أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد حياوي المبارك - وهابيون جدد















المزيد.....

وهابيون جدد


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4861 - 2015 / 7 / 9 - 22:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



صادف أن تعرفت على شاب هولندي متدين عندما كنت أطبق اللغة الهولندية بمكان عام، وكانت مكتبة لبيع الكتب والقرطاسية وكارتات التهنئة وبعض الأكسسوارات... صلبان تُعلق على الحيطان وكلمات محفورة بالخشب تحفظ البيت وتبشر أهله بالمستقبل السعيد...
دخلتُ مع (ماثيوس) بأحاديث عن الله والخلق والأديان كان يحب النقاش معي كلما وجدها فرصة، وكنت أنا كذلك لأنها فرصة أن أتعود على لغتهم... لكنني كنت أتجنب التعمق في مواضيعه لأني لاحظتُ بأن لديه معلومات عامة عن المسيحية يفوق عما بجعبتي من معلومات عن ديانتي بكثير...
وكنت المس أنه شاب على قدر عالٍ من الثقافة العامة التي هي أكبر من سنه وكانت لغته الهولندية التي يتعامل بها معي مبسطة وكان صبوراً عليّ فيما لو يجدني تائهاً في بحر لغته باحثاً عن كلمة تفسر مقصدي والتي أضطر أحياناً لتسطير عدة جمل كي أصلها، لأجل ذلك كنا نتعاون بالبحث سويةً في قواميس المكتبة حتى نضع أيدينا على الكلمة المرادفة...
ولكي يعمق علاقته بي، طلب (ماثيو) زيارتي للبيت في مساء يوم صيفي، وافقتُ في الحال وجاءني بالموعد يحمل هدية كونه لأول مرة يأتيني، زيارة لن تُمحَ من ذاكرتي...
ذلك لأن هديته التي تكلف بإحضارها، كانت فعلاً (معتبرة)، فبعد أن جلس بالحديقة راح نظره يجول في زواياها وكأنه يبحث... بل هو فعلاً كان يبحث عن غصن شجرة فيه مواصفات كان يدركها جيداً، بأن يكون مائلاً بشكل وبزاوية معينة، وما أن وجد ضالته حتى أراد أن يضع الهدية بمكانها المناسب الذي وجده، فأذنت له وعيوني تترقبه عن كثب...
لماذا ترقبته عيوني؟ لأن فضولاً لفني أن اعرف بسرعة ما هذا الشيء الذي يريد تعليقه بالحديقة، فانوساً ربما أو شرائط ملونة أو نشرة ضوئية...
× × ×

جال بخاطري كيف أننا كنا نحب النشرات الضوئية تتلألأ وكيف اللمبات الملونة تلون ورق الشجر بحدائقنا الواسعة الجميلة ببغداد... حبي لتلك النشرات تزين شوارعنا وحدائقنا، خسّرني رهاناً كان الأول من نوعه بحياتي...
فقد كان قد دعاني صديق لنادي الموظفين ببعقوبة، وكان النادي بحدائق غناء وزهور من كافة الألوان، و(لاين) من ورد الرازقي الدمشقي بزهوره البيضاء المتفتحة ورائحته الزكية تعطر الجو، فجذبتنا أن نجلس بالقرب منه... وبعد أن احتسيتُ أول قنينة بيرة كاملة بحياتي وكنتُ على عجل لأن كان علينا العودة سريعاً، وجدتُ جميع الزهور تلعب أمام عيني والأضواء المعلقة تترنح... حتى الكرسي اهتز (لوحده) من تحتي، لتترك تلك الليلة أول ذكريات جلساتنا التي فارقتنا مع أيامها الجميلة هذه، ولم يبقَ منها سوى الذكريات.
كان أشد انطباع قد راودني تلك اللحظة، أنني رأيتُ الورد الرازقي بألوان متعددة غير اللون الأبيض، حملتُ انطباعي وحكيته لرفاقي في اليوم التالي، فعزوا الأمر مباشرةً لقنينة البيرة وأكدوا أن ليس من لون سوى الأبيض لورد الرازقي...
هذا الأمر تحديتهم به ليكون بيننا رهان، فذهبنا لنادي الموظفين قبل حلول الظلام لأثبت لهم صحة كلامي وأريهم كم من الألوان الجميلة يمكن أن يتلون بها الرازقي...
لكن كانت الصدمة، فقد كانت الألوان التي رأيتها الليلة الفائتة، ما هي إلا انعكاسات ألوان النشرة الضوئية على تلك الزهور الأخاذة...
... وهكذا خسرت أول رهان بقنينة بيرة دفعتها من (يوميتي) في بداية عمر التسيب التي (منّه) الله علينا منذ مراهقتنا المبكرة!
× × ×

