هادي ناصر سعيد الباقر
الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 00:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
Fy]h]
منظمة المتطوعين الانسانيه
للسلام الأخضر العراقية
Iraqi Green Peace volunteers Humanitarian
Organization
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2035
E-mail: [email protected] Moile: 07901533217
((ا حتى نستطيع الاصلاح لا بد ان نعرف المشكله واسبابهأ )) (الحلقه الثالثه )) الجزء (1)
لابد قبلا" , ان نوجز المشكله المذكوره واسبابها , بدلا" من ان نبقى ندور في حلقة المعاناة التي سببتها المشكله المرسومة منذ امد بعيد ؟ ثم في الامد المتوسطه في بداية مراحل رسم تطبيقاتها , ثم في الامد القريب الحاضر من صور معاناة (( الفوضى الخلاقنه )) ؟ ان ظاهرة (( داعش )) هي مرحله البدايه لتحويل منطقة :.. ليبيا .. السودان .. اليمن .. السعوديه .. الامارات .. قطر ؟.. الكويت .. العراق .. سوريا .. لبنان ؟ لتحويلها الى ( كزوبعة ) في فنجان حيث تدور الزوبعه حول بؤرة ساكنة لها , مدمرة داخل الفنجان يحركها من بيده الفنجان يقلبه كيفما شاء له كامل السيطرة عليه دون ان تؤذيه؟ او كمثل بركان دائم الغليان في فوهة البركان ؟ كدوران المجرات تلتف في الدوران حول بؤرة ساكنة لها ؟ وكدوران الثقب الاسود في السماء الذي يمثل بدورانه حول مركز او الثقب الاسود ساكنه يمثل البوابة كثقب طويل يؤدي الى كون موازي لكوننا , اي الى مدخل كون آخر جديد ؟ .. وفي هذه المنطقة العر بيه ترى (( دولة اسرائيل ))هي البؤرة الساكنه البعيده عن منطقة الغليان , لهذا فان ستراتيجية هذا الغليان تمثل فيه اسرائيل هي المدخل الى عصر واقع جديد ومستقر في هذه المنطقه؟ هو في خدمة مشروع((اسرائيل الكبرى ))؟..
وكانت بداية مرحلة تطبيق هذه الستراتيجيه . كانت عند احتلال العراق في نيسان /2003 وكان احتلال العراق مبرمج مسبقا" ومحتوم ؟ وقد مهد له طبيعة النظام الدموي الدكتاتوري الصدامي ؟ فاول مرحل هذا التطبيق بعد الاحتلال الامريكي , كا ن هو في الغاء سلطة الامن والقانون في العراق ؟ على الرغم من اعتراض الحاكم العسكري (( كارنر )) الذي تم عزله وابداله بالمدير الاداري (( بريمر )) الذي سارع الى الغاء الجيش والامن (( والذي غادر العراق مع مليارات من الدولارات حصته من نفط العراق وله في كندا قصر فخم وتزوج عرفيا: من المترجمه الخاصه به في العراق))؟ وكان اول من ايده واثنى عليه (( السيد جلال الطلباني ))؟ وتم تشريد حوا لي مليوني من منتسبي عوائل القةات الامنية هذه , دون رواتب وامكانية معيشتها , فخلق المحتل القاعده الاولى لقيام الارهاب ؟ ونشوء المليشيات الطائفبه .. والعشائريه .. فكل وجد نفسه مجبرا" على الانحياز والاتجاه والانجذاب نحو مركز طائفته وعشيرته , لانه وجد فيها الامن والامان له والقوه التي تحميه ؟ فكان تقسيم المجتمع العراقي تتبلور يوما" بعد يوم حدوده المتميزه , واخذت حدوده الجغرافيه و المناطقيه المتميزه , فتعددت القوى والبؤر الطائفبه .. والعشائريه .. والقوميه .. وكانت لها حدود لتقسيمات اداريه ملغومه ؟فمثلا" نحن نرى حدود محافظة (( الانبار )).. وكانت تسمى مسبقا"بلواء ثم محافظة (( الرمادي )) و (( الدليم )) .. وهي بمساحتها تمثل ثلث مساحة العراق , و لكن ليس بعدد سكانها , وكأن الانتداب البريطاني آنذاك , كان يخطط لمستقبل هذه الانبار , الى ان يتم فصلها عن العراق , وقد استولت هذه المساحه او ضمت اليها مساحات كبيره من (( كربلا )) و (( النجف )) , مساحات كانت تمثل الحمايه
