أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جميل حسين عبدالله - حقيقة المجرم















المزيد.....

حقيقة المجرم


جميل حسين عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4854 - 2015 / 7 / 2 - 16:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المجرم لا دين له يزجره، ولا خلق له يردعه، بل هو بدون فعل الجريمة، لن يكون كامل الوجود، ولا واضح الحضور. ولذا، لزم علينا أن ننظر إلى المجرم بعين الشفيق على علته، ومرضه، لا بعين المنتقم على شخصه، وعينه، لأنه وإن بدا في جبة الإنسان السوي، فهو يحمل في عمقه صنوفا من الإقصاء، والإلغاء. فلو أردنا أن نناقشه بالمنطق، والحجة، والبرهان، فإننا لن نكون قد قدمنا له حلا لما يعيش في قفص بؤسه، وألمه. لأن المجرم يستبطن صورا متسمة بالعجز عن فهم ذاته، ومحيطه، ومضرجة بالأنا المتضخم في عمق نوازعه، ونزواته، وهي التي تشكل بناءه النفسي، والاجتماعي، وتحدد سياق وجود سلوكه، وأفعاله. ومن هنا، فإن كل مجرم يحمل علامة الإخفاق في فهم حقيقة كيانه، ومجتمعه، وأمارة عدم قدرته على تمثل قيم وعادات وأعراف جماعته، وفئته، وإن تعددت وسائل التعبير عن فعل إجرامه. وسواء في ذلك من يضمر نية الإجرام المصحوب بإنهاء حقيقة الآخر، أو من يحتال بوسائله من أجل الحفاظ على شخصية المحبوبة لديه بغلو، وإفراط. فالطفل الذي حرم من الشعور بقيمة طفولته، لن يعوضها إلا بطرق ملتوية لا تلتزم بقيم الزمان, والمكان، بل سينصرف في إحساسه بالدونية إلى كل ما يعيد إليه لحظات اغتصاب طفولته، وسواء حدث ذلك الاغتصاب بأمر معنوي، أو بأمر مادي، لأن فقدان حقيقة الطفولة البريئة في الصراعات الانفعالية الباطنية، لا ينتج إلا بحثا مضنيا عن مركب الذات التي ضاع منه جزء كبير في تركيبه، وتكوينه. وإذا ما قدر لهذا المغتصب أن يعوض عن طفولته بما يخفيه من كراهية، وعدوان، فإنه قد يكون نارا على ذاته، وأسرته، قبل أن يكون غصة في حلق مجتمعه، ووطنه. وهكذا، فإن المجرم ما هو في حقيقته إلا فاقد لأهلية تدبير كليته بين قوالب الحقائق التي يختلط معها بطريقة سلبية، وعاجزة، وضائع بين مكونات ثقافية وفكرية ومعرفية مختلفة، ومتعددة. وذلك ما يحرمه من الاندماج في مسار المجتمع ومخاضه، وصيرورته، أو يؤدي به إلى الانزياح نحو هذا الطرف، أو ذاك. فالمجرم إذن على هذا الاعتبار، يحمل في عمقه تطرفا، وتعصبا، وتهميشا، وقهرا، والتباسا، وإن تظاهر بالذكاء الحاد، والفطانة المفرطة. وكل متطرف متعصب لمكونات ذاته، وكل متعصب لن يطيق في صيرورته أن يكون سويا حيال بناء هيكل طبعه النفسي، والاجتماعي، بل سيبقى ذلك العطب والتشوه المتراكب معه عقدة نامية في ساديته التي لا تستطيع التمييز بين الأشياء الهادئة، والصاخبة. كلا، بل الهدوء لا يحقق له ذاته المختلفة في دوافعها، وأسبابها، وغاياتها، فهو في انزوائه إلى وحشة موحشة بالحرمان محتاج إلى صخب يعيد إليه قيمة الشعور بتميز شخصيته التي فقدها بين صوره الذهنية المترعة بالعنف، والغضب، والطمع، والشره. ومن هنا، فإن