ريم الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4916 - 2015 / 9 / 5 - 01:26
المحور:
الادب والفن
على حافة صدره وقفت تتأمل
هل هناك شيب؟
هل هناك ارهاق ؟
هل هناك عيب ؟
امتداد الحياة كان ... بلحظة فارقة
بينها و بينه كانت ... الصدفة مفارقة
امدته بربيعها... منحها خريفا !
و ما يمضي من الحياة هذيان في توهان !
عيناه لا تفارقهما الحيرة
عيناه سكنتهما الغيرة
عيناها تبهر الطلة
عيناها تبرأ علة
عيناها تفرق شلة
ما أجمل أمسياتها !
النكران سيد الادلة
لا
النكران سيد الحب و الحياة اليوم
يؤسفها واقع النكران
نكران الحنان
الطيبة
و الغفران
شكرا يا خريف العمر ... على مِـنَحِـــك الأزليــة الموجعـــة
فقد ذبلت أوراق رحيقها معك ... سريعاً
و اغتصابك لأمنياتها بأن تشفيك ... مريعاً
وداعاً ... لك
#ريم_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