لهاتين المدينتين او المحافظتين و المعرضتان الى الهجمات الطائفيه المحيطه بها ؟ والتاريخ يدلنا على الهجمات التي تعرضتا لهما ؟
فما نرى او راينا من ظاهرتي (( القاعده )) و (( داعش ))؟ ما هما الاّ ادوات لتقسيم العراق , وهذه المنطقه ؟ فمن ستراتيجية امريكا والصهيونيه و دول الاستكبار الاستعماري الراسمالي الذي يعاني من تدهور الدورات الراسماليه , فغليان الحرب في هذه المنطقه وحاجته واستهلاكه للاسلحه , هو في مصلحة ماكنة انتاج الاسلحه , وقد بدء الراسمال الامريكي يتعافى . وبدأت امريكي تديم وتغذي هذا الغليان والفوضى الخلاّقه تساعد وتعمل على تنفيذ هذا المخطط . وتبقى امريكا تديم استمرار هذا الغليان محصورا" ضمن حدوده هذه وما دو ن ان يتجاوزها . والهدف الآخر من هذا الغليان والفوضى الخلأقه, هو لينتقل الى ايمان وداخلها . فالعراق قد تم تقسيمه اجتماعيا".. واداريا" .. وطائفيا.. , سوى ان يتم اعلانه رسميا" . فهو بلد فقد فيه المواطن مواطنبته , وحقوقه ؟ .. وانفصل عن مواطنيته .. ومقسم الى طوائف والحشد الشعبي .. , كل منها تتمحور على مركزها ومحورها .. وداعش هي الادوات التي تساعد وساعدت على ذلك , وكان لتدخل المرجعيه الدبنبه بالنجف الاشرف لانقاذ العراق ؟ باعادة توجه العر اقيين نحو الوحده والتوحد .. والتلاحم ؟ فعمد دهاقنة الاستعمار والاستكبار العالمي , الى خفظ سعر النفط العالمي مما خلق ازمه في الاقتصاد العراقي .. وتحويل المعركه ضد داعش , واخطرها التاثير على رواتب الجيش والحشد الشعبي . وتحرك الطابور الخامس الذي هو من كان قد مهد وساعد على سقوط الموصل بيد داعش , وتلتها وبسرعه مشبوهه , سقوط صلاح الدين .. كركوك .. والانبار ؟.. ثم وبعد ان اخذ الحشد الشعبي يحقق الانتصارات واعادة الروح المعنويه للشعب والقوات الامنيه , نرى ان هذا الطابور الخامس , اخذ بالز عيق لاتهام الحشد الشعبي و (( المليشيات)), مركزين على فيلق ( بدر ) و ( عصائب الحق ) وهما ((تحت قيادة وزارة الدفاع والقائد العام للقوات المسلحه )) واتهامهما بالعدوان على المواطنين وارتكاب المجازر . وهذا الزعيق يعني افراد العشائر والعراقيين الذين يحاربون ضمن قوات داعش ؟ جنبا" الى جنب الاجانب ؟ ونسوا ان الحشد الشعبي هو تحت قيادة الجيش وقيادته ؟ وهم يشكلون نواة (( الحرس الوطني )) ؟ وهذا الحشد الشعبي هو الذي قلب ميزان المعارك , وبعد ان كان الداعشيون يشكلون الرعب , اصبح الحشد الشعبي هو الذي يشكل رعبا" على داعش , ومصدرا" لثقة الشعب وقواته ؟... ثم تفاجئنا بوفد من شيوخ عشائر الانبار , ممن يعيشون في عمان واربيل , يزور امريكا لطلب السلاح ؟ ( عجيب امور غريب قضيه )..؟ لماذا لا ينخرطون في الحشد اللشعبي او في (( الحرس الوطني ))؟ .. والحقيقه انه يبدو ان هناك اتفاق لنزول القوات الامريكيه لاعلان انفصال ( الانبار ) ؟ وحو مخطط مدروس ومنذ عشرات من السنين , ونستطيع ان نلاحظ ذلك من تخطيط الحدود الاداريه (( للرمادي والدليم )) ,تكون لها من المساحة = ثلث مساحة العر اق ؟.. وهناك اشاعا ت متسربه من المختبرات السياسيه تفيد (( بان السعوديه قد ضغطت على الولايات المتحده الامريكيه ؟ وهددتها بحرق آبار النفط في السعوديه مالم تنفذ امريكا عملية انفصال الانبار وعودة ( امارة شمال الجزيرة ) الى سابقتها . والمطلوب من حكومة (( العبادي )) بل من العبادي شخصيا" : اعادة تخطيط الحدود الاداريه للانبار : الى محافظتين :-
الاولى :-هي محافظة الانبار . كشريط على جانبي نهر الفرات , وحتى كلا حدود سوريا والاردن . ثم اعادة تخطيط محافظة كربلا بمساحة تضم بحيرة الرزازه وتمتد حدودها وحتى الحدود السعوديه , بما يضمن لكربلا من المساحة والحدود ما يحميها ؟.
الثانيه:- محافظة الجزيره... حدوده الانبار ثم كر بلا ثم السعوديه ؟..
وان هناك نية لنزول (( 350)) الف جندي من المارينز الامريكي في الاردن على الحدود العراقيه ؟؟؟
ولرب ضارة نافعه – وسيوحدنا الخطر المشترك
ما ان اصدر ( بريمر) المدير الاداري , قراره بحل الجيش العراقي وقوات الامن ؟ حتى فقد المواطن
العراقي , شعوره بالامن وعمت العراق فوضى من السلب والنهب دفعت المواطن العراقي بالتمحور حول طائفته , وعشيرته , ومليشيته , وحيث اطمأن الى وجوده الآمن . فتفكك العراق الى طوائف ودويلات , واختفى الشعور بالمواطنة وبالقانون . وهذا الوضع هو بحد ذاته يعد انتهاكا" صارخا بحقوق الانسان و المواطنه , وكان من تبعيته ان عم الفساد والانتهاكات . واصبح من الصعب عودة الوطن الى مدنية الدولة والدولةالمدنيه , مالم تحدث هزّه خطر تهز وتمس كل حياة والانسان المواطن في العراق , بحيث يشعرون بالمشاركة اتجاه تعرضهم لخطر واحد على حد سواء . فكانت الظاهرة الداعشيه , هي الصدمة الكارثيه والتي انتهكت , وباسلوب هزّ قاع الضمير العراقي والإنساني وعلى اختلاف الطوائف والاديان والقوميات . وتعرض كل العراقيين وبما لم يتصوره , باعراضهم .. ونسائهم..وشبابهم .. واملاكهم .. فاهتزت اسس شرفهم وغيرتهم بما لم يألفوه من سماع من انتهاكات .. الخ.. من حرق .. وبيع للنساء .. واغتصاب للفتيات .. وهذا ما دفع كل العراقيين العوده للتمحور حول قطب واحد .. وهو المواطنة الواحده والانتماء للارض الواحده. ولرب ضارة نافعه . وهذه هي المعجزه التي هزت كل العراقيين من قاع ضميرهم ليتوحدوا لدرء الخطر المحدق بهم .. وسيتوحد العراق ارضا" .. ومدنيته .. وستولد مدنية الدوله والمجتمع المدني .. وبدء العراقيون الموحدون ينتبهون الى ان ما اوصلهم الى الظاهرة الداعشيه هو (( دولة المكونات .. اي دولة المحاصصات )) وهي دولة الفساد بكل انواعه .. وهنا يجب تشخيص انواع ومصادر الفساد وضرورة القضاء عليه .. لكي يعود العراق مصدر اشعاع لحضارة جديده .. كما كان مصدر الاشعاع الاول للحضارة الانسانيه ؟..
