أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الريح علي الريح - حوار مع الدكتور صدقي كبلو حول مسار الديمقراطية في السودان















المزيد.....

حوار مع الدكتور صدقي كبلو حول مسار الديمقراطية في السودان


الريح علي الريح

الحوار المتمدن-العدد: 4837 - 2015 / 6 / 14 - 16:24
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


صدقى كبلو في حوار حول مسار الديمقراطية في السودان

حوار الريح علي الريح
هذا الحوار يغوص في مسار الديمقراطية في السودان تأريخياً وثقافياً واجتماعياً وسياسياً واقتصادياً. الجدير بالذكر ان قضايا الديمقراطية في جميع انحاء العالم لايمكن التطرق والحديث عنها الا ويصاحبها الحديث عن قضايا المرأة ونضالها في سبيل الحقوق والحريات ولاتذكر الديمقراطية في السودان الا وتذكر قضايا العمل النقابي وحقوق العمال لذلك كان لزاما علينا التطرق لهتين القضيتين وبهذا الزخم وبعض الاتهامات التي توجه من هنا وهناك للحركة السياسية والحزب الشيوعي في الممارسة الديمقراطية ذهبنا باسئلتنا للمفكر وعضو اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني الدكتور صدقي كبلو وهو صاحب مساهماتٍ واطروحاتٍ منشورة حول قضايا الديمقراطية والثورة السودانية.
**دائما الشموليون يتعللون بتأخر الديمقراطية الاجتماعية في السودان وعدم وعي الجماهير بالعمل والسلوك المدني والديمقراطي وذلك بهدف الانقضاض على السلطة عبر الانقلاب العسكري والسؤال لماذا السودان متأخر عن الديمقراطية بشقيها الاجتماعي والسياسي؟
= طبعا هذه دعاية مغرضة لأعداء الديمقراطية، الديمقراطية لم تعط فرصة للتطور في السودان حتى يتثنى الحكم عليها، أعتدى عليها الشموليون والديكتاتوريون لمدة 48 سنة من تأريخ السودان الحديث وما زالوا يصادرونها. لعل الأجيال الحديثة لا تعرف كيفية الانتقال السلمي للسلطة في أيام الديمقراطيات التي مرت بالسودان، حدث هذا في الديمقراطية الأولى عندما سحبت الثقة من رئيس الوزراء إسماعيل الأزهري مرتين، مرة استعادها في البرلمان ومرة قدم استقالته لمجلس السيادة لينتخب عبدالله خليل رئيساً للوزراء بعد لقاء السيدين الشهير، وفي الديمقراطية الثانية سحبت الثقة من محمد أحمد محجوب لينتخب السيد الصادق المهدي رئيسا للوزراء ثم حدث العكس وأعيد إنتخاب المحجوب، والديمقراطية الثانية هي الفترة الوحيدة التي شهدت دورتين انتخابيتين أولاهما في عام 1965 والثانية في عام 1968. بل أن الديمقراطية الأولى والثانية شهدا انتخابات ديمقراطية للحكومات المحلية والمجالس البلدية. كل هذا يقودنا الى ان الديمقراطية لم تعط الفرصة الكافية لكي تتطور فالديمقراطية في بريطانيا تطورت عبر ثلاثة قرون كاملة، وفي فرنسا حوالي القرنين وثلث وهكذا، ولو استمرت الديمقراطية منذ الاستقلال لصححت أخطاءها بنفسها ولتعمَّقت الثقافة الوطنية الديمقراطية. وبالرغم من أنني لا أفهم ما تعني بالديمقراطية الاجتماعية ولكن وجود التعليم المجاني والخدمات الصحية المجانية والقضاء المستقل والمساواة (حتى الشكلية) أمام القانون والقضاء المستقل وجهاز الشرطة غير المسيس ووجود الحكم المحلي المنتخب والمنظمات الأهلية القائمة على أساس ديمقراطي مثل النقابات والاتحادات والأندية الثقافية والاجتماعية والرياضية والصحافة الحرة النزيهة تلك كلها أدوات لتطور الديمقراطية. بل أن تحقيق النساء لكثير من حقوقهن السياسية والاقتصادية وبعض حقوقهن الاجتماعية (مثل المنشور القضائي بمشاورة الفتاة قبل الزاج وتقييد الطلاق ألخ) كلها كانت تصب في مجرى تطور الديمقراطية الاجتماعية التي هي مثل الإنسان تولد طفلة ثم تنمو وتغطي كل أوجه الحياة.
