أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدر الدين شنن - المعارضة في زمن الحرب















المزيد.....

المعارضة في زمن الحرب


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 4813 - 2015 / 5 / 21 - 12:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اكتسبت المعارضة المعبرة عن الرأي الآخر ، في الدولة الدستورية الديمقراطية ، مكانة ندية للقوى الحاكمة . بل ومحترمة باعتبارها قد تصبح ، بقرار من الشعب ، بديلاً للقوى الحاكمة . وتمنح بحراكها في المجتمع القوى الحاكمة المصداقية بالتزامها بإرادة الشعب ، والقيم الديمقراطية ، وتفتح الأمل على آفاق التجديد ، والرقي ، وتداول السلطة ، من أجل الأفضل ، وتساعد على توازن العملية السياسية ، والتفاعلات الاجتماعية .
والمعارضة حسب هذا المفهوم ، هي التي تتفهم مختلف الظروف التي تمر بها البلاد ، وتسهم في ملاقاة متطلباتها ، ضمن مقتضيات الوحدة الوطنية ، وتتقاطع ، وتتعارض .. في الرؤى السياسية ، والاقتصادية ، مع الآخر الحاكم ، وفقاً لأحكام الدستور والمصالح الوطنية العليا .

وبرهنت في الماضي ، وتبرهن الآن ، تجارب الدول التي تعتمد طبقتها السياسية ، التعارض ، والاختلاف ، ضمن الشرط الديمقراطي ، لتلبية المصالح الاجتماعية المتمايزة ، تحت سقف الوطن ، برهنت على أنها دول قوية وناجحة . والبرهان الأكبر على نجاعة هذه الثنائية الديمقراطية ( الحكم / معارضة ) عندما تتعرض البلاد لخطر .. وعدوان خارجي يهدد وجودها ، حيث تمحى الحدود والفوارق والخلافات الداخلية ، بين قوى الحكم وقوى المعارضة ، ويصبح الطرفان في جبهة وطنية واحدة للدفاع عن الوطن ووجوده .. وفي أغلب الأحيان ، أن النصر يكون ثمرة وحدتها وتضحياتها الوطنية المشتركة ، مهما طالت الحرب .ز وكثرت الضحايا .. وتراكمت الخسائر . إن الأمثلة كثيرة في كل أنحاء العالم .

وعليه فإن معيار الدولة الناجحة الرئيس ، هو التفاعل الديمقراطي ، بين قوى الحكم وقوى المعارضة ، والتزام كلاهما بخيار الشعب الديمقراطي ، إن في تجديد .. أو تداول الحكم . هذا المفهوم العام للمعارضة ، ودورها في العملية السياسية والاجتماعية ، وفي المسائل الوطنية الاستثنائية ، لم ير النور ، والتعامل معه في سوريا ، سوى في مرحلة الحكم الوطني الديمقراطي ( 1954 ـ 1958 ) . وبعد ذلك تعرضت السياسة وتعبيراتها للمصادرة والقمع .. وتحديداً ، ما بعد 8 آذار 1963 ، بعد قيام الحكم الأحادي ، وحصر الحكم والعمل السياسي بالقوى الحاكمة , ما أدى إلى بلورة معارضة تعمل على استعادة السياسة والحريات العامة ، واستعادة حق الندية السياسية الديمقراطية في بنية الطبقة السياسية ، وحق تداول السلطة ، عبر الآليات الديمقراطية . وقد عبر ( التجمع الوطني الديمقراطي ) الذي انطلق 1979 ، إلى حد كبير عن هذه المعارضة .

