أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - الصراع السني الشيعي ومن يتزعم العالم الاسلامي














المزيد.....

الصراع السني الشيعي ومن يتزعم العالم الاسلامي


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4759 - 2015 / 3 / 26 - 18:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد طفى الصراع على تزعم العالم االاسلامي الى السطح وها هي ايران الشيعيه والسعوديه السنيه وحلفائها في مباراة لي وكسر الايادي لاثبات كل منهما وجوده وتزعمه على العالم الاسلامي واعطاء رساله للعالم بمن هو الزعيم ومن هو الاحق والاقوى على تزعم هذا العالم (الاسلامي) كما وهو اختببار قوى واثبات وجود.
في معظم اجتهاداتي وارائي طرحت فكرة الدوله العلمانيه والتي تفصل الدين عن السياسه وتكون لكافة مواطنيها ورأيت ان العلمانيه بمفوهما الاخر الاوهي التقدم العلمي والتكنولوجي هي الانسب والافضل والخيار المثالي للخروج من مستنقعات تخلف وجهل وفقر وديكتوتارية شعوبنا ودولنا.
ان الدوله العلمانيه من المفروض ان تكون ديمقراطيه وتداول السلطه والعداله الاجتماعيه وحقوق الانسان هي اسسها واحترام دول الجوار واستقلالها.
ان تبجح ايران وحلمها بأعادة مجد الامبراطوريه الفارسيه بمفومها الجديد وهو حكم الملالي والاسلام الشيعي وعدم اخفائها اطماعها ومأربها في استقلال وشرعيه دولنا العربيه وتطبيلها ليلا نهارا على استحوذها ل 4 دول او بالاحرى عواصم عربيه وانها تحت سيطرتها وسيطرة اتباعها في تلك الدول ( اليمن ولبنان وسوريا والعراق) دعا الى دق ناقوس الخطر لدى العالم السني والذي تتدعي تزعمه السعوديه لكي يتشكل تحالف سني من عدة دول اسلاميه اخرى لمحاربة هذا الخطر.
هل نحن اليوم قادمون على حرب شيعيه وسنيه ستحرق الاخضر مع اليابس وستدفع شعوب المنطقه اهواله ودماره ومأسيه عدا عن مأسينا الحاليه.
هل اجتماعات السعوديه وعدد من الدول السنيه لمحاربة الارهاب وتمويله هي اجتماعات جاده بعد وصول النيران التي اشعلوها في تمويل الارهاب سنوات وسنوات الى عقر دارهم ووصلت الى مؤخراتهم.
ايهما اخطر واهم للسعودين اليوم داعش واخواتها ام الشيعه الحوثين في اليمن وتاثير ذلك عليهم بالاضافه الى دول اخرى تتجهه الى التشيع.
ماذا عن سوريا ايها السعودين هل مازالت تحت مرمى نيرانكم ام ان نيرانكم اليوم موجهه للحوثين في اليمن ونسيتم داعش.. هل هناك اتفاق سنعلم حيثياته لاحقا.
ايران تعلن عن عاصمة امبراطوريتها هي بغداد وان مصير طهران مرتبط اليوم مع مصير بغداد.وكذلك مصير دمشق مرتبط مع مصير طهران.ماذا عن مصير بيروت وصنعاء هل هما ايضا مرتبطتان مع طهران.
هل اليوم فقدت تلك الدول قرارات سياساتها الداخليه والخارجيه وهي تحتكم للتأثير الايراني وانها دول مستقله بالاسم.
بالامس القريب يعلن القائد القوات المسلحه الايراني الاشهر اليوم سليماني ان الاردن اليوم تحت مرمى الحجروهي ايضا اصبحت مرشحه للوقوع تحت التأثير الايراني عدا عن حماس في فلسطين وقطاع غزه.
معظم دولنا وانظمتنا اصبحت دول فاشله وتابعه ولا يهمني من المستفيد ولمصلحة من قدر اهتمامي بشعوب وارواح سكانها اذ ان السياسات والمؤمرات في النهايه والمحصله تدفع الشعوب ثمنها بارواحها ودمائها وومتلكاتها (اذ كانت بالاصل تملك شيئا) لا الزعماء ولا الرؤساء.
حتى فكرة المؤامره وان المستفيد هو الولايات المتحده واسرائيل اصبحت فكره ساذجه في ظل غباء وتخلف وتعصب ورجعية وعمالة شعوبنا وزعمائنا .فلولا جهل وغباء وتخلف وتغيب عقول شعوبنا لما سمحت بأن تقاد وتحكم وتنصاع لعقود طويله تحت هيمنة حاكم مستبد ورجل دين ضلالي ومستفيد وحرامي.
السعوديه بدءت منذ الامس بقصف مواقع للحوثين في اليمن في مدينة صنعاءدعما للرئيس الهارب منصور هادي المدعوم امريكيا وتجنيد اكثر من 150 الف جندي لهذه المهمه بالاضافه للطائرات.
على الاقل صفقة السلاح التي تمت بين الولايات المتحده بمبلغ 60 مليار دولار عام 2013 وغيرها من السلاح المكدس لدى السعودين يستعمل ويمكن ابرام صفقات جديده.
مصر والاردن والامارات والمغرب وعدد من الدول الاسلاميه السنيه تدعم او ستدعم السعوديه في اليمن .
ليس المهم كم من الارواح ستزهق او كيف ستطور الاحداث او كم من الحقد السني الشيعي سيتراكم ,المهم ان اسعار النفط والذهب ارتفعت عالميا وهناك من يستفيد من حكام ودول ولتحرق الشعوب ولتزهق الارواح ومات الملك وعاش الملك.
ايران اليوم تتكلم من منطلق القوه وهي قوه اقليميه عالميه تنتظر نصرها بتوقيع معاهدتها مع امريكا بشأن ملفها النووي واثبتت وجودها في الملف السوري والعراقي و و و وها هي اليوم تتصارع مع السعودين في الساحه اليمنيه وممكن تأجيل ملف محاربة الارهاب او تجيره لحساب احد الاطراف حسب تتطلب المصلحه لذلك.
النيران اشتعلت ولا احد يعرف او يقدر مدى استمرارها او توقفها وهل سينتصر العقل على الغباء والتغيب .
ايران تبدي الاستعداد في محاربة داعش حسب تقدم ملفها النووي مع امريكا وكل ملفات دول الجوار تحت التقيم والنتائج.
تركيا تنتظر على الخط من منطلق فخار يكسر بعضه او انها لربما ايضا اذا تدهورت الامور فهي جاهزه لملئ الفراغ.
السؤال الذي يتبادر الى ذهني مع من سيقف الله ويناصر... السنين ام الشيعه.لانه في كل حرب غبيه او تدخل حقير او نصر مزيف او اعتداء جبان او اباده جماعيه او ارهاب مجرم تنجرف احاسيس المغبين وتنسبه الى جماعتها وتهلل بالنصر وتشكر الله وترقص على ضياع انسانيتها.
الامه العربيه والاسلاميه تصرف المليارات على الاسلحه والذخائر لقهر شعوبها والتدخل في سياسات الدول المجاوره لو صرفت هذه الاموال في قضايا السلم والاذدهاروالتقدم العلمي والزراعي لتغيرت الصوره.



