الاقتصاد الرأسمالي التنافسي - هو اقتصاد الفساد المالي والرشوه

هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 19:52
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

انا لا اميل الى الكتابات التي يسمونها ب (( الآيديولوجيه )) ..والتي هي لا يفهمها الشعب بكافة شرائحه .. ولا هي تتضمن آليات لحل مشاكل الشعب الماديه والاجتماعيه ..وان مثل هذه الكتابات .. نرى ان بعض الكتاب .. قد اعتاد عليها .. بلغة (( هل صقعت العتاريف )).. عندما سأل بعض متفيقهي الغاز اللغة العربية .. وجاءه الجواب (( قفليتم ))..فقال ما معنى(( قفليتم )).. فاجابوه .. وما معنى (( هل صقعت العتاريف ))؟؟.. فقال سألتك .. هل صاحت الديكة ؟؟ .. فقال له : .. وانا اجبتك (( كلاّ)).. وقفليتم .. لا معنى لها باللغة العربية .. ..
حضرت مرة" ندوة للدكتور – مهدي الحافظ –في الشيراتون .. ومرة" اخرى له في المنتدى الاسبوعي في الكراده وتحت الجسر ذو الطابقين .. لسماحة الشاب السيد (( عمّار الحكيم )).. وكانت كلتا محاظرتي الدكتور الحافظ .. يدور ومستمد من اقتصاد(( السوق الرأسمالي الحرّه )).. وفي الثانية , عند الحكيم ,.. عن (( تنشيط اقتصاد رجال الاعمال ؟؟)) .. وفي كلتا المحاضرتين .. كان حديث الدكتور الحافظ . . يدور حول(( النظام الرأسمالي التنافسي ؟؟)).. وهو الاقتصاد الرأسمالي الامريكي ؟؟.. والذي يصل عند كل عدة عقود من الزمن .. الى نقطة الانهيار الحرجه والانتكاس الاقتصادي والسياسي .. ؟؟.. فتلجأ الولايات المتحدة الامريكيه .. الى استخدام كافة انواع الحروب :-.. من حروب الاحتلال العسكري .. فنسيطر على ارض .. وشعب .. وارض .. واقتصاد البلد المحتل .. الى استعمار البنوك .. وسعر الصرف للدولار .. الذي يخرج من امريكا بسعر ضئيل .. ليدور في دول العالم .. يرتفع سعر الصرف للدولار في كل دولة ؟.. وبالنهاية يعود هذا الدولار ساحبا" معه مبالغ اضافية على سعره .. الخ .. او تعمد السياسة الامريكية الى اسلوب الحرب الناعمة ؟؟..فتؤسس لها طابورا" خامسا" من كافة الشرائح الاجتماعية للبلد المحتل .. يعيشون على بؤس الشعب .. وسرقة لقمته ؟.. .. مقابل العمل (( كقاعدة بيانات )) .. واقامة نظام سياسي و اقتصادي .. يعاني من مشاكل التأخر والتدهور ؟؟.. كما هو ماحصل ويحصل في العراق الآن ؟؟.. والملاحظ في كلا محاظرتي الدكتور الحافظ ؟؟.. انها تركز على دعوة الآراء الاقتصادية التي تقدمها ا ل( USID) بالبحوث التي تقدمها ؟؟.. كما ان المعهد الاقتصادي الذي يرأسه الدكتور الحافظ ؟.. تديره هيئة ادارية .. وهم مجموعة من الاساتذة الذين يعيشون في المملكة المتحده .. ويقومون بالتدريس في جامعاتها ؟.. ومثلهم عندما يكتبون ويعطون رأيهم .. يكون مبنيا" على مستوى الاقتصاد اللرأسمالي في دولة عريقة في النظام الرأسمالي .. كما في دول متعدده ؟؟.. اي ان هذا الاقتصاد .. قا ئم ومبني على قاعدة من البنية الاقتصادية التحتية .. اي ان برطانيا .. قد وفرت لسكانها .. (( حقوق البقاء الاساسيه )) .. من ضمان اجتماعي يؤمن للفرد البريطاني من المهد الى اللحد ؟.. اي العلاج والصحه .. والسكن .. والعمل .. والتعليم .. ولقمة العيش .. وحق الحياة .. وحق الامن وحماية القانون ؟....(( الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف )).. ثم العدالة في الحقوق والواجبات .. ثم ضمن للشعب البريطاني (( حقوق الانسان )).. من حريه .. وكرامه .. وامن .. وحماية القانون .. وضمان سهولة الخدمات الادارية ..