**لماذا لم يجتهد الحزب الشيوعي السوداني في توطين الديمقراطية كمنهج اجتماعي وثقافي وسياسي؟
= ومن قال أن الحزب الشيوعي لم يبذل جهدا لتوطين الديمقراطية في السودان؟ الناظر لتأريخ الحزب الشيوعي يجد أنه قد ناضل من أجل الديمقراطية في كل أوجه الحياة السودانية ففي مجال العمل السياسي ظل الشيوعيون يناضلون من أجل الديمقراطية طوال تاريخهم السياسي وقد بادروا خلال الفترة الانتقالية 1954-1956 وحتى قيام انقلاب عبود مع آخرين لتأسيس أول تنظيم للدفاع عن الديمقراطية والمطالبة بالحقوق الأساسية وهي (الهيئة الشعبية الدائمة للدفاع عن الحريات) عام 1953 والتي كان سكرتيرها العام الراحل الدكتور عزالدين علي عامر احد مؤسسي الحزب الشيوعي السوداني. وكان خطاب المناضل الراحل حسن الطاهر زروق في البرلمان عشية الاستقلال عند مناقشة الدستور المؤقت درسا فكريا عظيما عن الديمقراطية وممارستها وارتباطها بقضايا الناس وبصيانة الاستقلال وحل المسألة القومية.
وكان نضالهم من أجل الديمقراطية أيام حكم 17 نوفمبر من أبرز نضالاتهم حتى كتب عبدالخالق في لمحات""وأصبح الكثير يرى في الحزب الشيوعي مكافحا من اجل الديمقراطية، فربما أدى هذا إلى دخول الكثير من العناصر على اعتبار قضية الديمقراطية وحدها لا على اعتبار البرنامج الكامل للحزب الشيوعي وأفكاره الاشتراكية العلمية" (لمحات ص 116). ويمكنك القراءة والرجوع لمقالي عن (الشيوعيين وقضية الديمقراطية) المنشور في مجلة (قضايا سودانية) التي كان يصدرها الأستاذ التجاني الطيب بالقاهرة والذي أعيد نشره في كتابي عن (نظرية الثورة السودانية) الذي نشرته دار عزة. ولكن لم يتوقف دور الشيوعيين في النضال السياسي من أجل الديمقراطية بل ظلوا ينشؤون ويساهمون في إنشاء وتطوير منظمات ديمقراطية مثل النقابات، الأندية الثقافية والجمعيات التعاونية والخيرية واتحادات الشباب والنساء وبعد أكتوبر ساهموا في إنشاء الروابط الإقليمية والقبلية والمحلية التي تطالب بالتغيير الديمقراطي في الريف. ومنذ تجربة نميري أصبح شعارهم الأساسي الديمقراطية هي مفتاح الحل لأزمة الوطن.
**كيف الوصول للديمقراطية ولايزال المجتمع يرزحُ تحت نير السلطة الأبوية وما زالت المرأة تعاني من الخضوع والهوان ولا تتساوى مع شقيقها الرجل؟
= لقد وصلنا للديمقراطية في ظروف كان وضع المرأة فيها أكثر تخلفاً وهشاشةً، القضية هنا الديمقراطية وممارستها والتنظيم والتعليم يساعد في تطور المرأة وفي تطور الديمقراطية نفسها ولا يمكن أن نجعل من هذه القضية قضية مثل جدلية البيضة والدجاجة، بل هي مسألة تبادلية والمرأة اليوم ممن يتقدمون النضال من أجل الحريات والحقوق الأساسية والديمقراطية. والقول بأن المجتمع مازال يرزحُ تحت نير السلطة الأبوية لا سند له حتى في أقصى الريف حيث تهز الأزمة الاقتصادية التكوين الأسري وحيث تقوم أسر بأكملها تحت رعاية النساء. السودان حدثت فيه متغيرات كثيرة وعلينا إدراكها بدلا من ترديد بعض المحفوظات.
