أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناظم رشيد السعدي - فنارات الأرق














المزيد.....

فنارات الأرق


ناظم رشيد السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4838 - 2015 / 6 / 15 - 23:09
المحور: الادب والفن
    


ظمآنٌ
أحتاجُني داخل نهر روحكِ ..
كـ الكوكب الخاوي ..
يطاردني العطش
نداؤكِ العذب لا يغيب .. أسمعه، ..
استسقي غيماتك:
متى تأتين بـ المطر
عيناكِ قنديلي الوحيد
في ليلِ الوحشة اليسكبني ... غريب
مِنْ مَنْفَى إلى مَنْفَى
تذاكري إبتهالاتُ الوداع
والبحر مرارةٌ أفردت ريقها بين أجفاني !
لا تعتذري
أونهركِ سرابٌ أمشي عليه !؟
أم هو وهمي الـ ألهمني به عطشي الكافر إليكِ
مددتُ كفي لـ أغترف بقايا الصبر / فـ خدعني البصر !
معذرةً شريان حلمي المكسور
نحو طريق معبدك تناثر جرحًا بين أصابعي
وأنا أنظمه قلائد حزنٍ حول عنقي
حجرٌ يودع حجرًا
فناراتُ الأرق تومض بي
ورصيف المرسى جامح المدى
سفرٌ يعانقُ سفرًا
بصمات أصابعك على منديلي
منديلي الذي شهد الميلاد /الحياة
وختم بـ دمه مراسم الرحيل / الرثاء
كتبها قصائد
تعمدت بـ روح دجلة
فحفظها عن ظهر حبّ
لا تمحيها البحار والانهار والقارات
وأنتِ تقيديني في سجلات الأغراب نورسًا مهاجرًا
فبت أشاطرني الغابات المنسية والثلج ... وحنيني
أرددني في صوت الضجر مقامات
بأوزان وإيقاعات النبض المتمرد:
دو ..ري ..مي
وطني / غربتي / هويتي
فا ..صو ..لا..سي
أنتِ / أنا / هم / أحزاني ..
حتى بات صوتي نشازًا
ملامحي تبدو غريبةً عني
وحدها أصابعي تعرفني / تكتبني / تحنو عليّ
تشاطرني شعاع الشمس
المُتسرب عنوةً من غيمة التلاشي
فـ حملتُ عمري كله تغريبةَ عشقٍ
يغويها المطر بـ غفلة الهطول،
أتراني
منحت الفرح مدارج أيامي خطأً
أم تراكِ حبيبتي ...
مزقتِ تقويمي في زمنكِ القادم نحوي ؟



#ناظم_رشيد_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آيات الميلاد
- سلال الرّوح
- إلى متى ؟
- موج الضياع
- جوازي اليتيم
- لا تسأليني
- جنوني في عينيك ..وطن
- روجات المشرح
- أتيتك أمي
- الهذيان
- صلوات في معبد الطيف
- عتمة البستان
- كِبْرِياءُ نَخْلَة ..
- جُنونُك المُعَتَق .. إلهامي
- دُخان الصِفْصاف
- عَاشَت الشُعوب المِسْكِينة
- سَرابُ أقْدامُكْ
- لا جَدْوى ..
- الحَرْف الأول
- نَغْمِ الإنْتِظارْ


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناظم رشيد السعدي - فنارات الأرق