كتاب كبار صغار

هاجر شاعر الشارع العربي شاعر الشعب مظفر النواب، بصبرالجمل الجميل على عقل باللاوعي مسكون بجلاده ويدعي أنه الضحية، يهودي، مسيحي، مسلم، كوردي جلالي أو أوجلاني، خصمه عشيرة بدوي الجبل برزاني؛ مظفر رفض دعوة جلال طالباني للعودة، بدوي أصيل وترياته تستجلي أمجاد ملوك العرب القدماء وشجيرات البر تفيح بدفء مراهقة بدوية
على الناقة مغمورا بنجوم الليل الأبدية (أستقبل روح الصحراء
يا هذا البدوي الضالع بالهجرات)، لكن الحوارالمتمدن ابتلي بحملة العاهات والعقد في الشيخوخة إلى القبر في المهجر، انهم أدعياء التمدن بلغته العربية السمكة المأكولة المذموم أهلوها الفاتحين.

اليهود فاتحون أيضا سادوا مجتمعاتهم قبل الفتح؛ بذكاء واجتهاد..، ويخطأ خصومهم التاريخيين بالإملاء العربي ويهاجرون ويتهمون الآخر بظلم وبأخطاء. راجع تعليقنا على موضوعك السابق ذي الصلة!.

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي، جاوزَ الظَّالمونَ المَدَى * فحقَّ الجهادُ، وحَقَّ الفِدا
أتتركهُمْ يَغْصِبونَ العُروبةَ * مجدَ الأبوَّةِ والسؤددا؟
أخي، إنّ في القدسِ اُختاً لنا * أعَدَّ لها الذابحونَ المُدى
صبرنا على غَدْرهِمْ قادرينَ * كنّا لَهُمْ قَدَراً مُرصدا
يسوعُ الشهيدُ على أرضها * يعانقُ، في جيشهِ، أحمدا

أخي التطرف تعصب موروث أعمى؛ إبراهيمي ديني داعشي أو لا ديني ينكره روح العصر في كل مصر وإن تلفع بالتمدن الزور.

والكبار بالعمر في الصَّغار صِغار.

أخي الحواري أحييك.

إرسال شكوى على هذا التعليق          63 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اعترف بانك تمتلك اسلوبا في الكتابة افضل مني، كما أن منطقك يثير/يحفز العقل على التفكير، فقولك -اليهود فاتحون أيضا سادوا مجتمعاتهم قبل الفتح؛ بذكاء واجتهاد..، ويخطأ خصومهم التاريخيين بالإملاء العربي ويهاجرون ويتهمون الآخر بظلم وبأخطاء- ينم عن ثقافة عالية ورؤية موضوعية للواقع، لكن.. ليس من الصواب أن نبقى ساكنين/خاملين/نيام، امام ما نتعرض له، حجم المـساة التي حلت بنا في المنطقة العربية جعلت العديد منا يكفر/يخون/يرتد، منا يكون لفترة/لحظى، ويستفيق من الغفوة، ومنا من هو غارق في الوحل، من هنا فقدان البوصة من البعض لا يعني بانهم كفار/خونة/مرتدين، بل أنهم يمروا بظروف صعبة وعلينا جميعا ـ كلا حسب قدرته ـ على تقديم المساعدة لاخوتنا، حتى نبريء ذمتنا اتجاههم.
شكرا على مرورك

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---