أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد حياوي المبارك - مَن القاتل؟ ج 3















المزيد.....

مَن القاتل؟ ج 3


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 22 - 20:56
المحور: الادب والفن
    


من القاتل
(الجزء 3)

في رأيي الشخصي، فإن عملية إسقاط قصة على ورقة، هي نفسها على فلم سينمائي، الفرق الوحيد بينهما، أن الكاتب نفسه هو من يقوم بالأولى، بينما المخرج السينمائي هو الذي يرتب تسلسل الأحداث في الثانية بحسب رؤيته ومهارته، شرط عدم المساس بجوهر ومضمون العمل نفسه.
فيمكن في قصتنا، إخراجها بعدة طرق، كلٌ باجتهاده، فنبدأها ونسردها من أحداث مختلفة، فليس من الضروري أن تتسلسل، بل بالعكس، فإن ما يشد المتابع، هو أن يعيش أحداث متداخلة، تشده فيتمتع بها.
لنتخيل أننا أمام فلم سينمائي عن قصتنا (من القاتل) بعنوان... الرياحين.
يبدأ الفلم بدخول (محسن) متجر (الرياحين) ويطالب (أبو فاطمة) باستبدال الفأس، ثم تعود بنا الأحداث عند مجيئه مع (أحمد) قبل يوم لشراء الفأس، فيتحدثون عن المسرحية وعن الدوق و...
أم أن نبدأها عندما سمعَت (جميلة) بمقتل (محمد) وتخوفها، أو اصطناعها ردة الفعل، كي يضعها المخرج ضمن المشتبه بهم، فيوفر أرضية لذلك، كأن تقول بأن الغيرة تدفع أحياناً إلى الجنون لتلقي الشك بعيداً عنها.
أو حتى نبدأها من نهايتها، حين يكشف لنا المحقق الفاعل، بعد كلام مسهب أمام القرويين أو أن يقتاد الدرك شخصاً إلى المقصلة أو المشنقة، دون أن يوجه لقطة مباشرة عليه، وتدور الكاميرة على بعض أبطال القصة مشدوهين ومصدومين من الفاعل أو أن ينتهي بلقطة تبين عودة (جميلة) لمسح النافذة، في تعبير بأن الحياة لابد أن تسير...

كل واحد فينا، في داخله جهد خلاق يستطيع تحويله بشكل يختلف عن غيره، والمخرج الناجح هو من ينجح بشد المشاهد واستعباده لفيلمه خلال ساعة ونصف، وهي بالتأكيد نتيجة لعمل مضني ربما يمتد لسنوات.

كان جيل من الأفلام والقصص قد ظهر نهاية الستينات، يستغرق بأحداث لا تنتهِ، أي تبقى تدور وتتكرر وتنتهي من حيث تبدأ...
وهذا يُذكرني بفيلم شاهدته في السبعينات، أن مجرماً يقتاد ضحاياه من النساء إلى غرفة مظلمة، فيعتكف معها بلا طعام ليتعذبان معاً لأيام حتى تكسب الضحية أخيراً رأفته عنها، فيُقبلها معتذراً منها، ثم يقوم بقتلها بهدوء شديد، ويقوم (المخرج) مع القاتل بالتخلص من الجثة، ثم يطوفان سويتاً ـ الكاتب والمخرج ـ بين الأزقة بحثاً عن ضحية جديدة... وهكذا يستمر الفيلم لينتهي من جديد كما بدأ.
في قصة كولن ولسن ـ القفص الزجاجي ـ يبقى الجاني يدور بنا في نفس الحلقة، فيقوم باقتناص ضحاياه واحدة بعد الأخرى حينما يتوفر نفس المبرر لذلك، وهو أمر سوف لن يتوقف يوماً مادُمنَ ـ بعض ـ النساء لا زلن لم يمتنعن يوماً عن نشر ملابسهن الداخلية على الحبال، لتبقى تلك المشاهد تجتذب ـ بعض ـ الرجال وتثيرهم !
× × ×