في يوم وخلال خدمتي بالجيش بمعسكر الرشيد، تسببت المخالفات التي يرتكبها (السادة) الضباط ذوي الرتب العالية باستخدام سائقيهم الممر المعكوس بزحام شديد، فقد كانوا يشعرون أنهم فوق البشر وأن وقتهم (أثمن) من وقت البقية، فتوقفتُ بسيارتي ساعة وتمعنت النظر بالسيارات من حولي فشاهدتُ شاحنة لنقل صناديق البيرة متوقفة أمامي، كان عرضها يحمل ست صناديق وطولها حوالي عشرين وارتفاعها حوالي العشرة، وقمت بحسبة بمخيلتي، بدون تكنلوجيا حديثة، لا حاسبة ولا ورقة ولا قلم، لأجد أن عدد القناني حوالي الخمسة وعشرون ألفاً، وهي تكفي شخصاً معتدل وغير مدمن طيلة حياته!
× × ×

نعود للضيف (ماثيو) الذي فتحَ الهدية ليُخرج كيساً صغيراً داخله حبوب كطعام تأكله الطيور، وقام بكل سعادة بتعليقه بالغصن مما يسمح للعصافير* بأن تقف وتلتقط بمنقارها تلك الحبوب من خلال شبكة بلاستيكية...
نظر تجاهي وتوقع كلمة شكر للتعبير عن امتناني لهديته ولجهوده التي بذلها بتعليقها بمكان وركن وزاوية تسمح للعصفور وبدون جهد أن يتناول وجبته ويجد الوقت الكافي ليرفع رأسه للسماء يدعو لنا بالخير!
لكنه قال وهو على قناعة تامة، بأن المسألة لا تتعلق بإطعام الطير، وإنما بالراحة النفسية التي سأشعر بها حينما أترقب العصافير وهي تأكل الحبوب.
... بعد أيام كان الكيس خالٍ من الحبوب حيث أن العصافير قد أكلت الوليمة واستطعمتها ورغبت فيما يبدو بالمزيد، وهكذا تحقق الشطر الأول من القصيدة التي انشدها (ماثيو) بأن العصافير أكلت الحبوب، لكن في شطرها الثاني كانت المشكلة...
فقد ظلت حالتي النفسية على حالها ولم تتحسن، وكيف لها أن تتحسن وأنا أسمع وأرى الأخبار تأتيني عبر آلاف الأميال، كلها تقول أن بلدي يُذبح وشعبي يُشرّد!
× × ×