المجرم إذا لم يتم وضعه في محضن تتوافر فيه وسائل الاستقرار، والأمن، فإنه لن يكون إلا نارا تحرق الأخضر، واليابس، وعذابا يتألم به كل مخالف، ومعاند. والأغرب أن أمارات الإجرام تظهر محدداتها في الشخص منذ نشأته الأولى، فيجنح في صغره إلى العنف، ويميل نحو الكره. ثم يتنامى معه ذلك مع قطعه للمراحل التي يحرقها ببلادة إحساس، وغرابة فاقدة للمشاعر الإنسانية، لكي يصل في النهاية إلى شخصية جافة المشاعر، وحادة الطباع، إلا أنه في مراحله الأولى يميل إلى العنف الرمزي، وفي مراحله المتقدمة يحيد نحو العنف المادي، فيجد لذة عدوانيته في إلحاق الضرر بالآخرين، وإرم المخالفين على اقتفاء أثرة، واحتذاء سننه، وسواء كان من وراء ذلك التطاول رافد مادي، أو معنوي. ولذا، فإن المجرم الذي يميل إلى الإجرام من أجل ترسيخ معوقاته في علاقاته السلبية مع المجتمع، لم يكن إلا منحرفا عن الوسائل التي تعارف الناس عليها في تحقيق كيان الذات القائمة بين نسب مختلفة الوظائف، والمقاصد، لكن عدم قدرته على الوصول إلى ذلك بوساطة ما هو مقبول في المواطآت الذاتية، والاجتماعية، لا يتم تعويضه إلا بممارسة عمل الإجرام الذي يقتطع به حقا ليس من حقوقه، ويعتدي فيه على حرية آخر يستحق بها الأمن، والأمان، ويستوجب بها صيانة معتقده، وهويته. وهنا يكون المجرم في شخصيته المستعارة غير مدرك لما هو له، ولما عليه، بل لا يعي ما هو مطلوب منه، وما هو مطلوب له. وذلك ما يفقده أهلية الانتماء إلى بيئة المجتمع، ومصالحه العامة، والمشتركة، ويمرغه في أوحال الأنانية المفرطة، والشخصانية المستعلية. وحقا، فإن المجرم، لا يمكن له أن يكون موجودا إلا إذا عاش من وراء حجاب معنوي يضمن له تحقق وجوده في المعنى الخارجي، ويمنحه على المستوى المادي قوة تعينه على مواكبة خصائصه النفسية، والعقلية، والجسدية، وسواء كان إظهارا للقوة في استعمال السلاح لتهديد الآخرين، أو كان إبرازا لفكر ديني في صياغة متزمت، وقالب متخلف، لأن المجرم ولو تواطأ في بعض مساراته مع ما يشعر به من تأنيب الضمير، أو الرغبة في موافقة حقيقته الروحية، فإنه لن يكون التزامه بالتدين سليم النسب، ومعتدل المقاييس، بل سيصير ميكانيكيا نحو ما هو عنيف بين أدوار التراث، والتاريخ، والحضارة، لأن ذلك التمثل على المستوى الظاهري، لن يحقق له ما فقده على المستوى الباطني، إلا إذا بحث في النص الديني عما يغذي به عوزه، وفقره، واحتياجه النفسي، والاجتماعي، وذلك مما يتحقق له وجوده إلا في العودة إلى الصراع الديني والسياسي الذي خاضته الفرق الدينية بنفسيات متسمة بالغلو، والتطرف، والتعصب، والتشنج، وإذا ما قدر لهذه النفسية المختلة أن تجد لها محضنا مناسبا لجانبها الفيزيائي في بنية المجتمع المتعارك حول حصة الخبر الكريم، فإنها تتحول إلى سرطان مضر بكل النسب التي تتفاعل بها الحقائق في خصوصيات الحياة البشرية. ومن هنا لزم علينا أن نقول: إن المجرم ولو تخلى عن إجرامه المجرَّم شرعا، وعرفا، وعادة، فإنه سيميل في عملية التزامه بالمبادئ الدينية إلى ما هو مرعب، ومخيف، ومعيق، وسينحرف