أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - يافلاً وياورداً














المزيد.....

يافلاً وياورداً


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 4887 - 2015 / 8 / 4 - 20:14
المحور: الادب والفن
    


يافلاً وياورداً
شعر : عايد سعيد السِّراج
يا فلا ً ويا وردا ً ويا جوريْ
صباح الخير
منغمة ً بلحن ِ عصفور ِ
صباح الخير للحلوةْ

صباح ٌ من حفيف ِ الروح
أُحِسُّك ِ كيفما كنت ِ
حنايا من عبير الورد
يملؤك المدى شوقا ً
أيـَا مهمومة العبرات
يا محزونة اللثغات ، يا طفلة
لك ِعينان ِ شباكان ِ من فرح ٍ
وعذب شفاهك ِ نشوان ْ
وقلبا ً موجعا ً بالهمْ
وقلبَ الأمْ
وليس بمثلها إنسان ْ
لك ِ عينان - فيهما روحان ْ
وفيهما طفلان يبكيان
وما يعرف الإنسان
وإن ْ بَسـْمَلت ِ تعودُ الروحُ بالأكفانْ
وإنْ راشتْ بإصبعها
تـَسمّرَ طاعة ً مَلِيْكُ الجانْ
يا امرأة ً تُحيط بزندها الملكات ْ
وتأسرهنّ
للخنصر ِ المجروح ِ عذريَ
وللبنصر الولهانْ
أيّا أميرة ً للشرق ِ
يُحيط بسحرها الكهّانْ
فكيف الناس لا يدرون
بأنَّ مليكة المـَلِكاتْ
تُنادم خلوة ً في الصبح
لأنّ الليل أسهرها
وأنّ النجم َ مهموم ٌ بِفِتْنَتِها
وأن الله من زيَّن َ بهجتها
واناخ َ الأرضَ
كي تزهر لها عشبا ً ونيتولا ً
وأزهارا ً , ورمانا ً , ويزهر تينها البريّ,
والتفاحُ والعنبُ
ويزهر خصرها الشمّام , والأنغام وما يحلوْ لهُ
وهي بمقصورة ٍ وأمان ْ
فسبحان من أسرى بجمالها الفتان ْ
وخلق هذا الحسن وكانْ



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدباء باعوا أنفسهم
- الخليل يبكي على دمشق
- هل حقا ً عندهم مفاتيح الجنّة ؟؟
- لماذا لايوحدون الأديان ؟
- محبة أصدقاء
- نزوح ماء العين
- العرب ومشاكلهم مع العصر والحياة
- * الى الشاعر : مظفر النواب
- عبد المعين الملوحي – هذا هو كرم الأدباء الكبار
- القصة الرقية - القاصة ابتسام هلال
- أطفال سوريا والموت المجان
- القصة الرقيّ – رهام رشيد رمضان – نموذجا
- لك ِ
- ما الذي أغضب الخزامى ؟
- المتجلي في المعروف من العارف
- فهل يُؤكل الكتف ؟
- (أوباما )
- أصدقاء طفولة أعتز بهم
- هو ، وهي – مريضان بالسرطان
- الكرد والعرب – هذه القصة ليست فيلما


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - يافلاً وياورداً