لذلك فان ما يتم من تنمية وبناء في العراق الآن .. مبني على آراء من هم على شاكلة الدكتور الحافظ ؟؟.. مبني على اقتصاد مشوّه .. عشوائي .. بدون وجود نظرية اقتصادية واضحه .. تبعي مر تبط لخدمة الاقتصاد الامريكي .. مزاجي من بيدهم القرار .. يعتمدون الذهنية الصحراويه .. تبهره الصروح المادية الكبيره .. الخالية من المحتوى الانساني ؟؟.. فالتنمية عندنا .. تبدـ من القمة .. على فراغ من اسس البنى التحتية المادية والاقتصاد-ية ؟؟.. وهذا يؤدي الى هزّ عنيفه في المجتمع من الفساد المالي والاداري .. وفساد في التنمية .. والخدمات .. والفقر .. والجهل .. والانحراف الاجتماعي ؟؟.. مما يؤدي الى انهيار و سقوط البنيان الاجتماعي .. والسياسي .. مرة" واحده بتراكم الازمات ؟؟..
فالكتاب الآيديولوجيين لدينا .. يلجأون لمثل هذه الكتابات .. ويسمونها بالدراسات .. او البحوث ؟ وما هي بذلك .. لأنها تفتقد الى آلية التطبيق ؟؟؟.. بقصد الهروب من الواقع والمسؤلية .. او خوفا" من السلطان الجائر ؟؟.. سلطان المال .. وسلطة ارهاب الكتل السياسية .. او ما شابه ؟؟..وهنا .. فان سلطة الدولة .. وليست لها (( نظر ية اقتصادية)).. ولا نظرية سياسيه للحكم .. ((لانها تكو نابعة بالنتيجة عن النظرية الاقتصادية)) .. ولا سلطات مستقله ؟.. ومؤسسات في الدولة .. .. وهذا هو ما يعاني منه العراق دولة " وشعبا".. مما ترك المجا ل للسياسين .. ان يتناحروا .. متذرعين بهذا الوضع من التردي الاجتماعي الذين هم من ساهموا بخلقه ؟؟.. حتى اشاعوا الخوف الذي اصبح نسيج بناء هذا المجتمع ؟؟. وطالما اطلقت مقولتي المشهورة (( اللي يخاف من الموت .. يموت من الخوف ؟؟..)).. فمستقبل ابناءنا :.. هو الموت من الفقر ؟.. الذي يسميه الامام علي بن ابي طالب عليه السلام (( الفقر :.. هو الموت الا كبر ؟)).. ف رجلا" لضر بت عنقه ))..لا يمكن تخفيف الموت الاكبر .. الى المو ت الاصغر ؟؟.. وعليه السلام مو القائل ايضا" (( لو تمثل لي الفقر رجلا" لضر بت عنقه )).... اي بغض النظر ان كان هذا حلالا" .. او.. حراما" ؟؟.. فالفقر يكون باستئصاله .. وليس بمكافحته .. او .. تخفيفه ؟؟.. وعليه السلام هو القائل ..(( اطلب الموت توهب لك الحياة ))؟؟.. فمن يحب ويؤون بالامام عليه السلام .. وهو القرآن الناطق ؟؟.. فان يتبع .. ويعمل .. ويضحي .. بما يقول ؟؟.. ؟؟ .. ولكن لاحياة لمن تنادي .. فالشعب هناك من يخدره بافيون السلفية .. من جميع الاطراف ؟؟.. لكي يعيش الشعب بالماضي ؟؟.. لا ان يفهم ويأخذ العبرة من الماضي ؟؟.. فتركوه موجود في الحاضر .. دون ان يعيه ؟ويحس به ؟.. والحاضر هو الوجود المحسوس الاساسي في الحياة ؟؟.. وفي الدين ؟.. وفي المبادىء ؟؟.. وفي العمل ؟.. والامام علي عليه السلام .. قد وصف الاسلام .. )) الاسلام هو التسليم .. والتسليم هو اليقين .. واليقين هو التصديق ..والتصديف هو الاقرار .. والا قرار هو الاداء .. والاداء هو العمل ؟؟)) .. فالاداء والعمل يكون ويتم بالحاضر .. حاضر الحياة .. الذي يعيشه الانسان ؟؟.. وهو القائل عليه السلام (( اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا" .. واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا" )) .. .. من هذه المقولات .. نستطيع ان نتبين :.. الخدر الذي يعيشه الشعب العراقي .. والجهل الذي هو فيه ..؟؟..