أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - جورجيا لن تبقى خنجرا في خاصرة روسيا















المزيد.....

جورجيا لن تبقى خنجرا في خاصرة روسيا


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4757 - 2015 / 3 / 24 - 20:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يحبس العالم أنفاسه بانتظار ان تنجلي غبار "حرب البدائل" التي اندلعت منذ اكثر من سنة في أوكرانيا، لان العالم يخشى ان تتطور أي شرارة الى حرب عالمية شاملة لن يسلم منها الكوكب الأرضي بأسره.
وقبل ان تنجلي الغبار الأوكرانية ـ وهي على كل حال لن تنجلي (لان دخول الحرب هو شيء غير الخروج منها، الذي هو شيء أخر تماما، وقد اثبتت تجربة لبنان منذ 1958 حتى الان انه لا يمكن الخروج من الحرب بـ"لا غالب ولا مغلوب")؛ ـ نقول: قبل ان تنجلي تلك الغبار بدأت نذر عاصفة نارية أخرى تتجمع فوق نقطة ساخنة قريبة أخرى، هي جورجيا، في وسط جبال القوقاز المطلة على البحر الأسود، الذي هو الان أخطر بؤرة توتر جيوستراتيجية تهدد سلام العالم.
وطبعا ان جورجيا ليست بلدا كبيرا، ولا حتى متوسطا، ولا يملك ثروات طبيعية خاصة، حتى يكون ذا أهمية كبرى على رقعة الصراع التاريخي بين روسيا والغرب، الطامع منذ عهد الامبراطورية الرومانية في التهام روسيا.
ولكننا نستطيع ان ندرك الأهمية الاستثنائية لجورجيا بالنظر الى العوامل التالية:
ـ1ـ ان الكتلة الغربية (اميركا خاصة، وحلف الناتو، والاتحاد الأوروبي) تنفق على التسلح اضعاف اضعاف ما تنفقه روسيا (اميركا وحدها تنفق 10 اضعاف الميزانية الحربية الروسية). ولكن بحكم طبيعة "اقتصاد السوق" الغربي، حيث ينبغي على "الجميع ان يستفيدوا من الجبنة"، فإن الكتلة الغربية تنفق، بالطول والعرض، لبناء جيوش ضخمة وكميات هائلة من جميع انواع الأسلحة. وهو ما لا تستطيع روسيا ان تجاريها فيه، وهذا احد أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي السابق الذي انجر الى سباق التسلح الكمي.
ـ2ـ ولكن حينما تحدث الرئيس الاميركي الأسبق رونالد ريغان حول "حرب النجوم" التي تعتمد على النوعية وليس على الكمية، وعلى العلوم الفيزيائية والفضائية الخ، فإن الماريشالات والجنرالات الروس، الذين لولاهم لما انهزم هتلر، والذين هم ـ في نمط تفكيرهم الحربي ـ مقاتلون وحسب، يمثلون روح التاريخ الروسي، ولا يحسبون حساب مصالح أي كتلة مالية او لوبي سياسي، التقطوا فكرة ريغان، واتجهوا "دغري" نحو تنفيذها، مستفيدين من مركزية الاقتصاد والدولة الروسيين. وبعد ان تمت إزاحة بوريس يلتسين ومعه كل الطاقم السياسي القديم، والمجيء بفلاديمير بوتين وفريقه من "الشباب" المنفتحين على العلوم والحداثة، بدأت عملية تجنيد كل إمكانيات الدولة الروسية لبناء جيش محترف صغير جدا نسبيا، ولكنه قادر على السيطرة على الكوكب الأرضي بأكمله، وعلى الفضاء الكوني المحيط به، بالريموت كونترول، كما حلم به ريغان. اما "الجيش الوطني" او جيش "خدمة العلم" فيعملون على تحويله الى جيش شعبي احتياطي ليس غير. وهكذا أصبحت كل جيوش العالم، بما فيها جيش الصين التي تنفق على الدفاع مرتين اكثر من روسيا، ـ أصبحت امام الجيش الروسي الحديث بدون أي قيمة فعلية عسكريا، الا في الحروب الإقليمية والمحلية بالأسلحة التقليدية، بما فيها الطائرات الستراتيجية والصواريخ حاملة القنابل النووية، التي أصبحت تقليدية بمواجهة الأسلحة الروسية الحديثة. وهذا ما ادركه تماما الماريشالات والجنرالات الغربيون، ولكن متأخرين عن الساعة الروسية 10 او 20 سنة، كما انهم لا يستطيعون تغيير طبيعة النظام الاقتصادي الغربي الذي يمنع او يؤخر منع زراعة التبغ ومنع تطبيق ابتكارات الدواء الناجعة (ضد الايدز والسرطان مثلا) حتى لا تتضرر صناعة السكائر وصناعة الادوية القائمة.
