أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو محمد عباس محجوب - حروب الثورات العربية (3) الممهدات النظرية















المزيد.....

حروب الثورات العربية (3) الممهدات النظرية


عمرو محمد عباس محجوب

الحوار المتمدن-العدد: 4845 - 2015 / 6 / 22 - 23:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما كانت الانظمة القديمة في المنطقة واجهزة الاستخبارات والغرب يتفرسون في ثورتيّ تونس ومصر، ومحاولة معالجة الوضع بوزارات من العمق القديم في تونس برئاسة السيد محمد فؤاد المبزع رئيس مجلس النواب التونسي السابق، والمجلس العسكري الانتقالي المصري ووزارة من نفس العمق، وكأنما كانت الثورات عاجزة عن تقديم قيادات جديدة. كان هذا فرصة لالتقاط الانفاس واعادة ترتيب المسرح. لم تتأخر اليمن في ثورتها عند تنحي مبارك، وبعدهما مباشرة طرقت ليبيا الباب.

في كل هذه الثورات وبمختلف منعرجاتها اعيد ترتيب المسرح لظهور قوى الاسلام السياسي في قيادة ما بعد الثورات (مما سنفصله لاحقاً)، من دحرجة السلطة لتحالف بقيادة النهضة في تونس (والتي سوف تعيد هي نفسها ترتيب المشهد للخروج من مآزق النهاية التي واكبت دول ما بعد الثورات)، إيصال الاحزاب الدينية للبرلمان والسلطة في مصر، تسليم الناتو مفتاح طرابلس لعلي بلحاج في ليبيا، حصانة على عبد الله صالح واعوانه وبروز الحوثي في اليمن. الثورة السورية التي جاءت بعد حين سوف تكون محصلة كل ما حدث في كل الدول، وسوف تدفع بفزاعات الوقت الحالي ايران وداعش. مع أن العراق لا يبعد كثيراً عن حروب الثورات العربية، لكنها ايضاً ذات طبيعة مغايرة، وقد تم تناولها بغزارة مما يتميز به المثقفين العراقيين.

الاسس النظرية لصعود الاسلام السياسي

رغم أن الاستعمار الانجليزي ترك انظمة برلمانية ديمقراطية في مستعمراتها (السودان، العراق، الهند، ماليزيا وغيرها)، أي لم يكن لديهم تحفظات في قدرة المجتمعات سواء مسلمة او غيرها في التطور في هذا المسار. عندما ازاحت الولايات المتحدة الاستعمار القديم من قيادة العالم، كانت ضعيفة الاحتكاك بالعالم وفقيرة في تنظيرها لمقاربة قضاياه (قدم لها محمد حسنين هيكل قرءاة ممتعة في كتاب الامبراطورية الامريكية والاغارة على العراق، دار الشروق، القاهرة، 2003). كانت مقاربة الولايات المتحدة سطحية وبسيطة دعم الديكتاتوريات العسكرية، خاصة عند اشتداد اوار الحرب الباردة، وكان الاتحاد السوفيتي يسير في نفس المسار مع عنوان اشتراكية الدولة.

عند مقاربة الديمقراطية في الدول المسلمة تسرب للعقل الاستراتيجي الامريكي (لم استطع سبر جذوره بشكل دقيق رغم بحثي المضني عبر الكتب والمقالات) أن المنطقة الشرق اوسطية الاسلامية لايمكن فيها الاعتماد على الديمقراطية كأساس، لكن الاسلام، أي بدلاً من "دمقرطة الاسلام" ل "اسلمة الديمقراطية". سوف يطفو هذا الفكر بشكل دائم، ليظهر بشكل حاسم من السبعينات حتى التسعينات في دعم الحركات الجهادية الافغانية. أنه من المذهل أن تم تصوير أن الشعب الافغاني لم يكن مكوناً سوى من الدولة الاشتراكية، وجهاديين. سوف يقود هذا في تجلياته لتسليم العراق، بعد اسقاط صدام حسين بغزو العراق، لتنظيمات التيار الديني الشيعية.