الذي جعله :.. لا يدرك حقوقه ..وكيفية ممارسة المطالبة بحقوقه .. ؟ .. واصبح رجل الدين لديتا ؟.. – ومع الاسف الشديد – يحثنا على الصبر .. وان ما نحن فيه .. هو عقاب من الله علينا .. نتيجة ذنوب ارتكبناها .. فعلينا ان نبحث ونتحرى عن هذه الذنوب ؟؟؟.. وانتظار الفرج والمكافأة في الحياة الاخرى .. واصبحوا بالضبط ينهجون ))نهج زمان (( كار ل ماركس )).. عنما قال ان (( الدين هو افيون الشعوب ))؟؟.. وهو كان متأ ثرا" بما كانت تقوم به الكنيسه الكاثوليكية المسيحيه .. عندما وصل الفساد بهم الى ان :.. يبيعوا الناس امتارا" من الجنة بموجب (( صكوك الغفران )) .. حتى ان يوما" :.جاء فيه من اشترى من البابا .. كلّ النار ؟؟.. واعلن للناس ذلك وانه لن يسمح لاحد ان يدخل النار .. وعليهم التوجه كلهم للجنة.. وكلنا نعرف ان الكنيسة كانت تحارب العلم وتحرق العلماء .. ومن يخالفها بالرأي .. ولحد الآن لازالت الكنائس المسيحيه تقف هذا الموقف ممن يخالفها الرأي .. فلا زلنا نسمع .. بحرق القرآن .. واللجوء الى كل ما يمس الدين الاسلامي والرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلّم .. .. ونحن نرى ان هناك من رجال الدين من المسل من .. يلجأون الى نفس اساليب المسيحيه القديمه .. فيصدرون الفتاوى بتكفير الشيعة .. وقتلهم .. والاعتداء على حرمهم واملاكهم .. و يذبحونهم .. وتفجيرهم .. بالانتحاريين الذين يعدونهم بالذهاب عند (( مضيف )) رسول الله .. ويضللوا الانتحاريين .. زالناس بان دماء (( الشهداء منهم لها رائحة المسك )).. والقسم لآخر من رجال الدين هؤلاء يؤكد لهم الجنة باتباعهم لطقوس معينة .. اضافة" الى تخديرهم بابعادهم عن محاسبة السلطة والحاكم .. الظالم .. السارق .. والصبر على ذلك الى اليوم الموعود ؟؟.. وان الحساب سيكون ((ةبالآخرة )).. (( والاجر على كد المشّقه )).. وعندي ان (( المهدي المنتظر )) .. عجل الله ظهوره .. سيأتي ليجد دولة العدل معيئة في العراق .. سيحاسب مثل :- مثل وعّاض السلاطين .. هؤلاء الذين يؤخرون اقامة دولة العدل في العراق ؟؟؟...
ودعني ابين من دعائم الاقتصا د الاسلامي :-
1- ان الارض والمال .. هي لله وحده .. وما المالكين سوى وكلاء لفترة معينة .. اي هي لعباد الله بالتساوي .. ولا يجوز الاحتكار والتملك الرأسمالي .. حتى لا يكون المال ( دولة بينكم ) فيؤدي الى الظلم .. وعدم المساواة .. والاحتكار .. والفقر .. لذلك يعمل الاسلام على تفتيت الثروة الفرديه ..
2- (( كل نعمة موفورة .. الاّ والى جانبها حق مهدور )).. هما العدالة والمساواة في التوزيع ..
3- (( ما جاع فقير .. الاّ بما متّع به غني )) فالنظام الرأسمال ي حرام .. فاسلام يدعو الى نظام العدالة والمساواة والتكافل الاجتماعي .. وان (( ليس للانسان الاّ ما سعى )).. وبالنتيجة (( من كل حسب قدرته الى كل حسي حاجته )).. و هنا يكون كل فرد في المجتمع (( مضمون من المهد الى اللحد ))؟؟..