**لماذا الحزب الشيوعي يكتفي في نضاله من أجل حقوق المرأة على الحقوق السياسية والقوانين متجنباً الحقوق الاجتماعية؟
= هذه فرية يرمون بها بعض الجندريات اللائي يتمتعن الآن بحقوق اجتماعية ناضل من أجلها الشيوعيات والشيوعيون والديمقراطيات والديمقراطيون مثل حق التعليم وحق العمل وحق الأجر المتساوي وإجازات (الوضوع) ومنع العنف ضد المرأة وحقوق الزواج والطلاق غيرها وهذه الحقوق تتطور مع العمل الثقافي الديمقراطي لتشمل العلاقة بين الرجل والمرأة.
**بما إن التفاوض والحوار كلاهما من سمات الديمقراطية ما هو رأيك فيما يقال بأن خروج المرأة للعمل جعل السيادة إلى أسلوبي الحوار والتفاوض معها حول الصرف المنزلي والواجبات المنزلية هو دليل على سيادة الديمقراطية اجتماعيا وهبوط لسيادة النظام الأبوي؟
= بالطبع عمل المرأة واستقلالها الإقتصادي هو مكسب اجتماعي وثقافي وسياسي واقتصادي هام لفرض نديتها ومساواتها مع الرجل ولانتقال الأسرة القديمة القائمة على النظام الأبوي والسيادة الذكورية لأسرة جديدة أكثر ديمقراطية ومدنية قائمة على الحب والتعاون والمساواة.
**العبارة الشهيرة (نحن من الجماهير واليها نتعلم منها ونعلمها) هذه العبارة لاشك تمثل قمة الديمقراطية اجتماعياً وسياسياً وثقافياً السؤال أين الحزب الشيوعي السوداني من الجماهير؟ وهل مايزال متلاحماً معها؟
=هذه عملية مستمرة لا تتم مرةً واحدةً ثم تطوى الصحف والعمليات الاجتماعية تتأثر بكل الظروف السياسية والاقتصادية وبالقدرات التنظيمية للشيوعيين، لهذا نجد هذه العلاقة تزدهر أيام الديمقراطية والعمل العلني وتنكمش وتعاني صعوبات أيام العمل السري أو شبه العلني وفي وجود ديكتاتوريات مثل الديكتاتورية الحالية، لكن الالتحام بالجماهير والعمل معها وتنظيمها والتعلم منها واجب لا يسقط عن الشيوعي بالتقادم وليس فرض كفاية إذا قام به بعض الزملاء سقط عن الباقين. وهذا الواجب لا يتحقق بالعمل السياسي الفوقي المعزول بل بالعمل اليومي القاعدي الذي يستهدف قضايا الجماهير اليومية من معيشة وعلاج وتعليم وسكن ومواصلات إلخ... ويعمل الحزب ويسعى لحل بعض قضايا الجماهير اليومية عن طريق تنظيمها في لجان أحياء، مجالس تعليم، مجالس بلدية أو لجان صحة وجمعيات تعاونية وخيرية وأندية ثقافية ورياضية وترفيهية واتحادات للنساء والشباب والطلاب، إنها عملية متكاملة ومستمرة وقد تواجه ارتفاعاً وهبوطاً في الوتيرة ولكن بمزيد من الجهد والإصرار يمكن أن يكون خط تطورها تصاعدياً رغم ذبذبات الإرتفاع والهبوط.
