أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - داخلين على الله وعليك سيّدنه جيش مصر -إنته من جماعتنه-














المزيد.....

داخلين على الله وعليك سيّدنه جيش مصر -إنته من جماعتنه-


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4904 - 2015 / 8 / 22 - 22:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تأكّدت مهمّة شارون تدمير جيوش العرب بواسطة الدين ابتدأ بتديين الجنوب اللبناني بغزوه لها 1982 ..لا زلنا نتذكّر كيف أعدم الخميني جنرالات جيش الشاه ثمّ أخذ بتفكيكه لولا تسرّعه إعلانه "تصدير الثورة" ونشوب الحرب العراقيّة الإيرانيّة أجبرته وقف ذلك التفكيك, وذاك ما يفسّر لنا جهة التصفية الجسديّة لكبار قادة وضبّاط الجيش العراقي ,فهي عمليّة معقّدة تحتاج إمكانيّات وخبرات لا تتوّفر إلّا عند إيران.. والتجربة الإيرانيّة لاشكّ راقت لجهات غربيّة فصنّفت لديها كمخطّطات يمكن تطبيقها كان أوّلّ ضحاياها جيش العراق بقرار أميركي, وعلى نفس المخطّط سار الربيع العربي, لتتّضح مقاصده بعدها وهي تفكيك جيوش الدول الّتي هبّ عليها ,والهدف بات معروف, فما أن تختفي هذه الجيوش ستتحوّل المنطقة إلى أوكار للإرهاب تعمل بمتواليات تدميريّة شاملة من مجاميع عصابات مسلّحة وميليشيّات تنشغل بقتال بعضها البعض وبالمطاردات وبالمحاصصة لاستنزاف ما سيتبقّى من موارد لهذه الدول ستأسّس على أنقاضها جيوش ذات أهداف مشكوك فيها تختبئ خلف "الوطنيّة" بعد أن يتمّ إلغاء الخدمة العسكريّة الإجباريّة وجعلها رغبة شخصيّة بالتطوّع "وسيُضمن ذلك بعدما تغلق أبواب التعيينات للحياة العامّة" تشتيت للمواطنة كما حصل في العراق لا تستطيع تلك الجيوش المستحدثة الخطو خطوة من دون رديف ميلشاوي بمسمّيات بحسب البيئة الثقافيّة الاجتماعيّة يفتي بها ,كالإخوان المسلمون في مصر مثلّا.. ذلك كلّه حرّك في نفس الوقت من استشعر خطورة الأمر وفي المقدّمة روسيا والصين عكست مخاوفهما على وجه السرعة بما جعل الربيع يرتدّ في مكانه, وكان أكثر الخوف هو ما تلبّس محميّات الخليج عقب ارتداد الربيع المموّل قطريًّا لذلك سارعت لنجدة مصر بالأموال وتمّ محاصرة تمدّد الربيع في الوقت الّذي رمت روسيا والصين ثقليهما لوقف تفكيك الجيش السوري وكذلك جيش مصر الّذي يشكّل اليوم القوّة الرئيسيّة للعرب أيضًا بعد انشغال الجيش السوري وخمول الجيش العراقي, ساعد على أن يكون كذلك عامل الخوف الجمعي العربي تمدّد إيراني تركي إسرائيلي, خاصّةً وقد أدركت هذه المحميّات بعد أن تزعزعت ثقتها بأميركا "كما يروّج وهي برأيي مخاوف مصطنعة لغايات أبعد" أنّها على وشك اجتياحها إيرانيًّا من ثلاث محاور, ميليشيا ايران من الشرق ,الحوثيين جنوبًا وميليشيات عراقيّة من الشمال أعلنت عن نفسها بقصف صاروخي للسعوديّة والكويت أكثر من مرّة.. اليوم يطلب ودّ الجيش المصري دول المقدّمة العالميّة في تنافس واضح ,فقد أهدت روسيا أفضل تكنولوجيا الطرّادات الصاروخيّة في العالم بعدما أهدت فرنسا أفضل طائراتها "بكفاير" واهدت أميركا أفضل طائراتها أيضًا "أف16".



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعب لا يهزّه -كارت-
- داعش خلاص للمالكي -وللشعوب- ,ولأنظمة المنطقة..
- ها ولد ..بيّن شي؟
- بوش المُزارع: حقّقنا استقرار للعراق على -بيض اللگلگ-
- إصلاحات أم احتراق أوراق -اللعبة- بتظاهرات بحماية الشرطة؟
- إن يفعل العبادي فعل السادات فيترك داعش وشأنها لكشف أميركا؟
- أميركا تجبر العراقيين تناول لحم الخنزير
- بعد -حمّام- الربيع, أمّ الدنيا عادت لأمّها ب: -سيسي جمال-
- أميركا لبست -عوماما- بعد أن لبسها نابليون, إيران تعمّمت والي ...
- -عطل الاستسقاء- من اليوم ولغاية الأحد؛ أسبابها -الحقيقيّة-
- لا تسبّ -العنب الأسود- فقط نهرع هاتفين ( أمريكا اسحبي مستشار ...
- إعلام العرب والمسلمين -صافن- على مصحف منغنا ؟
- بعث ,دعوة.. سلوك وملامح وسحنة لكنّ -العزق- يختلف
- تعازينا للأمتين بوصول الغرب الكافر كوكب بلوتو
- إيران: اختلاف أمّتي زحمة, تسفيط وهلاهل فوق مطايا عراقيّة
- العرب ليش ليهسّة ما صاروا هتليّة ,ما أعرف.. الاتفاق النووي ل ...
- تتمّة مفترض1 حول ما -الجنّة- تكون
- لِمَن وعلى مقياس مَن -الجنّة- بما -لا عين رأت ولا خطر على قل ...
- من شيزوفرينيا الحزن على الإمام
- لو كان لدينا غطاء جوي لما حصل اليوم ما نراه -المالكي-


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - داخلين على الله وعليك سيّدنه جيش مصر -إنته من جماعتنه-