نحو تلك الحلقات التي تعارك فيها النص، والواقع، والإنسان، والمبدأ العقدي، والحرية، والاستغلال، والاستعباد، لأن ما تخلى عنه من الإجرام المنبوذ مجتمعيا، وتنظيميا، لن يعوضه إلا ملء فراغه بما يحقق له ذاته المتكونة من حقارة الحزن، والكبت، والألم. وهنا تفترق المعاني بين المجرمين على اختلاف مراتبهم، ومستوياتهم، فالمجرم باسم حماية الذات من الفقر، والتهميش، أو من أجل صناعة المجد الذاتي، والمكانة الاجتماعية، سرعان ما يتخلى عن إجرامه إذا حقق ذلك المرام، والمبتغى، ودبر حقيقة استعلائه، واستعدائه، لكن المجرم الذي يؤسس لسلوكه الإجرامي بالعقيدة الدينية المنزوعة بالنص، والسيف، لا يحد غايته التي يترجى نوالها حد الزمان، والمكان، بل يبتغي من وراء سلوكه أن يسيطر على الكون بما تميله أنظاره الجامحة، لكي يكون ذلك دليلا على قيمة الشعور بالوجود، والحياة، وقائدا له إلى مستوى مادي يطمئن فيه إلى أنه قائم باسم الإله، لا باسم آخر يعتبره شركا، أو كفرا، أو ضالا. ولهذا يتجاوز ما تقوم به المفاهيم البشرية إلى مفهوم الإلهية المتكون عنده في سياق عملية ذهنية معقدة غير معروفة النتائج، ولا محدودة الأهداف، بل يتعالى بهذه النظرة المستغرقة في العماء عن كل ما هو مادي، لكي يغوص في تلك المتاهة الروحية التي لم تتضح معالمها في وعيه الباطني، ولا في إدراكه الحسي، فيأخذ منها بالطرف الأخير الذي يمتزج فيه الحب بالكره، والحزن بالفرح. وهذا الطرف هو المقابل في الحقيقة الدينية لأنموذج فرعون المستعدي بربوبيته المزعومة على الكون، والإنسان، وإن لبست تاريخيا في الدجل المعرفي لبسة الحرص على الديانة، والعقيدة، والملة، والأمة. وهكذا، فإن المجرم حين يعبر عن طلبه لرعاية الخلافة الأرضية لكل ما هو معنوي، أو مادي، لم يكن في جنوحه إلى تعويض نقصه عن الحركة الإيجابية مع سياقات الحضارة إلا فرعون زمنه، لأن فرعون كدلالة دالة على الطغيان في الحقيقة المشتركة، لم يكن إلا مجرما بامتياز. وإجرامه قد تجاوز حدوده المادية التي يتساوى فيها كل المجرمين على المستوى النظري، والسلوكي الاجتماعي، لكي يتطرف نفسيا وروحيا إلى ادعاء ألوهية الإنسان، والسيطرة عليه، والاستحواذ على موارد وجوده، وحياته. ولا غرابة إذا حاول كل من أخفق في الاندماج بين بنيات وطنه أن يستوطن ذلك الوطن الكبير الذي يبنيه في الغور الذهني مفهوم الأمة الكبرى، وذلك في حقيقته استبطان لمعنى هلامي لا وجود له في الاعتبار المادي، واستظهار لقيم رديئة في بيئتها الذاتية، وسلوكياتٍ تستعلي من شدة دنفها على واقعها بأفكار شاذة، وهادمة، لم تجد لها في وطنها النفسي والعقلي مكانا هادئا للاستقرار الشخصي، بل تخيلته في سيادة فكرتها العدوانية والهمجية على مجموع ما يسمى بالأمة. ولهذا، فإن المجرم في حرمانه من حاجته الضرورية المحصورة عنه، هو أحوج في التحليل إلى معاني الرحمة التي تمنحه فرصه لتحقيق توازنه، وتجانسه، لا إلى زناد البنادق التي تغذي نزعاته العدوانية، لأنه ومهما حاولنا أن نقوي ضعفه بقوة امتلاكه لمصادر