لم يكن بناء البديل الاسلامي في كل الدول، خاصة الدول العلمانية الشمولية، بعيداً عن هذا الفكر، وقد عبر نادر هاشمي في "الإسلام والديمقراطية.........التوافق على عدم التوافق"، في موقع قنطرة، عن هذا بدقة "هناك علاقة حميمة بين الأنظمة القمعية في العالم العربي ودعم الغرب لهذه الأنظمة والتبعات السياسية لهذا الدعم على مستقبل الديمقراطية...وببساطة، فإن الدعم الغربي للأنظمة القمعية في العالم العربي والإسلامي خلف آثاراً سياسية هائلة فيما يخص احتمالات انتشار الديمقراطية في المنطقة، ذلك أن عقوداً من القمع السياسي، خاصة للمجتمع المدني العلماني، أجبرت المعارضة السياسية في الشرق الأوسط على الاتجاه إلى القطاعات الأكثر تقليدية في المجتمع، مثل المساجد". "من جانبها، استفادت القوى الدينية بشكل غير مباشر وغير متعمد من السياسات القمعية التي انتهجتها الدول العربية بعد حقبة الاستعمار، لأن كل المنظمات العلمانية المنافسة لها إما اختنقت أو سُحقت".

كان لهذه الاطروحات التي اثرت بدورها على مراكز البحوث منظرين، ربما ابرزهما صامويل هنتنغتون والذي طرح "صدام الحضارات"، أي استمرار صراع الحضارة اليهودية/المسيحية في مواجهة "الحضارات" الشرقية: الاسلام والبوذية وغيرها. وفرانسيس فوكوياما الذي تحدث عن "نهاية التاريخ"، اي الانتصار النهائي للرأسمالية. هذه المفاهيم صيغت بعد انهيار الاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي وانتهاء الحرب الباردة. رغم ذلك فأن هنتنغتون اعترف أن طبيعة العقائد والتعاليم الاسلامية، والتي يمكن لمعتنقيها استعمالها لتبرير الحرب او السلام على حد سواء، مثلها مثل التعاليم المسيحية". يمكن الرجوع لحوار أسعد العزوني مع الباحث السياسي الأردني الناشط الدكتور هشام البستاني، لتحليل عميق واكثر تفصيلاً حول هنتنغتون و فوكوياما http://www.dctcrs.org/s2243.htm .

سوف تتبلور هذه الافكار في تقرير استراتيجيّ بعنوان (الإسلام المدني الديمقراطي: الشركاء، والموارد، والإستراتيجيات)، نشرته مؤسسة (راند) الأميركية للباحثة في قسم الأمن القومي (شيرلي بينارد). ومؤسسة راند مؤسسة بحثية تابعة حالياً للبيت الأبيض، وهي من المراكز المؤثرة على توجهات سياسة الحكومة الأمريكية. (http://www.saaid.net/mktarat/almani/51.htm). سوف تكون نتائج هذه الافكار والتوجهات، المتسقة مع المصالح الامريكية، خاصة امن اسرائيل وتقليل دعاوي الاستقلال الوطني في تشجيع وتبني وصول الاسلام السياسي للحكم في بلاد الثورات العربية.

كل هذه الترهات فندها نادر هاشمي، فطبقاً لأحدث التصنيفات التي أصدرتها مؤسسة "فريدم هاوس"، وهي منظمة غير حكومية محترمة تراقب التطور الديمقراطي حول العالم، فإن أكثر من نصف التعداد الإجمالي للمسلمين، أي ما يعادل 800 مليون نسمة، يعيش في دول تعتبر "حرة" أو "حرة جزئياً". مثل إندونيسيا، ماليزيا، تركيا، باكستان، افغانستان، العراق، الهند وغيرها.