أستمرينا نتناقش كلما تحين الفرصة، وفي يوم وبينما كنتُ معه بالمكتبة وكنتُ أقلب ببعض المصادر التي تتكلم عن صراع الهولنديين ضد المياه، عذبة كانت أم مالحة، وكيف كان قهرهم لها...
ألقى التحية علينا ثلاث أشخاص هم بعمر الأربعين، رجل وزوجته ومعهم ثالث يحمل حقيبة من الورق، وقد بدَو لي أنهم من أصل اندونيسي*...
اقترب الزوج مني كثيراً ليسألني أين يمكن أن يجد (بايبل) أي أنجيل؟
فعبرتُ له عن عدم علمي وأشرت له على صاحبي المتدين (ماثيو)، فهو الذي يمكن أن يفيده...
لم يهتم بإشارتي، اقتربا هو وزوجته مني أكثر وسألاني: من أين أنت؟
(عراقي) قلت، (هل أنت مسلم؟) استطردا.
قلت: كلا، (إذاً مسيحي؟) قالا بارتياح، قلت: أيضاً لا...
(ماذا إذاً؟) سألا بفضول بينما وضع ثالثهم الحقيبة على منضدة واقترب يتابع الحديث...
قلت: ماذا عنكم أنتم، أنا اعرف أن الغالبية العظمى من الاندونيسيين إسلام؟
(نحن مسيحيون) قالوا، ثم أضافوا: نحن المُخلصين لكم وللبشرية، نبينا هو ما عليكم أتباعه وإلا فسوء الخاتمة!
ثم سألوني عن ديانتي وأنبيائي وكتبي، وكنت أرد بقدر معلوماتي البسيطة، حتى ثار الزوج بكل استخفاف...
ـ دعك من كل هذا، عليك الإيمان بأن يسوع هو ابن (الرب) وهو المُخلص، وهو من سيحيي البشر والبشرية يوم الحساب، لكنه سيدافع فقط عمّن آمنوا به وبدمه الذي دفعه على الصليب، انه المخلص ولا أحد سواه...
قاطعته ببرود بعد أن وجدت الثلاث متشنجين: هذه فلسفة أنتم تؤمنون بها، وللإسلام فلسفته وكذلك اليهود وغيرهم، أنا مقتنع بديانتي وما عندي استعداد للنقاش.
لكن الرجل أبى وصمم استفزازي واستطرد: لازم تؤمن بيسوع واترك أي معتقد آخر جانباً، عليك مناجاته حين تكون بمحنة أو شدّة، وهو الوحيد الذي يمكنه إنقاذك!
قلت: لو أطلب من أحدٍ إنقاذي أو مساعدتي أو شفائي أنا أو أهلي أو بلدي، أسأل الله بشكل مباشر دون وساطة!
وهنا ثارت ثائرته أكثر، قال انتم العراقيين أول المذنبين، وانتم من حارب المسيحية الفتية 600 سنه قبل الميلاد بالنمرود وبابل ودمرتم اثنين من أعظم معابدنا، لهذا فإن دمكم ازرق، وانتم سبب معاناة المسيح حين عاد بعد مئات السنين ليعدل المسار مضحياً بدمه لمسح خطاياكم وخطايا بنو إسرائيل.
قلت لهم: عليكم أن تدرسوا التاريخ جيداً وأن تنوعوا قراءتكم فالماضي وصلنا مكتوب بعدة أقلام، لا تكونوا أسرى لفكرة واحدة ولا تجعلوها تُسيركم فتغسل دماغكم لتصبحوا عبيداً لها فتتطرفون وتقعون بأخطاء... أنا ضحية تطرف أشخاص أمثالكم!
بعد أن تجهمت وجوههم، استطردتُ القول: لا يمكن لإنسان أن ينسخ كل الأديان، بالعكس أنظروا لها بارتياح لتجدوا أن الهدف واحد مع أن صور العبادة والفلسفات مختلفة، وستكتشفون أن معتقدكم لا يشكل إلا قطرة في بحر، من حق كل دين أن يقول ها أنا، ولكن ليس من حقه أن ينسخ بقية الأديان كما انتم تفعلون...
... صار وقت غلق المكتبة واستأذنتهم بأن أطفئ النور، وبينما غادر الرجل وزوجته بعدائية وبدون أن يؤدون حتى التحية، حمل ثالثهم حقيبته ليبدوا أنها كانت مليئة بالأناجيل...

