أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - إ كليل الشوك














المزيد.....

إ كليل الشوك


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4835 - 2015 / 6 / 12 - 00:33
المحور: الادب والفن
    


على امتداد الشوارع الشمطاء
تنتشر حمم ثلجية ملوثة
والجموع المحتشدة تبدو للسائق الأعرج
الملتحي
كالصراصير على حافة دورة المياه
مكشرة عن ثقبها الأسود
السائق الأعرج الملتحي يؤسس أيام الرعب
ويعيد القاطرة نحو نقطة الصفر
كان الفرق واضحا
بين طفولة التبن
وبين الأشواط الأخيرة من محنة الحصاد
المشبوه

الألوان باهتة في حلقه
والبحة اشتعلت في الريح
فلم يعد هناك حدائق للمدينة
ولا ألحان تنطلق من أوتاره المبتورة

ولا شذى للورد الميت
فقط هناك أرقام بأرشيف الذكريات المتحولة
ملقاة هكذا بين الروث والقمامة .

داخل الدواليب المظلمة في رأسه يترعرع الخوف
فيشتعل في الدخان مصطدما بالجدران .

عذاب الأمل المفقود
تعفن في منطقة الغبار
فلم يعد هناك فرق ولا جسور لقوانين المدينة
بين الوفيات والولادات
فكيف بالله عليكم أن أتنفس الشعر داخل هذه الحضيرة ؟
وكيف يمكن لي أن أتحدث بلغة أفكارها تحتضر ؟
أنا الميت في في الحلم الممنوع
أنا الصوت الذي انفجر ثم انطفأ في الصمت
أنا إكليل الشوك
في ضحى الغمام
ولأن المدينة غائمة مثل الحجر
تتنهد في الظلام والحرمان
ولا زال الطريق طويلا طويلا
والبحر عليل
يمتد فيه الكف بخطوط عريضة
ومنعرجات مشؤومة .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقت الوقت
- التوبة
- الحوار هو الحل الوحيد
- الشبح
- بالأبيض والأسود
- T O R M E N T A
- عبث في القشور
- هكذا همست الريح على مضض
- ككل عابر سبيل
- الصاعقة
- معاني في الرأس
- مرارة
- لحن الرحيل
- لما ذهبت في نزهة
- لحظة إ ثر ا للحظة
- اللاشيء
- تسويق الكراهية
- شطحات الدفلى - إلى --;-- م . ف . ب
- الصحافة التكفيرية
- ديالي كبير على ديالك


المزيد.....




- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - إ كليل الشوك