التشخيص المحدد لانواع ومصادر الفساد
فاقول تعدادا" وبايجاز مركز كما يلي :
اولا":- وزارة الداخليه
1-بغداد تحولت الى ما يشبه معسكرا" للاسرى :- ظاهرة" اعتادها البغداديون , ولعلها شائعه في كل العراق ؟وهي كثرة استعمال وانتشار (( الاسلاك الشائكه )) , في الشوارع والازققه ومرميه اكوام مهمله وما تشكله من مضايقات ومضار على المواطنين ؟؟ وهي ليست ذات فائده في تخطيط ستراتيجية الخطة الامنيه ؟ ولوحسبنا المبالغ المصروفه على استيراد هذه الاسلاك الشائكه لوجدناها تبلغ الملاين من الدولارات مما يشكل ارهاقا" لا مبرر له على الميزانية العامه ؟ واستيراد هذه الا سلاك الشائكه لم يكن لضورات امنيه ؟ بل هي لاسباب مغانم ربحيه لمتنفذين بعينهم ؟ كما كن يجري في العهد الصدامي عندما كان الاستيراد محصور باعضاء مجلس قيادة الثوره ومعهم يتعامل التجار الكبار ؟؟ وهذه اموال مرميه بالشارع تثقل كاهل الميزانية العامه ؟؛..
2- كثيرة هي النقاط التفتيشيه المنتشره في الشوارع لاسباب امنيه ؟ وهي ليست كذلك ؟ وهي تشكل اضرارا" بالاقتصاد الوطني و الحركه والتنقل وهذا يعطل التحرك السريع للافراد والمركبات لغرض انجاز العمل وطلب الرزق , اذ انها تسبب بطىء والتاخيرفانجاز العمل يحتاج
الى عامل العمل ؟.. ومن ناحية اخرى ما تسببه من صرفيات مبالغ صوريه لا لزوم لها بملاين الدولارات وكما بل:-
آ- ان نقاط التفتيش وغلق الشوارع والفروع وهذا اثر وقلل حركه المواطنبن والمر كبات مما اثر بشكل كبير رزق وانتاج وعمل المواطنين ؟ ويمكن ملاحظة ان العراق يتخلف يوما" بعد آخر ؟؟
ب- نلاحظ ان الكثير من النثريات يتم صرفها على القيام بصبغ وتزويق (( نقاط التفتيش )) بالرسومات والزهور الاصطناعيه , ولو حسبنا المبالغ المصروفه على هذه النثريات لوجدناها تمثل الفساد المالي والسرقه ومبالغها قد تبلغ الملايين من الدولارات ؟؟ اضافة" الى ان هذه نقاط التفتيش هذه تمثل اساليب للرشوة والابتزاز ؟ والسبب في خلق اضطراب بمواقف للسيارات وتسبيب الخطر للمواطنين .. الخ ؟
3-ا((لصبات الكونكريتيه)).. ولحد قبل عدة سنوات وفرت هذه الصبات لصاحب معملها ربحا" يقدر (( 200)) مائتا مليار دولار ؟ وهي لم تمنع ارهابا" ولم تؤثر على منع التفجيرات , ولم نؤثر على حركة الارهاب ؟ بل اثرت وقيدت حركة رجال الامن ؟ واثرت عي حرية سرعة المواطن والمركبه في سرعة انجاز الاعمال والسعي لطلب الرزق ؟ وكلف واثمان هذه الصبات الكونكريتيه مليارات الدولارات سنويا" ..ولو تم صرف هذه المبالغ لتم بناء مدن ومستوطنات بشريه ؟.. وطان يمكن بناء مدن باثمانها ؟؟
4- ان نقاط التفتيش هذه اخذت في الآونة الاخيره تستعمل للاعلانات التجاريه , وخصوصا" للسكاير الفرنسيه (( كوللويسز)) الصغير ة الحدجم , والتي اصبح لها وكلاء دعايه يوزعونها مجانا" على الشباب والاصبيان واغرائهم بتدخينها ؟ بالضيط مثل وكلاء الدعايه للادويه , وهذا مما سبب الارتفاع الهائل بعدد المدخنين في العراق واصبح البلد الوحيد في العالم الاكثر تدخينا" ؟ وهذا مرهق لميزانية العائله , ولميزانية الدوله ؟ وما تسببه من امراض يستدعي زيادة استيراد السكائر ؟ المطلوب ملاحقة ومنع وكلاء الدعايه هؤلاء . واجراء الفحوصات والتحاليل على هذه السكاير؟ ثم فرض ضرائب عاليه على السكائر المستورده ؟ وضرورة قيام الوزارات المعنيه بالقيام بحملات توعيه ضد التدخين ؟
