أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد حياوي المبارك - حواس وعجايا















المزيد.....

حواس وعجايا


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4827 - 2015 / 6 / 4 - 01:18
المحور: الادب والفن
    


حواس وعجايا

لم يغادر (خليل) مدينته (الموصل) ولم يزُر (بغداد) الى أن تم قبوله بالجامعة التكنولوجية عند منتصف السبعينات.
هو يعشق الكهرباء ويتغزل بالألكترون، ويقول بأن ذلك متأتي من أنه كان من متابعي برنامج العلم للجميع لمقدمه (كامل الدباغ)، ولمَ لا وهو مصلاوي و(بلدياته).
لكنه ـ والحق يقال ـ يحب جميع البرامج العلمية لتلفزيون بغداد، ومنها برنامج (دنيا العلوم) لمقدمه (فاروق عبد الحافظ) وآخر يعنى باختراعات وتصاميم المشاهدين بعنوان (أستفد من وقت فراغك) حيث شدّه المقدم (جاسم الصّافي) عندما يقوم بتصنيع أجهزة سهلة وعملية ومفيدة.
الـ (تيبل لامب) كان أحدها، فقد صنّعه من مخلفات منزلية بلاستيكية، وهي عملية بسيطة جداً، أن تقطع قنينة بلاستيكية من ثلثها الأعلى وتقلبها وتربط بسدادها بلك قديم ومصباح (أبو الصفر) ليس أكثر.

وتأثر (خليل) كثيراً بوالده الذي كان تشده الشاشة الصغيرة فلا يترك مشهداً حتى وعلقَ عليه، فيحكي لنا كيف أن والده تعجب يوماً حين شاهد المُقدِمة وهي تسكب ماءاً في قدح، فصاح...
ـ سبحان الله، نسمع صوت المي ع ينسكب بالكلاص ببغداد!
وكيف أنه لمّا رأى ضوء يتقد ويُنير شاشة التلفاز، صاح...
ـ قلوب يشتعل ببغداد، والموصل عَ تنوّغ!

أما (خليل) فقد أخذته هذه الفعاليات أبعد، فهو يعتبر الفضل في كل ما يجري، لمعشوقاته (الألكترونات)... فهي التي أوقدت المصباح، وهي التي يقذفها التلفاز على الشاشة الحريرية فتظهر الصورة*.
وهكذا قام (خليل) بتصنيع ما تقدمه هذه البرنامج من أفكار، وراحت أمه تحتفظ له بكافة المخلفات البيتية وابوه يجمع له الأسلاك الملونة لينسج منها أشكالاً رائعة...

وحين حصل على معدل 85% في البكلوريا بمدينة الموصل، كان المعدل يؤهله للقبول في هندسة الموصل، لكنه أراد جامعة في بغداد لتكون أعلى شأناً وأن لا تذهب فرق درجاته هباءً.
لكن خاله، الأستاذ في كلية هندسة بغداد حذره من أن معدله لو قدّم لها، قد لا يؤهله لقسم الكهرباء، لأن التقديم ـ في وقتها ـ أن يُقبل أولاً بالهندسة ثم يقوم (حاسوب) بتوزيع الطلبة المقبولين من جديد على أقسام الكلية، فتخوّف أن لا يحصل على قسم الكهرباء.
كان حاسوب كلية الهندسة هذا... ذائع الصيت في أيامنا، ليس لأنه من أولى حواسيب البلد، ولا لأنه من يحدد اختصاصات مهندسي المستقبل، بل لأننا كنا نُغذيه بمعلومات عن فتاة أحلامنا، طولها ووزنها ولونها وكل خصالها، في وقت يعطين زميلاتنا وتحت أسم مستعار (فتاة البادية، حسناء الشرق، معبودة الملايين...) أوصاف فتاهُنّ المنتظر، وتأخذنا نتائجه المعلنة لدوامة البحث عمن يكون نصفنا الثاني والتي غالباً ما تبوء بالفشل!
قدّم (خليل) أخيراً للجامعة التكنولوجية لأن لها أقسام مستقلة بالتقديم المركزي، فقبل بها وتزاملتُ معه ومع زميل أسمه (ناجل) كان أبوه يستأجر بعقد طويل من الدولة، مطعم (قصر الشوق) في حدائق المسبح.