... اختلى المحقق بنفسه، وهو يسهو بنظره الى الناحية التي تُطل على قصر الدوق، وتذكر (ريحانة) الإمرة التي قـَـتلت كل عائلتها فرداً بعد الآخر بدافع سادي يغلب عليها ويتحكم فيها كلما تنفرد بواحدٍ منهم، وهي القصة البوليسية التي درسها بمدرسة القضاء قبل تخرجه محققاً بوليسياً.
في تلك القصة، كان المحققون غالباً ما يبدءوا تحقيقاتهم من النقطة الخطأ، فتصل بهم للاستنتاج الخطأ، عندها قرر المحقق أن لا يبدأ كما أعتاد منذ بدءه التحقيق، إي ليس من الغرفة التي كانت تضم (محسن وجميلة) ولا عند مسرح الجريمة ومكان إيجاد الفأس قرب النهر.

إذاً، ثمة أماكن أخرى يمكن البدء منها، وهنا أوحى له أسم (ريحانة) وهي بطلة قصة أيام الدراسة، بمتجر (الرياحين) فهو المكان الحاوي على أداة الجريمة ـ الفأس ـ والذي وصلت إليه يد الجاني بشكل أو بآخر.
فقرر أن يبدأ البحث في داخل متجر (الرياحين) عن الطريقة التي استولى بها المجرم على الفأس، فبعث لـ (أبو فاطمة) وقدم له شراباً قال بأنه سيُنعِش ذاكرته، وطلب منه بسؤال طويل أن يعتصر تفكيره كي يتذكر ـ على الأقل ـ متى بيعت الفأس الثانية، هل في يوم بيع الفأس الأول، أم في اليوم التالي لحصر الوقت وتقدير الخطوات...
عقّب (أبو فاطمة): وما أهمية ذلك ؟
أجابه المحقق بغيظ: ليس هذا شأنك، عليك أن تُجيب فحسب.
قال بأنه ربما اليوم الأول، أو الثاني، فهو لا يتذكر جيداً، وترجّى المحقق عدم إقحامه أكثر، فثمة ضغوط عليه لا يقوى على مقاومتها...
مضى (أبو فاطمة) لمتجره وقد بان عليه امتعاض شديد، تاركاً المحقق يتساءل... ماذا تعني (الضغوط) التي أشار لها في محادثتهم ورفض البوح بها؟
من المنطق أنها ضغوط الدوق التي كان يدفع بها باتجاه تثبيت التهمة على (محسن) لأجل تبرئة (أحمد) وتبييض وجهه أمام الناس.
ثم تلفتَ بذكائه المعروف ودهائه إلى أمرٍ هام، فسأل نفسه... إنها فرصة (أبو فاطمة) بابتزاز الدوق والتربح، فكلمة واحدة يقولها بأن (محسن) هو أيضاً من أشترى الفأس الثانية، سيُنهي بها القضية دون أن يجادله أحد، فهل هناك ما يمنعه من بيع شهادته؟
كان لا يزال المحقق على يقين، بأن كشف المستور يجب أن يكون من داخل متجر أبو فاطمة، وأن القاتل قد حصل على الفأس بطريقة لم تلفت نظر أحد.
فبعث المحقق خِلسةً للصَبيّة ذات العشر سنين (فاطمة) وسألها باعتبارها ترافق زوج أمها (أبو فاطمة) العمل بالمتجر، ليتها رأتْ أو لاحظتْ ما عجز إخبارهم به زوج أمها، فمسك بكفيها الرقيقتين وناولها قطعة حلوى...
ـ أبنتي الغالية وحبيبتي الحلوة،ألم تشاهدي مَن أشترى الفأس الثانية التي كانت موجودة على الرف في متجركم؟
قالت: عمي الغالي، أنا غير متأكدة من أننا بعنا الفأس الثاني لأحد، لكن ما متأكدة منه أن الفأس قد اختفى من على الرف بعد بيع الأول مباشرة، أو ربما أنه قد سُرِق !
طلب المحقق منها أن ترافقه لأمها، فألتقاها وتكلم معها طويلاً، ثم تجول في البيت، وأخيراً دخل على (أبو فاطمة) من الباب التي تصل المنزل بالمتجر، وألقى عليه التحية، وقدم اعتذارا له، واعداً إياه بأن هذه ستكون المرة الأخيرة التي يقحمه وعائلته بالأمر، ثم غادر من الباب الأمامي بعد أن دار المكان بنظرات ثاقبة وسريعة.
... في الوقت الذي صار كثير من الناس يتذمر من بُطأ التحقيق، أعلن المحقق وبهدوئه المعتاد للجنة المستشارين وعامة الناس، بأنه قد توصّل إلى القاتل، وبأنه سيذيع الخبر داخل متجر (أبو فاطمة) أمام الجميع في المساء.
× × ×