القوة، فإنه لن يكون في يوم من الأيام بانيا لذلك السلوك المتوافق مع صيرورة المجتمع، والوطن، والنظام، بل دافع التخريب كامن في عمقه الباطني، وجاثم في وجعه الذاتي، وما دام حاله متشبثا بمرضه، وورمه، فإنه لن يجد له في سبل الحياة قوة مغناطيسية تربطه بحقيقته الذاتية، والاجتماعية، إلا إذا أفسد بالقتل، والهدم، والنسف. وأخيرا، إن المجرم في تركيب شخصيته السوكوباتية المضطربة معقد، وغير طبعي، وهو إلى جانب ذلك جامد الأحاسيس والمشاعر والعواطف الوجدانية، وطازج بسادية تدفعه إلى الإيلام، والإضرار، وفي الخط نفسه، طافح بأنانية ونرجسية متعالية على الآخر، والغير. وجُماع ذلك، أن المجرم لا يمكن له أن ينخلع من مرحلة يقيم فيها، إلا إلى ما هو أسوأ منها في المراحل. وسواء في ذلك حينما يقتل باسم الدين، أو يحارب باسم المصلحة، أو يعاند باسم الحقيقة، فكل ذلك لا يعوض به إلا ذاته التي تعيش بين حضن المآزق، والمآسي، بل من كثرة التزامه بمعناه الذاتي المعقد المفاهيم، فإنه يتصالح مع الجريمة، ثم تستحيل طبعا له، وإذا ما صارت طبعا له، فإنه لن يظفر بحقيقته إلا في القتل، والهدم. وإذا ما سكت الأسوياء في أوطاننا العربية عن تثوير حس الاعتدال في الالتزامات الدنية، وترسيخ مفاهيم المواطنة الحقة، وتثبيت دعائم الحقوق الكونية، والإنسانية، وأخلوا الساحة الفكرية والمعرفية للطائشين، والحمقى، والسفهاء، فإن أهل الإجرام سينطقون بما يضمرونه من عنف، وكراهية، وإذا واتتهم الفرصة، وعاندت العقلاء نوبة الوجع، فإن المجتمع سيتحول أولا إلى مشتل لزراعة الأحكام النمطية، ثم تتحول آليا مع الفراغ إلى مرحلة التراشق بها، والتضارب حولها، وإذا ما تعود المجتمع على إلصاق هذه الصفات العدائية التي تنبتر من أفواه المتعالمين والمتعالين بالحقيقة بكل مخالف، ومعاند، فإن الحق سيكون فيما يراه المجرم حقا، والباطل سيتحول مفهومه إلى كل ما هو مخالف لذلك السياق الذي تحدده عقلية العداء للآخر. وهناك سننتقل من وصف الكافر بالكفر إلى مرحلة إقامة مشانق للحرية، ومجازر للإنسانية. وهنا نخلص إلى أن الدواعش، ومن غرد في سربهم من الموتورين في الحظوظ، والخطوط، لم يكونوا إلا من هذه الطينة المجرمة التي حولتها مصادفة الظروف إلى قادة ممرعين بأوحال الحقد، والضغينة، والكراهية، وسادة مستعلين بأناهم السخيف، ومستقوين بنرجسية يسوقون بها مجموعة من الزمنى إلى محرقة التاريخ، ومهزلة الحضارة.



#جميل_حسين_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الحقيقة
- إزالة الإبلاس عن معاني الإرجاس
- أفكار مسوقة (الجزء السادس)
- أفكار مسروقة (الجزء الخامس)
- أفكار مسروقة الجزء الرابع
- أفكار مسروقة (الجزء الثالث)
- أفكار مسروقة (الجزء الثاني)
- أفكار مسروقة (الجزء الأول)
- صرخة براءة صغير
- همم الحكماء، وذمم السفهاء
- تعدد الزوجات بين فحوى النص، وفوضى اللص.
- دموع الجمعة
- رسالة حب إلى أوشو
- تأملات في خلفية داعش


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جميل حسين عبدالله - حقيقة المجرم