أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بولس اسحق - مؤامرة و هجوم جديد على الإسلام و المسلمين أعد له الكفرة والحاقدين















المزيد.....

مؤامرة و هجوم جديد على الإسلام و المسلمين أعد له الكفرة والحاقدين


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 4901 - 2015 / 8 / 19 - 02:32
المحور: كتابات ساخرة
    


افاد مراسلنا مش فاهم من لارنكا بالتقريرالمفصل التالي:
تحيات مراسلكم مش فاهم من مطار لارنكا...بمزيد من الحزن والاسى اكتب لكم ما قد حدث وجرى...أمس أثناء سفري من أثينا إلى برلين مرورا بالعاصمة القبرصية لارنكا مررت على السوق الحرة في لارنكا، عرجت على قسم السيجار و هالني ما رأيت.
لقد ذهلت و خرج الودق من عيوني و بدأت بالصراخ حتى اجتمع علي مسؤولوا الأمن و قيدوني بالسلاسل و أرغموني على الإنتظار مقيدا لحين موعد طائرتي المتجهة إلى برلين كما أسلفت..
تستغربون طبعا ما جعل رجلا في الستين من عمره يتصرف كالمجنون في مطار أجنبي، من حقكم أن تتسائلون لكن إن عرفتم غيرتي على ديني زال عنكم استغرابكم فقد رأيت في قسم السيجار ما تهول له العقول و يشيب له الشباب و يذهل له الشياب، لقد رأيت مؤامرة جديدة أعد لها اليهود و النصارى على الدين الإسلامي، دين الرحمة و المواساة، دين الله الذي ختم به الديانات بعد أن لخصها و اختار منها أفضلها و ألقى بقمامة التاريخ أسوأ ما فيها فجعل الإسلام خاتمتها و محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم آخر أنبياءه و رسله.
ماذا رأيت؟؟؟؟ تتسائلون عن النبأ العظيم؟؟ هونا عليكم حتى لا تنهار أفئدتكم و تنفجر رؤوسكم، اصبروا لتقرأوا و تسمعوا و لكن عاهدوني بعد ذلك أن لا يبق منكم أحد على كرسيه و ينطلق لأقرب سفارة اسرائلية يهاجمها و يلقي عليها الزيت الحار و حجارة المنجنيق و على الأقل أن يقيم أمامها خيمة يعتصم بها حتى يتراجع الكفرة النصارى و اليهود عن مؤامرتهم الدنيئة التي بدأت بكتابات سلمان رشدي بالآيات الشيطانية و مرت بالرسوم الكاريكاتورية لمحمد أشرف الأنبياء و الرسل ( بإعتبار أن منهم الأقل شرفا من غيره على مقياس ريختر للشرف ) ولن تنتهي ، وستستمر إلى أن يمحق الله الكفار ويظهر دينه على كل الأديان بما فيها النصرانية و البوذية و اليهودية و المجوسية و الزرادشتية و السيخية و البراهمية و غيرها من أديان الكفرة الزناديق محقهم الله.
وسأحدثكم بما رأيته...لقد رأيت و يا ليتني ما رأيت علبة سيجار صغيرة، حقيرة، رخيصة تباع كل علبتين بسعر علبة واحدة و سميت باسم....... الحجر الأسود، نعم ال Black Stone تخيلوا أنهم يسخرون من الحجر الأسود المقدس لنا نحن المسلمون أسياد العالم و شعب الله المختار بعد أن فشل اختياره الأول باليهود الذين أثبتوا أنهم ليسوا أهلا لإختياره.
تمنيت لو أنني أستطيع شراء كل ما على الرف من سيجار لأخفي هذا الأثر الإجرامي لكنهم كانوا يزودون الرف بالمزيد حتى نفذت نقودي و استنزفت بطاقتي الإئتمانية...انها المؤامرة ...لان وجه الشبه ما بين الحجر الأسود السيجار و الحجر الأسود في الكعبة أن كلاهما تلثمهما و تضعهما بين شفتيك فهل تسميتهم لهذا السيكار جاءت عن عبث...طبعا لا والف لا انها مؤامرة مقصودة!!!
كتبت هذا الموضوع لأحذر أخواني من المسلمين ليأخذوا حذرهم ولا يقعوا ضحية لهذا الشرك الذي أعده الكفار من النصارى و اليهود فيشترون و يدخنون هذا النوع من السيجار دون أن ينتبهوا للإهانة التي أرادوا أن يوقعوا الإسلام و المسلمين بها.
تخيلوا أنه حتى الحجر الأسود الذي انتهى ثلاثة ملايين من المسلمين طافوا حوله على الأقل مرتين قبل أيام قليلة بما مجموعه ما لا يقل عن عشرة ملايين طواف أو أكثر يتحول إلى سيجار و في فم من ؟؟؟؟ في فم عاهرات و قوادين و زناة و سكارى..... يا ويلتاه سينتقم الله منهم و سيعد لهم مكانا في الدرك الأسفل من النار حيث لا يجدون السبعاوي( أسوأ أنواع سجائر اللف اليدوي - سيكاير مزبن بالعراقي) يدخنونها.
المؤامرة واضحة و عليك اخي المسلم أن تدركها بعميق فكرك و ذكائك الحاد...فقط انضم لنا لنصرة رسولنا.....حيث سنسير مسيرة أولها في مكة و آخرها في جنيف احتجاجا على هذه التسمية المقصودة فإما يغيرون ال Black Stone أو ننبؤهم بحرب ضروس بالسيوف و السكاكين على ظهور خيل مجنحة نتخذ بناتهم من بني الأصفر أسارى و إماء و ما ملكت أيدينا و نتخذ من شبابهم غلمانا بعد أن نجري لهم عملية ( الخصي )
الويل لهم ثم الويل لهم ...هؤلاء الزنادقة خسؤو اينما كانوا ، شلت يديهم وقطعت من خلاف ...وادعوا جميع المسلمين ان يدعوا على شارب هذا السيجار فى كل صلاة جمعة ، وان تضاف هذة الدعوة ضمن ادعية القضاء على اسرائيل..
ايها الاخوة المؤمنين حيا على الجهاد في سبيل الحجر الاسود ...والذي نفسي ليست بيده ان هؤلاء القوم لا يستحقون المعامله الحسنه عندما استجاروا بنا.... فأجرناهم وحميناهم ولم يدفعوا درهما واحدا ، وهل نسو اننا لم نجعلهم يجزون مقادم رؤوسم
وان لا يشدوا الزنانير على اوساطهم وان لا يؤدوا الجزيه وهم صاغرون وان يرفعوا صلبانهم....فوق اديرتهم وكنائسهم وحتى في طرق المسلمين ولم نجعل مسلما ينزل في ضيافتهم ثلاثة ايام...انهم لايستحقون المعامله الحسنه ولقد استغلوا ضعفنا الحالي وسخروا من الاهنا ومقره الصيفي.....بجانب الحجر الاسود ..واسلاماه اينك ياصلاح الدين جاهين
عليهم يا شباب ! باطل !حين تصل الوقاحة للحجر الأسود ، اقرأ على الدنيا السلام ! هذا الحجر الأسود أطهر وأنبل وأشهر واقدس حجر في الدنيا والأكوان السماوية وغير السماوية....الحجر الأول الذي وضع في جدار بيت الله الأول ، وقبل أن تاتي اللات والعزى !
انها مؤامرة دنيئة يجب ان ندعوا عليهم بعد صلاة الفجر اللهم دمرهم و زلزل الارض من تحت اقدامهم ورمل نسائهم ويتم اولادهم وعقم رجالهم قولوا معي اااامييييييين
وآخر دعوانا...اللعنة على الجهل و البلاهة ونظرية المؤامرة التي ملأت عقول البلهاء.....لماذا يتآمر الغرب على دين ...كل الدول التي تتبعه يملؤها الفقر و التخلف و الجهل..هل تخافاسرائيل من خطر الإحتلال اليمني أم تخشى المانيا من سيطرة البضائع الصومالية والسودانية على أسواقها...ام ان امريكا تخاف من اباعر السعوديه كي لا تنافس معامل سياراتها...نلتقيكم مجددا عندما سننقل لكم اخبار مسيرة الغوغاء والحرق والتدمير التي سيقوم بها الباكستانيين وجميع المسلمين الغيورين!!...مع تحيات مراسلكم مش فاهم..كتب في 3 من ذي القعدة 1436 هـ..ولنا تقرير اخر عن مدينة Black Stone الامريكية الكافرة ولكل حادث حديث !!!