4- الدين الاسلامي :.. عولمي .. عالمي .. يؤمن .. ويعتمد العلم والتحريض على اعتناق .. وتعلم العلم .. واتباعه ؟.. ويؤمن باحترام آراء الآخرين .. ويدعو ال ى التحرر والحريه .. والامر بالمعروف والنه ي عن المنكر ؟؟؟؟...
اولا ترى ان الاقتصاد الاسلامي .. يتفق مع ما جاء .. بالاقتصاد الشيوعي ؟؟.. ل من ايد ها لو لا ما جاء با لنظام السياسي من (( دكتاتورية البروليتاريا )).. والتحريف بالثورة (( البلشفية )) .. والتي كان هناك من ايد ها هم علماء الدين الشيعه في لبنان ؟؟..
و الشعب العراقي وهو يعاني ولعقود من الزمن من .. الحكم الدكتاتوري .. والظلم ..والفقر .. والسخرة .. والاضطهاد .. والتخدير .. والارهاب .. والقتل .. .. وهذه كلها قد ادت الى ترسيخ الخوف داخل ضمائرنا .. جيلا" بعد جيل .. حتى اصبحنا خائفين .. ذ ليلين ...سلبين .. بعيدين عن تحمل المسؤليه الفرديه .. مما يجعلنا خطرين في الاندفاع الجمعي الذي يشكل ستارا" لارتكاب جرائم الفوضى ؟؟.. ونردد كلمة (( آني شعليه )).. ونردد كلمة (( الخوف )) في التحاور العفوي اليومي للفرد العراقي ؟؟..مثل (( اجيت اجي عليك .. بس خفت ما الكاك )) .. وهكذا .. .. فتقطعن اواصر وقنوات ا لاتصال الاجتماعي فيما بيننا .. ةفاصيبحنا لا نشعر بآلام الغير .. ولو شعر كل منا بآلام غيره .. لأصبحت قنوات الاتصال الجمعي الاجتماعي فيما بيننا قوية الاواصر .. واعية التواكل ..ولتغير حالنا .. بمعرفة حقوقنا وواجباتنا ؟؟..بسم الله الرحمن الرحيم (( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )).. وبالحديث الشريف (( احبب لاخيك ما تحبه لنفسك ))؟؟..
فاستغل مصاصوا الدماء .. مصّ دمائنا .. ويراتنا جيلا" بعد جيل .. حتى ظننا ان هذا حق لهم ؟؟.. فاصبح هذا حالنا .. فاوغلوا في خداعناى .. وجعلوا كل العر اق مقابر جماعية لنا .. فنحن :.. احياء اموات .. او اموات على شكل احياء ؟؟.. فارغة قل وبنا وعقولنا ..فحقيقتنا..نحن جبناء .. نقتل بعضنا البعض .. ويفترس ويغش بعضنا البعض ؟؟.. الرشوة والفساد المالي .. وسرقة مال واملاك الدوله .. هو من (( الشطارة )) .. ((ورجال اللي يخللي بالسلّة ركي ؟؟.. )) .. ان الله سبحانه وتعالى .. يريد منّا نحن ان نغير ما بانفسنا ؟.. بان نقوم بتغيير ما حولنا .. بموطننا .. واين نعيش .. وان نعرف ونقوم باخذ حقوقنا .. ونعي واجباتنا اتجاه وطننا ومجتمعنا ؟؟... . وانتزاع العدالة واقامتها ؟.. عندها سيتغير حالنا .. حاضرنا .. ونستمد العبره من ماضينا .. ونضع اسس مس تقبل اجيالنا القادمه .. عندها فان الله سبحانه وتعالى سيكون معنا .. (( بد الله مع الجماعة ومن شذ شذ الى النار )).. والنار هنا هي نار الدنيا .. ونار الآخره ؟؟..
