أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الطوباوية العربية وطلب المستحيل















المزيد.....

الطوباوية العربية وطلب المستحيل


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4883 - 2015 / 7 / 31 - 16:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



فى التراث الإنسانى مصطلح (طوباوية) ويعنى النظرة غير العلمية للحياة ، من خلال طلب شيىء يستحيل تحققه. وكذلك هى نظرة (مثالية) بمعنى أنها لا تــُراعى (الواقع المادى لحركة التاريخ وخبرة الإنسان عبر آلاف السنين) وقد تكون تلك النظرة الطوباوية/ المثالية تسعى لتحقيق أكبر قدر من السعادة للبشر، ولكن ينقصها ( أدوات وآليات تحققها على أرض الواقع) وفى القواميس العلمية عنها أنها مثل المتاهة أو السراب وبحر من الأوهام . ولعلّ مصدر الكلمة يكشف عن مدلولها الحقيقى ، حيث أنّ مصدرها كلمة يونانية قديمة تعنى (( المكان الذى لا وجود له ))
دارتْ تلك المعانى فى ذهنى عن الطوباوية العربية المريضة، التى تتوهم إمكانية (عودة الزمن الماضى) أو تتوهم (عودة القتيل للحياة) وتأكــّد ذلك عندما قرأتُ قصيدة (مقتل كليب) التى أخذتْ اسم (لا تــُـصالح) من مقطعها الأول ، وتساءلتُ كيف لشاعر أنْ يتبنى العنف ، بينما الإبداع يسعى لترسيخ التحضر؟ وتضخم التساؤل مع ولع الثقافة السائدة بهذه القصيدة ، كستار من الدخان يعمى عن حقيقة أنّ مأساة الشعب الفلسطينى لن تــُنهيها قصائد التحريض فى طوباوية مريضة تنص على (إما نحن أوهم) فإذا كانتْ مرجعية الشاعر مستمدة من التراث العربى (مقتل كليب) وأنّ الصلح لن يتم إلاّ بعودة القتيل إلى الحياة (= طلب المستحيل) فإنّ الإسقاط على قضية الفلسطينيين يعنى عودة عقارب الزمن إلى عام تقسيم فلسطين ، أى إجراء عملية جراحية (إنْ جاز التعبير) فى جسد الماضى ، فتتنازل إسرائيل عن كل انتصاراتها الساحقة ، ويعود الوضع كما كان قبل عام التقسيم (= عودة القتيل إلى الحياة) هنا يتبين أنّ الثقافة السائدة المولعة بالشعارات لم تــُدرك التناقض الذى وقع فيه الشاعر عندما قال ((إنها الحرب/ قد تــُـثقل القلب/ لكن خلفك عار العرب/ لا تــُـصالح/ ولا تتوخ الهرب)) صحيح أنّ الهرب مرفوض ، ولكن إذا كان الفلسطينيون خلفهم ((عار العرب)) وفق نص الشاعر، فكيف يُمكن أنْ يتخلصوا من هذا (العار العربى) وهم ملتصقون ببعض التصاق الجنين بالمشيمة ؟ هذا السؤال واحد من أسئلة كثيرة مسكوت عنها فى قصيدة الشاعر. كما أنّ القصيدة تمتلىء بالصياغات التقريرية والبديهيات الطبيعية مثل قوله ((أترى حين أفقأ عينيك/ ثم أثبتْ جوهرتيْن مكانهما / هل ترى؟)) فما الجديد الذى أضافه الشاعر لوعى القارىء ؟ فأى إنسان يعلم هذه البديهية. كما أنّ الشاعر انزلق وراء الصياغة الشاعرية متجاهلا أنّ الإنسان الحر يُدرك ويرى بصيرته أكثر مما يرى ويُدرك ببصره.