غير أن عدداً من القوى السياسية ، والدينية ، المعارضة ، قد مارست الكثير من التوتر السياسي ، والتطرف باسم المعارضة ، تمثل ذلك ، بمحاولة انقلاب " العقيد جاسم علوان .. من التيار الناصري " في تموز 1963 . وتمرد ( الشيخ مروان حديد .. من الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين ) في مدينة حماة 1964 . وكانت الذروة باحتلال الإخوان المسلمين مدينة حماة ، وقيامهم إلى أواخر 1983 ، بسلسلة من الاغتيالات لرموز السلطة ، والتفجيرات ، والأنشطة المسلحة ، خاصة في دمشق وحلب . وقد ردت القوى الحاكمة بشدة ووأدت التمرد " الإخواني " ، والمظاهر المسلحة خارج السلطة . حتى اشتعال أحداث ( 2010 ) الاحتجاجية ، التي سرعان ما تحولت إلى معارضة مسلحة ، ومن ثم انخرطت هذه المعارضة في حرب الإرهاب الفاشي الدولي على البلاد . ما دفع القوى الحاكمة ، بطبيعة الحال ، إلى الرد بالقوة المسلحة ، ودخلت البلاد في متاهة الكارثة التدميرية الدموية .

وبذا ، فشلت المعارضة في الشارع السياسي ، وانتهت لعبة الديمقراطية الندية ، وفشلت القوى الحاكمة في احتواء الانفلات المسلح . وانتقلت المعارضة المتطرفة .. وغير المتطرفة .. والقوى الحاكمة .. من لعبة الإقصاء المتبادل ، إلى لعبة التصفية المتبادلة ، بدلاً من الاحتكام إلى الوسائل الديمقراطية في معالجة الخلافات الناشبة ، وفي بناء الدولة حسب المعايير الدستورية الديمقراطية .
وقد دفعت أساليب مختلف القوى السياسية ، التي اختارت العنف المسلح والقمع ، في التعامل مع الشأن العام ، دفعت البلاد إلى الارتهان للخارج ، وإلى أن يستبيح الإرهاب التكفيري الفاشي الدولي البلاد أرضاً وشعباً .

* * *

لو سئل السياسيون السوريون ، الذين مارسوا السياسة ، ضمن إطار السلطة ، أو خارج السلطة ، منذ الانقسام السياسي ، المعقد ، المؤلم ، في الطبقة السياسية ، ما بعد 8 آذار 1963 .. والأكثر إيلاماً وتعقيداً ما بعد 2010 حتى الآن ، تحت عنوان المسؤوليات الوطنية من طرف القوى الحاكمة ، أو تحت عنوان " الحرية " من الطرف الآخر :
لو كنتم تعرفون مسبقاً حجم الدمار ، والقتل ، والتشريد .. والخسائر المادية ، التي آلت إليها الأمور نتيجة الأساليب العنيفة التي عالجتم بها ، خلافاتكم ، التي غلب عليها في معظم الأحيان ، الإيثار ، والتطرف والقمع ، هل كنتم ستقدمون على القيام بما قمتم به من تناحر وتذابح ، واستقواء بالخارج ، ما فتح المجال للإرهاب التكفير الفاشي الدولي ، لاستباحة كل ما تختلفون عليه ، الذي نسلم جدلاً ، هو " الوطن .. والحرية " وأدى إلى هذه النتائج الكارثية ، لاسيما ، أن تقييماتكم وتوقعاتكم فبل انفجار الصراع الدموي المفتوح ، لم تطابق الواقع ومتطلباته ، مثل ما ردده بعض رموز القوى الحاكمة ، القائلة ، أن ما حدث في العراق وتونس وليبيا ، لن يحدث في سوريا ، لأن سوريا مجاورة لإسرائيل ، وستتداخل أحداث مماثلة في سوريا في عملية الصراع العربي الإسرائيلي ، وأن سوريا لن تتعرض للعدوان الخارجي ، لأنها ليس لديها بترول ، تغطي عوائده مبالغ عقود إعادة الإعمار الغربية وغيرها . فيما أن إسرائيل هي إحدى أهم الدول الإقليمية المشاركة بحراك العدوان المسلح ، والتي تدعم العدوان على سوريا ، وأن مخزون سوريا من البترول والغاز ، هو أحد الأسباب الأساسية المحفزة على التدخل العسكري الخارجي . ومثل رهان المعارضة التي انزلقت إلى التسلح ومهاجمة الجيش الوطني ومؤسسات الدولة ، على التدخل العسكري الخارجي كما حدث في ليبيا ، الذي سقط .. وكان تعويضه الإرهاب التكفيري الفاشي الدولي ، الذي أزاحها من الفعاليات المسلحة والسياسية في الداخل السوري .