ـ3ـ وهكذا اخذ قادة الناتو، ولا سيما الاميركيون، يسعون مستميتين الى إيجاد نقاط ارتكاز قريبة او لصيقة بالحدود الروسية، لاجل التمكن من ضرب روسيا بالقنابل النووية، تحت المدة الزمنية والمدى الجغرافي، لأجهزة الإنذار الرادارية والموجات الراديوالكترونية والمغناطيسية والاشعّوية الروسية. علما ان إمكانية توجيه ضربة "موضعية" من هذا النوع، لن تمنع الضربة الروسية الشاملة للعالم الغربي كله، وهو ما اصبح قدرا محتوما. ومع ذلك فإن قيادة الناتو بالاخص تسعى بشكل حثيث لتطويق روسيا لمحاصرتها والضغط على القيادة الروسية لاجبارها على تغيير نهجها الاستقلالي ـ الدفاعي المعادي للغرب.
وفي هذا السياق تكتسب جورجيا أهمية جيوستراتيجية للأسباب التالية:
ـ4ـ تقع جورجيا في "الخاصرة الرخوة" الجنوبية لروسيا، التي هي غير محصنة بقوة كما هي الحال في غربي وشمالي روسيا، بمواجهة أوروبا الشمالية والوسطى والغربية. ونذكر هنا ان نابوليون ورومل حينما قام كل منهما بحملته الشرقية كان الهدف الابعد اقتحام روسيا من هذه النقطة ومهاجمة أوروبا "من الشرق".
ـ5ـ تحد جورجيا من الشرق أذربيجان، ومن الجنوب تركيا، ومن الغرب البحر الأسود، مما يؤهل جورجيا بهذا الموقع الاوراسي كي تنافس روسيا في مشاريع مد خطوط انابيب النفط والغاز من حوض بحر قزوين الى البحر الأسود والى تركيا (ومن ثم الى أوروبا والأسواق العالمية) من دون المرور في الأراضي الروسية. وبذلك فهي تمثل مزاحما جيوستراتيجيا للاقتصاد الروسي الذي يعتمد اعتمادا رئيسيا على تصدير النفط والغاز.
ـ6ـ تقع جورجيا بين تركيا من الجنوب، وبلاد الشيشان (جمهورية تشيشنيا ذات الاستقلال الذاتي في روسيا) من الشمال. وهذا ما جعلها ممرا ستراتيجيا للإرهابيين من كافة انحاء العالم للعبور من تركيا عبر جورجيا الى بلاد الشيشان، ومنها الى كافة الأراضي الروسية. وبالمقابل: عبور الإرهابيين الشيشانيين والروس الاخرين من الشيشان الى تركيا، ومنها الى كافة البلدان العربية والعالم. وفي هذه العملية الستراتيجية الدولية الكبرى، يتم استخدام وادي بانكيس (في جورجيا) ذي الأراضي الصالحة للعيش والكهوف والتضاريس الصعبة، كمأوى، وملجأ، ومراكز تدريب وتخزين أسلحة وذخائر، ولقاءات عامة وخاصة للإرهابيين وقادتهم، القادمين او الذاهبين من والى الشيشان وروسيا.
ـ7ـ تطل جورجيا على البحر الأسود، وكان فيها مرفآن كبيران في مدينتي باطومي وسوخومي (ولكن سوخومي التابعة لجمهورية ابخازيا انفصلت في حرب 2008 عن جورجيا وأصبحت حليفة لروسيا) وهذا ما يعطي جورجيا بعدا اقتصاديا وستراتيجيا هاما بالنسبة للكتلة الغربية عامة وحلف الناتو خاصة، بمواجهة روسيا.