وإذا كان الشاعر كتب ومضى (فهذه رؤيته وهذا حقه) فإنّ الكارثة تكمن فى الثقافة السائدة المولعة بالإبداع أحادى النظر والذى يجتر تراث العنف دون أفق إنسانى يبتكر تصورات لمجتمع بشرى أقل تعاسة وأكثر سعادة. وكما احتفتْ الثقافة السائدة بقصيدة (لا تصالح) سبق لها أنْ فعلتْ نفس الشىْ مع قصيدة (إما أنْ نكون أو لا نكون) ل (على أحمد باكثير) وفيها قال ((لا صُلح ياقومى وإنْ طال المدى/ وإنْ أغار خصمنا وأنجدا / وإنْ بغى وإنْ طغى وإنْ عدا)) إلخ. الفساد الشعرى هنا يكمن فى توظيف جملة شكسبير الفلسفية لأغراض السياسة وفوقها ديماجوجية فجة ، مثلها مثل فساد طلب عودة القتيل إلى الحياة. وفى كل الحالات يجد العقل الحر أنه أمام دوائر عبثية من اجترار الذهنية العربية التى ترى (إما الكل أو لا شىء) وهى ذهنية عبّر عنها شاعر عربى قديم (عمرو بن كلثوم) فى قوله ((وإنّا أناس لا توسط بيننا / لنا الصدر دون العالمين أو القبر)) وقال أيضًا ((لنا الدنيا ومن أمسى عليها / ونبطش حين نبطش قادرينا / طغاة ظالمون وما ظــُـلمنا / ونظلم حين نظلم بادئينا)) أليستْ دائرة الثأر الجهنمية هى دعوة للانتحار الجماعى ، كما تفعل منظمة حماس التى يرى أعضاؤها أنّ بقاءهم وحصولهم على أموال الشعوب العربية والإتحاد الأوروبى مرهون باستمرار شقاء الشعب الفلسطينى حتى ولو أدى الأمر إلى فنائه. وكان أ. عبد الرحمن الراشد على حق عندما ذكر أنّ الرافضين لإطلاق سراح شاليط (الجندى الإسرائيلى) لايهمهم مأساة مليون فلسطينى ، لأنّ ذلك لو تم فلن يكون هناك حصار ومواجهات وقضية يرفعون قميصها كل يوم لأغراضهم الأخرى (صحيفة الشرق الأوسط 1/6/2010ص13) ولعلّ نظرة إلى دواوين محمود درويش الأولى الخطابية ، ووقوعه فى التناقض بين تحرير فلسطين وإدانته للشعب الإسبانى الذى تحرر من مستعمريه ، كما فى قصيدته الطويلة (أحد عشر كوكبًا - على آخر المشهد الأندلسى) مقطع (الكمنجات) التى يقول فيها ((الكمنجات تبكى مع الغجر الذاهبين إلى الأندلس/ الكمنجات تبكى على العرب الخارجين من الأندلس / الكمنجات تبكى على زمن ضائع لا يعود / الكمنجات تبكى على وطن ضائع قد يعود)) إلخ ويصل به العنف اللفظى مداه فى قصيدته (بطاقة هوية) حيث قال ((سجّل برأس الصفحة الأولى / أنا لا أكره الناس / ولا أسطو على أحد / ولكنى إذا ما جُعتُ / آكل لحم مغتصبى)) ولكنه عندما راجع نفسه وقرأ الواقع العربى بروح حيادية ، اكتشفَ وهم مقولة أنّ (العرب يُساندون الشعب الفلسطينى) فكتب فى قصيدة (أحمد الزعتر) : ((وأحمد العربى يصعد كى يرى حيفا / ويقفز/ أحمد الآن الرهينة / تركتْ شوارعها المدينة / وأتتْ إليه / لتقتله / ومن الخليج إلى المحيط ، من المحيط إلى الخليج / كانوا يُعدون الجنازة / وانتخاب المقصلة)) ويرتفع وعيه أكثر فى قصيدته الطويلة (جدارية) إذْ كتب ((باطل ، باطل الأباطيل.. باطل / كل شىء على البسيطة زائل / لا جديد إذن / والزمن / كان أمس / سُدى فى سُدى / للولادة وقت / وللموت وقت / وللصمت وقت / وللنطق وقت / وللحرب وقت / وللصلح وقت)) وفى دواوينه الأخيرة تتسع نظرته إلى الكون والوجود ، بلغة شاعرية جمعتْ بين الفلسفة والبُعد الإنسانى فكتب ((كنتُ أحسب أنّ المكان يُعرف/ بالأمهات ورائحة المريمية/ لاأحد/ قال لى إنّ هذا يُسمى بلادًا / وأنّ وراء البلاد حدودًا ، وأنّ وراء الحدود مكانــًا يُسمى شتاتــًا ومنفى/ لنا ، لم أكن بعد فى حاجة للهوية / ... والهوية ؟ قلتُ / فقال دفاع عن الذات/ إنّ الهوية بنت الولادة ، لكنها فى النهاية إبداع صاحبها ، لا وراثة ماضٍ . أنا المُــتعدّد/ فى داخلى خارجى المُــتجدّد/ يُحب بلادًا ، ويرحل عنها (هل المستحيل بعيد ؟) يُحب الرحيل إلى أى شىء/ ففى السفر الحر بين الثقافات / قد يجد الباحثون عن الجوهرالبشرى/ مقاعد كافة للجميع)) (مقاطع من ديوانه " كزهر اللوز أو أبعد " دار نشر رياض الريس 2005)
وأعتقد أنّ الروائية والشاعرة سهير المصادفة عندما كتبتْ قصيدتها المعنونة (محمود درويش) كانت تعى تطور المراحل الشعرية لهذا الشاعر الفلسطسنى الكبير، إذْ كتبتْ ((من أظافرنا تهرب غابات / بحار، أنهار غربة متوجة / بنيران حامليها / تخرج من أنوفنا / بدايات الصمود أمام شيخوخةٍ ما / فيخمد فينا وهج الأعضاء / نخلع عن أجسادنا الرصاص / نــُضمّد خدوش موسيقى الجاز.. إلى أنْ تقول نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا)) بهذه الصياغة الشاعرية أثبتتْ سهير المصادفة قدرتها على قراءة شعر محمود درويش فى تحولاته ، إذْ أنه فى أعماله الأخيرة كان ينحو نحو أنْ ((نخلع عن أجسادنا الرصاص)) أى نبذ العنف ، و(( نــُضمّد خدوش موسيقى الجاز)) أى نحب الحياة ونرقص على أنغام تلك الموسيقى الإفريقية الجميلة المُـنتشرة فى أمريكا وأوروبا بينما نحن (المصريين) لا نمارسها. والمُمارسة هى تضميد جروح هذه الموسيقى.
