أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - بعد اغتيال نيمتسوف روسيا تتجه نحو تغيير كل الخريطة المحيطة بها















المزيد.....

بعد اغتيال نيمتسوف روسيا تتجه نحو تغيير كل الخريطة المحيطة بها


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4858 - 2015 / 7 / 6 - 14:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في ليل 27 ـ 28 شباط الماضي تم اغتيال بوريس نيمتسوف، المعارض الرئيسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قرب اسوار الكرملين.
وفي رأينا المتواضع ان هذا الحادث سيكون بمثابة إشارة انطلاق لسلسلة متواصلة من الاحداث والحروب الإقليمية في الدائرة الجغرافية المحيطة بروسيا، والتي سيكون من شأنها التغيير التام لوجه تلك الخريطة، والتغيير التام للتعامل فيما بين روسيا ودائرة الدول المحيطة بها.
نقول ذلك ونحن ندرك تماما ان غالبية المراقبين، من داخل روسيا ومن خارجها، نظروا الى حادث اغتيال نيمتسوف فقط من الزاوية الداخلية، اي كونه احدى محطات الصراع بين السلطة والمعارضة الروسيتين، ولا سيما الصراع بين الرئيس بوتين وبين المغدور نيمتسوف، الذي كان يعتبر المعارض الرئيسي لبوتين والمرشح الرئيسي ضده في الانتخابات الرئاسية القادمة في 2018.
وحينما قرر الرئيس الأسبق بوريس يلتسين اعتزال الحكم في نهاية 1999، كان ينوي تسليم السلطة تحديدا الى بوريس نيمتسوف الداعم له في الخط الموالي للغرب. ولكن في اللحظات الحرجة الأخيرة ليلة 31 كانون الأول 1999، اعلن يلتسين بشكل فاجأ غالبية المراقبين التنازل عن السلطة لصالح خصمه السياسي الأول فلاديمير بوتين. وكان ذلك بمثابة لطمة كبيرة، سياسية وشخصية، لبوريس نيمتسوف، الذي تحول الى لعب دور "المعارض الرئيسي" لفلاديمير بوتين، والى ابرز شخصيات التيار المعارض اليميني الموالي للغرب. وانطلاقا من ذلك متّن نيمتسوف علاقته بالانفصاليين الشيشانيين، واقام علاقات وثيقة مع جميع الحركات المعارضة ثم السلطوية المعادية لروسيا في جميع الدول المحيطة بها. وقد دعم بشكل خاص ما يسمى "الثورة البرتقالية" في أوكرانيا التي حملت الى الرئاسة الرئيس الاوكراني الأسبق فيكتور يوشتشينكو، وشغل نيمتسوف منصب المستشار الشخصي ليوشتشينكو سنة 2005 ـ 2006. وفي الفترة الأخيرة اتهم بوريس نيمتسوف السلطة الروسية بالتدخل في الشؤون الداخلية الأوكرانية، وبأن القوات الروسية تقاتل الى جانب "الانفصاليين" في شرقي وجنوبي أوكرانيا. ويقول أنصاره انه كان يحضّر لاصدار كتيب يتضمن أسماء الجنود الروس القتلى الذين سقطوا على الأرض الأوكرانية، وان اوساطا عسكرية "سرية معارضة" زودته بهذه المعلومات. وقد عمد انصار حزب نيمتسوف (حزب "اتحاد القوى اليمينية") الى اصدار هذا الكتيب بعد ان تم اغتياله، بالرغم من جهلهم بالمصادر التي زودت نيمتسوف بالمعلومات.
وكان نيمتسوف يحضر لـ"ثورة ملونة" في روسيا أيضا، على طريقة "الثورة البرتقالية" الأوكرانية في 2005. وكان من المفترض ان تنظم المعارضة مظاهرة حاشدة يوم 1 اذار الماضي، ضد سلطة بوتين وضد "التدخل الروسي في أوكرانيا". وكانت خطة نيمتسوف كما يلي: متابعة القيام بسلسلة نشاطات "شارعية" تنتهي خلال انتخابات الرئاسة سنة 2018، او قبلها، بـ"الثورة الملونة" العتيدة التي تسقط بوتين وتأتي بنيمتسوف رئيسا.
وكانت السلطات المختصة قد سمحت بقيام المظاهرة في 1 اذار، ولكن هذه المظاهرة الاحتجاجية لم تقم ، بل تحولت الى جنازة لبوريس نيمتسوف.