عندما كانت فترة الامتحانات تشتد، في وقت ما كانت المناهج ترحم، كنا نحن الزملاء الثلاث نجتمع في حديقة مطعم (قصر الشوق)، ونبدأ نطالع الدروس بينما (الشيف) يراقبنا ليعطف علينا بطعام الخمس نجوم حينما يجد أن بطوننا بدأت تصفر على وقع رائحة طبيخه.
(الشيف) أي رئيس الطباخين في المطاعم الراقية ـ يقول (ناجل) ـ رجل مرغوب به من قبل إدارات الفنادق والمطاعم الأخرى، فقد كان الطباخون الماهرون والمتميزون ببغداد، يُعدّون على أصابع اليد ومعروفين بالاسم، ويتم انتقاله مثل حال اللاعب المتميز بنوادي كرة القدم.
× × ×

حدائق المسبح تمثل الشريط المحاذي لنهر دجلة والذي يضيق أحياناً ويتسع بأحيان أخرى وهو محصور بين النهر وشارع المسبح، يحدها نادي وزارة الخارجية ومسبح بغداد من جانب، والسدة في عرصات الهندية في جانبها الآخر.
كانت حدائق المسبح هذه تعتبر راقية ويزورها الناس (الهاي لايف) لصعوبة الوصول إليها إلا بسيارة خاصة، وقد وفّرت الأمانة فيها بعض مستلزمات الرفاهية، أكشاك أنيقة وكراج سيارات مجاني تحده سدّة ترابية عالية تشقها ساقية جميلة وأشجار معمرة، وفيها ساحة للتزلج بالعجلات* و(ستيج) للرقص ولإجراء فعاليات الأطفال.
وتنتشر على جهة الكورنيش تماثيل جبسية ضخمة لبعض العلماء العرب، الرازي وإبن سينا والفارابي، والمنظر الأجمل بالليل، حين تُضيء شُعلة مصفى الدورة الحديقة من جهة النهر البعيدة...
× × ×

استهوى المتنزه (خليل) وصار يتغزل به للدرجة التي أنسته التحدث عن (الموصل) الحدباء وكورنيشها وغاباتها.
وكلما تترقب عيونه الحديقة، يشرد فكره بعيداً عن صفحات الكتاب المملة ويتحسر على الموصل وتقاليدها، ثم ما يلبث أن يفيق من خياله ليجد الكآبة في أحشاء الكتاب أمامه.
من هنا بدأت قصتنا، ففي أحدى جلساتنا نبهنا (خليل) لأمرٍ كان قد لفت نظره...

ـ يا جماعة دائماً أشوف هذه البنت ومعاها نفس العجايا ونفس الحواس!
قلت: ربما أنت معجب بها فيتراءى لك أنك تراها باستمرار.
قال (ناجل): قد تكون صدفة، والصدفة كما يقول المثل، خير من ألف ميعاد!

تعلمنا كلمتين في اللهجة المصلاوية في جملة واحدة، لم نجد لها مرادف في لهجات أهل الوسط والجنوب، فكلمة (حواسي) لها معنى شامل، يتسع أكثر مما يستخدمها غير الموصليين، فنحن نطلقها على أحشاء بطن الإنسان أو الطيور والأغنام... ولا تخرج بمعناها عن حدود الأضلاع والكرش، لكنهم يستخدمونها للإشارة لمحتويات حقيبة أو دولاب، ثم تتخطى ذلك للإشارة للحاجيات والأغراض الخاصة.
أما الكلمة الأخرى (عجايا) فالموصليون يُطلقونها على الأطفال، لكنها أيضاُ تخرج عن حدود المعنى ليصفون سلوك مشين أو إستصغار لآخرين مثلما نقول (زعاطيط).
وبينما كنا نضحك كلما يُطلقها (خليل) ونقابلها بتعليقات ساخرة، أستمر يبادل البنت النظرات واحياناً الأبتسامات حتى خرج يوماً عن صمته...
ـ هذه البنت نواة وأنا إلكترون.
ـ يعني شنو؟ سألناه
قال: تجذبني لها بشدة، أروح أكلمها...