... حل المساء وحضرت عربة المحقق والمستشارين، وعربة ثانية للدرك، وثالثة هي عربة نقل السجناء أنزلوا منها (أحمد)، كل شيء مرتب للدلالة فيما يبدو لثقة الرجل باستنتاجه، فنزل منها بقبعته السوداء، يلملم أطراف معطفه الطويل، يمشي بخطى واثقة نحو المتجر الذي أكتظ بالرجال والنساء وفي مقدمتهم الدوق وجميلة...
إخوتي ـ قال المحقق طالباً عدم مغادرة أي أحد القاعة أو حتى مقاطعته ـ نحن اليوم أمام جريمة قذرة، راح ضحيتها شابين من القرية.
غالباً ما يكون دافع هكذا جرائم، إما الانتقام أو الطمع. الانتقام يا إخوتي هو فعل مشين، والمجرم الحقيقي أراد إيهامنا أولاً بأن (محسن) هو القاتل بسبب الغيرة، إلا أن ذلك لم يكن هو سبب قيام جريمتنا هذه.
دافع الطمع هنا أكبر، وهنالك أشخاص كثيرون قد يكونون مستفيدين من موت (محمد) وأنتم تعرفونهم، لكن ثمة آخر يستفيد فقط في التخلص من الأخوين معاً، هو من قتل الأول وهو يعمل الآن على دفع (أحمد) لحبل المشنقة، لكن سيخيبُ ظنه.
في هذه الجريمة الغامضة، أداة وضعها المجرم أمامكم قرب النهر، أي أنه لم يُخفها، وهذا لغرض في نفسه، في أن تسعَون للقبض على (محسن) فيخضع للتحقيق، عندئذ سيؤكد لنا ببساطة بأنه وفأسه بريئين من دم (محمد) وثمة آخر أستخدم الفأس الأخرى... أداة الجريمة.
ولأن كل الدلائل تُشير (لأحمد) فستجعلنا نقتنع بقيامه بفعلته، ونوجه أصابع الاتهام صوبه بالقتل بدافع الاستفراد بالورث ومحاولة توريط (محسن) بدم الضحية، لكن (أحمد) ـ وهنا رفع المحقق صوته عالياً ليًدوي في المتجر بينما حبس الجميع أنفاسهم ـ ليس هو القاتل.
الفأس ـ إخوتي ـ لم يُباع لأحد، لأن ببساطة لم يأتي أحد لشرائه، كما أنه لم يُسرق، لأنه لم تكن هناك شكوى ضد عملية سرقة، كما أني تأكدتُ من ذلك لدى فحصي أبواب وشبابيك البيت والمتجر حين تجوالي فيهما.
الفأس الذي قـُـتل به الضحية، هو فأساً أخفاه المجرم في المتجر، ولم يُخرجه إلا صباح يوم الجريمة، فأقترفها كي يتخلص ممن كان مدين له بمبلغ كبير، وحَبكَ السيناريو كي يتخلص من الأخ الآخر أيضاً، الوريث الشرعي الذي يمكنه المطالبة بدين أخيه.
نحن أمام فأس، لم يُباع ولم يُسرق...
لقد حبك القاتل جريمته أيها السادة بشكل ذكي جداً، وكان قد خطط أن يدلي بشهادة حاسمة تدعم براءة (محسن)، وتصل (بأحمد) لحبل المشنقة للتخلص منه، وينتهي أمر الدَين الذي بذمته.
لكن ما لم يحسبه القاتل الحقيقي، أن (محسن) تصرف بطيش وقاد السيناريو بما لم يتوقعه لينتهي بمقتله على يد الدوق، فلم يعد بإمكان المجرم اتهام (محسن) بشراء الفأس الثانية لأن ذلك يعني تبرئة (أحمد) وعودته للمطالبة بديونه، كما أنه أصبح لا يستطع اتهام (أحمد) بشراء الفأس بتحدي لرغبة الدوق.
ولما جاءتْ رسالة (محسن) يقول فيها بأن (أحمد) هو القاتل، فضّل المجرم الابتعاد عن دائرة الصراع، وعدم إقحام نفسه بالأمر، فرسالة (محسن) قد وفّرتْ عليه الطريق بإدانة خصمه الثاني (أحمد) والتخلص منه، وبالتالي لم يعُد من يطالبه بالدين، وذلك بمقتل الأول وشنق الثاني.
في داخل كل منا ـ إخوتي الحضور ـ جانب سيء، وكان الضحية (محمد) يعمل بالربا ويقيّد مدينيه بفوائد كبيرة تُثقل كاهلهم.
وأمر الاستدانة قد عرِفته من خلال استدراج عائلة القاتل بالحديث معها دون أن تدرك غايتي منه، فقد شكـَت زوجته أنين زوجها، وقوله بأنه لم يعُد يُطيق هموم الدين ولا الفوائد التي تُثقل كاهله وأن (محمد) يكاد يخنقه، وقول الطفلة بأنه ما عاد يُطاق في المنزل، ويردد مع نفسه منشداً الخلاص من الدين ودائنه بأية وسيلة !
ولكن ـ يا إخوتي ـ هذا الأمر ليس مبرراً أن يقوم أحداً بقتل بشع لضحيته، وتوريط آخر بدمها، فقتل إنسان، وإن كان مرابياً، لا تحلله شرائع السماء ولا الأرض.