تحولات مشهد الدولة الدينية

عندما انفجرت الثورة التونسية ومن بعدها المصرية، والتي قادها شباب مجهولي الاسم، إلا القليل وليس لهم سير ذاتية معروفة، واستطاعوا دفع الملايين للخروج واحتلال الميادين، ورفعوا شعارات العيش او الشغل، الحرية والعدالة الاجتماعية، لم نر في المجموعات قادة التيارات الدينية إلا لماماً. فكما اشار د. أمباي بشير لو"في ذكرى الربيع العربي.. هواجس وتأملات، في مجلة السياسة الدولية، كانوا بعيدين عن الحرية " فمطالب الجماهير ترتبط بمسألة الحرية أولاً، وهي شائكة لم تتناول كتابات الإسلاميين أبعادها التطبيقية. فالحرية مبدأ في الحداثة، بينما الفكر الحركي الإسلامي الحديث ولد وترعرع في منتزه الأصالة، ولم يأبه بمسائل الحرية، إلا بقدر ما يحتج بها الحركيون ضد السلطان، وتفضح بها الحكومات الوطنية على مرأى العالم و مسمع من الملأ". اما العدالة الاجتماعية فقد كانت عصية على تنظيمات اعتمدت على الصدقات، الاحسان والحلول مكان الدولة، بدلاً من الضغط عليها لتقوم بدورها، كما تفعل التيارات اليسارية والليبرالية.

في كل مكان من دول الثورات العربية وبعد دخول متأخر، ملأت قوى التيار الديني المنظمة والقائمة على الضبط والربط، كافة المنابر المتاحة، وحاولت احتكارها، اخترقت السلطات الجديدة الضعيفة التي رضيت بها الشعوب لقله خبرة قادتها، التدخلات الاستخبارية الكثيفة ودفعها لهذا التنظيم بالبروز. كانت مصر المختبر الاكبر الذي تم فيه اختبار كافة النظريات التي تم طرحها منذ الثورة الايرانية. سوف تدفع الولايات المتحدة بالتيار الديني عبر اكبر عملية دعائية ولوجستية للوصول للسلطة، ولن تنتظر كثيراً، فقد طرحت عليها توطين الفلسطينيين في سيناء وتم القبول المبدئي بها، في تصريحات لقادتها (كان العرض قدم عام 1950 على مصر، من الولايات المتحدة لشراء سيناء للتوطين ورفضته، كما ذكر محمد حسنين هيكل في كتاب الامبراطورية الامريكية والاغارة على العراق).

كانت اهم التغيرات التي شجعت على تبني وتشجيع الدولة الدينية والترحيب الحار بها على قيادة شعوب انجزت ثورات مذهلة، قد حدثا في ميدانيين، احداهما اقليمي وهي تحولات الدولة اليهودية، والاخر دولي وهو تفكيك الدولة القطرية. الدولة الاسرائيلية كجزء من ازمتها العامة، سياسياً في فشل عمليات الدمج العرقي، إقتصادياً وديمقراطياً في تعالي العنصرية، القمع اليومي على الفلسطينيين وتصاعد التشدد الديني، التي حولت الدولة لنظام "ابارتايد". تحولت اسرائيل من دولة اريد لها نشر الديمقراطية والاستنارة، لنظام مغلق، شديد التطرف لحد تحويلها من دولة المواطنة إلى دولة يهودية. هذا التحول كان بحاجة لدول هويتها قائمة على الدين "دولة مسلمة"، واحزاب دينية وتزمت وتشدد لتبرير تحولات الدولة اليهودية.

القضية الاخرى هو مفهوم الدولة القطرية الغائب، ليس على ارضية التوحد سواء الاقتصادي او السياسي، لكن على ارضية الدولة الدينية التي بلا حدود. مع فشل التجربة المصرية تحت اقدام اكثر من 30 مليون في 30 يونيو 2013. سوف يقود هذا المفهوم الذي قام بنشره الاخوان المسلمين طوال تاريخهم، لدخول اطراف جديدة كلياً، المليشيات المسلحة. طبقته دولة الولي الفقيه الايرانية من العراق، لبنان، اليمن وسوريا. الوجة الاخر كان داعش، الذي انشأ عملياً دولة الخلافة عبر الدول والقارات.أيضاً ارتبطت هذه بمصالح اسرائيل وخلق امكانيات تمددها المستقبلي.