وكما قرأتْ سهير المصادفة شعر محمود درويش ، قرأتْ شعر أمل دنقل فى تحولاته فكتبتْ عنه قصيدة معنونة باسمه قالت فيها ((يا لك من خائن / لماذا لم تأت فى موعدك ؟ لدىّ دم طازج / ونصال لامعة / وموسيقى تصلح / لنومٍ طويلٍ هادىء)) (قصيدتيها عن محمود درويش وأمل دنقل من ديوانها " فتاة تــُجّرب حتفها " دار التلاقى للكتاب - ط 2عام 2009) بلغة شاعرية وبكلمات قليلة صاغتْ التضاد الجدلى بين (النصال اللامعة) و(الموسيقى الصالحة لنوم طويل هادىء) أى أنه لو اقترب من عالمها ، وذهب فى موعده ، فربما كان يُعيد النظر فى توجهاته الأيديولوجية ، لأنّ (النصال اللامعة) هى اجترار للموروث العربى القائم على أفضلية السيف على القلم ، أى أفضلية العنف على التحضر، ورفض التحضر والميل إلى العنف عبّر عنه كثيرون من شعراء العرب ، وكان أبرزهم المتنبى الذى قال ((حتى رجعتُ وأقلامى قوائل لى / المجد للسيف.. ليس المجد للقلم)) ولما دخل (معد المعز) مصر سأله ابن طباطا العلوى عن نسبه ، فجذب نصف سيفه من غمده وقال ((هذا نسبى)) (أنظربدائع الزهور فى وقائع الدهور- تأليف محمد بن أحمد بن إياس- هيئة الكتاب المصرية - عام 82ص 187) فإذا كان بعض الشعراء المعاصرين لنا يلوكون تراث الماضى القائم على لغة الخطابة الحماسية كما قال المفكر السعودى عبدالله القصيمى و ((إن الإنسان العربى لم تتخلق فيه مواهب الإنسان المتحضر)) (العرب ظاهرة صوتية - منشورات الجمل عام 2000ص 405) فهل يأتى يومٌ يكون فيه (المجد للقلم وليس للسيف) ؟ أى تعظيم قيم التحضر لمواجهة خطاب العنف وآلياته ؟ سؤال أترك إجابته لعقل وضمير الثقافة السائدة فى مصر. وهل يأتى يومٌ يكون المُـتعلمون المصريون المحسوبون على الثقافة المنصرية السائدة ، وقد تخلــّـصوا من تراث العنف العربى ؟ ومن الطوباوية المريضة، كما فى أحداث (حرب البسوس) والبسوس هى المرأة التى أثارت الفتنة بين قيس وأشعلتْ الحرب (العبثية) لمدة أربعين سنة. وأثارت (بنى بكر) على (بنى تغلب) ويقول التراث العربى عنها أنها شاعرة عجوز من عجائب الزمان ذات مكر واحتيال وخداع.. وكان لها أربعة أسماء : سعاد ، تاج بخت ، هند والبسوس. وهى أخت الملك حسان اليمانى الذى قتله الأمير كليب من أجل ابنة عمه وخطيبته (جليلة بنت مرة) وهى شاعرة تزوجها كليب وأنجبت سبع بنات وولد هو الهجرس (البطل المنتقم لأبيه) وبعد مقتل كليب زوج جليلة على يد أخيها (جساس) خرجتْ من تعلب وتنقلتْ مع بنى شيبان قومها مدة حروبهم حتى ماتت.