وهكذا بدا أمامنا أنا و(ماثيو) أنهم فتحوا الحديث بسابق إصرار بدليل أنهم هم من يوزعون الأناجيل بالمجان بذات اليمين وذات الشَمال.
وهنا سألت صاحبي الذي كان مستمع جيد لكنه لم يتدخل بنقاشنا ولم ينبس بكلمة واحدة، لو انه كان راضٍ على سلوكهم الاستفزازي وهل هم دعاة أم مبشرون أم أنهم عصابة من الرجال والنساء، ولماذا يبحثون عن أنجيل ولديهم منه الكثير...؟
وبينما كنا على دراجاتنا الهوائية نعود لبيوتنا، بدئتُ بطرح سيل من الأسئلة على (ماثيو) وكانت تلقى آذان صاغية منه...
هل من المنطق ما يفعله هؤلاء، وهل التبشير بالقوة،؟هذه أيضاً لغة سلاح من نوع آخر، وهي أيضاً مرفوضة.
هل كان معهم حق أو بعضاً ولو قليل منه؟
ألم تلاحظ يا (ماثيو) أنهم لم يذكروا (الله) ولا مرة واحدة، وتهجموا على جميع الأديان؟
كان صاحبي لا يزال صامتاً لا يُبدي ردود فعل...
قلت: هؤلاء قوم تبجّل المسيح وربما يعبدوه، ماذا تركوا للإسلام المتطرف ولأبن لادن والقاعدة وطالبان وداعش ومن يحذو حذوهم؟

... وهكذا كان الحديث من طرف واحد إلى أن اقتربنا من مفترق طرق حيث كل منا سيكمل في اتجاه، فأجابني (ماثيو) والخشوع في عينيه...
ـ صحيح هم لم يحترموا معتقدك ولا أصول الحديث، وكانت طريقتهم تهجمية وعنيفة، ولكنك يا صاحبي لو اقتنعت سريعاً بكلامهم وطاوعتهم ما كانوا طولوا الحديث وتجاوزوا هكذا!
قلت: شكراً للنصيحة، أهكذا عندكم يا صديقي العزيز ممكن للشخص أن يغير دينه وفلسفته وإيمانه 180 درجة بجلسة أم الساعة زمان ومن خلال هكذا أسلوب؟
صحيح زمن السرعة كما يقال!

... لستُ متأكداً هل أن لـ (ماثيو) علاقة بضيوف المكتبة، وهل كان على اتفاق معهم بأن (يشنوا) عليّ غارتهم المباغته هذه... العلم عند الله؟
لكني على أية حال قررت الابتعاد عن المكتبة وفضلتُ أن أبتعد عن الشر... وأغني له!

عماد حياوي المبارك

× العصفور المعروف لدينا في العراق، هو أكثر الطيور انتشارا على وجه الأرض، وهو من فصيلة (العصفوريات) التي تضم 5400 نوع تنتشر على مساحة ست قارات، منها السنونو والشرشور والببغاء والبلبل وعصافير الملك وطيور الحب...
وهي طيور صغيرة الحجم مستأنسة أي تعيش قرب المدن وبالأقفاص وتأكل مما يأكله الإنسان، والبرّي منها يقتاد على الحبوب وأحياناً على بعض الديدان والحشرات.
زيادة أعداد العصافير تتسبب بضرر الموسم الزراعي للفلاحين لأنها تأكل البذور والسنابل حتى قبل نضجها، وهي قادرة من الولوج حتى لأدق الأماكن وأكثرها تحصيناً كالسايلوات والبيادر.
× بسبب استعمار الهولنديون لاندونيسيا، فقد هاجر الكثير من أهلها قبل الجلاء وسكنوا هولندا... كان ذلك منذ نصف قرن.
يوجد منهم اليوم بهولندا نصف مليون إلى جانب نصف مليون تركي ونصف مليون مَغربي، جلهم من المسلمين، وتشكل هذه الأصول الثلاث فقط، عُشر سكان هولندا.



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثاً في ثلاث
- هبهب
- من نصرٍ... إلى نصر
- جواسيس (غشمة)
- حواس وعجايا
- فيكتوريا
- عادلون
- رحلات الصد ما رد...
- أذكياء لكن... أغبياء
- شكراً عم (جيليت)
- حارث
- مَثار النقعِ
- ختيارية زمن الخير
- دينار... أبو العباس
- هنا شارع السعدون
- عناكب
- شادي
- طوبة كريكر
- طابع أبو الدينار
- مجرد خلخال


المزيد.....




- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...
- “ماما جابت بيبي” التردد الجديد لقناة طيور الجنة 2024 على الن ...
- شاهد.. يهود الحريديم يحرقون علم -إسرائيل- أمام مقر التجنيد ف ...
- لماذا يعارض -الإخوان- جهود وقف الحرب السودانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد حياوي المبارك - وهابيون جدد