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجاب والنقاب هويه ام الغاء شخصيه
- لماذا اليسار العريض
- يوم المرأه العالمي هذا العام غير....مقال ساخر
- الارهاب المتأسلم واتساع ظاهرة الاسلاموفوبيا
- لا قيود وضوابط للتحرشات الجنسيه تجاه النساء
- وقفه مع الذات بعد ال 2 مليون قرأه
- ابقوا في صحاريكم لان زمنكم توقف
- حتى بين ضحايا الارهاب هناك تميز
- اريد المستحيل وما اطرحه هو المنطقي البديل
- العقل والمنطق يدعوانا الى الوسطيه والاعتدال
- الخلط بين مفهوم السياسه والحريه لدى الغرب
- الاسلاموفوبيا رد فعل تراكمي وليس وليد اللحظه
- الادانة والتبرير لا تغني عن التفكير بالتغير والمصير
- المرأه بين عام مضى واخر قادم
- المطلوب الاصلاح الديني وتحديث الاسلام
- اعذار اقبح من ذنوب لتبرير الارهاب
- رسالة الغرب للاسلام لامكان للتطرف والارهاب
- ابتعادنا عن العقل سبب تخلفنا وليس الدين
- مساواة المرأه بالرجل=مجتمعات متطوره سعيده
- المرأه مكانها بالمطبخ انسوا المساواه


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - الصراع السني الشيعي ومن يتزعم العالم الاسلامي