**ما هو رأيك في الاتهام الموجَّه للحزب الشيوعي بأنه يساهم في زعزعة النظام السياسي الديمقراطي عبر سيطرته على النقابات وذلك بقيام الإضرابات والعصيانات خلال فترات الديمقراطية الماضية؟
=هذا أيضا اتهام غير صحيح، المسألة ببساطة أن الجماهير وخاصةً جماهير العاملين تريد حقوقها ونصيبها بعد استرداد الديمقراطية، فالهدف من الديمقراطية هو تحسين حياة الجماهير ولكن الفئات الطبقية التي سيطرت على السلطة بعد التحولات الديمقراطية أرادت أن تنفرد بالسلطة والثروة. الديمقراطية التي لا تحسِّن ظروف معيشة الناس ستكون دائماً غير مستقرة، وجماهير العاملين والنقابين يفهمون متى يجمدوا مطالبهم في لحظات الظروف الاقتصادية الصعبة ولكن لا بد أن يقدم الجميع التضحيات. مثلا في ثورة أكتوبر جمد العمال مطالبهم حتى تنجلي الأزمة الاقتصادية. المسألة الثانية المدسوسة في السؤال أن الشيوعيين يسيرون النقابات وهذا غير حقيقي فموقف الشيوعيين دائماً مع استقلالية ووحدة الحركة النقابية، ثانياً إن النقابة تنظيم لأعضائه بمختلف توجهاتهم السياسية والفكرية، بل أن الشيوعيين يدعون لاتخاذ قرارات النقابات بشكل ديمقراطي عبر مجالس إداراتها وجمعياتها العمومية واجتماعاتها الموسعة.
**كيف تصبح الديمقراطية ثقافة في السودان والتأريخ يقول بأن نمط الأنظمة الشمولية هو المسيطر على نظام الحكم في السودان منذ الاستقلال وحتى اليوم؟
= تصبح الديمقراطية ثقافة وتستوطن من خلال النضال من أجلها ومن أجل استقرارها ونشر ثقافتها وهذا واجب الجميع سياسيين وعاملين في منظمات المجتمع المدني وأكاديميين ومصلحين اجتماعيين وهو واجب الجماهير ذاتها الذي يؤدي العمل وسطها للإمساك به. وهذه عملية تبدأ في النضال ضد الديكتاتورية وتستمر خلال الديمقراطية نفسها.
**كيف نصل لثقافة الديمقراطية والسلاح أصبح الحل لكل صراع سياسي او قبلي او حتى في ميادين المعرفة وسط الحركة الطلابية؟
= هذه أعراض أمراض الديكتاتورية وستزول بإشاعة الديمقراطية وباستعادة حكم القانون وحل المشاكل التي تؤدي للعنف. لا تنسى أثر آيديولوجية الطبقة السائدة وثقافتها فإذا كان رئيس الجمهورية يدعو لمن له مطلب بأن يحمل السلاح لأنه لا يفاوض إلا من يحمل السلاح أو يعود في نهاية خطابه بإراقة الدماء (فلترق كل الدماء) فماذا تتوقع من نتائج غير إراقة الدماء؟. إن العمل ضد العنف هو جزء من معركة نشر الديمقراطية ولا بد لنا جميعا من العمل لوقف الحرب والعنف الطلابي واعتداءات أجهزة الأمن والاعتقال والتعذيب. إن النضال من أجل الديمقراطية ثقافةٌ ومؤسسات هو نضال فكري وتعبوي وعملي ويرتبط بقضايا الجماهير اليومية.
كيف نصل للديمقراطية كثقافة واليوم نجد الإعلام بجميع أجهزته (وهو المناط به توعية الجماهير) اصبح في يد السلطة وغابت عنه سمتي التحرر والتمدن واللتين يعتبران من سمات الاعلام في النظام الديمقراطي؟
وهذه أيضا من أمراض الديكتاتورية التي تزول بزوالها وقد عرف السودان الصحافة والإعلام المستقل، هل تصدق أنه خلال الأنظمة الديمقراطية كانت الأجهزة الرسمية تنقل أقوال الصحف الحزبية، تستضيف السياسيين المختلفين وتنقل نشاطات الأحزاب بل وتعلن عن قيام هذه النشاطات. لكن طبعا على دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان ألا يملوا في الدعوة لها وممارستها في تنظيماتهم الجماهيرية بكليتها السياسية والطوعية والمدنية.
