب متعثر ، ضائع ،كسول ،متخلف شكلا و موضوعا)) كما اورت في المقدمة .. فهل ستبقي علي حالها هذا الي الابد .
معرفة الغيب لا تأتي بالتخمين او قراءة الفنجان .. إنما تاتي بالطرح المنطقي ..الذى يفكك المشكلة ثم يعيد تركيها .
نحن في حالة حرب شديدة الوضوح في سيناء و الوادى ضد الارهابيين السلفيين .. الذين تدعمهم جماعات طابور خامس لا نعرف حجمها .. و نحن في معركة .. طويلة مع الاخوان المسلمين لازالت قائمة بإنفجارات و إغتيالات يومية .. ونحن في حالة إستسلام لاطماع جهاز إدارى مكون من سبعة مليون عامل يريد حلب البقرة دون أن يقدم خدمة أو عمل مكافيء وفي حالة جهل و تجهيل متعمد من أجهزة الاعلام و الصحافة التي تشغلنا في قضايا ثانوية سخيفة لا تشغل بال أمة متوسطة التماسك لها حكومة تمسك بخيوط إدارة الدولة .. نحن نعاني من ثقافة منحطة .. ترى أن الموسيقي مزمار الشيطان و النحت عبادة للاصنام .. و تصوير الانبياء كفر بواح و من المناهج المتخلفة عن العصر للمدارس الحكومة و مدرسيها العجزة و كتاتيب التعليم الديني باثة السموم بين الشباب .... ونحن في حالة إستغلال بشع يقوم به التجار و رجال الاعمال .. يسقطون القوة الشرائية للجنية المكتسب بعرق الجبين .. ويغرقون السوق باموال حرام إختطفها اشرار من اشرار .. فلا نجد العلاج او الطعام او السكن او الترفيه او الانتقالات ..او الكهرباء او المياة او الوقود إلا بشق الانفس وقد لا يحصل عليها صاحب الدخل المحدود او المعاش المنقوص ..ونحن نعاني من بطالة وزيادة سكانية أغلبها بين الاطفال و من المقيدين دون عمل من الشيوخ والنساء مع تكدس فيما لا يزيد عن جزء من عشرة من مساحة بلدنا .. ونعاني من ديون بالمليارات وسداد فوائدها مع إنخفاض في حجم الناتج المحلي و هجر السياح لارضنا و إستخفاف المسئولين بثرواتنا الطبيعية .. و نزح لاموالنا في رحلات العمرة و الحج لينعم الفاسدون برضوان السماء و حو الذنوب و تحيلها الي حسنات .. و نحن نعاني من فساد .. وصل الي أنه لم نجد رئيسا للوزراء لا توجد علي ذمته المالية مأخذا وإلي إختياره لاعضاء الوزارة من الذين لهم سجلات في إستغلال النفوذ والتربح من الوظيفة .. و الي أن البرلمان القادم لن يختلف عن سابقية .. لان من سيشرف علي الانتخابات .. وزارة سلفية الشكل والمضمون ، لايخجل حزب النور أن يصرح بانهم هم من أتوا برئيسها لكرسيه .
المشكلة أننا لا نسعي لحلول راديكالية لمشاكلنا بقدر ما نتناول المسكنات .. والمغيبات .. التي تصبرنا علي ما بلتنا به السماء (كل حسب ربه )كإختبار علينا إجتيازه.
عندما أفحص مرجعيتنا الفكرية ..أجد أنه من المستحيل أن تطلب من هؤلاء القوم المتواكلين ..أن يخططوا أو يبرمجوا او يدرسوا أسباب الركود أو يجدوا حلولا عملية .. أنهم ينتظرون المدد من السماء و النجده و الحلول من ربهم .. ((و حتما لن ترضي السماء بالظلم )) وتنتهي المهمة عند الدعاء (( ياربنا يا عزيز داهية تاخد الانجليز ))..