ـ8ـ تتميز جورجيا بوجود سلسلة جبال عالية (اكثر من 5 الاف متر) وكهوف عميقة (عدة كيلومترات)، مما يجعلها صالحة لتجميع "الجيوش المؤللة الخاصة"، وتخزين أسلحة الدمار الشامل، على الحدود مباشرة مع روسيا؛ وكذلك لنشر الصواريخ النووية الهجومية، والدرع الصاروخية، وشبكات الرادار وانتينات التجسس، على الحدود مع روسيا، مما يجعل روسيا "مكشوفة" تماما على هذه الأصعدة، ولعدة الاف الكيلومترات، وهذا ما يتيح للقيادة العسكرية النووية ضرب الصواريخ الروسية لدى انطلاقها وهي لا تزال فوق الأراضي الروسية، كما يتيح لها ضرب الأراضي الروسية تحت المدة الزمنية والمدى الجغرافي الضروري للإنذارات الرادارية الروسية المبكرة، مما يجعل هذا القطاع من الأراضي الروسية مكشوفا تماما وبدون دفاع.
هذه الأسباب مجتمعة تجعل مشروع ضم جورجيا الى حلف الناتو يعني اعلان الحرب على روسيا او من قبلها. وفي حرب الأيام الخمسة في اب 2008، حينما طرحت بشدة مسألة انضمام جورجيا الى حلف الناتو بوصفها مسألة سيادية تتعلق بحق تقرير المصير للشعب الجورجي، طالبت مقاطعتا اوسيتيا الجنوبية وابخازيا (اللتان تقطنهما قوميتان غير "الكارتفيليين" وهم أكثرية الجورجيين: يبلغ عددهم حوالى 3،5 ملايين نسمة)، فقام الجيش الجورجي بمهاجمة المقاطعتين الصغيرتين، ودمر تسيخنفالي عاصمة اوسيتيا الجنوبية. فطلبت المقاطعتان الانفصال عن جورجيا واستنجدتا بروسيا. فزحفت الدبابات الروسية وكنست الجيش الجورجي في بضع ساعات وتغلغلت في الأراضي الجورجية غير الاوسيتية، وحلقت الطائرات الستراتيجية لعدة ساعات فوق تبيليسي عاصمة جورجيا، فوق رؤوس "المستشارين" الناتويين فيها، وهددت بمحو تبيليسي من الوجود اذا كانت جورجيا ستنضم الى حلف الناتو. ولم يمنع تلقي الطائرات الروسية الأوامر بالقاء حمولاتها سوى قرار صدر عن قيادة الناتو بتأجيل النظر في ضم جورجيا الى اجل غير مسمى. وانفصلت اوسيتيا الجنوبية وابخازيا تماما عن جورجيا واعلنتا نفسيهما جمهوريتين مستقلتين من طرف واحد. ولكن روسيا اعترفت بهما. وكان هذا وحده كافيا لمدهما بكل أسباب الحياة، وللوقوف بحزم بوجه التهديد المتواصل لهما من جانب جورجيا الرسمية.
ومؤخرا، ظهر تماما الفشل الذريع لمؤامرة ضم أوكرانيا الى الناتو، وتزايدت احتمالات قيام "قوات الدفاع الشعبي الذاتي" بشن هجوم معاكس نحو غرب اوكرانيا ومهاجمة كييف لاعتقال بوروشينكو وياتسينيوك والجنرالات والضباط والقادة الفاشست والانقلابيين المسؤولين عن مقتل اكثر من 50 الف اوكراني وتدمير أوكرانيا وتشريد وتدمير حياة عشرات ملايين الاوكرانيين، وتقديمهم للمحاكمة كخونة للوطن وكمجرمي حرب.
وفي هذه الأجواء الصعبة لجميع شعوب المنطقة، عادت نغمة ضم جورجيا الى حلف الناتو، للتعويض عن الفشل في أوكرانيا. وأعلن مؤخرا عن تأسيس معسكر تدريب ناتوي في تبيليسي، بحجة رسمية هي قيام الناتو بتدريب وتسليح عناصر ما يسمى "قوات المعارضة المعتدلة" في سوريا.
وردت الصحافة الروسية على ذلك بما خلاصته: "اليوم معسكر تدريب، وغدا قواعد نووية". كما اتهمت الطرف الأميركي بتدريب العناصر "الجهادية المعتدلة!" التي تحولت الى "داعشية" فيما بعد، وانه من السهولة الان انتقال عناصر "المعارضة السورية المعتدلة!" التي يدربها الناتو الى القوات "الداعشية".