وانا اعاني من هذا الجو الحار الخرافي .. طقسا" وتفجيرانا" ؟؟.. الفوق تحمل الانسان والحيوان ؟؟.. والذي يدفع حتى بالجماد .. الى الانتفاض والتحرك ..؟؟ ومع اكذوبة غياب الطاقة الكهربائية المفتعل .. والمبرمج والمقرر .. من قبل المحتل الامريكي .. المتسلط علينا من فو ق ؟؟.. وفق ستراتيجية عمل التخلف والاستمرار به .. والموكل تنفيذ هذه الاكذوبة .. وسبق ان تم نشر هذه المؤامرة التي موكل تنفيذها .. ما يسمى برئيس كتلة الحل (( الدكتور جمال ناصر الكربولي )) .. كما نشروا عن دوره هذا على (( الفيس بك )) .. وكيف انه تدخل ليجعل وزارة الكهرباء تحت سطوته .. ومن ثم وزارة الصناعة عندما جعل اخوه وزيرا" للصناعة وفق لعبة المحاصصة ؟؟.. ومعرغتي عنه تمتد الى فترة عملي كخبير متطوع في جمعية الهلال الاحمر العراقيه؟؟.في التسعينات من القرن الماضي .. وكان طبيبا" فاشلا" تخرج من كلية الطب (( بالصلوات )) وفشل في اكمال تخصصه في طب العيون ؟؟... وكان بهثيا: منتميا" الى ا لمكتب المهني لحزب البعث العربي الاشتراكي .. وكان اول الامر في جمعية الهلال الاحمر – قسم الشباب – وتم اتهامه بسرقة بطانيات .. وتم اعتقاله ..؟؟ ثم في انتخابات ماركة البعث؟ اصبح نائب رئيس الجمعية .. وكانت الجمعية وكرا" لمخابرات وامن البعث .. وكانت صلته بالامن عن طريق نقيب الامن (( من بيت النقيب في خانقين )).. (( راجع رسالتي الى مدير امن ذلك النظام .. والمنشورة على الحوار المتمدن .. حول تقرير الكربولي المرفوع ضدي )).. وكانت مهمة الكربولي والزمرة البعثيه في المكتب المهني هي بالدرجة الاولى العمل لاسقاط وافشال عمل رئيس الجمعية ( الدكتور صادق علوش ) بتوصية من ( صدام ) الذي كان يسعى لاعدام صادق علوش .. وحسب ما اسرني بذلك – صادق علوش – .. وقد اصبحت سيرة وفساد – الكربولي – وخصوصا" بعلاقته مع خبير ( الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر الدولي ) .. الشاب ( يان ) .. مما اضطر الحزب ان يعين طبيبا" عسكريا" كرئيس للجمعية ؟؟.. واستمر الكربولي بخلق المشاكل والفساد مع زمر ته .. وكان الدكتور عضو الجمعية فخري طالب .. يطلق على الكربولي لقب .. ((جني المشاكل.)).؟. وبعد الاحتلال الامريكي عام 2003 .. جاء الكربولي على دبابة امريكية .. واحتل جمعية الهلال الاحمر ؟؟.. الا انه تم اخراجه .. واصبح ر ئيس الجمعية الدكتور الحبوبب .. ويقولون بان الدكتور الكربولي كان قد قابل .. الكتور الجعفري في الحج .. بعدها تمت اعادة الدكتور الكربو لي الى رئاسة جمعية الهلال الاحمر .. فغير معظم طواقمها .. واتفق مع السعودية على اعطائهم (( جامع المنصور )).. وجاءت بعثة معونات سعودية للعمل في بغداد ؟؟..والمعونا التي ارسلتها السعودية للعرق قامت سرقتها من قبل عصابة الكربو لي (( هذه المعلومات منشورة ‘لى الفيسبك والحوار المتمدن )).. وعلاقته بمشكلة الكهرباء .. معروفه حتى لدى من هم في الامانة العامه لمجلس الوزراء .. السيد ((ابوعلي)).. في مكتب شكا وي المواطنين .. قلت له ان مشكلة الكهر باء مفتعله ؟؟ حلف لي بالله ثلاث مرات ان الكهرباء اكثر من كافي ولا مشكله في انتاجه .. ولم يتعرض لا للقصف ولا للتخريب .. بس ما دا ندري منو دا يسوي هالمشكله ؟؟.. قلت له الله عليك ما تدري ؟.. سكت وقال الدكتور جمال الكربولي ؟..؟.. .. ان قطع الطاقة الكهربائيه تؤدي الى مشاكل التخلف التالية : -
1- اوقفت الانتاج الصناعي والزراعي ؟.. فازدادت البطاله .. واصبح العر اق سوقا" للمنتجات الاجنبيه ؟؟
2- ..خلق سوقا" للاستيراد يسمى اقتصاد ( الكهرباء ) .. استيراد المولدات الكهربائية من الكبيرة وحتى المنز لية؟؟ وادواتها الاحتياطيه..