5-ان تكاليف الخطه الامنيه بالاموال وعدم ضمانها للامن الفردي والاجتماعي , اعتمدت على غلق الطرق والازقه وحصر حركة المركبات بشوارع رئيسيه معينه لمرورها على نقاط التفتيش ؟ وعملت تحديد وتقليل حركة المواطن والمركبه والتسبيب بالزحام والازدحام , فتأثرت عملية العمل والانتاج ؟ والحوادث الارهابية لم تتاثر ولم تقل والمبادرة هي بيد الارهاب . وهذه الخطة الامنيه تسبب ارهاقا" للميزانية العامة لا يوازي الفوائد الناجمة ‘نها ؟..
آ-... ان تحقيق الامن ومكافحة الارهاب .. هو علم .. لا يتم قياسه احصائيا" بالنسب المئويه .. وهو علم لايستطيع ان يحققه الشرطي .. او الجندي .. ولا الى غلق الشوارع والمنافذ .. وكثرة نقاط سيارات الجيش والشرطه .. واستخدام الجدران .. والحواجز الكونكريتيه .. ( والتي اصبحت تشكل مشكله هدر اقتصادي .. في العمل والمواد والاموال وفي المكان .. ومشكله بيئيه مستقبليه آنيه ومستقبليه .. في التخلص من هذه الكميات الضخمه من الانقاض ..) .. وخلق الزحام والازدحام .. الذي هو من صفاة ومقاييس الدول المتخلفه ... بل ان الامن ووالامان والارهاب تحكمها علوم عديده .. اول ما يحتاج الى : .. تشكيل مجلس اعلى للامن الوطني .. فيه اساتذة علم الاجتماع .. والتخطيط بكل فروعه .. وعلماء النفس والايكولوجيا البشريه .. والديمغرافيا .. وعلماء الاجرام .. ... الخ
ان رجل الامن والشرط هم اقدر على التنفيذ وليس ان يضع هو الخطط الامنيه داخل المدن وحركة
السكان , وهذه هي من اختصاص مجلس وطني للامن , من اختصاصين بتخطيط المدن , والاجتماع , والديمغرافيا , وعلم الاجرام وغيرهم ؟
ب - نقترح ما سبق ان اقترحناه سنة 2005 رفع كل الصبات والحواجر الكونكريتيه والاسلاك الشائكه و كل ما يغلق الطرق ؟ والعودة الى فتح كل طرق وازقة المدن ومدينة بغداد ورفع كل هذه ما يسمى بنقاط ىالتفتيش الثابته ؟..
والاستعاضة عنها :
1- بنقاط التفتيش المتحركة الراكبه والراجله , بحيث تتحرك كل منها ضمن دوائر محدده : بحيث تتواجد مجموعة التفتيش المتحركه في كل نقطه كل ربع ساعه , والربع ساعه غير كافيه لارتكاب جريمه ولا الهرب بعد القبام بها ؟
2- نقل كل الصبات الكونكريتيه وابراج المراقبة فيها , واحاطتها ببغداد كسور لبغداد على شكل معلم سياحي جمالي ؟؟ يحيط ببغداد كاحاطة المعصم بالسوار وفيه ابواب على الطرق الرئيسيه وعند كل باب برج للمراقبه ودائرة امن للتفتيش بها الاجهزة الكافيه والكلاب البوليسيه المدربة لهذا الغرض .؟ واحاطة هذا السور بشارعي محيط خارجي وداخلي وحدائق من الجانبين كمتنزهات ترفيهيه متكاملة للسفرات .. الخ ؟؟
3- رفع كل الحواجز الداخليه والتجاوزات من الطرق والازقه ؟ بما يسهل انسيابية وسرعة الحركة للسابلة ؟ والمركبات ؟ وتنظيم المرور وفق اسس حديثه .