التدخل المباشر: ليبيا تطرق الباب

انتصار المصريين في تنحية مبارك كان إيذانا ببداية النهاية لنظام العقيد، فالشارع الليبي كان قد وصل لازمة ثورية وكان شبابهم على أهبة الاستعداد لتقليد نظرائهم التوانسة والمصاروة. بدأت الدعوات لإسقاط النظام عن طريق تظاهرات سلمية وكافة الحزم الثورية المجربة تنتشر في الفيس بوك الليبي والمواقع وحددت 17 نوفمبر2011 ليكون يوم الغضب الليبي. باتساع رقعة المظاهرات إلى عدة مدن ووصولها إلى طرابلس سقطت مدينة بنغازي والشرق الليبي تحت سيطرة المحتجين يوم 19 فبراير 2011. بدا مسئولون ليبيون يستقيلون احتجاًجاً على مواجهة الاحتجاجات السلمية بالقمع والعنف من ممثل ليبيا في الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم، وزير العدل مصطفي عبد الجليل، والمغفور له وزير الداخلية اللواء الركن عبد الفتاح يونس.
 -;-
وتم في يوم 1/3/2011 تشكيل المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي يتولى إدارة شؤون المناطق "المحررة" بما في ذلك الاتصال بالدول الأجنبية والإدارة العسكرية للمعارك ووزير العدل السابق مصطفي عبد الجليل يترأس “المجلس الوطني الانتقالي”. وفي يوم 17/3/2011 اصدر مجلس الأمن الدولي قرار رقم 1973 بفرض حظر جوي علي ليبيا، وإباحة استخدام القوة لحماية المدنيين من هجمات القوات التابعة للقذافي، وامتنعت خمسة دول عن التصويت علي القرار هي روسيا والصين و ألمانيا والهند والبرازيل. وبدأت الثورة الليبية تأخذ منحى آخر.

عندما تعامل الغرب مع الثورات العربية كان هناك وضوح استراتيجي وهي محاولة حصر عملية التغيير على رأس النظام وبعض رموزه، الحفاظ على البنية الأساسية للنظام السياسي، لفترة انتقالية نحو الديمقراطية ريثما تتم دراسة الوضع بشكل مفصل وملء الفراغات المعلوماتية ووضع توجهات عملية. تم كل هذا باتفاق بين هذه القوى والطبقة السياسية الحاكمة وانتهي بهروب الرئيس بن على ومجيء السيد الغنوشي رئيس الوزراء لدولة الثورة، وحدث شيء مشابه في مسار الثورة المصرية وما نجح في تونس تمت تجربته في مصر.

هذا السيناريو السلمي في ليبيا كان سيؤدى في حال نجاحه إلى إزالة النظام بأكمله، فخلافاً لتونس ومصر التي تتمتع بقدر معقول من النظام المؤسسي العريق، الموروث من قرون طويلة وفترات استعمارية تم الحفاظ عليها وكذلك عدم وجود تنظيم ايديولوجي حاكم، بنيت الأجهزة الأمنية في هذين البلدين من جهاز شبه عسكري على التراث البيروقراطي وليس لدية عقيدة إيديولوجية تنتظم أفراده، وولائهم للنظام قائم على السلطات التي منحت لهم، وعلى الميزات التي أغدقها النظام عليهم. وفي ظل فساد الدولة فقد مثلت السلطة المطلقة التي تمتعوا بها مدخلاً لتحسين حياتهم أكثر مما تسمح به إمكانيات أو الدرجات الوظيفية التي يشغلونها. وبالعكس فان الأنظمة الليبية والسورية والسودانية جاءت تعبيراً عن ايديولجية، البعث في سوريا، القومية العربية في ليبيا وتيار الدولة الدينية في السودان. أجهزة الأمن في هذه الدول هي في حقيقة الأمر نشأت على أفكار ونظريات الحزب الحاكم ولذا فهي تشكل أساس الحماية.