واعلن الممثل الدائم لروسيا لدى الناتو الكسندر غروشكو ان انشاء هذا المعسكر "ليس سوى استفزاز" لروسيا.
وفي 4 شباط الماضي وقع الرئيس بوتين مرسوما جمهوريا بالمصادقة على اتفاقية التنسيق العسكري الكامل مع جمهوريتي اوسيتيا الجنوبية وابخازيا، مع احتفاظ كل منهما باستقلالها وسيادتها ودستورها. وتنص بنود هذه الاتفاقية على منح العسكريين والعاملين في القطاع العسكري في الجمهوريتين جوازات سفر روسية، ورفع معاشاتهم الى مستوى القطاع العسكري الروسي، وإزالة حواجز الحدود بين روسيا والجمهوريتين، وإدخال القوات المسلحة للجمهوريتين في قوام القوات المسلحة الروسية، وتسليح القوات المسلحة في الجمهوريتين، بما يكفي ليس فقط لرد العدوان المحتمل من قبل الجيش الجورجي، بل وللرد الفعال على قوات الناتو.
وردا على القوميين الكارتفيليين (الجورجيين) بأن جورجيا لن تسمح لروسيا بأن تقرر مصيرها، يقول بعض القوميين الروس في الصحافة الروسية، ان روسيا لن تسمح لثلاثة ملايين جورجي بتقرير مصير روسيا ومصير العالم، وجر روسيا الى نزاع نووي مصيري مع الناتو، وان روسيا ارتكبت خطأ تاريخيا حينما أنشأت الدولة الجورجية التي لم تكن موجودة حتى الحرب العالمية الثانية بل كانت جزءا من الدولة الروسية، وينبغي ان تعود كذلك.
ويقول بعض الخبراء العسكريين ان النزاعات الإقليمية في الشرق الأوسط وأوكرانيا اثبتت ضمنا انه يوجد تفاهم عميق بين الجبارين اميركا وروسيا، انه مهما بلغت حدة النزاعات الإقليمية، ومهما ارتفعت حدة الحرب الإعلامية والكلامية فيما بينهما هما بالذات، فأن لا ينجرا الى مستوى الصدام المسلح المباشر بينهما، مما قد يؤدي الى نشوب حرب نووية لا يريدها أي من الطرفين، ولن يكون فيها رابح وخاسر، بل الجميع خاسرون.
وفي هذه الحالة ليس من المستبعد ان يطلق العنان لنزاع مسلح جديد في القوقاز، طالما انه يوجد قضايا عصية على الحل السلمي، وطالما انه يوجد رؤوس حامية في هذا الطرف او ذاك.
ــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليونان: بداية تحول راديكالي في المشهد الجيوستراتيجي العالمي
- رب ضارة نافعة!
- التفوق الشامل للجيش الروسي
- تأثير انتصار اليسار الراديكالي في اليونان على مسار الحرب الا ...
- فوز اليسار الراديكالي القومي في البونان يربك الكتلة الغربية
- فوز اليسار الراديكالي القومي في اليونان يربك الكتلة الغربية
- منتدى دافوس صورة مقلوبة عن الانحطاط الرأسمالي
- الهند تعيد النظر في علاقاتها مع فرنسا
- فرنسا ستنهار... كأوكرانيا
- روسيا: العدو الشرقي الأعظم للامبريالية الغربية
- روسيا تنتقل الى الدبلوماسية الهجومية في الشرق الاوسط
- فرنسا كومبارس أميركي صغير
- خطوة ستراتيجية روسية مذهلة: تحويل خط -السيل الجنوبي- الى ترك ...
- روسيا الارثوذكسية العدو التاريخي للغرب الاستعماري واذنابه
- أوكرانيا تنهار اقتصاديا وستنهار كدولة
- الفاشو دمقراطية أميركية ستتحطم في بولونيا ايضا
- التحضير لفيلم أميركي في هنغاريا على طريقة -الربيع العربي-
- روسيا تستعد لحرب كونية شاملة
- طاعون -التحول الدمقراطي الغربي- في بلغاريا
- الكتلة الغربية تهدد السلام وأمن الشعوب وكل الحلول تأتي من مو ...


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - جورجيا لن تبقى خنجرا في خاصرة روسيا