ربما قلة ضئيلة العدد والقيمة السياسية والأخلاقية ، المرتبطة ما قبل الأحداث ، بمخطط خارجي متصهين ، هي التي ستجيب : ــ ولم لا .. المهم أن يحدث التغيير في سوريا بأي ثمن .. ولو إلى الجحيم . لكن الأغلبية الساحقة من أبناء سوريا الوطنيين .. سيصدقون القول .. بالنفي .. بأنهم لن يقدمون .

قد تستغرب أطراف عدة هذا السؤال وهي "
1 = الذين يقبضون على ناصية القرار .. والتوجيه .. وأوامر العمليات السياسية والميدانية في السلطة الحاكمة . فهم بحكم ضغط مسؤولياتهم المصيرية ، يصفون من معهم .. ومن لا يشترك بالقتال إلى جانب قوى الإرهاب ، هم وطنيون ، والآخرون ، خونة ، ومرتزقة . لا وقت عندهم لترف الفرز الأعمق والأوسع والأدق .. لاكتشاف .. أن الآخر متعدد ، والكتلة الكبيرة فيه لم تستطع ، لأسباب وخلفيات لها علاقة بآلام المرحلة الماضية ، أن تختار الاصطفاف هنا أو هناك ، لكنها بالمطلق وطنية ، ويمزقها الألم لما يجري في البلاد ، ومطلبها .. وحدة الوطن .. والأمان .. والرغيف الكريم .. والحرية .
2 = الذين يقبضون ثمن مواقفهم وآرائهم المتعنتة ، المتطرفة ، في الخارج . ويصفون من لا يجاريهم ويؤيدهم سياسياً وعملياً ، هم .. شبيحة وأدوات النظام .
3 = الذين يفتقدون بحكم ظروفهم الحياتية ، وموروثاتهم ، مستوى المسؤولية السياسية المطلوب ، والتجربة التاريخية الميدانية ، ويتأثرون بالإعلام المخادع ، الكاذب ، ويترددون بينه وبين مشاهد آلام الكارثة التدميرية المتوحشة ، المتدحرجة أمام عيونهم ، ويذهبون تحت ترويع صواعقها ، نحو الخواء السياسي ، الذي يسوّد عندهم .. الماضي .. والحاضر والمستقبل .. ويصفون كل شيء حولهم ربطاً بأقدارهم الغائبة .. وأوهامهم الحاضرة .

لكن السؤال ليس من الغرابة بشيء ، وهو من متطلبات اللحظة وقد تأخر كثيراً ، فعلى قدر مصداقية الإجابة عليه ، ’يفسر عدد من الآراء والمواقف السياسية التي ظهرت وانتشرت في البدايات ، في الفضاء السياسي السوري ، ولعبت دوراً كبيراً في نشوء ، وهيمنة ، العبثية السياسية ، عند معالجة الشأن الداخلي ، ويتم تحديد مسارات الحلول ، وتنفتح الآفاق .

* * *

إن حرب الإرهاب التكفيري الفاشي الدولي ، التي خرجت عن السيطرة ، إلى أجل غير معلوم . أخضعت كل القوى السياسية للامتحان التاريخي العسير . وفككت قوى ، وأبرزت قوى . وكشفت أصالة قوى ، وخيانة قوى .. التوزع السكاني تغير ، الطابع الاقتصادي تغير ، كل شيء تأثر .. اهتز .. وبات خاضعاً لإعادة النظر والتغيير .. وصار كل شيء مرتبطاً بالحركة الميدانية في الحرب . وأصبح الموقف من الحرب الكارثية معياراً محدداً صارماً .. للوطنية .. ولكل القيم الأخرى .. في السياسة .. والدين .. والأخلاق .

ما يتعلق بالقوى الحاكمة ، استمرت بتحمل المسؤولية الوطنية الدفاعية ، ومواجهة الصعوبات الذاتية في آن . وقد بات معروفاً أن أربعة أخماس أعضاء حوب البعث الحاكم ، هربوا من المسؤولية ، انسحبوا من الحزب ، وبعضهم من المسؤولين والعسكريين والإداريين التحقوا بالقوى الإرهابية الدولية ، وفصائل ما يسمى المعارضة المسلحة ، طمعاً بمبالغ سخية فورية ، ومراكز هامة في الدولة لاحقاً . وبقية أحزاب القوى الحاكمة ، ضعفت ، لم ’يرى لها حراك ميداني ملموس . وقد استعادت القوى الحاكمة ، بعد انكشاف خلفيات وأهداف العدوان الإرهابي التكفيري الفاشي الدولي على البلاد وتوسعه وتوحشه ، وانكشاف الدول الاستعمارية والرجعية الداعمة له ، وبعد فشل ما يسمى بالمعارضة المسلحة في تحقيق تفوق حاسم ميدانياً يؤدي إلى تحقيق مطامعها في السلطة ، وبعد عجز المعارضة " غير المسلحة " المتكئة على إسناد الخارج ، عن تقديم حل سامي ديمقراطي ضمن شروط الواقع السائد ، وافتقارها لبرنامج سياسي متكامل ، وبعد أن أدت عمليات وتضحيات الجيش السوري الوطني ، إلى تعزيز السيادة الوطنية ، ومواصلة تقدمه في مختلف المناطق المختطفة من البلاد ، استعادت الكثير مما فقدته .

وبقي السؤال حول المعارضة الوطنية معلقاً ، التي ليس من الضروري لتمايزها عن غيرها مما تسمي نفسها معارضات مسلحة ، إضافة غير مسلحة لتعريفها . لأن " المعارضة المسلحة " لاوجود لها بالمفهوم السياسي وفي الواقع ، فهي تعتبر حسب ممارساتها تابعة للمجموعات المسلحة المكلفة بمهام مدنية . وهي انسحبت تلقائياً من موقع المعارضة السياسي المعروف . وتتوهم أنها تمثل " ثورة شعبية " فيما هي لا تملك سلطة لا على الشعب ، ولا على المسلحين المحسوبين " ثواراً . وخاصة بعد أن سيطر " الجهاديون الفاشيون " الأجانب القادمون من كل فج عميق ، على قوى المسلحين كافة ، وعلى إدارة الحرب ، التي أطلقت عليها نفاقاً " ثورة " .
ويدور السؤال حول :
لماذا لم توحد المعارضة المحافظة على هويتها السياسية الوطنية صفوفها .. لماذا لا تملك رؤية سياسية مشتركة متكاملة ولو بالحد الأدنى .. لماذا لم تحدد دورها الوطني العملي الوطني المسؤول في الدفاع عن البلاد حتى اللحظة ، ضمن إطار الوحدة الوطنية .. ولماذا تطرح طلبات وشروط حتى في لقاءات فصائلها هي ، وتحابي رغبات الخارج في هذا الصدد .. ولماذا حرارة حراكها الحواري مرتبطة بسيرورة المعارك العسكرية الدائرة ، وبمتغيرات موازين القوى ، بين الجيش السوري الوطني ، وبين قوى الإرهاب التكفيري الفاشي الدولي .. ولماذا لا تمانع في التأجيل ، والتأجيل ، في اللقاءات الحوارية مع القوى الحاكمة ، فيما الوطن يتعرض إلى المزيد .. والمزيد .. من الاستباحة .. والهدم .. والدم . ولماذا لم تدرك أن هكذا أسلوب معارض هو غير منطقي ، وغير مسؤول في زمن الحرب ، قد يدفع البعض لاعتبارها غير مكترثة بالمصلحة الوطنية ، وقد يدفع الكثير لاعتبارها خارج العملية السياسية الوطنية ، إذ ما فائدة الوطن منها ، إن لم تلب استحقاقات الدفاع عنه ، والتضحية من أجله ، والأهم أنها لم تدرك أنه في زمن الحرب ليس هناك معارضة وحكم متعارضين متنابذين ، وإنما هناك وحدة وطنية ، تضم جميع القوى الوطنية ، لإنقاذ البلاد من قبل الجميع .. لمصلحة .. ولأجل حياة وكرامة الجميع . ولم تدرك أنه في حال سيطر التكفيريون الفاشست على البلاد ، لن يستطيع كل من يتمسك باعتباره الإنساني وحريته وكرامته ، أن يتأقلم معهم .. وأن الحدود الشرعية المتخلفة ، الأكثر استبداداً .. وقمعاً .. وشمولية .. مما عرفته ، وعارضته بمئات المرات في المرحلة الماضية ، سيطبق بالسف عليها وعلى الجميع ؟ .. بل وستسقط سوريا من خريطة العالم إلى حقبة تاريخية طويلة .. وسيسجل التاريخ بحروف يقطر منها الدم والعار ، خيانة من شاركوا الأجنبي بإسقاطها .. أو جبنوا .. وتقاعسوا .. في الدفاع عنها ؟ .

إن المعارضة السورية تواجه حالة صعبة ومركبة . فهي ليست مدعوة تحت النار ، لممارسة دورها المعارض المستقل بفعالية أكبر للوصول إلى الحكم . هذه المرحلة من المعارضة في زمن الحرب مؤجلة . وليس من مبرر لوجود معارضة في هذا الزمن العصيب ، سوى فعاليتها الدؤوبة الشفافة ، لتوحيد الصفوف الوطنية ، في المرحلتين المستحقتين المتواليتين ، مرحلة التحرر من الإرهاب التكفيري الفاشي الدولي ، ومرحلة إعادة بناء العمران والإنسان , وهذا ليس قدر المعارضة الوطنية وحدها ، وإنما هو قدر كل القوى الوطنية . وهذا شرف أعظم بما لا يقاس من شرف الفوز ابتزازاً بحصة دسمة في قسمة السلطة .. فيما الوطن مهدد بالضياع والتقسيم .

إن سوريا الحبيبة تنادي وهي .. تدمر .. وتنزف .. الجميع .. جميع السوريين .. لإنقاذها .. وتحريرها من الإرهاب التكفيري الفاشي الدولي . وتلبية ندائها التاريخي المصيري .. لا تحتاج إلى مؤتمرات .. تتلوها مؤتمرات .. يجري فيها استعراض الفصاحة اللغوية ، والاطلاع العبقري في شؤون الكون .. ومبارزات الشعارات المتعنتة .. وإبراز النجومية الإعلامية .. سواء في موسكو .. أو القاهرة .. أو جنيف .. أو استانبول .. أو باريس . وإنما تحتاج إلى الوطنية الشفافة .. وكلمة حق .. تفتح المجال .. للوحدة الوطنية .. ولهذه الغاية النبيلة إن دمشق أقرب .



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابين داعش والتحالف السعودي الأميركي
- عاصفة الحزم إلى الشام .. وبلاد الشام
- ياعمال العالم و يا أيتها الشعوب المفقرة اتحدوا
- مقدمات الانهيار .. ومقومات النهوض
- مذبحة اليمن مستمرة و بعدها إلى الشام
- السياسة والحرب والحلقة المفقودة
- الربيع المهزوم وعاصفة الحزم إلى الشعب اليمني البطل
- المملكة إذ تخوض حرب الامبراطورية
- أوراق معارضة ( 2 ) ولادة المعارضة
- أوراق معارضة ( 1) ولادة وطن
- يوم المرأة السورية وحق الحياة والحرية - إلى نائلة حشمة -
- حول خواتم الحريق السوري
- العدوان التركي والمسؤولية الوطنية
- العودة المؤجلة إلى البيت - إلى حسين العلي -
- سوريا .. ثوابت وآفاق
- لن أقول وداعاً
- قبل منتدى موسكو وبعده
- لماذا القلعة بحلب هدف للإرهاب ؟
- لأجل عودة آمنة كريمة للوطن .. إلى الطفولة المهجرة
- الأستاذ


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدر الدين شنن - المعارضة في زمن الحرب