أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - ولادة الامام المنقذ فكرة اسلامية ...؟ ام تشترك فيها الاديان الاخرى... !!؟ علي قاسم الكعبي














المزيد.....

ولادة الامام المنقذ فكرة اسلامية ...؟ ام تشترك فيها الاديان الاخرى... !!؟ علي قاسم الكعبي


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 4826 - 2015 / 6 / 3 - 12:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




ولادة الامام المنقذ فكرة اسلامية ...؟ ام تشترك فيها الاديان الاخرى... !!؟
علي قاسم الكعبي

تتفق جميع الاديان تقريبا على عالمية الاعتقاد بفكرة وجود (المهدي) (المنقذ) (المصلح) (الموعود) مع اختلاف التسمية و حتمية ظهوره في الفكر الانساني فالجميع بات بحاجة وينتظر ذلك المنقذ.بعدما ملئت الارض ظلما وجورا .
وأن ظهور المنقذ العالمي هذا وإقامة دولته العادلة في اليوم الموعود يُعبّر عن وصول المجتمع البشري الى كماله المنشود. فالإسلام صاحب النظرية الاكثر وضوحا في قضية المنقذ حتى ان يعرف اسمة ورسمة وحسبة ونسبة فهو يعلم علم اليقين بقضية المنقذ وقد اخبر عنة خاتم النبيين محمدا –ص- و هو من سلالة الرسول ومن ولد فاطمة الزهراء –ع- وهو الامام المهدى اخر الائمة الاثني عشر ومن ولد علي بن ابي طالب –ع-
وقد يتفق المسلمون مع المسيح فكلاهما يؤكدان بضرورة وجود المنقذ اخر الزمان وان اختلفوا بالتسمية فالمسيح تعتقد بظهور النبي عيسى-ع- وقسم منهم يؤمنون بظهور الامام المهدي امام الشيعة فهم يعتقدون بظهور الامام المهدي وظهور عيسى الذي يصلى خلف الامام المهدي-ع- وفي هذا الموضوع بحث طويل وان كنت لست مختصا بهذا العلم والمتفق علية ان المنقذ الذي يظهر في اخر الزمان ليملئ الارض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا

كما لا يخفى ان فكرة الاعتقاد بوجود المنقذ ليست فكرة الديانة الاسلامية فحسب بل فكرة آمن بها أهل الاَديان الثلاثة، واعتنقتها معظم الشعوب فقد آمن اليهود بها ، كما آمن النصارى بعودة عيسى عليه السلام ، وصدّق بها الزرادشتيون بانتظارهم عودة بهرام شاه ، واعتنقها مسيحيو الاَحباش بترقّبهم عودة ملكهم تيودور كمهديٍّ في آخر الزمان، وكذلك الهنود اعتقدوا بعودة فيشنو ، ومثلهم المجوس إزاء ما يعتقدون من حياة أُو شيدر .وهكذا نجد البوذيين ينتظرون ظهور بوذا، كما ينتظر الإسبان ملكهم روذريق، والمغول قائدهم جنگيزخان. وقد وجد هذا المعتقد عند قدامى المصريين، كما وجد في القديم من كتب الصينيين.

وإلى جانب هذا نجد التصريح من عباقرة الغرب وفلاسفته بأنَّ العالم في انتظار المصلح العظيم الذي سيأخذ بزمام الاُمور ويوحّد الجميع تحت راية واحدة وشعار واحد .
من خلال البحث تبن اعتقاد الجميع بوجود فكرة المنقذ لكن الاختلاف في تشخيص هوية المنقذ العالمي فهم اتفقوا على انه ملكوت سماوي الهي يحارب الظلم وينشر العدل وغاية الامر ان اختلافهم كان على خلفية اعتقادهم فمنهم من يراه مسيحيا ومن يراه خليلا ومن يراه من المسلمين من نسل خاتم الانبياء من ولد فاطمة الزهراء وهو الامام محمد بن الحسن من ذرية الامام الحسين الشهيد

لذا كان من الطبيعي أن يقع الاختلاف في تحديد هوية المصلح العالمي، لأنّ من الطبيعي أن يسعى أتباع كل دين الى اختيار مصداق للشخصية الغيبية المستقبلية التي تتحدث عنها النصوص والبشارات الثابتة في مراجعهم المعتبرة والمعتمدة عندهم ممن يعرفون ويحبون من زعمائهم، يدفعهم لذلك التعصب الشعوري أو اللاشعوري لشريعتهم ورموزها، والرغبة الطبيعية العارمة في أن يكون لهم افتخار تحقق ذاك الدور التأريخي على يد شخصية تنتمي اليهم أو ينتمون إليها.