مواجهة مشاكل المصريين وإيجاد حلولا لها.. يجب الا تكون تقليدية .. لقد تم إبعاد المصرى فكريا و سلوكيا عن بشر القرن الحادى و العشرين و حبسه في أزمنه تتراوح بين القرن الثامن عشر و بدايات القرن العشرين في أفضل الحالات.. لذلك عندما يتولي الحكم مقاول .. يستعين بأفراد شركته فهو أدرى بهم .. و عندما يكون ضابطا .. فإن كل المشاريع الهامة.. و الاستراتيجية في نظره سيتولاها الضباط .. و هو أمر يختلف تماما عن هجمة رجال 1952 علي المناصب المدنية و إحتلالها علي أساس أنهم أهل الثقة .. فالجيش منذ زمن ابو غزالة و طنطاوى بعدة .. درب كوادره علي الا يكونوا عبئا علي الة الاقتصاد الوطني .. فأقاموا المزارع و ربوا العجول .. و فتحوا السوبر ماركات و النوادى و المستشفيات و المعاهد التكنولوجية العليا .. و كل ما يتصل بالامداد و التموين خاصة الوقود.. الجيش إكتسب خبرة في الانشاءات الهندسية .. ويعرف رجاله من الذى (يصمم ) و من الذى يورد و من الذى يقيم .. لذلك عنمدا رأينا الهيئة الهندسية في كل مكان .. و راينا الضباط يصلحون من المستشفيات الحكومية .. ويساعدون الشرطه في ضبط الشارع ..راينا أداء من يعلم كيف يؤدى الوظيفة .. ولكن إستمرار (بابا ) في أن يقوم بادوار الاطباء و المهندسين و القضاة و التجار و المردين هو عجز و تعجيز ستظهر أضراره بعد قترة عندما يرتفع الاداء التجارى و ينخفض الاداء العسكرى .
إن تتحرك في شوارع المحروسة راكبا او راجلا مخاطرة لغير المعتاد علي السير بها فهو سيرى العجب من شعب فقد كل القياسات العصرية للسلوك من حيث التزاحم والنظافة كما لوكان الشارع مقلبا كبيرا للقمامة وإنعدام النظام في إستخدام الممتلكات العامة مع سيادة سلوكيات مقيتة قادمة من مجتمعات الفصل التعسفي بين الجنسين ،مع صراع السيارات الخطر الذى لا يمر يوم دون حدوث إصطدامات و سقوط قتلي لا تردع السائقين .
نحن أمام تناقضات رئيسية و أخرى ثانوية ولا نعرف كيف نواجه او من أين نبدأ .
هل من ( الاتحاد و النظام والعمل ) شعار 1952 ام ( حرية إشتراكية وحدة ) شعار الستنيات ام (بالخير قادمون ) للاخوان الاشقياء ع ام 2011 أم (عيش حرية عدالة إجتماعية )أم شعار 2013( مصر ام الدنيا و حتبقي قد الدنيا ).. أم علينا في البداية الاعتراف بواقع الحال و تشخيصه.
لقد سقطت تهاويم القوميات .. بما في ذلك تلك القومية اللعينة التي أهدرنا من أجلها نصف قرن كادنا أن نلحاق فيه بركب المعاصرة .. لقد حل محل القومية القبائلية الانتماء للانسان و حضارته و العمل مع الموجات المتتالية من المخترعين و المكتشفين و العلماء و الفنانين للوصول الي غد مشرق مشرف للبشر تنهي فيه امراض التعصب الاثني و تابوهات تقديس شيخ القبيلة .
نحن متاخرون كثيرا عن الركب .. بسبب جمود الخطاب الديني الذى يحتاج الي تعديلات راديكالية .
الجهاد كما يقدمة ضوارى السلفية (جهاد نكاح ، جهاد القتل و التعذيب ، جهاد الغدر بالامنين ، جهاد السرقة و النهب ) .. يجب أن يأخذ معان معاصرة ليصبح ( جهاد العمل الخلاق ، جهاد تحصيل العلم ، جهاد التفوق ) .. بحيث يتوافق مع التطور الفلسفي والعلمي والفكرى السائد بين بشر القرن الحادى و العشرين .
الخطاب الجديد يجب أن يحدد موقفا واضحا من الرق و العبودية و إمتلاك إنسان لاخية الانسان يتعامل معه كالدابة ..
وعليه أن يشرح موقفه من المراة .. وانها ليست ناقصة العقل ..و ليست مواطنا درجة ثانية ..ومن زواج الاطفال وعشرات التبريرات التي يخترعها الفقهاء لتبريرحياة جنسية صاخبة لمن يستطيع الانفاق.
و عليه أن يتوقف عن إشاعة الخطل الذى يروج له اهل الفقة من كره الاخر و إضطهادة ومن الاف الصفحات التي تركوها لنا كتراثا من الصياغات و الاجتهادات يحتاج لمراجعة و حذف للبعض و الغاء لبعض أخر و خصوصا هذا الرمز اللعين للفضيلة الذى الصق بالحجاب و النقاب ..
والخطاب عليه أن يشرح ويحدد بوضوح الموقف من البنوك ودورة الاموال .. فيعفينا من هؤلاء النصابين الذين(زادت أعدادهم )و يستغلون السذج فيسرقون اموالهم بإسم توظيف الاموال طبقا للشريعة ..
الزكاة و الصدقات ..إن فلحت في زمن ما .. ففي عصر الكرتيلات الضخمة .. عمل بدائي بسيط .. لا يسمن و لا يشبع من جوع ..
علي الخطاب الجديد أن يشرح بوضوح أن الشريعة و تفسيراتها و تأويلاتها هي نتاج لظروف تاريخية طويت و إنقضت ولم تعد معبرة عن روح العصر و متطلباته وان جلال الرسالة وسمو التعاليم التي جاء بها الاسلام .. لابد أن تستمر بأن نطور من خطابها و نقدم ما يتناسب مع زماننا .. فمن هذا القادر علي مواجهه قوات تجار الدين المتمترسة في قلوب المصريين و مسلحة بدولارات أبالسة البترول .
لقد تراجعت الاخلاق و القيم السامية و الضمير المعاصر الانساني مقابل زيادة التدين .. وإعتناق أفكار شاذة بثتها ماكينة الدعاية الوهابية .. القراءة السلفية للدين تحولت ألي شيطان أعمي يحض علي إغتيال الاوطان قبل إغتيال الانسان و نحن ( جميعا ) في حالة إنكار للواقع الحال الان و لكن يجب أن نتحرك في مواجهة تجار الدين لنحمي الابناء و الاحفاد وبلدنا .. من التدهور الوهابي .
في حوار مع أستاذ من أساتذة علم النفس بعد الهبات الشعبية الماضية قال أن الحكام و المحكومين يحتاجون لاعادة تأهيل حتي يستطيعون التعايش مع أساليب الحياة المعاصرة .. فالحاكم .. عندما يجلس علي كرسه يرى أن أفضل وسيلة لسياسة الرعية هي العنف ، إستخدام القوة المفرطة ، التعذيب البدني ..و النفسي .. ومصادرة أبواب الرزق و غلقها امام المعارضين حتي تسلس قيادتهم و تركعهم إحتياجاتهم .. اما المحكومين فقد إستمرئوا الخضوع هذا و إستسلموا لقدرهم و لم يعد يثير لديهم القهر و الظلم عناصر المقاومة .. و الدفاع عن الحقوق .. وهم امر يحتاج لعلاج قبل أن نفكر في حياة ديموقراطية علي النمط الغربي .
نعم إن مسطرة القيم العليا تحتاج لتعديل بحيث يصبح الاضرار بالاخر جريمة .. والفساد جريمة و إستغلال النفوذ جريمة .. وتوريث المناصب جريمة .. والغش في الامتحان او التدخل من أجل تعديل نتيجة أبناء الاكرمين ..أيضا جريمة ..
اجهزة الرقابة تحتاج الي رقابة ولا معني لمقولة (( عفي الله عما سلف )) في قضايا نهب المال العام و الرشوة وإستغلال النفوذ و التربح من الوظيفة العامة .
كيف نواجه و من أين نبدأ .. لازال السؤال قائما .. بعد هذه الرحلة الطويلة .
لنبدأ بالاخطر .. بعمل كل ما يمكن لوقف الزحف السلفي و تحرير مقطورة الوطن من قاطرة شيوخ البترودولار المتخلفة.
ثم التعجيل بترسية حياة ديموقراطية ديناميكية .. حتي لو كانت التوقعات غير مشجعة ..و العمل علي نشر الوعي بان الافراد الي زوال و الباقية هي الاحزاب ذات الابنية الديموقراطية و الإستراتيجية الواضحة لاعادة بناء الوطن ..
الشباب هم السر في النجاح .. وكلما قلت أعداد الشيوخ وزادت أعدادهم كلما إكتسب الحزب و العمل السياسي دفعا أكبر تجاه الحداثة .