ونشرت الشرطة رسما تقريبيا لوجه القاتل، بناء للاوصاف التي قدمها احد الشهود من المارة. وتم اعتقال أربعة مشبوهين، جميعهم شيشانيون، واحدهم كان رجل شرطة لمدة عشر سنوات، وسبق وترك وظيفته وذهب للانضمام الى "المجاهدين". ولدى محاولة اعتقال مشبوه خامس في شقته في غروزني عاصمة الشيشان، انتحر بتفجير نفسه بقنبلة قبل اعتقاله.
وأبدت السلطة الروسية اهتماما كبيرا بالحدث. وبالرغم من هوة الخلاف السياسي الكبير مع نيمتسوف ارسل رئيس الوزراء دميتريي ميدفيدييف باقة ازهار باسمه الى قبر نيمتسوف. كما ارسل الرئيس بوتين برقية تعزية الى عائلة المغدور يقول فيها ان بوريس نيمتسوف كان سياسيا بارزا، وان التحقيق سيكشف المجرمين، وسينالون عقابهم القانوني.
ولكن المعارضة شككت في نزاهة التحقيق، وطالبت بالاشتراك في التحقيق. واتهمت المعارضة و"اصدقاؤها" في الخارج السلطة بقتل نيمتسوف. ولخص المعلق الأميركي راجان مينون في جريدة National Interest الأميركية الموقف كما يلي: "لقد امر بوتين بقتل نيمتسوف من اجل إخافة واسكات المعارضة".
ويأتي هذا الحكم في سياق ما قاله الرئيس الروسي الأسبق غورباتشوف في تصريح له الى مجلة "در شبيغل" الألمانية وهو "انه لمن الخطر التفكير في إزاحة بوتين".
كما ان الرئيس الأميركي باراك أوباما نفسه سارع الى التصريح ان اغتيال نيمتسوف "يدل على سوء المناخ في روسيا!".
ومن خلال ما نقله الاعلام الروسي، ردت السلطة الروسية وانصارها على الاتهامات الموجهة اليها، ردا هادئا وصارما على صعيد الإجراءات والتحقيق، والتعليقات السياسية التي يمكن تلخيصها فيما يلي:
ـ1ـ ان نيمتسوف كان يقطن بالقرب من سور الكرملين منذ سنوات، ويمارس حياته الشخصية ونشاطه السياسي بدون أي مضايقات من قبل السلطة. وكان آمنا على سلامته الشخصية الى درجة انه لحظة وقوع الجريمة كان يتمشى ليلا سيرا على الاقدام مع صديقته المانيكان الأوكرانية وبدون أي حراسة قرب سور الكرملين.
ـ2ـ هناك أوساط خارجية (كالمخابرات الأميركية والإسرائيلية) وداخلية (كالانفصاليين الشيشانيين) هي منزعجة جدا من الطابع السلمي للصراع بين السلطة والمعارضة في روسيا، وتريد تحويله الى صراع مسلح. وقد اختارت تلك الأوساط اغتيال نيمتسوف، قرب اسوار الكرملين، من جهة لمعاقبته على "سلمية" معارضته، ومن جهة ثانية، لاتهام السلطة باغتيال حتى خصومها "السلميين".
ـ3ـ ان اغتيال نيمتسوف عند اسوار الكرملين يحمل في طياته تهديدا مبطنا للكرملين بأن اليد التي وصلت الى اسواره يمكن ان تصل أيضا الى داخله.
ـ4ـ ان روسيا تعاملت دوما مع جورجيا وتركيا، على أساس حسن الجوار والمحافظة على القوانين الدولية. ومع ذلك يوجد الان الوف الإرهابيين الشيشانيين يقاتلون في سوريا والعراق وعلى الحدود اللبنانية. وهم يتسللون من الشيشان الى جورجيا عبر وادي بانكيس، ثم يركبون الطائرة من تبيليسي الى انقرة ذهابا وإيابا بدون ان تختم جوازات سفرهم، ويعودون الى الشيشان (أي الى روسيا) بجوازات سفرهم "النظيفة"، وهكذا يمكن لاي منهم دون ان يلفت النظر ان يدخل الى الأراضي الروسية للقيام باعمال التخريب. والأرجح ان اغتيال نيمتسوف هو من اعمال هؤلاء، أيا كان المحرض من خلفهم.