4- المباشرة بخطه تنمويه سريعه لزيادة فتح شوارع جديده وفق اسس ومقاييس حديثه بما يتناسب مع ازدياد عدد السيارات والتوسع العمراني , ومع الخطط التنمويه .
5 – تاسيس تشييد مواقف نظاميه حديثه للسيارات ووفق مقاييس تمنع وقوف السيارات اينما كان على جانبي الشوارع ؟؟ وفوق الارصفه ؟ وبذلك يمكن السيطره على عملية مراقبة السيارات ؟
6- تقسيم مدينة بغداد الى قطاعات , لاغراض التفتيش , الذي لا يضايق ويزعج المواطنين بالشوارع واماكن عملهم وفي بيوتهم ؟؟ وذلك باستعمال الكلاب البوليسية المدربه على كشف المتفجرات بالشم عن بعد ؟
7- تشكيل مجلس امني يخطط ويدرس الارهاب وعملياته ويضع الخطط لذلك ؟ ويتكون من اساتذة الجامعات والمختصين بالامن والقانون والاجتماع والسكان وتخطيط المدن وعلم الاجدرام... الخ .
ثانيا"- وزارة البيئــــــه :
هذه الوزارة هي من اشد الوزارات غموضا"عن الرقابه ’ ذلك ان ما تقوم به هو بعيد عن فهم ذوي القرار ؟ في حين انها تكلف وترهق ميزانية الدولة الكثير من المبالغ على مشاريع ليست فقط بالوهميه بل الهدف منها استغفال صاحب القرار ؟ وبعيد عن اي مردود مفيد على الواقع ؟؟ من شراء اجهزة وكانها من الالعاب لغرض استغفال المراقب وايهامه ان هذا من العلم الفوق الفهم ؟ وهذه الوزارة هي عباره عن بؤره محاطه بزهور اصطناعيه ؟ فهي وزارة تريد ان تظهر بانها مصونه وغير مسؤله ؟
فترمي الاخطاء والتدهور البيئي في البيئه على غيرها ’ وهي فقط تردد الشكوى كما يردد اي مواطن ؟ من دون ان تتبع الاساليب العلميه البحثيه للرقابه البيئيه وتقوم بالبحوث لتشخيص اسباب التدهور بالبيئه ؟ او لتقوم بعد ذلك ببحوث تضع فيها الحلول لتلافي والتخلص من اي تلوث وتدهور بالبيئه ؟ ثم لتضع اسس التعاون مع اي جهة ذات العلاقة المباشره بالتلوث او تدهور البيئه ؟ مع العلم ان هذه الوزاره تشغل اكثر من اربعة بنايات مؤجرة ضخمه , من دون مردود يوازي هذه المصروفات ؟؟
ان اسس ما تقوم به هذه الوزاره ينحصر بانها تسعى لعقد اتفاقات مع دول وجهات اجنبيه حول مواضيع مشاكل البيئه العالميه ؟ سعيا" وراء الايفادات لحضور مؤتمرات ؟ وايفادات وسفرات اغلبها على ميزانية الدوله ؟ ثم لتعقد صفقات مع شركات مغموره لعقد صفقات شراء اجهزه ليست لها حاجه , وغير ذات جوده وجدوى ؟؟ وكأمثلة على ذلك منها مايلي ؟-
1- ا جهزة ما يسمى (( باجهزة التحسس النائي ))لرصد وجود التلوث بالاشعاع الذري ؟ وهي اجهزة غير ذات تقييم من ناحية الكفاءة ؟ ومن الناحية الاخرى – فعلميا"- هناك الكثير من المحددات البايولوجيه Bio- Indicators , وكذلك الاحصاء الحياتي Vital Statistic وهذه تدلنا على وجود التلوث الذري وهو بالعراق بنسب عاليه جدا" , وما هذه الاجهزه الصوريه الاّ باب من ابواب الفساد ؟؟ والاغرب من ذلك كله ان يصدر عن وزير البيئة تصريح مفاده انهم سيغلقون ( ملف التلوث باليورانيم المنضب Depleted Uranium وهذا قرار سياسي وليس علمي , حتى يرفع المسؤليه عن ( امريكا ) , اذ ان العراق لازال وسيبقى يعاني من نسب عالي من هذا التلوث ؟ فالفلوجه ملوثه , ومنطقة السيديه وعلى عمق 30سم من التربه هناك تلوث , والزعفرانيه – شارع البطل , آبار الكفل فيها الكوبلت المشع ؟ جنوب العراق ووسطه يعاني من نسب عاليه من التلوث ؟؟؟