3- خلق قطاعا" مهنيا" يعتمد على تصليح وبيع ادوات المولدات الكهربائه ؟؟
4- تعطلت المستشفيات وتقديم الخدمات الطبية :.. الجراحية .. والمختبر يه ..وساعدت المولدات الكهربائية الكبيره المستورده .. عل تشجيع وتسهيل فتح المستشفيات الخاصه .. فارتفعت كلف العلاج ؟..
5- كذلك انخفض المستوى الثقافي التعليمي .. وتأثر الجامعات ..والمعاهد .. ومراكز البحوث ؟؟..
6- انخفظ المستوى الثقافي في البيت .. بحيث اصبح كل وقت اهتمام البيت والعائلة وعلى مدى اربعة وعشرون ساعه متوجه وموزع على مواعيد الكهرباء الوطنية , وضبط مواعيدها وتنظيم وقتهم وفق جدولتها .. وعلى الملدة الكهربائيه الاهلية ومشاكلها .. والمولدة الكهربائية البيتية الخاصة .. وتجبير البانزين لها وادواتها الاحتياطية وتصليح عطلاتها .. فلم يعد لللعائلة من وقت لمتابعة التلفزيون والاخبار والمواضيع الثقافيه ..
7- عندما تنظر في سماء بغداد على مستوى الشارع والمحلة .. تتذكر الآية القرآنية (( والسماء ذات الحبك )).. فعندنا ترى فوضى الاسلاك المربوطه من المولدات الاهلية المشوهة للمنظر ؟؟..
8- كثرة المولدات وما تنفثه من غازات العادم .. ادى :-الى ازدياد تلوث الجو باول اوكسيد الكار بون .. الذي سببه امراض الانيميا بانواعها .. ووقف نمو الاطفال .. وانخفاض ذكائهم .. اضافة" الى ان اول اوكسيد النايتروجين يؤدي الى تلف طبقة الاوزون .. وما ينجم عن ذلك من امراض متعدده منها الامراض الجلدية .. والسرطانات .. وكذلك ترسب مادة الرصاص على الاشياء .. وما تسببه من امراض ؟؟..
9- ادت هذه المولدات الى التلوث الضوضائي .. فانخفظت درجة السمع لد-ى الاطفال والكبار ..
10- طكثرة استهلاك البانزين وزيت الوقود وتبذيره .. وما ينجم عن ذلك من هدر وتبذير ..
11- خلق باب من المشاكل الناجمه عن استيراد وتشغيل وحاجة الناس الى هذه الطاقه .. تستهلك جزء" واسعا" من الاجراءات الا دارية .. والقانونية .. القضائية .. واجراءات الشرطه ؟؟؟...
12- اضطرب نظام العمل في البيت.. من طبخ و تنظيف و علاقات اسريه .. واداء الفروض المدرسيه ؟؟..
لعلنا نتذكر و زير خار جية امريكا (( روجرز )) .. عندما قال الى – طارق عزيز – في جنيف بعد حرب الكويت .. (( سنعيدكم الى عصر ما قبل الصناعه)) .. لقد عدنا الى عصر ما قبل الظزراعه ؟؟... ويجب ان نلاحظ ان ((مايسمى دول الربيع العربي )).. كلها بدأت تشكو من فقدان او قلّة الطاقة الكهربائيه .. فالطاقة الكهربائيه هي التي تحرك دولاب او ماكنة الحضارة ؟؟..