البنت فعلاً تقود مجموعة أطفال روضة، وهي تشرف عليهم هنا كل أسبوع بعيداً عن المضايقات والزحام، ودائماً ثمة باص بانتظارهم، ففي هذا المتنزه يجد الأطفال الأمان ومساحة أكبر للهو، فيتجمعون أخيراً مقابل المطعم عند ساحة التزحلق، حينها تتوسط البنت أريكة وتشرف على أطفالها الحلوين ويديها منهمكة دائماً بالحياكة.
تحرك (خليل) وبجرأة ليشاركها الأريكة، ثم تبادل معها حديث وعاد ليقول بأن البنت معلمة بالروضة وهي تأتي لأجل أن يلهو الأطفال بينما تمارس هي هواية غريبة بأن تحوك وبسرعة البرق لوحات من خيوط الصوف وتوزعها على الأطفال، فهذا يعلق نجمة وذاك دُب أو طير أو نحلة أو نخلة...
... في المرات اللاحقة كان يلتقيها بنفس المكان ثم يعود لنا ليخبرنا ما يدور بينهم، لكن كان يقطع حديثة ليشكو من ألم، فيمسك بطنه للحظات ثم يسترخي وتنفرج أساريره وتغمره سعادة من جديد...
استمرا معاً، يخطط لها وتنسج له أشكالاً هندسية وذرات ونوى وكلمات انكليزية عن الحب والحياة والمستقبل، واتذكر أنها طلبت منه يوماً أن لا يغادر الأريكة وأن يراقب الأطفال جيداً، لأنها كانت بصدد تحقيق أمنية أن تنسج صورة لأحد التماثيل الجبسية الشاخصة أمامها، ونجح (خليل) بالعناية بالأطفال وأحبوه بينما أثمرت حياكتها عن صورة مصغرة لأبن سينا...
كانت تُهديه تلك الأشكال الجميلة المنسوجة بإتقان، فيحتفظ ببعضها ليأخذه معه للبيت حينما يذهب بأجازة، ويعلق الأخرى على غصن شجرة قريبة...
فأضحت هذه الشجرة وغصنها الطويل، لوحة لعرض مُنتجاتها والتي كانت تتم بإيحاءات منه...

جاءت عطلة نصف السنة ومرت سريعة جداً علينا، لكنها وبالتأكيد بطيئة على (خليل)، فتوقعنا بأنه سوف لن يحتمل أيام الفراق وسيأتي حال انقضاءها، لأنه سيشتاق للبنت وصرخات أطفالها ولصوت ورائحة محرك (ديزل) الباص الذي لا يعرف السكوت!
مر يومان و(خليل) غائب، ثم صار أسبوع ليزداد قلقنا، فالبنت هي الأخرى لم تاتِ.
هل فرّ الاثنين؟ تسائلنا، ليس ذلك من الحكمة ولا من المعقول...
لكن رسالة من بضعة كلمات نسجتها الحبيبة وعلقتها على لوحة الإعلانات على غصن الشجرة...
I MISS YOU
هي إذاً تفتقده أيضاً، عدنا لإدارة القسم متساءلين: وين صار خلاوي؟
مقررة القسم بنت (بشوشة) تساعدنا وتحبنا ونحترمها...
ـ ست (...) مَ تعرفين ليش صار إسبوع (خليل) غائب؟
ولأول مرة وجهها متجهّم حزين...
ـ الخبر اللي وصلني يقول بأن الزائدة إنفجرت ببطنه وما لحك الأطباء عليه...
يا لسخرية القدر، أهكذا ينهار إنسان بغضون سويعات؟؟