النظام الجماهيري الليبي كان اقرب للنظم الاشتراكية التي حطمت جهاز الدولة القديم وبدلت مؤسساته، وبنى النظام على الايدولوجيا وبالتالي فأجهزة الأمن هي اقرب لمليشيا حزبية ولذا فهو أكثر التزاماً، تنظيماً ووحدة. عندما يواجه الأمن المآدلج الجماهير فهي بالنسبة له ليسوا معارضين، بل أعداء الثورة، القائد والحزب ويجعلهم هذا اقل حساسية تجاه العنف لان أفعالهم مبررة تماما ضمن منظومتهم القيمية. أدى هذا إلى أن القوات المسلحة التي رفضت إطلاق النار على المظاهرات في تونس ومصر هي التي ستقوم بإطلاق النار في سوريا وليبيا.

الاحتمالات الخطرة
هذا كان يؤذن، في حالة ليبيا، أن ترث الثورة دولة ضعيفة في العمل المؤسسى وبالتالي بدا المستقبل غامضاً. الأخطر أن هذه الثورة المنتصرة في بلد ثرى وقادر والمهتدية بالثورة التونسية والمصرية، عند التحامها مع هاتين الدولتين سوف تمثل مجموعة سكانية كبرى في المنطقة وتستعيد تأثيرها السياسي. هذه الثورات الثلاث وإذا أضيفت إليها ثورات اليمن وسوريا والمنتظر في دول أخرى بالتأثير تمثل خطراً استراتيجياً لعلاقة الغرب معها وخطراً ماثلا لاسرائيل في طموحاتها الإقليمية والأفريقية، إذا لم تكن في وجودها ذاته.

لم تكن الثورة الليبية مجرد ثورة شعب فقد تشعبت وشهدت تدخلاً من قوى عالمية وإقليمية عديدة. لقد انتصرت إرادة الشعب الليبي وحقق هدفه بإزالة نظام فاشي، قاس، مستبد وفاسد لكن ليبيا تنتقل من جهادها الأصغر من درب مؤلم اثر على كل عائلة وفرد ليبي إلى الجهاد الأكبر من درب المعافاة في ظل ظروف عالية التعقيد و تدخلات لاعبين عديدين، إلى بناء ليبيا جديدة تليق بشعب ذكى، طموح وقدم التضحيات الجسام.



#عمرو_محمد_عباس_محجوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حروب الثورات العربية (2) الفزاعات
- حروب الثورات العربية (1)
- لبنان واحاديث البيك
- المشهد العربي عشية عاصفة الحزم جامعة الدول العربية
- المشهد العربي عشية عاصفة الحزم اليمن: تعديل المعادلات
- اليمن: درب البطولات
- الامريكان..... الديمقراطية والاسلام (5) دروس نظم الإسلام الس ...
- الامريكان..... الديمقراطية والاسلام (4) بروفات الموروث الدين ...
- الامريكان..... الديمقراطية والاسلام (3) بين السياسة والامن
- الامريكان..... الديمقراطية والاسلام (2) تحولات الديمقراطية
- الامريكان..... الديمقراطية والاسلام (1) مداخل اوليه
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (8-8) الهيئة الوطنية لازالة الف ...
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (7-8) من أين نبدأ؟ بروفايل الفق ...
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (5-8) نحو حلول للفقر في السودان
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (6-8) حلول الفقر
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (4-8) العدالة الإجتماعية
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (3-8) مدخل لسياسات ازالة الفقر
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (2-8) المشهد الإقتصادي – الإجتم ...
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (1-8) مداخل أولية
- الدولتيه: المصلحة الدائمة ام المباديء الدائمة


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو محمد عباس محجوب - حروب الثورات العربية (3) الممهدات النظرية