2- قامت وزارة البيئه في حينه بالمطالبة بان تكون مسؤله عن رفع الالغام في مناطق الحروب التي شهدها العراق خلال حربين . وهذه الالغام تعد بالملاين ؟ وان هذه العمليه هي من اختصاص – الجهد العسكي الهندسي , والدفاع المدني ؟ ولكن ماذا فعلت وزارة البيئه : سوى انها اضافة لها بنايه ضخمه من عدة طوابق وتكديس من الموظفين ؟؟ واستوردت اجهزة كشف الالغام , وخصصت كادر بملابس بيضاء ؟ ولكنها لو تستطع تنظيف المناطق من الالغام وكل مرة يزداد عدد المعوقين نتيجة" لاصابتهم بهذه الالغام ؟؟ والدليل على عدم اهلية هذه الوزارة من القيام بمسؤلية مكافحة الالغام ؟ هو ان من يقوم بمهمة الكشف ورفع الالغام من المناطق التي تحتلها (( داعش )) , هو فرق الجهد الهندسي التابعه للجيش والشرطه الاتحاديه ؟ التي تقوم برفع وازالة الالغام واكتشاف ومعالجة البيوت المفخخه ؟؟ وعندما احست وزارة البيئه بالحرج ؟ طالبت بان يتم تخصيص ( 50) خمسين مليون دولار لكي تقوم بهذه المهمه ؟ ومن الاسرار ان نقول ان من اقترح على وزيرة البيئه في حينه الحاق مسؤلية الالغام هو كان بايعاز من صديقتها وزيرة الخارجيه الامريكيه ( كلنتون ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
3- ثم وجدت وزارة البيئه ؟ عملا" جديدا" لها : وهو متابعة ابراج الاتصالات للتلفونات المحمولة وغيرها ؟ واستوردت اجهزه لكشف التلوث ( الكهرومغناطيسي ) التي تسببه للمناطق المحيطه بها ؟ وهذه الاجهزة غريبه ومضحكة الشكل حتى ان احد المواطنيه ( عقب عليها تعقيبا" مضحكا" ) ؟؟ ولماذا لا تتابع هذه الوزارة خطوط كهرباء الضغط العالي ؟ والتي يجب ان تكون حولها مناطق محرمه امسافة مائة متر من كل جانب يمنع فيها البناء واي نوع من انواع المنشئات ؟ لانها تسبب السرطانات ؟ ولتذهب هذه الوزارة الى منطقة الدوره لتجد ان امانة بغداد وغيرها قد اقاموا ملاعب للاطفال وتحت هذه الخطوط الكهربائه ؟؟؟؟ وكذلك المولدات الكهربائيه للمناطق السكنيه وشبكات اسلاكها الكهربائيه ؟ اضافة" الى ما تسببه من تشويه لمنظر المناطق فانها تسبب التلوث الكهرومغناطيسي والضوضائي ؟؟ ان شعبنا يتعرض الى مؤامرة دفعه للانقراض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
4- وزارة البيئه : قامت باستيراد اجهزه ( لتعقيم فضلات المستشفيات ) ؟؟ قبل رميها في مجمع الازبال العام ؟؟ وهذا ليس صحيح ؟؟ كم كلفة هذه الاجهزه ؟ ومدى صحتها ؟ وهذا غير علمي ؟؟؟