**ما هو رأيك فيما يقال بأن الديمقراطية أصبحت تفرض نفسها عبر أجهزة الإعلام الخارجية التي تأتي مصدَّرةً لثقافة المجتمعات المتشبَّعة بروح الديمقراطية بمعني سيادة الديمقراطية مستقبلاً دون الحوجة لنضال وتنظير؟
= إن الثورة العلمية والتقنية جعلت من المستحيل تكميم الأفواه ومنع نقل المعلومات وبالتالي انتزعت حرية التعبير عبر الميديا متعددة الوسائط رغم انف كل الديكتاتوريات التي تبذل المال والطاقة البشرية لحجب المواقع الالكترونية أو التشويش على الفضائيات ولكن دعاة الحقوق يقومون بجهد مضاد لتفادي الحجب والتشويش بل وحتى التشفير. لكن كل ذلك ليس بديلاً عن انتصار الديمقراطية في كل بلد إذ أن انتصار الديمقراطية هو مفتاح الحل لأزمات السودان المتعددة وأزمتا الإعلام والثقافة من ضمن الأزمة العامة.
**لماذا سادت الذاتية وغاب النقد الموضوعي عن الإعلام والثقافة السودانية بالرغم من ريادتنا في العلم والثقافة والآداب والفنون؟
= قلت لك من قبل أن الأيديولوجية التي تسود هي أيديولوجية الطبقة السائدة، أيديولوجية الرأسمالية الطفيلية الاسلاموية التي في سبيل الربح تقمع وتذبح وتعذب وتعتقل. هذه أيديولوجية تعرف سرعة التداول والتوزيع ولا تعرف التجويد والمنافسة القائمة على النوع. هي أيديولوجية قائمة على فقه الضرورة والحرب خدعة وتسعة إعشار الرزق في التجارة وابتذال مفهوم القوي الأمين الذي وصف به موسى لا مجرد قوته العضلية ولكن لسمو أخلاقه وحيائه.
**كيف العمل في طريق الديمقراطية مع ما يدفع به صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، للدول النامية من إدخال للخصخصة بشكل متسرع دون أي تمهيد ملائم وبعقلية عقائدية أحادية رأسمالية دون الأخذ بالاعتبار للنتائج السلبية على الثقافة والسيادة الوطنية وعلى مصالح المواطنيين وهذا ما تقوم به حكومة الإنقاذ مشكورة مدعومة من النظام الدولي؟
= الصندوق والبنك الدوليين بالرغم مما يقولانه فهم ضد الديمقراطية ويدعمان الأنظمة الديكتاتورية وأن سياسة الإنقاذ تعجبهما لأنها نفذت لهم كل شروطهما وسياستهما. بدأً بما يسمى بحرية التجارة والخصخصة تلك السياسة الاقتصادية التي أعدها البنك الدولي وتلتزم بها الطفيلية خير التزام هي احد وسائل التبعية الاقتصادية، لاشك أن الديمقراطية القادمة ستواجه مشاكل في هذا الجانب ولكن العلاقات السياسية المتوازنة عبر العالم يمكن أن تحل صعوبات العلاقات الاقتصادية الدولية وتفجير الإمكانات الاقتصادية الكامنة في الاقتصاد السوداني وحسن تدبيرها سيحلُّ كثير من الصعوبات التي تواجه الاقتصاد وستخرجه من أزمته.



#الريح_علي_الريح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبادرة شارع الحوادث وغرفة العناية المكثفة
- حوار حول انقلاب مايو 1969 في السودان وعلاقة الحزب الشيوعي ال ...
- حوار حول: كتاب سلطنة الفونج -السنارية الزرقاء-
- وجه نضالي نقابي عمالي شيوعي سوداني
- عمال النفايات في السودان والظلم البائن
- استطلاع للمسرحيين السودانيين بمناسبة يوم المسرح العالمي
- عندما يضع التشكيلي المراة نصب عينيه
- استطلاع حول يوم اللغة الام
- اليوم العالمي للراديو
- تدشين ديوان (أوراق سرية من وقائع ما بعد حرب البسوس) للشاعر ع ...
- كورسات الطلاب الصيفية
- الكشافة السودانية
- ندوة تحالف المحاميين الديمقراطيين السودانيين
- مع احد شهداء سبتمبر
- احتفالات الجبهة الديمقراطية بعيدها الستين
- طلاب وطالبات كلية التربية التشريد سيد الموقف
- التطوع قيمة اصيلة في الشعب السوداني
- حوار مع التشكيلية السودانية امل بشير طه


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الريح علي الريح - حوار مع الدكتور صدقي كبلو حول مسار الديمقراطية في السودان