أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - موقفنا : العبادي وخطوة في الاتجاه الصحيح














المزيد.....

موقفنا : العبادي وخطوة في الاتجاه الصحيح


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4823 - 2015 / 5 / 31 - 14:52
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



بعد إن تعرض الدكتور حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء الى ضغط داخلي مدعوم امريكيا يهدف الى انهاء دور الحشد الشعبي. وبحسب مصادر موثوقة فإن "الجانب الامريكي طالب بإنهاء او اضعاف الحشد الشعبي لكن العبادي رفض ذلك... وان الناصح الامريكي لوح باستهداف الحشد الشعبي مباشرة". وضغط داخلي مدعوم ايرانيا يطالبه بضرورة اطلاق طاقات الحشد الشعبي ودعمه لأنه القوى الوحيدة القادرة على هزيمة داعش.

جاء احتلال الرمادي على طريقة احتلال الموصل قبل عام, ليمنحه مساحة حرة نسبيا من آلية المحاصصة في اتخاذ القرارت.إذ هدد الامريكان وجميع القوى الداخلية الضاغطة عليه بالاستقالة مبلغا المرجعية بقراره هذا والتي حصل على دعمها له لمواجهة الضغوط الامريكية .

استثمر هذه الفسحة الحرة واتخذ حزمة من القرارت بالاتجاه الصحيح, من ابرزها قرار اعتماد الحشد الشعبي مؤسسة عسكرية رسمية مرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة وضم قادة الحشد للقيادة المسلحة المشتركة ومنح الموظفين روابتهم طيلة فترة تفرغهم للقتال في صفوف الحشد الشعبي, الغاء عقود الالاف المؤلفة الهاربين من الجيش في خطوة تطهيرية ستفضي ضمن خطوات مهمة اضافية الى دمج ما تبقى صامدا من الجيش في جيش وطني جديد, يحل محل الجيش البريمري الهارب وضم كل العسكريين الأبطال الذي صمدوا في مواقعهم كمتطوعين برتب عسكرية إلى الجيش الجديد المؤسس على اساس قانون الخدمة الإلزامية الوطنية. وضم جميع المقاتلين المتطوعين الأبطال من الحشد الشعبي وفصيل الشهيدة أمية جبارة والمتطوعون من أبناء المناطق المحتلة إلى الجيش الوطني العراقي برتب عسكرية تمنحهم مسئوليات التدريب والإدارة.

فالخضوع لإرادة الغازي الامريكي في منع إعادة بناء الجيش العراقي على اساس الخدمة الالزامية نتيجته أصبحت معلومة..الهروب وترك المدن واهاليها للاستباحة والقتل والاغتصاب والتدمير والنهب.

ومن الخطوات المفصلية التي اتخدها العبادي باتجاه استعادة القرار الوطني العراقي المستقل هي التوجه الى موسكو لطلب المساعدة لتسليح القوات المسلحة العراقية بالدفع الآجل وحصل على ذلك من روسيا الداعمة لوحدة واستقلال العراق.

ولعل اعتراف رئيس مجلس النواب بإن دور الحشد الشعبي اصبح امرا واقعا في ظل فشل الجيش المريع في الحفاظ على المدن ان "الجيش خرج من معارك يحتاج بعدها فعلا إلى إعادة تنظيم، بروح جديدة وبآلية وبقيادات جديدة منظمة.... لكن الوضع سيتراكم إلى درجة لن يكون لنا عندها سبيل لتجاوز المشكلة إلا بحل الجيش". يأتي متناغما مع المطلب الشعبي الضاغط باتجاه حل الجيش البريميري, خصوصا وإن امريكا مؤسس وراعي هذا الجيش قد اعلنت صراحة على لسان وزير دفاعها أشتون كارتر بانه ليست له ارادة في القتال.

الحشد الشعبي يعلن خطابه السياسي توازيا مع تعاظم دوره العسكري في نيته "التصدي لدواعش الحكومة والبرلمان ومقاضاتهم.. وان تحرير صلاح الدين اسقط المشروع الامريكي.الخطاب السياسي المولد لقيادة سياسية جديدة في البلاد من ارض معركة تحرير العراق من داعش واسيادها الامريكان.

واطلق الحشد الشعبي مدعوما بالقوات المسلحة العراقية معركة تحرير الرمادي تحت تسمية "لبيك يا حسين"، غُيرت التسمية لاحقا الى التسمية الوطنية العراقية الجامعة , والتي تأتي بالتزامن مع مقررات مجلس الوزراء المشار اليها اعلاه. وحقق انتصارات كبيرة مدعومة من قطاعات الشعب كافة خصوصا من قبل اهالي المناطق المحتلة الذي تعبر مغادرة الالاف منهم للرمادي رفضا للدواعش, اضافة الى التحاقهم بالحشد الشعبي تحت مسميات خاصة بهم حالهم حال المقاتلين العراقيين المسيحيين وكتيبتهم الاشورية.وليس هناك من بوتقة تستوعب جميع اطياف الشعب العراقي سوى بوتقة الوطنية العراقية المستعادة على ارض المعركة الوطنية التحررية والمعمدة بدماء العراقيين.

إن اليسار العراقي الذي نادى منذ البدء بوجوب إعادة بناء الجيش العراقي وفق قانون الخدمة الالزامية الوطنية, يدعم اليوم كل القوى الوطنية المقاتلة ضد داعش لتطهير الوطن من رجس داعش واسيادها الامريكان, بأفق بناء الدولة الوطنية العراقية التي تضع العراق في موقعه الطبيعي على خارطة المنطقة, بلدا حراً يحتل مكانته بين الشعوب المتضامنة والمناضلة من أجل الحرية والتقدم والعدالة.

*صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
31/5/2015



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كثرة الجوامع يعني انتشار الجهل والتخلف والتطرف والقتل ..الفل ...
- ماذا بعد سقوط الرمادي؟
- حل الجيش البريمري الجبان واجب وطني ..!
- مداخلة التيار اليساري في اللقاء اليساري العربي السادس الاستث ...
- بغداد مهددة بالاجتياح والإبادة اما الحكومة - الملائكية - فتو ...
- «حكومة الملائكة» و«الخطوط الحمراء»..!
- الرفيق العزيز فرج اطميزه الأمين العام للحزب الشيوعي الاردني ...
- العبادي يتغابى أم يستخف بعقول العراقيين ؟
- «الفدرلة» بين الخيانة الوطنية والانحراف السياسي!
- أمريكا «تُقسم» والحكومة تهرب إلى الأمام..!
- «داعش» إلى خاصرة بغداد؟
- كلمة بالقلم الأحمر – 80 – : داعش من الفقاعة الى عصابات.. اما ...
- صفحة اليسار العراقي : تعليق على بوست-2-
- إعادة جدولة لأزمات متواصلة
- صفحة اليسار العراقي : تعليق على بوست –1-
- إسترجاع أموال الشعب المنهوبة واجب وطني
- كلمة بالقلم الأحمر – 79 - في الذكرى 67 لتأسيس اتحاد الطلبة ا ...
- العراق المفلس يبيع نفطه بالدفع المسبق!
- استرجاع تكريت.. وسرّ «اختفاء داعش»!
- ماذا عن شكل العراق بعد «داعش»..؟


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - موقفنا : العبادي وخطوة في الاتجاه الصحيح