هذا الرجل الذي يقف اليوم بيننا، لم تعُد قدماه ترفعاه عن الأرض، إن يداه التي اقترفت الجًرم ترتعش، فهو إنسان وله عقله وذاكرته، كيف يمكنه تناسي فعلته، وهل أسوء من أن تقتل الضحية وتمشي بجنازته، ومن ثم تورط أخيه؟؟
ما قام به الرجل الذي نقف اليوم بمتجره، يصل به حبل المشنقة، لأنه بنظر القانون... لا يستحق أن يعيش.

... كان الدرك قد أحاط بالمكان، وقد أتخذ كافة الاحتياطات اللازمة لسوق الفاعل للمحكمة، حيث حبل المشنقة ينتظره.
عماد حياوي المبارك



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من القاتل؟ ج 2
- مَن القاتل؟ ج 1
- لعنة الكويت
- ظاهرة البرازيلي
- صراصر... بنات عوائل
- حلال... حلال
- عيون... (العيون)
- (حبيبة)... الحبيبة
- ما في حد... أحسن من حد !
- عصر الفولاذ
- السبي في التاريخ
- جداريات... (تشوّر)!
- في 13 شباط... استذكار شهداء ملجأ العامرية
- تهنئة لمواليد 29 فبراير
- نذر لاند
- البوسطجي
- مدارس أو مذاهب
- لغز بِعثة (فرانكلين)
- عن الأسماء وعن القصص...
- (مغماطيس)... إبن حلال


المزيد.....




- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...
- انقاذ سيران مُتابعة مسلسل طائر الرفراف الحلقة  68 Yal? Capk? ...
- فيلم السرب 2024 بطولة احمد السقا كامل HD علي ايجي بست | EgyB ...
- أستراليا تستضيف المسابقة الدولية للمؤلفين الناطقين بالروسية ...
- بعد إطلاق صندوق -Big Time-.. مروان حامد يقيم الشراكة الفنية ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد حياوي المبارك - مَن القاتل؟ ج 3