تركنا ورقة للبنت على الأريكة نخبرها بفاجعتنا، وركبنا القطار الصاعد للموصل، والتقينا أهله المصدومين بالحدث، زرنا قبره وبكيناه وبكتهُ أمه...
دخلنا غرفته، كانت (حواسه) لا تزال مبعثرة وتحتضن آخر صيحات ألمه...
كان ثمة كتب على الأرض وبجامة على السرير لم يحركوها...
ورسوم جميلة بخيوط الصوف كان قد جلبها من بغداد، وأخرى لأشكال هندسية نـُسجت بإتقان من أسلاك الكهرباء، نواة حولها معشوقاته (الألكترونات) عُلّقت بحرص بدبابيس على الحائط...
تحت المنضدة كيس لمخلفات بلاستيكية ومعدنية جُمعت بحرص شديد، وفوقها ثمة (تيبل لامب) أنيق صنع يدوي.
قالت أمه بأنه أخبرها بأنه قد وجد فتاة أحلامه التي وعدته بأنها ستنتظره حتى يتخرج...

لمّا عدنا لبغداد حرصنا الذهاب للمتنزه، لم يأتي الأطفال ولا مشرفتهم، فقط كان معلق على الشجرة كلمة (وداعاً) منسوجة من خيوط صوفية سوداء...

عماد حياوي المبارك

× التزلج بالعجلات: رياضة تحتاج مهارة وجرأة فائقة وتوازن، حيث يستخدم ممارسها أحذية خاصة بعجلات، وتمارس اليوم على مستوى شعبي في ساحات خاصة، وفي أماكن عامة وعلى الأرصفة، أختُرعت من قبل صانع عجلات بلجيكي منتصف القرن الـ 19 ، ويَطيبُ ممارستها على أنغام الموسيقى.تطورت الأحذية بعجلاتها اليوم، وصارت تُصنع من ألياف مرنة وخفيفة وقوية، بدل ماكانت حديدية ثقيلة.
هنالك أيضاً الألواح المدولبة التي ظهرت في الستينات من القرن العشرين في الولايات المتحدة وتطورت هناك وهي تحتاج لتوازن خصوصاً عند الإنعطافات.

× عمل التلفزيون:
مبدأ عمل التلفزيون يقوم على تواجد طرفين موجب (أنود) يجذب الألكترونات له، وسالب (كاثود) عبارة عن فتيل ساخن يبثها بحسب الأشارة التي يستلمها من الأذاعة.
يتواجد هذان القطبان على طرفي أنبوبة مفرغة فيها شبكة حريرية مثقبة مطلية بالفسفور الذي تستثيره الألكترونات الساقطة عليه فيُضيء.
تقنية التلفزيون الملون تقوم بمزج ثلاثة الوان تعترض الألكترونات (أي الأشعة) قبل سقوطها على الشاشة والألوان هي (الأحمر والأزرق والأخضر)...
التلفزيونات الحديثة (المسطحة) تستخدم تقنية الـ (أل سي دي) والتي تعتمد على حركة سائل في مصباح فلورسنت كاثودي، ويطلق على شاشاتها بشاشات الكرستال.
أما شاشات البلازما فهي تقنية أخرى تتكون من مجموعة كبيرة من خلايا متناهية الصغر تحتوي على غازات وزئبق تتوهج حين تتعرض لجهد كهربائي بسيط.



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيكتوريا
- عادلون
- رحلات الصد ما رد...
- أذكياء لكن... أغبياء
- شكراً عم (جيليت)
- حارث
- مَثار النقعِ
- ختيارية زمن الخير
- دينار... أبو العباس
- هنا شارع السعدون
- عناكب
- شادي
- طوبة كريكر
- طابع أبو الدينار
- مجرد خلخال
- دقّ الجرس
- حدث في (الفاكانسي)
- وقودات
- (الله سِتر) !
- مَن القاتل؟ ج 3


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد حياوي المبارك - حواس وعجايا