لحظة إ ثر ا للحظة

ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4737 - 2015 / 3 / 3 - 16:02
المحور: الادب والفن
    

رأيت طيورا بيضاء
فوق رأسي
تسبح في الزرقة والماء والفضاء
في الهواء الخفيف اللازوردي
والشمس تبتسم بشفافية الألوان
فجأة تسكع عبر ا لبرزخ دخان أ رضي
لتنسحب الطيور من باحة الشمس
التي كانت لا زالت تتموسق
وساد السكون تلك الرؤيا
طائر صغير كان وحيدا
وقد تخلف عن المشهد
بدأ يرسل نبرات أوتار كلماته
لامست مجرى هضاب النور
على ظفيرة مفتولة للعرس الذهبي
نامت في بخار مسمعي

رباه

الأغنية واللوحة توأم العين
لدي هدية ورود
قطفتها من بستان البحر
أقدمها لهذا الحبور
ولأطفال الروض
رسما من القلب إلى القلب

الطيور رحلت من فوق رأسي
لتستحم في الضفة الأخرى
من الكون
ونبرات الطائر الذي كان وحيدا
خفتت لحظة إثر ا للحظة
ولم يبق سوى سراب الرؤيا
وأنا وحيدا وبعيدا في عمق الوهلة
والغروب يقترب
ويقترب همسة إثر ا لهمسة
ولحظة إثر ا للحظة .

#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل