أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - انيس الامير - نحو كتله وطنيه ديمقراطيه لخوض الانتخابات المقبل














المزيد.....

نحو كتله وطنيه ديمقراطيه لخوض الانتخابات المقبل


انيس الامير

الحوار المتمدن-العدد: 1333 - 2005 / 9 / 30 - 11:11
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


يواجه العراق الآن وضعا" من اخطر ما يمكن أي يواجهه اي بلد في العالم في ظل تصاعد الاحتقان الطائفي الذي وصل الى مرحلة التصفيات الجسديه على اساس الهويه الطائفيه ليس الا.ورغم ان الجهات التي تروج وتسعى الى حالة الاستقطاب الطائفي معروفة للجميع ( وهي تحديدا" بقايا النظام السابق المتحالفين مع بعض المتعصبين دينيا" من جهة وبعض القوى السياسيه الدينيه الشيعيه من جهة اخرى) فان الخطوره تكمن في ان الخطاب الطائفي بدء يلقى صدى" كبيرا" على مستوى عامة الشعب ناهيك عن النخب الثقافيه والسياسيه.
ولقد ساهمت في تكريس حالة الاحتقان الطائفي الكثير من العوامل منها البدايه الخاطئه للعمليه السياسيه المتمثله في تشكيل مجلس الحكم على اساس طائفي وعرقي والنشاط المحموم لماكنة الدعايه الصداميه في الداخل وبعض وسائل الاعلام العربي المتمثل بالفضائيات الصفراء وكذلك ضعف القوى الديمقراطيه ذات الخطاب الوطني العراقي.
وجاءت نتائج الانتخابات العامه السابقه لتزيد من حالة الاستقطاب الطائفي وتؤكد حالة الضعف والتشرذم التي تعاني منها القوى الديمقراطيه في العراق وفي حين لم تحصل القوى الديمقراطيه سوى على عدد قليل جدا" من المقاعد في الجمعيه الوطنيه استطاع احد الاطراف المحسوبه على التيار الليبرالي او العلماني ( تيار اياد علاوي) الحصول على 40 معقدا" وهو انجاز جيد نسبيا" .الا ان الكثير من العراقيين ينظرون الى تيار السيد علاوي على انه امتداد لحزب البعث المنحل ويعزز هذه النظره الكثير من المعطيات اهمها:
1- ان الغالبيه الساحقة من حركة الوفاق الوطني التي يرأسها السيد علاوي هم اعضاء سابقون في حزب البعث.
2- الجهود الكبيره التي بذلها السيد علاوي لالغاء قانون ( اجتثاث البعث).
3- التوجهات القوميه الواضحة في النهج السياسي للسيد اياد علاوي.
وينتقد الكثير من العراقيين اداء الحكومه المؤقته التي كان يرأسها السيد علاوي في العديد من المجالات وبشكل خاص ما يشاع عن استفحال ظاهرة الفساد الاداري التي يقال ان العديد من الوزراء وكبار الموظفين ضالعين فيها.
وعلى اية حال فان تيار السيد علاوي يحمل من السمات الليبراليه والوطنيه العامه ما يجعله عنصرا" ايجابيا" في هذه المرحله الدقيقه التي تعيشها بلادنا ويمثل مع الحزبين الكرديين اطرافا" اساسيه في التركيبه السياسيه ذات التوجهات العلمانيه .
اننا نتطلع ان تقوم القوى الديمقراطيه الليبراليه منها واليساريه في المرحله الحاليه بتوحيد صفوفها والعمل على تشكيل كتلتها الانتخابيه المستقله على اساس برنامج الحد الادنى الذي ينطلق من مبدأ المواطنه العراقيه ونبذ الطائفيه والعنصريه واحترام حقوق الانسان والمباشره باعادة اعمار البلاد وتحسين الخدمات الاساسيه للمواطنين وتوفير الامن والعمل على استقطاب جماهير الشعب على اختلاف انتمائاتها القوميه والدينيه والمذهبيه .
ان الكتله الديمقراطيه التي بالامكان ان تضم طيف واسع من القوى السياسيه ذات الخطاب الوطني العرافي العام والديمقراطي ويشمل هذا الطيف الحزب الوطني الديمقراطي (بشقيه) والحزب الشيوعي العراقي وتيارات سياسيه اخرى كالتي يمثلها عدنان الباجه جي الا ان الثقل الاكبر يجب ان يكون للشخصيات المستقله من رجال فكر وكفاءات علميه وشخصيات اجتماعيه وحتى رجال دين متنورين ومعتدلين .
ان على الكتله الديمقراطيه الموعودة ان تستفيد من النظام الانتخابي الجديد على اساس المناطق وتقوم باستقطاب الشخصيات النزيهه والوطنيه والبعيده عن النهج الطائفي والعنصري وفي سائر محافظات العراق.
وفي مرحله لاحقة ينبغي السعي لاقامة تحالفاتها مع الكتل السياسيه الاخرى ( الكتله الكردستانيه او كتلة علاوى وحتى الكتل الاسلاميه) على ضوء النتائج التي ستفرزها صناديق الاقتراع وعلى ضوء مساحة المشتركات بين هذه الكتل والكتله الديمقراطيه .
اننا بالطبع لا نتوقع ان تحقق كتله وطنيه ديمقراطيه نتائج باهره وحاسمه في الظروف الراهنه لكنها البدايه التي لا بد منها.



#انيس_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سنقول نعم للدستور؟
- من يتحمل مسؤولية كارثة جسر الائمه في بغداد
- فيدرالية الجنوب والوسط ليس مطلبا جماهيريا للشعب العراقي
- الاحتلال خطيئه ..... الانسحاب خطيئه اكبر
- ردا- على (نجيب المدفعي) النظام الملكي في العراق لم يكن ديمقر ...
- نعم لاحترام نتائج الانتخابات ..... كلا للمحاصصه الطائفيه وال ...
- كركوك مدينه كردستانيه ام كرديه؟
- الى (قناة المستقله): لنتعلم احترام الرأي الآخر اولا
- رساله الى السد شاكر النابلسي: ماذا اكل الدهر على الشيوعيين و ...
- تأملات في طقوس عاشوراء
- ردا- على السيد ياسر المندلاوي نحو دراسة ومراجعة موضوعية هادئ ...
- لماذا استأثرت ( السلطه) و( المؤسسة الدينيه) بأصوات الناخبين ...
- مشاهدات في يوم الانتخابات
- بين مطرقة الإرهاب وسندان الاحتلال ...العراقيون يستقبلون العي ...
- الاتجاه المعاكس- و(نوري المرادي) و بعض المثقفين العراقيين
- هل اتضحت معالم المشروع الامريكي في العراق؟
- ماذا حققت الحكومة العراقيه المؤقته؟
- جائزه لمن يستطيع توقع المشهد الخامس
- اجتثاث الفساد ام - اجتثاث البعث
- لماذا اتعاطف مع قائمة - اتحاد الشعب


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - انيس الامير - نحو كتله وطنيه ديمقراطيه لخوض الانتخابات المقبل