ـ5ـ ان روسيا لن تسمح بعد الان بأن تكون جورجيا وتركيا "منتزها سياحيا" لعبور الإرهابيين من روسيا الى سوريا وبالعكس. واذا كانت روسيا قد استخدمت نفوذها حتى الان لتهدئة الأوضاع في جورجيا والضغط على الاوسيتيين والابخازيين لعدم الرد على الاعتداءات الجورجية، وللضغط على الأرمن واليونانيين والاكراد والقبارصة، لعدم الثورة على تركيا، فإن عهد "الدلع" الجورجي والتركي قد ولى. ومن الان فصاعدا، وردا على دعم تركيا وجورجيا للحركات الانفصالية والارهابية ضد روسيا، فإن روسيا ستدعم، ضمن الأعراف والقوانين الدولية، تحرك جميع الاتنيات والقوميات المعادية تاريخيا لجورجيا ولتركيا. واذا تجرأ حلف الناتو على التقدم لدعم التسلط الجورجي والتركي، فسيجد روسيا بالمرصاد لمنع أي اجحاف تاريخي جديد ضد الاتنيات والقوميات المظلومة غير الجورجية وغير التركية. وقيادة الناتو تعلم تماما ان صربيا (التي قصفها طيران الناتو في 1999) هي شيء وروسيا هي "شيء آخر" تماما.
ـ6ـ إن الجمهوريات الإسلامية "السوفياتية" السابقة التي تمتد بين روسيا وأفغانستان كانت حتى سنة 1917 مستعمرات قيصرية روسية بدوية وشبه بدوية شديدة التخلف. وخلال الحرب الاهلية في روسيا بعد ثورة أكتوبر 1917 فإن ملايين الروس قاتلوا الى جانب تلك الشعوب الشقيقة لتحريرها من القيصرية الروسية وقوات التدخل الأجنبي التي هاجمت روسيا بعد الثورة. وفيما بعد بذلت روسيا جهودا جبارة لاعمار تلك البلدان، وارسلت ملايين المتطوعين من خيرة أبناء الشعب الروسي من علماء ومهندسين وخبراء وعمال مهرة للعمل والعيش في تلك البلدان والمساهمة في انهاضها. وكان من الطبيعي ان يستوطن أولئك البناة في تلك المناطق، التي نشأ وتربى فيها أولادهم واولاد أولادهم الذين لا يعرفون غير تلك البلدان وطنا لهم، وصلتهم بروسيا هي صلة لغوية ـ ثقافية فقط. وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي بقيت روسيا تقيم علاقات ثقافية وتجارية واقتصادية مميزة مع تلك البلدان على قاعدة المنفعة المتبادلة. ويقوم ملايين العمال المسلمين من تلك الجمهوريات بالعمل في الأراضي الروسية بحرية على قدم المساواة مع العمال الروس.
وبعد الاحتلال الاميركي لأفغانستان، وحسب إحصاءات هيئة الأمم المتحدة، تضاعفت زراعة وإنتاج وتجارة المخدرات في أفغانستان اكثر من 40 ضعفا. وحسب تصريح احد مسؤولي مكافحة المخدرات في روسيا، يتوجه حوالى 30% من المخدرات المصدرة من افغانستان نحو "السوق الروسية"، ويتم تمرير القسم الأكبر من المخدرات المهربة من أفغانستان الى روسيا عبر أراضي الجمهوريات الإسلامية "السوفياتية" السابقة. وتستفيد شبكة تهريب وتسويق المخدرات، وكذلك شبكة تسريب الإرهابيين، من التسهيلات التي تمنحها روسيا لتلك الجمهوريات.
ـ7ـ ان ما يسمى "جمهوريات البلطيق" (استونيا، لاتفيا وليتوانيا)، وامتدادها إقليم كالينينغراد الروسي، الواقعة على ساحل بحر البلطيق الذي هو امتداد لبحر الشمال، ونظرا لاهميتها الستراتيجية والاقتصادية، كانت عبر التاريخ منطقة صراع دائم بين الدول القومية الكبرى المحيطة بها: روسيا، بولونيا، المانيا والسويد. وهي لم تتشكل في دول الا في اعقاب الحرب العالمية الأولى، وبفضل اعتراف روسيا بها، حيث كان الروس يشكلون نسبة كبيرة من السكان (حوالى 25%). وخلال الحرب العالمية الثانية تم احتلالها من قبل النازيين الالمان، الذين مارسوا سياسة القمع والابادة الجماعية للمجموعات السكانية غير الألمانية. وقد تم تحرير جمهوريات البلطيق من قبل الجيش السوفياتي سنة 1944. وأعلنت الجمهوريات الثلاث كجمهوريات سوفياتية. وبصرف النظر عن الجوانب الأيديولوجية والسياسية ـ الحزبية، فإن ما يسمى "المرحلة السوفياتية" كانت هي المرحلة الأكثر استقرارا في تاريخ هذه الجمهوريات. وتمت خلالها نهضة عمرانية واقتصادية وعلمية وثقافية كبيرة. وتوثقت علاقاتها مع روسيا بشكل خاص، بفضل وجود نسبة كبيرة من السكان الروس. ومع انهيار الاتحاد السوفياتي كان هناك توجه لارسال القوات الروسية للامساك بالأرض من بتروغراد في روسيا الى إقليم كالينينغراد على حدود بولونيا. ولكنه تم أخيرا التخلي عن مشروع السيطرة العسكرية الكاملة على ساحل البلطيق لحماية الأراضي الروسية، واعترفت روسيا باستقلال الجمهوريات الثلاث. وطوال الاكثر من الثلاثة العقود الماضية حرصت الحكومات الروسية المتعاقبة على الاحتفاظ بعلاقات تفضيلية وتطويرها مع جمهوريات البلطيق، على كل الأصعدة. ولكن النزعات المعادية لروسيا، الموروثة من عهد "الصليبيين الشماليين" في القرون الوسطى الى عهد النازيين الالمان في القرن العشرين، تغلبت في هذه البلدان، ووجدت ضالتها المنشودة في الانضمام الى حلف الناتو، وتحويل دولها الى قواعد عسكرية ومراكز تجسسية وتخريبية ضد روسيا، مستفيدة من التسهيلات التي تمنحها روسيا لمواطني تلك الجمهوريات.
ـ8ـ بعد الحرب العالمية الثانية، اضطلعت روسيا بدور صمام الأمان للسلم الداخلي والخارجي، في جميع الدول المحيطة بها، وحافظت على سياسة حسن الجوار، حتى بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وتعرض روسيا للاعمال الإرهابية الفظيعة والمحاولات المحمومة لتهديمها من الداخل.
ـ9ـ تنظر أوساط السلطة الروسية الى اغتيال نيمتسوف عند اسوار الكرملين بأنه نتيجة تآمر خارجي، ودليل على فشل الطبقة السياسية الحاكمة في الدول المحيطة بروسيا، في المحافظة على نهج الامن المتبادل وحسن الجوار مع روسيا. ولذلك فإن روسيا ستتخلى من الان فصاعدا عن الاضطلاع بدور صمام الأمان الداخلي والخارجي لتلك البلدان، وستتركها تتخبط في مشاكلها الداخلية والإقليمية وتتحول الى "حطب موقدة" لسياسة "الفوضى البناءة" التي اطلقتها الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية.
ـ10ـ في المرحلة التاريخية القادمة، ستركز روسيا كل امكانياتها وجهودها، على توفير امنها القومي، اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، داخليا وخارجيا، وستترك جميع الدول المحيطة بها، وهي في الاغلب دول مصطنعة، تنهار من الداخل والخارج، الى ان يعاد من جديد رسم الخريطة السياسية كلها المحيطة بروسيا.



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليونان تنتفض ضد التبعية الغربية
- الستراتيجية الروسية وأسلحة الليزر
- بداية ثورة في صناعة الأسلحة الروسية
- العقيدة العسكرية الجديدة لروسيا
- القيادة الروسية تتعلم اللغة اليونانية
- مشروع -كوسوفو- او -أوكرانيا- جديدة في البلقان
- السعودية تقع في -الفخ اليمني- وروسيا تؤيد الوجود الصيني في ا ...
- روسيا تقتحم -الحوش الخلفي- لاميركا
- سياسة -معاداة روسيا- ستنقلب وبالا على الكتلة الغربية وحلفائه ...
- الحكومة الثورية اليونانية تنتقل من الدفاع الى الهجوم
- الجيش الروسي يتحول بسرعة الى قوة عالمية لا تقهر
- الحكومة الراديكالية اليسارية الارتودكسية تقلب صورة: اليونان ...
- جورجيا لن تبقى خنجرا في خاصرة روسيا
- اليونان: بداية تحول راديكالي في المشهد الجيوستراتيجي العالمي
- رب ضارة نافعة!
- التفوق الشامل للجيش الروسي
- تأثير انتصار اليسار الراديكالي في اليونان على مسار الحرب الا ...
- فوز اليسار الراديكالي القومي في البونان يربك الكتلة الغربية
- فوز اليسار الراديكالي القومي في اليونان يربك الكتلة الغربية
- منتدى دافوس صورة مقلوبة عن الانحطاط الرأسمالي


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - بعد اغتيال نيمتسوف روسيا تتجه نحو تغيير كل الخريطة المحيطة بها