5- وزارة البيئه : استوردت اجهزه لقياس درجة الضجيج في بغداد , وهذه من الخدع الواضحه لاستيراد اجهزه ؟ وحضور المؤتمرات ؟وهل الضجيج في بغداد يحتاج الى قياس درجته ؟ بل هو يحناج الى حلول ؟ فهناك ضجيج الازدحام وعياطه وهورناته والمحركات ؟ وضجيج المولدات الكهربائيه ؟.. الخ . فانخفضت درجة السمع عند الاطفال والكبار واصبحت امراضا" تكلف ميزانية العائلة والدولة ؟
6- اعطت وزارة البيئه مهمة الحفاض على اتلاحياء في البادية الغربيه الى دولة الامارات العربيه المتحده ... وهي :-
آ - الصقر العراقي : وخصوصا" الابيض منه الذي يصل سعره الى ملايي الدولارات . يصطاده الاماراتين مجانا" ؟
ب- الغزال العراقي : ذو القيمه العاليه واصبح يتم جنايته من قبل دولة الامارات مجانا"
ج- طير الحبارى العراقي :- نادر ومطلوب وغالي الثمن كذلك ؟..
د – نبات الكمأ العراقي : المتواجد كذلك في هذه الباديه .
هذه كلها مهددة بالانقراض , وقد قامت وزارة البيئه باعطاء مسؤلية الحفاض على هذه المحميه الطبيعيه الى دولة الامارات العربية المتحده ؟ وتراهم يجوبون بسيارات الصيد في هذه البادية يصطادون ما يشاؤن . اضافة" الى تهريب الاغنام العراقية لتميز نوعيته ؟ اتسائل عن الثمن الذي استلمه المسؤلون في هذه الوزارة ولا زالوا ؟؟ وما هي الخسارة التي تلحق بميزانية الدولة ؟؟؟
7- ما جدوى وجودة المؤتمرات التي تقوم بها هذه الوزارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
8- ماء دجلة والفرات والمسطحات المائيه في العراق ترتفع فيها نسب التلوث البايولوجي والكيمياوي والفيزياوي ؟.. وبشكل مستمر ومتصاعد , وبعض هذه الانهار ماتت واصبحت غير قادة عل استيعاب اية حياة فيها من اسماك وغيرها ؟مثل نهر ديالى ... ماذا فعلت وزارة البيئه ؟؟ والعراقيون يشربون ويستعملون مياها" ملوثه ؟ وماذا يكلف الميزانية العائليه والدوله من خسارة سنويا" نتيجة ارتفاع نسب الاصابة بالامراض المعوية ؟ واستيراد الادويه ؟؟ وقلة لدرجة كبيره الاسماك فيها ؟؟
9--الغريب ان وزير البيئه الحالي هو طبيب اختصاصي بالامراض العقلية والعصبيه ؟ ولا معرفة له بابجدية البيئه والتلوث ؟ وهو دائم التنقل والسفر في بلدان العالم وعلى حساب ميزانية الدولة وهكذا مع باقي بعض العاملين ؟
ان ابتعاد وزارة البيئه عن بيئة الشارع ؟ اي الواقع البيئي وتهربها منه , لتعوض عن ذلك بالتجائها الى التشبث بخيوط خارجية اقليميه ودوليه لتضفي على اعمالها هالة من الشموليه بعيدا" عن خصوصية الوضع , وانصرافها الى الايفادات واستيرات اجهزة صوريه ؟؟ كل هذا تسبب بكلف وارهاق لميزانية الدولة دون مردود حقيقي ايجابي يوفر على الميزانية مصاريف في صحة المواطن وزبيئته ..؟
والى اللقاء في الجزء الثاني من الحلقة الثالثة
#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