أما (اليمامة) كبرى بنات كليب ، يقول التراث العربى عنها أنها رفضتْ الدية فى أبيها وكانت تقول (( أنا لا أصالح حتى يقوم والدى ونراه راكبًا لقاكم )) وقد اختصمتْ مع أمها لأنها أخت قاتل كليب ، حتى رحلتْ الجليلة (أمها) مع قومها. أما (جساس بن مرة) فهو ابن عم كليب وقاتله ، بعد أنْ نجحتْ (البسوس) فى إثارة الفتن ، حيث أمرتْ (عبيدها) أنْ يُـطلقوا (ناقتها) الجرباء كى ترعى فى البستان المعروف بحى كليب وتــُـدمّر الأشجار والأسوار، فأمر كليب بذبح الناقة. ويُـقال أنّ (جساسًا) هو آخر قتيل فى حرب البسوس التى استمرّتْ 40 سنة. أما (المُهلهل بن ربيعة) فهو سالم المعروف ب (الزير) أو أبو ليلى المهلهل الكبيرـ أخو كليب وبطل السيرة . وأعلنتْ (اليمامة) وصية أبيها الذى قال (( إنى لا أصالح إلى الأبد / ما دامتْ روحى فى هذا الجسد))
وهكذا وقع أمل دنقل فى (فخ) التراث العربى/ الطوباوى المريض (عودة القتيل للحياة) أى طلب المستحيل كما قالت اليمامة (( أنا لا أصالح حتى يقوم والدى ونراه راكبًا)) وفى تبريره لأسباب كتابته قصيدته الشهيرة (أقوال جديدة عن حرب البسوس) كتب أمل دنقل ((حاولتُ أنْ أقدم فى هذه المجموعة عن حرب البسوس التى استمرّتْ أربعين سنة عن طريق رؤية مُعاصرة. وقد حاولتُ أنْ أجعل من كليب رمزًا للمجد العربى القتيل أو للأرض العربية السليبة. ولا نرى سبيلا لعودتها إلاّ بالدم.. وبالدم وحده)) (مجلة آفاق عربية- عام 1981- وص372من الديوان)
تقمــّـص أمل دنقل شخصية (اليمامة) حيث تروى كتب التراث العربى عن تلك الحرب العبثية/ المجنونة ((... فلما جاءتْ الوفود ساعية إلى الصلح ، قال لهم الزير سالم : أصالح إذا صالحتْ اليمامة. فسارتْ الأم إلى ابنتها ومعها نساء سادات القبيلة ، فدخلنَ إليها وسلــّمنَ عليها . وقبـّـلتْ الجليلة بنتها وقالت لها (( أما كفى ؟ فقد هلكتْ (أى الحرب) رجالنا.. وساءتْ أحوالنا.. وماتتْ فرساننا وأبطالنا )) فردّتْ عليها اليمامة قائلة (( أنا لا أصالح ولو لم يبق منا أحد يقدر أنْ يُـكافح )) وهكذا يرى التيار العروبى/ الناصرى : لا بأس من (قتل) الشعب الفلسطينى (كله) على حد قول اليمامة ((ولو لم يبق منا أحد يقدر أنْ يُـكافح)) فهل هناك شك فى أنّ تلك الطوباوية المريضة تعنى الانتحار الجماعى للشعب الفلسطينى ؟ حتى يظل (الحمساويون) المُـتاجرون بالقضية على قمة المشهد المأساوى ، ولكى يحتفظوا بوضعهم فى القصور وركوب الطائرات مثل أى دكتاتور يأمر بالحرب وهو جالس فى قصره ، ولا تناله رصاصات (العدو) وإنما تكون من نصيب الشعب الفلسطينى ، الذى لو استجاب لتك الطوبابية فإنه يكتب الفصل الختامى (الفناء)
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يكون المثقف مستقلا ؟
- المثقف والثقافة السائدة (3)
- رد على الأستاذ محمد نبيل الشيمى
- المثقف والثقافة السائدة (2)
- رد على الأستاذ طلال الربيعى
- المُثقف والثقافة السائدة (1)
- اللغة الدينية وتجربة أوروبا طغيان اللغة الدينية طلعت رضوان ه ...
- كيف تخلصت أوروبا من اللغة الدينية
- الأسماء بين الرموز القومية والدينية
- المرأة المصرية تتحدى عصور الظلمات
- الأميرة التى تمرّدتْ على منظومة (الحرملك)
- أكذوبة ( أسلمة العلوم )
- الفتاة المصرية والانعتاق من عصور الظلمات
- سيدات حزب الوفد
- تشويه الحضارة المصرية وإدعاء الإبداع
- الإبداع وترجمة الواقع
- شخصيات فى حياتى : أبى
- التاريخ المسكوت عنه فى رواية (شوق المُستهام)
- شخصيات فى حياتى : زوجة أبى
- شخصيات فى حياتى : جدتى


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الطوباوية العربية وطلب المستحيل