ومن يدقق بسيرة الدكتور جمال ناصر الكربولي ؟؟.. سيجد انه قد اوكل اليه العمل على خلق وابقاء مشكلة غياب و اضطراب الطاقة الكهربائية .. لاحظوا اولا" كم تم صرفه على مشاريع الكهر باء ؟؟ تجدها مشاريع صوريه وهميه .. نصب محطات غير فاعله .. كتلك التي تم بناؤها .. للعمل بالغاز ؟؟ و الغاز يجب استير اده من ايران .. وهذا يتطلب بناء مشروع شبكة انابيب الغاز ومحطاته ؟؟.. ولماذا اهملو النفط المتوفر لدينا .. كثيرة هي مثل هذه المشاريه .. ستجد ان (( للكربولي )) اليد الرئيسيه في التعامل مع الشركات .. وامثالها .. وحتى يرشي (( الفضائية الشرقية )) كي تسكت ولا تتكلم عن كمفاسده .. قدم لها رشوة (( 5)) خمسة ملايين دولار .. محكوم بدعوى سبع سنين .. وعليه دعاوي عده ومطلوب للقيض عليه من الانتروبول .. كيف استطاع ان يقوم بجولاته من شيوخ الانبار .. الى الطالباني .. والبارزاني .. والمالكي .. والمحاكم ؟؟.. لينقل محاكمته من بغداد الى ا لانبار ..وعاش استقلال القضاء ؟... جداول ساعات قطع واضطراب تجهيز التيار الكهربائي بشكل يؤدي الى تلف الاجهزة الكهربائية حتى يزداد استيراد الر ديء منه .. ومن ينتفع من ذلك ؟؟؟.. وامور اعقد من ذلك ؟؟.. وقد اصبح ذلك الدكتور مليارديرا".. يسكن مزرعة" واحسن فيللا في عمان .. واربيل .. وغيرها .. ومعه شلته ممن كان يعمل معه في العراق .. ولعلي انشر جزء من مذكراتي عن فترة عملي كخبير متطوع في جمعية الهلال الاحمر العراقيه .. والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر وجمعيات الهلال الاحمر الدولي .. ولكني ادعو (( هيئة النزاهه لتولي هذا الامر )) ؟؟..

ولا بد وانا اعيش .. واعاني .. وعائلتي .. وشعبي .. من مثل هذا الظرف الحرج ؟؟..ان اجد نفسي ان اتحرر .. من الخوف .. وانا اختبىء داخل بيتي .. خوف الموت .. بانفجار مفخخة .. او عبوة .. او من كاتم صوت ؟..ففي منطقتي في الزعفرانية .. فانا اتقوقع داخل خوف الانفجارات .. والاغتبالات .. وهذا هو نوع من الحروب الاهلية ؟..وهذه ملائمة لترويض الشعب العراقي .. حيث حر ب الخوف .. هي ستر اتيجية مدروسه ومرسومه .. ذلك ان العر اق :. ولاآته طائفيه .. وعشائريه ؟.. ات ضيقه ..ينعدم ويضعف فيها الولاء الو طني .. فالحرب الاهلية الشاملة العامه ..تنتفع وتستفاد منها هذه الولائات الضيقه .. التي اعتادت وعاشت اصلا" على الغزو .. والسرقه .. والنهب والسلب ؟؟؟.. اما الشعب السوري :.. فهو شعب مدني التكوين والولاء الوطني لديه يشكل القاسم المشترك الاعظم ؟؟..في ر بط وشد تكوينه الاجتماعي المحد .. فا لحرب الاهلية للشعب السوري تعما على تمزيقه ..وسحقه ..وترويضه .. اما التكوين الاجتماعي للشعب الليبي فهو شبيه بالشعب العراقي .. ..والشعب التونسي .. فهو مدني المؤسسات .. طائفي التكوين .. تعمل المظاهرات والاعتصامات .. على احداث التغييرفيه ؟؟.. .. اما الشعب المصري فيمتاز بقوة شعوره بالولاء والانشداد والانتماء الوطني وتمسكه بالارض .. وورث نخبه من القاده في الثقافة الديمقراطية ؟.. والثقافة القانونية .. والتقافة الوطنية .. والشعب فيه من التمسك والعاطفة الديني سواء اكان الاسلام .. او المسيحيه والتي عي تختلف عن المسيحيه في باقي الدول العربية .. بل ان مسيحية مصر تمتد الى الريف وتقاليده ؟؟.. ومصر يمثل فيها الولاء الوطني القاسم المشترك الاعظم ؟..ففي حياة الشعب المصري تلاحم ووحدة الشعب ؟.. فاثارة الحرب الاهلية في مصر تكون قاتله وممزقه للامة العربيه والاسلامية جمعاء ؟؟.. ويمكن اثارتها عن طريق العاطفة الدينية .. باثارتها بين الاسلام .. وما يدعونها بالعلمانيه ؟؟؟... وما ادر ي ماذا يخططون لمصر من ستراتيجية هي في طي الكتمات .. وتوقد نارها على مهل ودرجة بعد اخرى ؟؟؟..

#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات