هالة حجازي
الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 08:33
المحور:
الادب والفن
حنينٌ يَتموسق في الوتين
جلستُ بين شوقٍ وحنين
بردُ الغرفة
دفءُ القهوة
حكايات أيلول
تفتحُ لهواجسي الحقول
قمرٌ نائمٌ في عيونِ النجوم
قوسٌ من مطرٍ ترميهِ السماء
ريحٌ تُبعثرُ زقزقات المطر
روحٌ تئنُّ من جذوةِ البعد
توقِظُ ذاكرة أحاسيسي من غفوتها
تُشعِلَُ أنوثتي في عروق الحياة
تُوقِدُ فيَّ الحنين
هُناكَ
ظلٌّ يُواجهني على مقعدٍ
يطيرُ مع الأحلام
ألقي إليه بنظرة
فيسرقني إلى النافذة
شوقٌ يطوف في رأسي على استحياء
فاتنٌ كالعطر
كـَ رفيف الملائكة
كـَ سماء حُبلى بالسَّهَر
تكتُبها أصابعُ النجوم
بلغة الياسمين
أسمع تراتيل شهية
تُدغدغُ أذنيَّ
تُهدهدني كطفلةٍ غجريّة
أتأرجح مع الغيم
أتمايلُ على أطراف الماضي
كفراشة ثَملى
كموجة تُداعبها الريح
على بساط من مرمرٍ
بين ولادة مطر وقَمَر
أرقص لا أهدأ
وعلى رؤى ثغري
تتفتَّحُ وردتان
لابتسامة سكرى
وألفُ قبلة
#هالة_حجازي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