وقد يتفق المسلمون في المهدي، فأهل السنة والجماعة قالوا: إنه رجل من أولاد فاطمة عليها ‌السلام ، اسمه محمد واسم أبيه عبدالله واسم اُمه آمنة .ولا عليك بما يقوله الاخرون اليوم من اصحاب الفكر الارهابي التكفيري فالمذاهب الثلاث تؤكد ان المنقذ هو الامام المهدي من ولذ فاطمة الزهراء-ع-
ان الدين الاسلامي كان صريحا في وصف الامام المنقذ في اشارة لعديد من الآيات التي تبشر بظهوره حتى وان بقي يوم واحد على نهاية الكون(العالم).؟
حيث جاء في كتاب الله عز وجل القران الكريم" (ونُريدُ أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) و( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبى اللهُ إلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ ولَوْ كَرِهَ الكافِرُونَ)
وعن الطائفة والفرقة الناجية انقل لكم حديث عن اهل السنة وليس حديث الشيعة عن احقية الامام المهدي بالتسمية
وفي رواية للبخاري في تأريخه وأحمد في مسنده ورجاله كلهم ثقات كما قال الكشميري في تصريحه بلفظ: « لا تزال طائفة من اُمتي على الحق ظاهرين على مَن ناواهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى، وينزل عيسى بن مريم عليه ‌السلام ومناصرته لأميرها وصلاته خلفه وهذه الحادثة ترتبط بالإمام المهدي ـ عجل الله فرجه ـ باتفاق المسلمين.

اننا اذن ندفع ضريبة اعتقادنا بأحقية المنقذ من ولد فاطمة الزهراء وهذا ما يبرر تكالب جميع القوى الظلامية للنيل من محبيه وهذا بطبيعة الحال لم ولن يثني عزم محبيه من الاعتقاد بة وانتظارهم الانتظار الايجابي بحتمية الظهور وما يجري من دماء زكية تدفعها الشيعة فذاك لانهم فعلا سائرون في الطريق الاصح لان الحرية والعدالة لا تأتي الا بدماء طاهرة وزكية فثمن الحرية دما يراق- ونحن ننتظر بقلوب مملوءة بالشوق انتظار القائم –عج- لان العالم اليوم يعيش في ظل اقتتال طائفي تارة وعرقي اخر وصراع للنفوذ والتسلط على مقدرات العالم وهذا ما دعا الجميع الانتظار بشغف ليوم الظهور...........



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين حكومة الثرثار وسبايكر.خيط رفيع .....
- الجيش من الهزيمة الى الثبات ومن الثبات الى النصر... علي قاسم ...
- مصر والخليج ..ودموع التماسيح على الشرعية....!؟ علي قاسم الكع ...
- هل ماتزال اليمن سعيدة ....!!؟ علي قاسم الكعبي
- أختتام مهرجان العنقاء الدولي..أم ولادة ميسان....!!؟ علي قاسم ...
- برلمان الطفل.....والنقش على الحجر.......علي قاسم الكعبي
- هل فعلاَ اصبح التعليم يثقل كاهل الحكومة لتصفه بغير المنتج .. ...
- وهل للمثقف العراقي يوم..!!؟ انة في ميسان.... علي قاسم الكعبي
- في يوم وفاته هل النبي(ص) ساخطاً علينا ام راضياً.!!؟
- شهداء بلا رفات........
- بعد جهدا جهيد لم تعد هنالك موازنة للبلد.....!!؟
- هل مازلنا نحلم العيش بالبلد الواحد....أم هناك خيارا للمضطرين ...
- -صحوة ضمير- مشعان الجبوري أحرجت السنة ,وربما تفقده حياته-... ...
- العراق- يقاتل الارهاب مع أصدقاء الارهاب-......!!؟
- عشائر تكريت -البو ناصر ترسل 1700-جثة هدية الى عشائر الجنوب ع ...
- العبادي بين مطرقة الشيعة وسندان السنة والكرد...!!؟
- هل فعلاً سنة العراق مهمشون...؟؟ ولماذا...!!؟
- داعش تغيير وجهتها للشمال تغير تكتكي... أم خيبة امل...!!؟
- ماذا ينتظر العرب على اسرائيل....!؟ وهل مازلوا يحلمون بالحل ا ...
- دولة بلا موازنة.......فمن المسؤول...!!؟


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - ولادة الامام المنقذ فكرة اسلامية ...؟ ام تشترك فيها الاديان الاخرى... !!؟ علي قاسم الكعبي