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القُرآنيون والقُرآن...وهَل يُصلِح العَطار ما أفسَدَهُ الدَهر ...
- تَخريب العقول وتَدميرَها لا يَقلُ خطورةً عَن تَدمير الأجسادِ ...
- على خطى الاسلامية....جماعة هندوستية
- ليلى والذئب صفوان
- يَومِيات أبو عِمامة....١-;-
- سقُوطْ أركَانْ الإسلام الخَمْسَة
- لِقاء مَعَ المُحاربينَ القُدماء و إحدى الغَزَوات
- الصَادِقَ ألأمِينْ..حَقِيقَةٌ أمْ كِذْبٌ مُبِين!!
- المَمّسُوخُون في ألأحَادِيثِ والقُرآن
- أَبا لَهَبْ وأُمَ جَمِيلْ ..بَيّنَ الخَرافَةِ والأساطير
- خُطَب صَلاة الجُمعَة لِمُحَمَّد رَسُولَ الله...أينَ هِيَّ؟؟
- ألإشْكال في قِصَةِ يوسِفَ في القُرآن
- كتابات ساخرة....لا مَفَر أيُها الفأر..
- مُعْجِزاتٌ في القِفَارِ والظَلامْ.. لِماذا يا إلهَ ألإسلامْ؟ ...
- حُكمَ النَحرِ في الاسلام..لا فَرقَ بَينَ الخَروفِ والإنسان
- رَسُولَ الله وقُدُراتِهِ .....كَما قِيلَ لَنا!!
- شيخ عبقري أم أهبل ؟؟؟
- قَبَساتٌ مِنْ سِيرةِ الرَسُولَ المُصطَفى !!
- لِماذا غَضِبَ مُحَمَّد مِنْ إبنَ أبي سَلَّول؟؟؟
- هَلْ ماتَ الرَسُول مُحَمَّدْ


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بولس اسحق - مؤامرة و هجوم جديد على الإسلام و المسلمين أعد له الكفرة والحاقدين