تطوير الجهاز الادارى .. وتخفيض أعداد منتسبيه .. ورفع قيمة مداخيلهم الي درجة لا تسمح بالانحراف .
التعلم و الثقافة و الفنون بعيدا عن كتاتيب التعليم الازهرى مع تحويل ميزانية الازهر و ممتلكاته و مبانية للوزارة المسئولة عن التعليم الاساسي المدني .
القوات المسلحة لحماية الوطن .. والشرطة لضبط إنتظام سير الحياة وليسوا أوصياء علي الشعب .
تخفيف غابة القوانين المتضاربة من زمن الفرمانات العثمانية .. حتي قانون الخدمة المدنية مع تحديثها و تسهيل إجراءات التقاضي .. إن العدل هو أساس أمن المواطنين وحرية الانسان وحقوقه أعلي من اى سلطة او جماعة .
ثم ان بلدنا تحتاج لوزارة تخطيط ترصد ثروات البلد و تديربافضل الاساليب إستثمارها و خلق مجالات عمل متعددة موزعة علي اقاليم مصر بالعدل طبقا لاحتياج كل منطقة .
وهكذا يمكن تقديم خدمات المواطن بجودة عالية توازى زيادات الاسعار التي لا تتوقف منذ هاج الشعب مطالبا بتخفيض أعباءها .
بقي أن الدستور الذى خرج معطوبا لسبب اوأخر علينا إذا كنا نريد الفكاك من أثار القومجية و الاسلامجية .. ووقف العنف و الفساد .. أن نعيد النظر في مكوناته ليسمح بعدالة للجميع علي حد سواء و كفالة حقوق و واجبات المواطن بغض النظر عن نوعه او عقيدته او إنتماءاته السياسية و الدينية .
المراةالمصرية هي النصف الاكثر فاعلية من المجتمع الذى مع صلاحها و قوتها و تشجيعها يمكنها أن تعيد صياغة .. الحياة في هذا الوطن المنكوب .. بابناء تدربهم أن التابوهات التي لا يمكن الاقتراب منها هي العدوان علي حقوق البشر أو الملكية العامة و الفردية .. وأن غاية الحياة هي العدالة الكاملة و الاستقامة (ماعت) كما عرفها الاجداد .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغرب مش أهبل الغرب يعرف ما يريد
- عدالة (سيد قطب ) الاجتماعية
- هذه المهنة اللعينة
- الدوس بالبياده ،وا هندسا.
- ترضي تشتغلي رقاصة ؟
- في محيط الابداع،الابحار بدون ربان
- سلام المشير ..سلام سلاح .
- حدث في بلاد الواق الواق .
- تاريخ قهر العرب للموالي .. تاريخ لعين لا نعرفه . !!
- قد لا تعرفون قيمة (مصر) .
- اللي معاه مال محيره يكتب تاريخه ويزوره
- السعودية كيان طفيلي بلا جذور.
- 23 يوليو الذى نأبي أن نتعلم دروسه .
- محاكمة وغد قديم
- النظر في مرآة مسطحة
- للكون(جينوم ) يحمل جينات الوجود
- أبناء عبد الوهاب،في معبد الكرنك .
- 5 يونيو ..سكون ..ثم للخلف در!!
- الفريق مرسي..نموذجا لازال قائما .
- هل يمكن(هكذا) أن نتعايش دون تدمير !!


المزيد.....




- حجة الاسلام شهرياري: -طوفان الاقصى- فرصة لترسيخ الوحدة داخل ...
- القناة 12 الإسرائيلية: مقتل رجل أعمال يهودي في مصر على خلفية ...
- وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم التصدي للتصريحات الإسلاموية
- مراجعات الخطاب الإسلامي حول اليهود والصهاينة
- مدرس جامعي أميركي يعتدي على فتاة مسلمة ويثير غضب المغردين
- بعد إعادة انتخابه.. زعيم المعارضة الألمانية يحذر من الإسلام ...
- فلاديمير بوتين يحضر قداسا في كاتدرائية البشارة عقب تنصيبه
- اسلامي: نواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة وفق 3 أطر
- اسلامي: قمنا بتسوية بعض القضايا مع الوكالة وبقيت قضايا أخرى ...
- اسلامي: سيتم كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العلقة بين اير ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين يونس - العروبة والاسلام ( قهروفساد ).